حكاية علي بابا واللصوص الأربعين مكتوبة باللغة العربية، حكاية علي بابا واللصوص الأربعين مكتوبة بالعربية، حيث تتدور أحداث هذه الحكاية حول شخص يدعى علي بابا.
عاش علي بابا وزوجته مرجانة في مدينة في بلاد فارس، وكانت حياة علي بابا مليئة بالفقر والحاجة، تابعوا مقالنا لمعرفة قصة علي بابا واللصوص الأربعون المكتوبة بالعربية بالكامل.
هل هذا الشخص هو الألي باي الحقيقي في التاريخ؟
- قد قرأ الكثيرون قصة علي بابا التي تعبر عن التراث العربي والتي جاءت في كتاب ألف ليلة وليلة.
- لم تكن هذه القصة جزءا أصلا، ولكنها تمت إضافتها لاحقا بواسطة `أنتوني جالاند`.
- تم العثور على هذه القصة في النسخة المترجمة للفرنسية في القرن الثامن عشر.
- ومع ذلك، يعتبر ريتشارد أن هذه القصة جوهر كتاب ألف ليلة وليلة، وانتشرت ترجمتها بواسطة بروتون إلى اللغة الإنجليزية.
- اكتشف بروتون أن هذه القصة جزء من نسخة نادرة لكتاب ألف ليلة وليلة، ويعترف بهذا الأمر الأرجنتيني بورخيس والكولومبي ماركيز.
شاهد أيضًا: قصة النمرود بن كنعان مع إبراهيم- عليه السلام
تاريخ علي بابا واللصوص الأربعين مكتوب بالعربية
- في إحدى لياليها، وهي في فراشها، قالت شهرزاد لأختها دينار زاد: رجاء أختي، أروي لنا إحدى قصصك المشوقة.
- قال الملك أيضا لتكون أكثر إثارة على الإطلاق، قالت شهرزاد قائلة ما ترغبون فيه.
- وبدأت في رواية القصة قائلة: وصلتني الأخبار، يا ملك، أن هناك أخوان اسمهما علي بابا والآخر يدعى قاسم بابا.
- عاشوا في إحدى مدن فارس البلاد، وتوفي والدهما.
- تزوج قاسم ابنة تاجر ثري، وعندما توفي التاجر، ورث قاسم ثروته.
- أما بابا، فقد تزوج امرأة تدعى مرجانة، وكانت هذه المرأة فقيرة جدا، ولكنها كانت تتمتع بمهارة فريدة.
- كان علي بابا يكسب رزقه اليومي من المال الذي كان يحصده من جمع الأخشاب في الغابة.
كلمة السر “افتح يا سمسم“
- في أحد الأيام، كان أبي يجمع الأخشاب من الغابة ليحملها إلى المدينة.
- في هذه اللحظة، سمع صوت حوافر الخيول، ورأى أربعين فارسا يقتربون منه.
- أثارت هذه المشهدية قلقا لدى علي بابا، فاضطر للاختباء سريعا في الأحراش عندما اقتربت تلك الرجال منه.
- لاحظوا أن خيولهم تحمل ثروة، فاتجهوا أربعون شخصا نحو واجهة صخرية ضخمة.
- ثم قام قائدهم بالصياح قائلا: `افتح يا سمسم!`.
- عند ظهور تلك الجملة، ظهر باب واسع يؤدي إلى كهف، فذهب اللصوص الأربعون نحو الداخل، ثم أغلق الباب وراءهم.
- بعد حدوث هذا، تفاجأ والدي بما حدث واستغرب، وبعد وقت قصير، فتح الباب مرة أخرى، وعاد الأربعون رجلا كل لص منهم.
علي بابا في الكهف
- بعد التأكد من مغادرة هؤلاء الأشخاص، قام البابا بتجربة وعمل ما رآه.
- ثم اقترب من الصخرة الكبيرة ونطق الجملة `افتح يا سمسم` ، حيث ظهر الباب الضخم ودخل عليه بابا.
- وجد نفسه في غرفة واسعة، مليئة باللفائف الحريرية والسجاجيد ذات الأشكال الجميلة، وتوجد أكوام من الذهب والجواهر في هذه الغرفة.
- ثم قام علي بابا بأخذ أكبر ما يمكنه حمله من العملات الذهبية وعاد بها إلى زوجته مرجانة.
تابع أيضًا: قصة قصيرة عن الأمانة للأطفال
المكيال الفاضح
- بعد ذلك، أرادوا وزن الذهب باستخدام ميزان، فذهبوا واستدانوا ميزان أخيهم الأكبر قاسم بابا.
- زاد هذا الأمر فضول زوجة أخيه، حيث أرادت معرفة سبب احتياجه لهذا الميزان وما سيتم وزنه بواسطته، فأرادت معرفة ذلك.
- ثم قامت بتغطية الميزان بطبقة من الشمع، وبعد أن عاد علي بابا الميزان، وجدت قطعة ذهب ملاصقة للميزان.
- ثم أخبرت أخيه أن عليه أن يأخذ الميزان ليزن قطعا من الذهب، وبالتالي أصبح ثريا، وأظهرت العملة التي وجدتها في الميزان.
- ثم ذهب قاسم بابا إلى أخيه علي بابا ليخبره بما عرفه، وبعد ذلك أخبر علي بابا أخيه قاسم بكل ما كان عند الصخرة الكبيرة.
قاسم بابا في الكهف
- بعد ذلك، ذهب قاسم إلى هذه الصخرة الكبيرة وقال `افتح يا سمسم` فانفتح الباب ودخل منه قاسم وذهل.
- من الذي رأى وحمل كل ما يحتمله من هذا الكنز الضخم.
- وبعد ذلك، إغلق الباب خلفه فجأة، فصاح قاسم بابا بصوت عال قائلا: `افتح يا بم`.
- ظل الباب مغلقا حيث نسي قاسم كلمة المرور التي أخبره بها شقيقه، وحاول نطق العديد من الكلمات الأخرى ولكن الباب بقي مغلقا كما هو.
- فبعد ذلك، تم حبس قاسم داخل البيت. وفي اليوم التالي، عندما عاد الأربعة اللصوص، وجدوا قاسم محبوسا هناك، فقاموا بالتخلص منه.
- بعد دفن أخيه، عاد إلى الكهف ليأخذ العديد من حقائب الذهب، وبهذا بدأ اللصوص يلاحظون إخفاء الذهب.
اللصوص يبحثون عن السارق للذهب
- ثم ذهب قائد اللصوص إلى المدينة ليستفسر عن أحد المتوفين حديثا، لكي يعرفوا من هو شريكه.
- فبعد مرور فترة من الوقت، يتعرف قائد اللصوص على منزل قاسم ومنزل أخيه علي بابا.
- ثم وضع علامة من الطباشير الأبيض على المنزل ليكون إشارة للباب، وعندما عاد إلى الكهف أخبرهم بما قام به.
- لكن زوجة علي بابا رأت علامة الطباشير على الباب، فشعرت بقدوم خطر عليهم.
- أخذت قطعة من الطباشير الأبيض ووضعت علامة على كل باب حولهم في المدينة.
- في الليل، عاد الأربعون لصا إلى المدينة ليقتلوا عليا، ولكنهم وجدوا أن جميع الأبواب مشعة بعلامة بالطباشير الأبيض، مما أثار حيرتهم عند رؤيتهم ذلك.
اللصوص في بيت علي بابا
- في اليوم التالي، عاد الزعيم إلى المدينة وتمكن من معرفة مكان بيت علي بابا مرة أخرى، وأبدى اهتماما بمعرفته.
- ثم عاد إلى الكهف وأعاد الأربعين صاحبا للسرقة للاختباء فيه، وملأه ببذور الخردلز
- وقد اختبر اللصوص التسعة والثلاثين الجرار، وقد حمل زعيمهم هذا الجرار على ظهر البغال وقادها إلى المدينة.
- وزعم أنه تاجر زيت ووصل إلى منزل علي بابا وطرق الباب وتضرع هذا الرجل إلى علي بابا للسماح له بقضاء هذه الليلة في غرفة في منزله.
- أخذ علي بابا هذا الرجل إلى داخل المنزل، ووضع الجرار خلف المنزل مع الحيوانات.
اقرأ أيضًا: قصة الرجل الذئب الحقيقي
مرجانة تنقذ زوجها علي بابا من اللصوص
- أثناء تناول العشاء، ذهبت مرجانة إلى الخلف من المنزل لتحصل على بعض الزيت.
- وعندما اقتربت من الجرار سمعت صوتا يسأل هل حان الوقت.
- وبذلك عرفت مرجانة ما حدث، وكانت إجابتها بصوت مرتفع `لم يحن الوقت بعد`.
- وانتقلت مرجانة إلى كل جرة في الجرار وكررت تلك الرسالة، وكان الجرار مغلقا لمنع هروبهم.
- بعد ذلك، ذهبت مرجانة إلى المطبخ وجلبت كوبا من النبيذ يحتوي على بعض السم، وعندما شربه الزعيم سقط على الأرض فورا.
- لكن علي بابا غضب من زوجته بسبب فعلتها، حيث قامت بسحب عباءة الزعيم لتكشف له الخنجر الذي كانت تخبئه لقتله.
- وأخبرته عن اللصوص التسعة والثلاثين الموجودين في الجرار الخارجي.
- ففي ذلك الوقت، قال علي بابا الحمد لله على أنه وهبه زوجة حكيمة مثل زوجته، ومن ثم عاش علي بابا وزوجته في سعادة.
- كانوا يحتفظون بها سرا من الثورة العظيمة التي تركها اللصوص في الكهف.
في النهاية، نستخلص من هذه القصة الجميلة أن الجشع يقلل مما يتم جمعه، وأن الشخص الذي يمتلك زوجة أو صديقا أو طفلا ذكيا ويتصرف بحسن سلوك يكون لديه الكثير.
والاقتناع بالقليل يكون أغنى ما يمكن للإنسان أن يمتلكه، ويجب عليك استغلال الجوانب الإيجابية في تلك القصة.
