ابحث عن الحرب الحقيقية لأكتوبر 1973 بالكامل، في السادس من أكتوبر من كل عام نحتفل في مصر بالنصر العظيم.
ما حققناه في حرب أكتوبر، وبمناسبة هذا اليوم يكون عطلة رسمية ويبدأ الطلاب بكتابة مقال عن هذا الحدث وهذا ما سنتناوله في بحثنا اليوم.
نقدم بحثا شاملا عن حرب أكتوبر عام 1973، حيث نشرح جميع تفاصيل الحرب وكيف تم التحضير لها وما كانت نتيجتها والانتصار.
مقدمة بحث حول حرب أكتوبر 1973 الحقيقية بالكامل
اندلعت حرب أكتوبر العظيمة في الساعة الثانية وخمس دقائق من يوم السادس من أكتوبر 1973.
بدأت مصر التحضير وبدأ الرئيس أنور السادات قائد الحرب ومركز العمليات في التحرك.
حيث يتواجد في المركز رقم 10 في مقر قيادة العمليات العسكرية، ويكون بصحبة وزير الحربية ورئيس الأركان ورئيس هيئة العمليات
كما بدأت 220 طائرة مصرية بالتحرك وأطلقت أكثر من ألفي مدفع وحققت.
قوات الجيش يجب أن تحطم خطوط بارليف الحصينة، ويجب أن يبدأ الانتصار بالتحقق ويجب أن يكتب التاريخ عن عظمة المصريين.
اللحظات الأولى لحرب أكتوبر 1973
وصلت لحظات البداية في الحرب عندما تحركت بعض الوحدات من الفرقة الرابعة المدرعة إلى منطقة شرق القناة لبدء الهجوم.
كانت الخطة تهدف إلى إعاقة وتعطيل القوة العسكرية الإسرائيلية.
تسللت القوات المسلحة من المنطقة بين الجيش الثاني والجيش الثالث.
للانتقال إلى الضفة الغربية للقناة، تحاصر الجيش الإسرائيلي وتسيطر على إسرائيل.
ستبدأ القوات المصرية بالدخول والسيطرة على الأرض المحتلة واستعادتها بأكملها.
اقرأ أيضا: هل تعلم عن حرب أكتوبر مكتوبة
التدريب والإستعداد للحرب
تم تجهيز القوات بوجود فرقتين مدرعتين وفرقتين مشاة في منطقة غرب القناة.
ويجب أن يكون هناك وجود لقوات منطقة القناة التعبوية وقوات خاصة في المنطقة المركزية لمنطقة البحر الأحمر.
تم تجهيز القوات الصاعقة، وقوات المظلات، وقوات الإبرار الجوي، وقوات الحرس الجمهوري، والذخيرة الحية.
تم إعدادها خلال 10 سنوات متواصلة بعد يونيو 1967، وقررت القوات المسلحة الاعتماد على المجندين.
تم تكليف أولئك الذين يحملون المؤهلات العليا باستخدام التكنولوجيا، وتم توزيع المسؤوليات على كل فريق وتم تفويض السلطات وإعداد العديد من السيناريوهات.
الهجوم البحري والجوي
في تمام الساعة الثانية والخمس دقائق عبرت ٢٢٠ طائرة وكانت الخسائر لا تتجاوز ٥ طائرات.
كما انطلق حوالي ألفي مدفع وتدفقت مجموعة من القوارب للعبور إلى الضفة الأخرى من القناة.
يقومون أيضا بتدمير النقاط القوية للعدو ويتمكنون من تدمير الدبابات بواسطة مهندسين عسكريين مدربين.
وفي غضون 6 ساعات، وصل أكثر من 80 ألف مقاتل إلى الضفة الشرقية، وتم تدمير 13 نقطة للعدو من إجمالي 35 نقطة.
بدأت مدافع بالعمل على تدمير الحاجز الترابي، وكان التخطيط الجوي يستهدف ضربتين جويتين.
تم وضع استراتيجية من قبل القوات الجوية لتكون الضربة الأولى والثانية حاملة للقنابل والصواريخ.
لا تنسى قراءة: مقال عن نصر أكتوبر العظيم
تحطيم الساتر الترابي
خلال فترة الاحتلال، أقامت إسرائيل ساترا ترابيا في الضفة الشرقية للقناة.
على شكل جزء رئيسي من المكونات الأساسية للخط الدفاعي القوي والخطوط المحصنة.
كانت خطوة إزالة الحاجز من بين الخطوات الرئيسية لفتح الطريق للدبابات والمركبات العسكرية والبرية.
تحطيم الساتر الترابي كان عملا عظيما وهائلا، حيث يعد إختراق وتحطيم جزء منه بوابة لفتح ثغرة في حصون العدو بعرض حوالي 7 أمتار.
تضمنت استراتيجية خطة تحطيم الحاجز الترابي إحداث حوالي 85 ثغرة على طول القناة من خلال تفجير الفجوات باستخدام المدافع والمفرقعات، أو باستخدام صواريخ عالية القوة.
استغل المصريون فكرة بناء السد العالي لاستخدامها في فكرة طلمبات مائية لتدمير الساتر الترابي.
وفعلا، نجحت الفكرة بعد حوالي 300 تجربة فاشلة معظمها، وقام المهندسون بفتح ثغرة في الساتر الترابي بسرية كاملة.
الموافقة على قبول مبادرة السلام
تم إيقاف إطلاق النار الذي بدأ في عام 1970 واستمر لعدة سنوات، وفقا لمبادرة روجرز.
وقد أيد الرئيس الراحل أنور السادات هذه المبادرة السلامية في فبراير 1971.
حيث أعلنت الأمم المتحدة والمنظمات العالمية دعمهم لاتفاقية السلام، ودعت حركة عدم الانحياز والمنظمة العربية للوحدة الأفريقية للمشاركة فيها.
قامت مصر بالتنسيق مع سوريا وحصلت على تسهيلات بحرية من الدول العربية.
وتم تنفيذها بمساعدة مصر في منطقة البحر الأحمر وفرضت حصارا بحريا على إسرائيل، وسنناقش هذا بالتفصيل في خطوة لاحقة
تنظيم الحرب ووضع إطار واضح
كان المصريون يشاركون في الحرب بغاية محددة وتحت توفر معلومات تفصيلية كثيرة.
تم تزويد المهندسين وحملة المؤهلات العليا في الجيش بمعلومات دقيقة عن إسرائيل وقواتها المسلحة
تم إجراء دراسة قوية لتحقيق التوافق بين الأهداف والإمكانيات، وتم توقيع اتفاقيات لتوريد الأسلحة والمعدات والذخائر من الاتحاد السوفيتي ومن مختلف البلدان، وتم الاتفاق على ذلك بسرية ودقة.
قامت القيادة المصرية بوضع الخطة استنادا إلى الموارد المتاحة وتم تدريبهم على تنفيذ الخطة.
لإثبات أن شيئا قابل للتحقيق وغير خيال علمي، يجب أن يكون المصريون دقيقين للغاية.
يسمح لهم بإنشاء مناطق خيالية لتمثيل الحروب ومحاكاة المنطقة القناة وحصون خط بارليف
اخترنا لك: بحث عن حرب 6 أكتوبر 1973
عبور خط بارليف في حرب أكتوبر
قامت القوات البحرية المصرية بشن غارة جوية على سواحل إسرائيل وتم استهداف نقطة قوية في منطقة بور فؤاد.
عن طريق المدفعية وغفار السواحل في منطقة بورسعيد وتقع النقطة على بعد 10 كيلومترات جنوب بور فؤاد.
كانت تجمعات العدو في منطقة رمانة ومنطقة رأس بيروت على ساحل البحر الأبيض المتوسط وخليج السويس.
وخرجت الضفادع البشرية من الأنفاق ودمروا أجهزة الألغام في مدخل خليج السويس.
قامت القوات المصرية بقطع الملاحة على إسرائيل على ساحل البحر المتوسط بشكل كامل.
تمت السيطرة بشكل عام وتم تعليق الملاحة على ساحل البحر الأحمر بنسبة 80%.
دور العرب في حرب أكتوبر
ساهمت بعض الدول العربية، بما في ذلك الجزائر، في مساعدة مصر، حيث شاركت في الفوج الثامن للمشاة الميكانيكية.
تم تقديم الدعم لمصر في عملية شراء الطائرات والأسلحة من الاتحاد السوفيتي، وقدم جاسوس جزائري في أوروبا معلومات لمصر تفيد بنية إسرائيل لمهاجمة الشعب المصري.
وقام الرئيس الجزائري بكتابة شيك فارغ للاتحاد السوفيتي مقابل مساعدة مصر بالمعدات والأسلحة.
تم شراء الطائرات بالفعل، وبعد الحرب أظهرت الإحصاءات أن الجزائر هي ثاني أكبر داعم لهذه الحرب.
نهاية الحرب
في النهاية، تدخلت الولايات المتحدة الأمريكية ومجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.
وتم إصدار قرار بوقف الحرب اعتبارا من 22 أكتوبر 1973م، ونفذت مصر هذا القرار.
ولكن القوات الإسرائيلية لم تلتزم به، وأصدر مجلس الأمن قرارا آخر في 23 أكتوبر يفرض وقفا لإطلاق النار على الجميع.
ويقول المؤرخون إنه لولا قرار وقف الحرب، لكانت إسرائيل قد خسرت، ثم تم توقيع اتفاقية فصل القوات بعد ذلك.
سوريا لم تلتزم وبدأت حرب `حرب الاستنزاف`، واستمرت هذه الحرب لمدة حوالي 82 يوما، حيث قاومت وثابرت فيها القوات السورية ونفذت ضربات.
في نهاية مايو 1974، تم الاتفاق على فصل القوات، حيث أخلت إسرائيل من مدنية القنيطرة وتركت أجزاء من الأراضي المصرية التي احتلتها في عام 1967 لمصر.
قد يهمك أيضا: اسباب حرب 6 أكتوبر
خاتمة بحث عن حرب أكتوبر 1973 الحقيقية كاملة:-
في النهاية، تمكنت مصر العظيمة وقواتها الباسلة من عبور خط بارليف، وهو أكبر حصن مائي في التاريخ، وأصدر القادة العامون بيانا يلخص.
تمكنت قوات مصر من استعادة الشاطئ الشرقي لقناة السويس من بور فؤاد ومدينة القنطرة الشرقية.
باستثناء جزء صغير من الأرض، سيطرت قوات مصر على مساحة تبلغ 3000 كيلومتر مربع وتحققت النصر على العدو بفضل الله.
