يمكن علاج الورم الليفي في الرحم باستخدام الأعشاب أو تقليل حجمه باستخدام بعض الوصفات الطبيعية الفعالة، والتي لا تسبب أي آثار جانبية سلبية.
خاصة النباتات التي تقلل من معدل هرمون الأستروجين في الجسم، والذي يعتبر السبب الرئيسي للإصابة بهذا المرض، ولكن لا داعي للقلق من هذا النوع من الأورام لأنه في الغالب يكون حميدا.
علاج الورم الليفي في الرحم بالأعشاب
هناك العديد من المواد في الطب البديل التي تساعد على التخلص من الأورام الليفية في الرحم، ومن بينها ما يلي:
- كف مريم: تعمل هذه العشبة على تعديل مستوى هرمون الاستروجين في الجسم.
- لذلك يقل انتشار الورم في الجسم.
- إنها من الأمراض التي تصيب المرأة في الفترة من 35 إلى 45 سنة.
- أوراق شجر التوت الأحمر: إنه نبات صحي ولا يوجد خطر في استخدامه.
- بشكل خاص إذا كانت المرأة حاملا أو ترضع، وتوفر العديد من الفوائد للجسم بفضل احتوائها على الكثير من الفيتامينات والمعادن التي تحتاجها المرأة.
- مثل الكالسيوم، الفوسفور، المغنيسيوم، الحديد، فيتامين ب، فيتامين أ.
- تطبيقها أثناء فترة الحيض يقلل من الآلام في تلك الفترة.
- الكوهوش الأسود: نبات له العديد من الاستعمالات.
- لا يمكن الاستغناء عنه في صناعة المكملات الغذائية.
- حيث يقلل من اضطرابات هرمونات المرأة.
- ويساعد على تحسين وظائف الجهاز التناسلي للمرأة.
- الشاي الأخضر: تعد من أفضل المشروبات الطبيعية التي تعمل على التخلص من الورم الليفي الموجود في الرحم.
- وذلك بسبب احتوائه على مضادات الالتهاب التي تقلل من حجم الورم.
- وينصح بتناوله ثلاث مرات يوميا للاستفادة القصوى منه.
- حتى يطرد كل الشوائب والسموم من الجسم.
- الهندباء: يعمل هذا النبات على التخلص من السموم والحفاظ على توازن الهرمونات المختلفة في الجسم.
- خاتم الذهب: يحتوي هذا النبات على مركب يسمى البربرين الذي يقلل من خطر الإصابة بالأورام الليفية.
- ويزيد من قوة الجهاز المناعي.
- الملاك الصينية: من بين أفضل الأعشاب الموصى بها للإناث.
- وتعتبر هذه الطريقة فعالة في التخفيف من تشنجات وآلام الرحم خلال فترة الحيض وسن اليأس.
- وتعمل أيضا على تحسين تدفق الدم إلى جميع أجزاء الجسم، مما يعزز عملية الشفاء.
شاهد أيضًا: علاج ورم الرحم الحميد والخبيث
علاج الورم الليفي في الرحم بالأدوية
إذا كانت المرأة تعالج ورما ليفيا في الرحم باستخدام الأعشاب ولم تحقق أي نتائج ملحوظة، يمكنها أن تلجأ إلى الطبيب المتخصص ليوصف لها علاجا دوائيا مثل ما يلي:
- المضادات الالتهابية غير الستيرويدية تحتوي على كمية كبيرة من الهرمونات التي تؤثر في تقليل حدة الأعراض لدى المرأة التي تعاني من ورم في الرحم.
- لكن هذا لا يساعد على الحد من النزيف.
- لذلك، يجب تناول مكملات غذائية تحتوي على الحديد لتجنب الإصابة بالأنيميا.
- الأدوية الهرمونية الخاصة بمنع الحمل.
- يؤثر استخدام اللولب الرحمي الهرموني بشكل فعال على تقليل كمية النزيف.
- ويقلل من أوجاع الورم.
- تعطى حقن البروجستين للنساء المصابات أربع مرات في السنة، وذلك لمنع الحمل.
- يقلل من تليف الرحم ويقيد انتشاره على نطاق أوسع.
- يصف الطبيب حمض الترانيكساميك بشكل خاص في أيام الدورة الشهرية
- حتى يحد من غزارة الدورة الشهرية.
- أقراص ليوبرورلين التي تقلص حجم الورم.
- أو من الأدوية التي تحتوي على هرمون الأندروجين الذي يقلل من الأعراض الجانبية السيئة لهذا المرض.
اقرأ أيضًا: معلومات عن اعراض الورم الليفي
علاج الورم الليفي في الرحم بالجراحة
إذا اتبعت المرأة طرقا بديلة لعلاج الورم الليفي في الرحم، مثل استخدام الأعشاب، ولم تنجح، يجب أن تلجأ إلى إجراءات جراحية مثلما يلي:
- منظار الرحم: في حالة المرض في المرحلة الأولى، يجري فحص الرحم بواسطة المنظار.
- يتم إدخاله عبر عنق الرحم للتخلص من الورم وإزالته.
- منظار البطن: إحدى الجراحات التي يختارها الطبيب إذا كان الورم خارج تجويف الرحم.
- يتم من خلالها إجراء بعض الفتحات الصغيرة في جدار البطن.
- الجراحة البطنية: يقوم الطبيب بإجراء عملية جراحية عبر البطن.
- حتى يتم التخلص من الورم العضلي الموجود في تلك المنطقة.
- لكن لا ينصح بهذا الإجراء إلا إذا كان حجم الورم كبيرا ومنتشرا على نطاق واسع.
أسباب الورم الليفي في الرحم
بعد أن نعرف طرق علاج الورم الليفي في الرحم بالأعشاب، يأتي الوقت لذكر أهم الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بها كما أوضحها الخبراء وتتلخص فيما يلي:
- زيادة الوزن الكبيرة حيث أثبتت بعض الدراسات أن النساء اللواتي يعانين من زيادة في الوزن يكونن أكثر عرضة للإصابة بورم ليفي في الرحم.
- يعود سبب لون البشرة إلى أن الأشخاص ذوي البشرة الداكنة يصابون بالمرض بنسب أعلى.
- بسبب العامل الوراثي، إذا كان أحد أفراد العائلة يعاني من هذا المرض، فإن فرص الإصابة به يكون أكبر.
- زيادة ملحوظة في نسبة الهرمونات النسائية في جسم المرأة، وخاصة هرمونات الاستروجين والبروجسترون، تسبب حدوث هذا المرض.
- طفرات النمو.
أعراض الورم الليفي في الرحم
لا يمكن التحدث عن علاج ورم الرحم الليفي بالأعشاب بدون ذكر الأعراض المصاحبة لهذا المرض، مثل ما يلي:
- أوجاع في الساقين والظهر.
- اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل حدوث الإمساك.
- لا تستطيع المرأة التخلص تماما من كمية البول.
- التبول بمعدلات أسرع من المعتاد.
- الضغط الشديد على منطقة الحوض يسبب شعورا ببعض الآلام الشديدة.
- يحدث نزيف شديد أثناء فترة الدورة الشهرية وزيادة في عدد الأيام الخاصة بها.
طرق الوقاية من الورم الليفي في الرحم
أخيرا، لنذكر كيفية الوقاية من ورم الرحم الليفي باستخدام الأعشاب وتقليل الإصابة به، وتشمل الطرق التالية:
- حتى الآن، لم يتوصل المتخصصون إلى طرق محددة للوقاية من الورم الليفي، ولكنهم قدموا بعض النصائح العامة التي تساعد في تقليل فرصة الإصابة به.
- تناول المشروبات العشبية التي تعمل على توازن الهرمونات والحرص على تناول طعام صحي متوازن يساعد في الوقاية من تلك الأنواع من الأورام.
- تجنب استخدام أدوية منع الحمل والمنشطات المستخدمة للإنجاب، حيث تسبب اضطرابات ومشاكل هرمونية.
- تكون المرأة الحامل والتي تقوم بعملية الولادة مرة واحدة على الأقل في حياتها أقل عرضة للإصابة بهذا الورم.
- الحفاظ على وزن طبيعي وتجنب الزيادة الكبيرة في الوزن.
- أخذ حصص يومية من الخضروات والفواكه.
المضاعفات التي تحدث عند عدم علاج الورم الليفي
تحدث بعض المضاعفات الصحية الخطيرة للنساء اللواتي يعانين من ورم في الرحم ويتأخرن في علاجه، مثلما يلي:
- نقص في عنصر الحديد في الجسم وفقر الدم.
- النساء الحوامل والمصابات بهذا المرض أكثر عرضة للولادة قبل الموعد المحدد.
- تحدث تشوهات في شكل الرحم ويتضخم بشكل كبير.
- يقلل من احتمالية الحمل، خاصة إذا كان حجم الورم كبيرا، حيث يمنع دخول السائل المنوي إلى الرحم.
شاهد من هنا: ما هي الاختلافات بين اللحمية الرحمية والورم الليفي؟
استخدمت العديد من النساء علاج الورم الليفي في الرحم بواسطة الأعشاب نظرا لفوائدها الكثيرة، حيث يقلل من انتشار البكتيريا التي تسبب انتشار المرض على نطاق أوسع.
وتقدم هذه النباتات بعض العناصر الغذائية الهامة التي يحتاجها الجسم، بالإضافة إلى احتوائها على مضادات الأكسدة والتهابات التي تقضي على الجذور الحرة المسببة للأمراض.
