بحث حول مشكلة أطفال الشوارع في مصر

أصبحت ظاهرة أطفال الشوارع الآن شائعة ومخيفة، حيث بدأت في الازدياد بشكل كبير، مما يثير قلقنا الشديد بشأن مستقبل الأجيال القادمة، وأصبحت قضية أطفال الشوارع قضية عامة يجب أن نوليها اهتماما كبيرا.

لأنها تشكل خطرا مؤقتا، يجب على الحكومات اتخاذ قرار حاسم للتخلص من هذه الظاهرة بسرعة، وإلا ستكون كارثة ضخمة على المجتمع بكل مقاييسه.

بسبب تعلم هؤلاء الأطفال لأساليب سلبية من الشارع، مثل البلطجة والتسول والشذوذ الجنسي وغيرها من الإهمال، يرجى متابعة موقعنا المتميز دائما لمزيد من المقالات.

مقدمة بحث حول مشكلة أطفال الشوارع في مصر

  • مشكلة أطفال الشوارع تشكل خطرا شديدا على المجتمع بأكمله، وبعض هؤلاء الأطفال قد لا يكون لهم ذنب في وجودهم في الشوارع.
  • في ليلة واحدة، يجد نفسه في الشارع، بجوار البلطجية والأشرار، بدون مأوى وبدون طعام لكي يسد جوعه.
  • قد تختلف الأسباب التي تؤدي إلى ترك هؤلاء الأطفال الأبرياء في الشارع دون راع أو ولي.
  • من أهم أسباب تفكك الأسرة هو تدهور العلاقات الأسرية، وهنا يجد الأطفال صعوبة في اختيار الأب أو الأم أو كلاهما.
  • من الضروري أن يعيش حياته ويتزوج امرأة أخرى، لكي يستكمل حياته ولا يهتم أبدا بحياة أولادهم الذين يضيعون في الشارع.
  • بالإضافة إلى ذلك، يلعب العامل الاقتصادي دورا مهما في عدم الاهتمام بالأطفال وتركهم في الشارع بلا مأوى.
  • عندما يكون الأب فقيرا وغير قادر على تلبية احتياجات أسرته، يجد في أطفاله الحل للخروج من هذه الفقرة وتحسين وضعهم.
  • على الرغم من عقوبة وتجريم عمل الأطفال في سن مبكرة، يعملون في السوق وهم صغار في السن.
    • ومع ذلك، الكثير من الأسر لا تعتني بهذا القانون.
  • في النهاية، يمكن أن يكون الطفل معاديا لأسرته منذ صغره ويعيش حياة كاملة في الشارع، مع العلاقات الجنسية المحظورة.
  • تعد هذه العوامل أيضا من الأهمية البالغة في زيادة كثافة أعداد أطفال الشوارع بشكل فظيع، حيث يكفي أن تلد المرأة الطفل.
    • وهو من الحرام أن تلقي به في الشارع.
  • هذا الطفل البريء يخرج إلى الشارع دون معرفة أبويه ويعيش هناك، وفي النهاية يتحول إلى قاتل جديد.

اقرأ أيضاً: بحث عن مشكلة البطالة وأسبابها وعلاجها

كيف نساعد أطفال الشوارع

  • يجب علينا كشعوب وحكومات أن نهتم بالأطفال الذين يعيشون في الشوارع، وأن نعاملهم كأبناءنا دون أن ننظر إليهم بنظرة عابرة.
    • كأنه حالته مثل الكثير من الأشخاص الذين ينامون ويستريحون في الشارع.
  • إذا قدمنا الحنان والمحبة لاحتضان هؤلاء الأطفال، فقد يكون ذلك تغييرا كبيرا في نظرة هذا الطفل للمجتمع من حوله.
    • وعلى عكس ما يعتقده إن المجتمع حوله يلفظه ويكرهه.
  • يجب أن يتم أخذ هؤلاء الأطفال إلى دار رعاية الطفل لبدء تعليمهم وتدريبهم على أن يصبحوا أشخاصا مفيدين يستفيدون أنفسهم والمجتمع في صغرهم.
  • هؤلاء الأطفال يعدون ثروة بشرية للدولة، ويجب تأهيلهم لكل ما هو مفيد ونافع في الحياة، حتى يتعلموا كيفية الاستفادة لأنفسهم وللآخرين.
    • ولا يكون مثقلا أو ثقيلا يعيش في المجتمع، ويشكل خطرا عليه أيضا.

مشكلة أطفال الشوارع أسبابها وعلاجها

الأسباب

  • العنف الأسري هو واحد من أهم الأسباب التي تزيد من ظاهرة الأطفال الشوارع بكثرة بسبب إهمال الأطفال.
  • بدون تعليم أو منح الطفل أبسط حقوقه من قبل أسرته مثل الحب والعناية والرعاية، يكون للطفل حالة نفسية تدفعه لكراهية أسرته والابتعاد عنهم.
    • فر هاربا إلى الشارع، آملا أن يكون أكثر رحمة عليه من أسرته.
  • التفكك الأسري هو مشكلة تنشأ عن انفصال الوالدين عن بعضهما واستقلال كل منهما في حياة منفصلة مع شريك آخر.
    • تؤدي زوجة الأب إلى عدم الرغبة في الأطفال وإساءة معاملتهم، وبالمثل، يصرف زوج الأم عن الأولاد ويبتعدهم.
      • هذا يجعل الأولاد يشعرون بعدم الأمان لا مع الأب ولا مع الأم، ويتجهون نحو الشارع الذي يعتقدون أنه هو المكان الوحيد للحرية والملاذ الوحيد لهم.
  • الفقر يلعب دورا أساسيا ومهما في ترك الطفل في الشارع من الصباح حتى آخر الليل بسبب سوء الحالة المادية والاقتصادية فقط.
    • لكي يعود إلى والده ببعض المال الذي قد يساعده في تلبية احتياجاتهم، دون أن يفكر في المعاناة التي يتعرض لها هذا الطفل من العنف والتشرد والسباب في الشارع.

العلاج

  • إنشاء مؤسسات تهتم بمشاكل الأطفال وإجراء دراسة شاملة حول الأسر الفقيرة والاهتمام بهؤلاء الأطفال.
  • لحل المشكلات التي قد تواجههم في حياتهم، سواء كانت مشكلات مادية تعوق تعليمهم ورعايتهم أو مشكلات نفسية قد تؤثر على حياة الطفل.
  • تتوفر خدمة الرعاية التي تساعد في إنقاذ الأطفال المشردين في الشوارع بسبب تفكك الأسرة أو إقامة علاقة محرمة.
    • يجب إنقاذ الطفل قبل تغيير نمط حياته وتعلمه من الشارع ما يضره.
  • توفر اختصاصيون اجتماعيون للحديث مع الأطفال وحل المشاكل في حياتهم قبل أن تؤثر عليهم بشكل سلبي.

قد يهمك: بحث عن التدخين والإدمان والمخدرات وأضرارها

نتائج ظاهرة أطفال الشوارع

  • تشمل المشكلات الاجتماعية انتشار الجهل وعدم الوعي وانتشار التخلف بين هؤلاء الأطفال بسبب عدم وجود رقيب عليهم.
  • هذا يؤثر أيضا على تصرفاتهم وقدراتهم، ويؤدي أيضا إلى ظهور أجيال غير واعية وغير ناضجة.
  • وجود هؤلاء الأطفال في الشارع يسبب مشاكل أمنية، مما يجعل الطفل البلطجي غير آمن على نفسه.
  • وبالتالي، يعتبر الطفل أنه يحمي نفسه بنفسه، ونرى أن الطفل الذي يحمل سلاحا أبيضا لا يتجاوز عمره العشر سنوات، يدافع عن نفسه.
    • وهذا أيضا يعتبر من المفاهيم الخاطئة التي يكتسبها الطفل من الشارع.
  • مشاكل نفسية هي المشكلة الرئيسية لأطفال الشوارع، لأن وجودهم في الشارع يدمر نفسية الطفل.
    • وهذا يسبب العديد من المشاكل في حياته.
  • بالفعل، يتعرض الطفل في هذا العمر الصغير للعنف أكثر من مرة في يوم واحد، بالإضافة إلى معاناته من الجوع.
    • لأنه بدون مأوى في الشارع.
  • أظهرت الدراسات أن 95% من أطفال الشوارع يتعرضون يوميا للأمراض الصحية بسبب وجودهم في الشارع.
    • وتعرضهم للتلوث وللعديد من الفيروسات والعدوى البكتيرية.
  • من الممكن أن يتعرض الأطفال للتدخين في سن مبكرة جدا، وهذا أمر يؤثر سلبا على صحة الطفل.

شاهد أيضاً: بحث عن أسباب زواج القاصرات في مصر

دور الدولة في حل مشكلة أطفال الشوارع

  • يضطلع دور الدولة بحل مشكلة أطفال الشوارع بدور كبير وأساسي.
  • لأنها هي التي تشكل المؤسسات والأخصائيين في مساعدة هؤلاء الأطفال للتغلب على ظاهرة وجودهم في الشوارع.
  • توفير نظام اجتماعي من قبل الدولة لحماية حقوق الطفل والتصدي لأي مشاكل قد تواجهه، مثل المشاكل الصحية والتعليمية والمادية.
  • تأسيس مؤسسات حكومية معنية برعاية الطفل وإنقاذه من أي خطر يواجهه، والتدخل المبكر لعلاج المشاكل التي يواجهها الطفل في الأسرة.
  • تحسين برامج مكافحة الفقر واستكشاف الأسر الفقيرة وإيجاد الحلول المناسبة لتحسين ظروفهم المعيشية.
    • بإيجاد فرص عمل تساعد رب الأسرة على تلبية احتياجاته اليومية.

خاتمة بحث حول مشكلة أطفال الشوارع في مصر

في نهاية موضوعنا اليوم، الذي تناولنا فيه دراسة شاملة لظاهرة أطفال الشوارع، وأسبابها وإيجاد حلول لها.

وما هو دور الدولة والمجتمع في إيجاد الحلول اللازمة للقضاء تماما على هذه الظاهرة التي تشكل خطرا كبيرا على المجتمع بأكمله؟.

في ختام هذا المقال الشيق والمفيد، نأمل أن يحظى بإعجابكم وننتظر تعليقاتكم أسفل الموضوع. دمتم بخير.

بحث حول مشكلة أطفال الشوارع في مصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *