ما هي الفكرة الإبداعية ومميزاتها؟ سنقدم لكم اليوم نظرة عامة على مفهوم الفكرة الإبداعية كواحدة من أنماط التفكير المبنية على طريقة محددة للفهم والتكوين والتحليل.
يصف العلماء هذا التفكير والتفكير الشمولي الذي يقدم فوائد عديدة للمجتمع، ويستند إلى أساس معقد وموجه ويتضمن عددا من العناصر الأخلاقية والعاطفية.
وكما يستخدمه الأفراد للوصول إلى حلول ونتائج غير موجودة في الأصل، ويحتاج إلى خبرة لتحقيق التغيير والتطوير، فلا تفوتوا فرصة زيارة موقعنا وقراءة المقالات.
ما هو التفكير الإبداعي وخصائصه ؟
- أغلب الباحثين في مجال التفكير الإبداعي يوافقون على أن هذا النوع من التفكير يتضمن ثلاث مهارات سنشرحها بالتفصيل.
- فيما يلي توضيح مزيد من المعلومات حول مهارات التفكير الإبداعي.
- الطلاقة: يشير إلى القدرة على إنشاء أكبر عدد من المرادفات والأفكار في فترة زمنية محددة، وهناك أكثر من صورة للإلقاء.
اقرأ أيضاً: جميع استراتيجيات التعلم النشط الجديد pdf بالتفصيل
طلاقة الأشكال
وتقدم أشكالا محددة من الإضافات لتشكيل رسوم معينة في وقت محدد.
الطلاقة التعبيرية
وتعبر عن القدرة على التفكير السريع في الكلمات المناسبة والمتصلة والمرتبطة بموقف معين، مع القدرة على صياغة الأفكار في عبارات محددة.
المرونة
- تعتبر القدرة على إبداع أفكار جديدة والتحول بين أنماط التفكير مهمة.
- تعتبر القدرة على تغيير الموقف تغييرا في الحالة الذهنية، حيث تعتبر المرونة جانبا من جوانب الإبداع وتتخذ شكلين.
- المرونة التلقائية: ومن خلاله يتم إنتاج أكبر عدد من الأفكار المتنوعة في فترة زمنية محددة.
- المرونة التكيفية: هي عملية تغيير في الاتجاه الذهني الذي يحلل مشكلة معينة، وتفهم جميع جوانب المشكلة وتجد لها حلولا.
الأصالة:
يرمز إلى التفكير المميز والقدرة على الوصول إلى أفكار غير تقليدية وغير مألوفة.
كما إنها تمثل التميز للوصول للإبداع.
أنواع التفكير الإبداعي
- أشارت المراجع للتفكير الإبداعي إلى وجود عدد متنوع من الأنماط والأشكال والأنواع للتفكير، ويجب أن نتعلمها.
- لندرك ما هو التفكير الإبداعي وخصائصه.
- تنقسم أشكال التفكير إلى أشكال مركبة وأشكال أولية أو أشكال سطحية وأشكال عميقة.
- يجب علينا التمييز بين أنواع التفكير الإبداعي وهي كالتالي.
التفكير العلمي
- هو نشاط عقلي منظم يستند إلى التجربة والبرهان، يستخدمه الإنسان في التعامل مع المواقف الصعبة.
- وتحقيق المشاكل بشكل منهجي منظم وسليم، ضمن إطار تفكير مستقر وواقعي.
- يمكن استعمال هذا النوع من التفكير في الحياة اليومية، سواء في المنزل والعمل.
- هو الذي يساعد على فهم معنى التفكير الإبداعي وخصائصه.
- يستند التفكير العلمي إلى مجموعة من المبادئ التي يطبقها الشخص، وهو نابع من المعرفة.
قد يهمك: ما هي شروط التفكير الناقد؟
التفكير الإبداعي أو الابتكاري
- هو نشاط يظهر الشخص بواسطة تفاعله مع أفراد المجتمع، ويتميز بالحداثة وعدم تمسك الفكر أو النمطية.
- ويشير هذا إلى عملية دمج عدة عناصر في قالب جديد واحد، بهدف تحقيق هدف محدد أو الوصول إلى نتائج جديدة وفعالة.
- لم تكن معروفة مسبقاً.
- ويعتمد ذلك على قدرة الفرد على إبداع ما هو جديد وفريد من نوعه، ويعد من أهم أنواع التفكير الإبداعي.
التفكير الخرافي
- وهو عبارة عن ربط أفكار الشخص بروابط غير موجودة، حيث يقوم بتصنيع أحداث تحدث صدفة بطريقة عشوائية.
- وبينها يوجد ترابط سببي يفتقر إلى علاقة واضحة ومفهومة، وهو تطبيق وهمي لترابط المعنى عبر الارتباط والتشابه.
- كما يقوم على أمور غير موزونة بالعقل.
- بالإضافة إلى ذلك، يفسر الحوادث بطريقة ترتبط بحقائق واقعية ملموسة، ويعتمد على الخيال الغير قابل للتبرير بشكل منطقي وعقلاني.
التفكير الاستدلالي
- يستنتج الفرد صحة حكم ما استنادا إلى المنطق، وذلك بتطبيق قواعد عامة وصحيحة لإثبات صحة القضايا الخاصة.
- يعد التفكير الإبداعي وخصائصه أمرا هاما للغاية، وعلى سبيل المثال، تعتبر نظريات الهندسة قواعد صحيحة وعامة.
- لأن صحتها يتم إثباتها بالأدلة، حيث يعتبر كل تمرين قضية فريدة، عند استخدام الاستدلال العقلي.
- يجب علينا الاعتماد في كل خطوة على قاعدة صحيحة وسند موثوق.
التفكير المنطقي
- تتضمن هذه الفئة من التفكير العمليات الذهنية المتقدمة، التي تعتمد على الأشخاص النشطاء الحية.
- لا يتطلب أن يكون للشخص مخزون معرفي منظم مدمج، ولكنه يتطلب اليقظة المستمرة لتحقيق الهدف.
- يعتمد التفكير المنطقي على الخبرات الحسية، ثم يأخذ شكل الخبرات المتجردة المنخفضة ثم يتحول إلى خبرات أكثر تجريدا.
- ويطلق عليه البعض “تفكير الصندوق الزجاجي”.
معوقات التفكير الإبداعي
- هناك العديد من العوائق التي تعيق التفكير الإبداعي، ونحن نكون السبب فيها في كثير من الأحيان، مثل القلق من comettre أخطاء.
- وعدم إعطاء الجسم الراحة الكافية، وتناقض الأهداف الموضوعة وانعدام الثقة بالنفس.
- ويعتقد بعض الناس أن الإبداع يقتصر على الموهوبين فقط، وأنه من الصعب أن نصبح مبدعين.
- عندما يشعر الشخص بعدم إبداعه ويعتبر نفسه شخصا عاديا، فإنه يصدر حكما غير صحيح عن نفسه.
الصعوبة في عزل المشكلة
يعد تحديد المشكلة بوضوح أهم خطوة في عملية حلها، وفي حالة عدم عزلها لا يمكن حلها بشكل صحيح.
تعود صعوبة عزل المشكلة إلى رغبتنا في تقديم جهد أقل في تحديد طبيعة المشكلة.
الاتجاه إلى تحديد المشكلة بشكل ضيق
في بعض الأحيان يكون من الصعب علينا تحديد المشكلة وعزلها.
بسبب صعوبة تجنب التحيز في تحديد المشكلة بشكل ضيق.
الخوف من الخطأ أو النقد
- أصبحت هذه المفارقة جزءا من ثقافتنا؛ إن العصفور في اليد أفضل من عشرة على الشجرة، ونلجأ إلى تطبيق هذا النهج.
- بسبب الخوف من الوقوع في الخطأ أو القلق من انتقاد الآخرين، أو القلق من تعرض بعض الأفراد للتجريح وتقليل قيمتهم.
- يجب أن نتجنب انتقاد الأفكار وتقليل قيمتها، وينبغي ألا نحكم على الأفكار قبل استكمالها، وهذه تعتبر عوائق رئيسية أمام التفكير الإبداعي.
الافتقار إلى التحدي والحماس
لا يتم إنجاز الأفراد أي جهد بدون وجود حافز ملموس أمامه، ينشط الشخص نفسه.
تعتبر بعض الأشخاص أن المال أو المنصب أو الشهرة هي الدافع الذي يساعدهم على تحقيق التحديات والمسؤوليات.
العادات
العادات هي تكرار نمطي غير مبتكر لبعض الأفعال، مثل الأكل والشرب والنوم والاستيقاظ.
بالإضافة إلى ذلك، لدينا جميعا عادات تفكير نمطية تفتقر إلى الإبداع.
الوقت
- يبرر البعض عدم وجود الوقت الكافي، على الرغم من أن المبدعين لم يملكوا سوى نفس عدد الساعات.
- الذي يملكها غيرهم يستطيع الأفراد أن يحققوا أهدافهم وطموحاتهم بأقل وقت ممكن.
- إذا تركوا قدراتهم الإبداعية تنطلق.
شاهد أيضاً: التفكير الابتكاري وعلاقته بحل المشكلات
وفي نهاية مقالنا حول التفكير الإبداعي ومميزاته، نأمل أن ينال إعجابكم، ونتطلع إلى المزيد من التعليقات الممتعة حول هذا الموضوع لتعم الفائدة على الجميع، نتمنى لكم الخير.
