هل يتطلب تحليل فيتامين د الصيام؟ فيتامين د ينتمي إلى فئة الفيتامينات التي تذوب في الدهون، حيث يتواجد فيتامين د بشكل طبيعي في بعض أنواع الطعام، ويمكن الحصول على مكملات غذائية تحتوي على فيتامين د.
ينتج الجسم فيتامين د عندما يتعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية، والفيتامين د الموجود في المصادر السابقة هو شكله الأولي.
لكي يدخل في تفاعلين الأول في الكبد والثاني في الكلى، ويمكنكم التعرف على المزيد من المعلومات عن هل تحليل فيتامين د يحتاج صيام من خلال موقع مقال.
فوائد فيتامين د
- فيتامين د من الفيتامينات الحيوية في جسم الإنسان، ولذلك له فوائد عديدة، ومنها مساهمة فيتامين د في امتصاص الكالسيوم من الأمعاء.
- كما يساعد في الحفاظ على توازن الفوسفات والكالسيوم في الدم، لتكون العظام قادرة على استخدامهما بشكل طبيعي
- بالإضافة إلى مساعدته في عملية نمو العظام، يحمي العظام من التعرض للكسر أو الضعف أو التساقط.
- يساهم في نمو الخلايا ويدعم وظيفة الجهاز المناعي والأعصاب والعضلات، ويساعد في حماية كبار السن من هشاشة العظام.
شاهد أيضًا: ما هي نسبة فيتامين د الطبيعية في الجسم
تحليل فيتامين د يحتاج صيام
- يتم تحليل واختبار فيتامين د بدقة من خلال أخذ عينة من الدم، لأن ذلك يساعد على تحديد كمية فيتامين د في الدم.
- يساعد أيضا في معرفة ما إذا كان الإنسان يعاني من زيادة أو نقص في فيتامين د، ولا يحتاج هذا الاختبار إلى أن يكون الإنسان صائما بشكل عام.
- ومع ذلك، يتوقف الفحص على المختبر الذي يتم فيه إجراء التحليل والمعدات المستخدمة فيه، ويتم قياس فحص فيتامين د بنانوجرام لكل ملليتر.
المستوى الطبيعي والغير طبيعي لتحليل فيتامين د
- تتراوح بين 20 إلى 40 نانوجرام لكل ملليلتر، ولكن يرون بعض الخبراء أن الكمية الطبيعية لفيتامين د في الدم.
- ويكون معدل التحليل لفيتامين د غير طبيعيا، وهو من 30 إلى 50 نانوجرام لكل مليلتر.
- عندما تكون نتيجة التحليل أقل من 20 نانوجراما.
في حالة نقص فيتامين د عن المعدل الطبيعي
- إذا كانت النتيجة أقل من 20 نانوجرام، فهذا يشير إلى نقص فيتامين د في الدم.
- ويكون هذا النقص بسبب عدم تعرض الجسم لأشعة الشمس بشكل كاف، وعدم تناول كمية كافية من فيتامين د الموجود في الغذاء الصحي.
- واستخدم الشخص بعض الأدوية مثل الريفامبين والفينوباربيتال والفينيتوين، مما ينجم عنه ضعف امتصاص الطعام.
- وبسبب وجود بعض الأمراض في الكلى والكبد، يحدث نقص في فيتامين د، ويعاني الأطفال الذين لديهم أصول إفريقية من نقص في فيتامين د.
- خاصة في فصل الشتاء، وأيضا الأطفال الرضع يتغذون بالحليب الطبيعي، ويعتبر نقص فيتامين د سببا في زيادة احتمالات الإصابة بالسرطان.
في حالة زيادة فيتامين د
- إذا كانت نتائج التحليل تتجاوز المعدل الطبيعي، فهذا يعني أن الشخص يعاني من زيادة في نسبة فيتامين د.
- وهذه الحالة تعرف بفرط فيتامين د، وتتسبب في زيادة مستوى الكالسيوم في الدم، مما يؤدي إلى تلف الكلى.
دواعي إجراء تحليل فيتامين د
- تجرى بعض الفئات تحليل مستوى 25-هيدروكسي فيتامين د، ومن هذه الفئات الأشخاص المعرضون لخطر نقص فيتامين د.
- عندما يظهر لديهم نقص فيتامين د، يمكن أن يعانوا من ضعف العظام أو مرض ريكيتس للأطفال أو تشوه العظام لدى الأطفال، وتلين العظام أو تعاني من كسور العظام لدى البالغين.
قد يهمك: ما هي جرعة فيتامين د للحامل
من هم أكثر الناس عرضة لنقص فيتامين د
يعتبر كبار السن والأشخاص الذين لا يتعرضون لأشعة الشمس بما يكفي من الأشخاص الأكثر عرضة لنقص فيتامين د.
الذين يعانون من البدانة المفرطة وزيادة الوزن، والذين أجروا جراحة الوصلة المعدية، والذين يعانون من سوء امتصاص الدهون
بالإضافة إلى الأشخاص ذوي البشرة الداكنة والذين يتلقون رضاعة طبيعية، والمصابين بمرض هشاشة العظام.
يطلب منهم إجراء فحص لفيتامين د قبل بدء العلاج، وكذلك الأشخاص الذين يتناولون مكملات فيتامين د والكالسيوم والفسفور والمغنيسيوم.
يتم طلب إجراء فحص فيتامين د بانتظام وفي فترات معينة، لتقييم فعالية العلاج، وللأشخاص الذين يتناولون أدوية معينة مثل فينيتوين.
العلاقة بين الكالسيوم وفيتامين (د)
- فيتامين (د) يساهم في زيادة قوة العظام، حيث يزيد امتصاص الكالسيوم ووصوله إلى العظام، ويتم امتصاص 10-15٪ فقط من الكالسيوم في الجسم.
- في حالة عدم توفر فيتامين (د)، يكون الكالسيوم مهما للحفاظ على صحة الأوعية الدموية.
- بالإضافة إلى نقل الإشارات العصبية، يساهم في بناء العظام وتقويتها.
- النساء بحاجة إلى مزيد من الكالسيوم وفيتامين (د) خلال سن اليأس، بسبب زيادة خطر الإصابة بفقدان كثافة العظام.
- لذلك يجب عليك تناول المزيد من الأطعمة التي تحتوي على كل من العنصرين لأنها تكمل بعضها البعض.
تابع أيضًا: فيتامين د لعلاج هشاشة العظام
هذا ملخص لحاجة فيتامين د للصيام، حيث يرتبط فيتامين (د) مباشرة بالشمس، ولذلك لا يطلق عليه فيتامين ضوء الشمس، فإن هذا الفيتامين يتكون في الجسم بكميات كافية عندما يتعرض المرء لأشعة الشمس بمساعدة الكوليسترول.
