كم هو كريم تلك النسوة

لم يكرمهن إلا الكريم، جميع النساء في حياتنا سواء كن أمهاتنا أو أخواتنا أو جداتنا أو عماتنا أو زوجاتنا، الله قد وصانا بهن سبحانه وتعالى.

وبإكرامهن يفيد سيدنا محمد، وليس أكثر من أن الله سبحانه وتعالى جعل سورة في القرآن الكريم تحمل اسم سورة النساء، تكريما لهن. وفي هذا المقال سنتناول ما أكرمهن إلا كريم.

المرأة قبل الإسلام في الجاهلية

كانت المجتمعات العربية القديمة تجهل تماما وجود المرأة، إذ كانت تراها مجرد جسد لتلبية رغباتهم، وخدمتهم، وإنجاب أبنائهم.

لا تحق لها الدراسة، أو المعاملة اللطيفة، أو بناء الحياة بشكل عام.

بل تمت معاملتها بسخرية، كأنها مادة أو سلعة يتم بيعها وشراؤها في أسواق العبيد.

وهي لا تحق لها في الميراث أو الزواج أو الطلاق أو أي شيء آخر.

إذا كانت الزوجة، فإن للزوج الحق في طلاقها في أي وقت دون إبداء أي أسباب أو اعتبارات.

وإن كانت أمة للرق، يمكن لسيدها أن يهبها، أو يبيعها، أو يفعل بها ما يشاء، أو حتى يقتلها.

فليس لها أي قيمة، أو ثمن.

تابع المرأة قبل الإسلام في الجاهلية

في العصر الجاهلي، كانت الأم تورث مثل المتاع للابن الأكبر بعد وفاة والده.

وبالمثل، لم تكن للفتاة حقا في اختيار زوجها أو حتى الاعتراض عليه.

وكثيرا ما كانوا يسلبون حق الحياة نفسها.

كان كثير من الرجال في عصر الجاهلية يقومون بدفن الفتاة الحية عندما يرزقون بها، وقال الله تعالى:

) وعندما سئلت المجرمة عن جريمتها قتلت بأي ذنب) تكوير (آية 89).

كانوا يشعرون بالحزن عندما يتلقون طفلة حديثة الولادة، ويرجع ذلك إلى اعتقادهم القوي بأنها سبب للعار والخزي، ويقول الله تعالى:

وعندما أخبر أحدهم بأنه سيكون لديه طفلة، ظل وجهه مظلما وهو يختبئ من الناس بسبب ما أخبر به، هل يحتضنها بمحبة أم يخفيها في التراب؟ يا لسوء ما يحكمون.” (النحل، الآية 59).

وحتى عندما تكون كبيرة الحجم، فإنها لا تستحق الحياة، وذلك بسبب عدم قدرتها على الدفاع عن نفسها أو المشاركة في الحروب أو القتال.

كانت حقوق المرأة مستضعفة تماما في الجاهلية، حتى جاء الإسلام وضمن حقوقها بالكامل.

من بين فضائل الإسلام، المعاملة الحسنة والمحبة والكرامة، وكذلك الإرث والزواج والطلاق، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(إنما جعل النساء شقائق الرجال).

لكن الله كرمها وجعلها سببا لدخول الجنة، فالجنة تحت قدمي الأمهات.

وكرمها وهي أم وقال الله تعالى:

(وبالوالدين إحسانا ً).

وكرمها وهي زوجة وقال الله تعالى:

(ومن آياته أنه جعل لكم أزواجا من أنفسكم لتسكنوا إليها ووضع بينكم مودة ورحمة) (الروم 21)

قد يهمك: موضوع تعبير عن المرأة ودورها في المجتمع بالعناصر

لماذا أكرم الله ورسوله النساء بهذا القدر؟

أمر الله ورسوله للرجال في أمته أن يكرموا نساءهم في حياتهم، أي أن وجه القرابة مع الرجل يأتي في قمة التكريم، وعلى رأسها الأم.

وكل رجل يؤدي واجبه ويكرم أمه، فإن الله يعد بالمكافأة الكبيرة في الدنيا والآخرة.

الحديث المذكور الذي نحفظه جميعا عن ظهر قلب، عندما جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال له:

يا رسول الله من أحق الناس بصحبتي قال:

(أمك قال: ثم قال أيضا: ثم قالت أمك: ثم قال أيضا: ثم قالت أمك: ثم قال أيضا: ثم قال أباك).

فأمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك، فالأم هي الأكثر أهمية بالعطف والرحمة، فمن كرم أمه، فهو شخص كريم، وإلا فهو أقل من ذلك.

هل تتابع لماذا خص الله ورسوله النساء بهذا التكريم الكبير؟

جاء شاب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأله إذن الجهاد، فسأله رسول الله صلى الله عليه:

(هل لك من أبويك على قيد الحياة ؟ قال: نعم، قال الرسول لأمي: `فاحفظي قدميك فإنها باب الجنة`، وقال الرسول الكريم:

(دعوة الأم والأب لولدهم لا ترد) وقال رب العزة: اعبدوا الله ولا تشركوا به أي شيء وكونوا محسنين للوالدين.

فإن أمر ربنا قد أتى بالتوحيد، ثم جعل بر الوالدين هو الأمر الثاني.

وهذا أمر مهم، حيث تحظى الأم بالأفضلية على الأب فيما يتعلق بالبر والصحبة الحسنة، وقد قال رب العزة: (ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما).

ومن بين أروع ما قاله العلماء؛ إذا اختار الأطفال الكلمات واختاروا كلماتهم لأبيهما، فاعلم أنهما عاقان.

إذا اختار الوالدين الكلمات لطفلهما خوفا من رد فعله، فليعلموا أنهما عاقان وآثمان.

يجب أن يكون الأمر عكس ذلك، أي ينبغي على الولد والبنت اختيار كلامهما وألفاظهما مع والديهما.

لكي لا يتعرضوا لانتقادات؛ قد تسبب غضبهما لهما.

وعندما تموت الأم يأتي الملك لابنها فيقول: (اعمل يا ابن آدم، لقد ماتت الشخصية التي كنا نكرمك لأجلها).

من واجبنا أن نكرم أمهاتنا ونعاملهن بلطف واحترام، فمن يكرمهن إنما هو شخص كريم، ومن يهينهن إنما هو شخص لئيم، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(من يرغب في أن يبسط له في رزقه وينسأ له في عمره فليصل رحمه).

على قمة هرم الرحم تقف الأم، فالله خص الأم بالبر، جعلها سببا للجنة وسببا للهلاك.

رسول الله صلى الله عليه وسلم يقدم لنا أروع الأمثلة في البر تجاه المرأة.

تابع لماذا خص الله ورسوله النساء بهذا الشرف الكبير

إن حزن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس أكثر من ذلك.

عندما علم أن المرأة التي كانت تخدم المسجد وتنظفه قد توفيت، بينما هو نائم وغير مدرك.

عندما علم بذلك، شعر بالحزن الشديد وانتقد أصحابه وذهب إلى قبرها وصلى عليها.

وأمرهم أن لا يعودوا لمثل هذا مرة أخرى.

إذا كان هذا الكم قليلا مقارنة بما يعبر عنه عن بر الأم، فإن الحديث عن بر الأم يمتد إلى مقالات كثيرة.

لنلخص كل ما سبق في كلمة واحدة، وهي أن الراضي عنها ينجو، والغاضب منها يهلك.

أما بالنسبة للابنة، فلا شيء أعظم ولا أكرم من لطف رسول الله صلى الله عليه وسلم تجاه ابنته.

فاطمة أم المؤمنين، رضي الله عنها وأرضاها، كانت أحب الناس إلى سيدنا محمد، وكانت الأكثر شبها به بين بناتها.

تميزت بتكريمها من قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم وتعامله الودي معها، وقد أطلق عليها لقبا خاصا.

لقد أطلق عليها اسم أمها أو أبيها؛ نظرا لشدة حبه لها وتكريم العبد لابنته، من الجيد أن يختار اسمها بعناية أولا.

ثم نهتم بتربية وتنشئة الشخص، ونزرع فيها الحياء والخشية من الله، والأب لا يأمرها إلا بالمعروف ولا ينهاها إلا عن المنكر.

فعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أفضلكم من بكرة بأنثى: يربيها، ويعلمها، وتخرج من تحت يديه، فتكون له حصنا من النار).

كرم رسول الله صلى الله عليه وسلم النساء بهذا القدر بسبب ضعفهن.

فقد خلقها الله ضعيفة، فجعل رسول الله يرحمها، بأمر الله، وفي هذه الدرجة من التكريم.

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: اتقوا الله في التعامل مع النساء، اتقوا الله في التعامل مع النساء، فإنهن عون لكم.

وعوان تعني النساء الأسيرات، حيث تكون المرأة أسيرة في منزل الرجل، وأمك أسيرة عند أبيك، وحتى اختك أسيرة عند أبيك.

وزوجتك أيضا أسيرة لك، فالنساء أسيرات الرجال أولا في بيوت آبائهن، ثم أزواجهن.

ولم يجعل الله لهن من السيطرة على أنفسهن إلا بإرادته وهيبته.

لا يسمح للنساء بزواج أنفسهن إلا بموافقة وليهن، ولكن بموافقتهن.

ولكن حتى إذا وافقت لا قيمة لذلك؛ إذا رفض وليها، فإن المرأة تبقى أسيرة لزوجها وتخدمه وتخدم أطفاله.

تابع لماذا خص الله ورسوله النساء بهذا الشرف الكبير

خلق الله تعالى المرأة بهذا الضعف لحكمة، ولم يخفي السبب على عباده.

خلقهن الله من ضلع معوج، وعندما يحاول أحدهم تصحيح انحرافه يكسره، فعلينا معاملتهن وفقا لانحرافهن.

الله سبحانه وتعالى احتضن المرأة بمستوى رعاية عال؛ حفاظا عليهن من ضعفهن.

عندما تلد المرأة ابنتها، يأتي الملك ويقول لها: أعانك الله، إن ابنتك ضعيفة وولدت من والدة ضعيفة.

وبالرغم من ضعفهن، إلا أنهن ينجحن في إنجاب رجال.

إذا كانت المرأة، كما يقولون، تشكل نصف المجتمع، فإنها تربي النصف الآخر.

ومن الحكمة في خلق الله للنساء على هذا الضعف، أنه خلقهن ككيان يسيطر على مشاعرهن وأحاسيسهن.

هذا هو الجانب الذي يحتاجه الرجل، فهو قوي وشجاع ولا يمكن أن يتوافق مع كائن آخر من نفس الصفات.

بحيث يحتاج الإنسان إلى كائن آخر يصفه تماما حتى يتمكن من التكيف معه، أي كائن يتناقض معه في صفاته.

فالقوة يقابلها ضعف، والبؤس والشقاء يقابلهم خنوع ورقة وعلى هذا تستقيم الحياة.

عندما قال الرسول صلى الله عليه وسلم لها (لعن الله الرجال الذين يتشبهون بالنساء والنساء اللاتي يتشبهن بالرجال).

ذلك حتى تستعيد الفطرة الطبيعية التي خلقها الله في الرجل والمرأة.

وأيضا لكي تستمر الأسرة، وتنمو وتتفتح لتنجب أولادا على الفطرة التي خلقها الله في عباده.

تابع أيضا: أحاديث الرسول عن الاخلاق الحسنة

تكريم الشرع للزوجة في زواجها وطلاقها

قال الله سبحانه وتعالى:

الآية رقم 34 من سورة النساء تقول: `النساء الصالحات هن اللاتي يطيعن الله ويخشين نشوزهن، فإن عصينكن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن، فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا، إن الله كان عليا كبيرا`.

وقال سبحانه وتعالى:

(إذا خشيتم شقاقا بينهما فأرسلوا بحكم من أهله وحكما من أهلها إن كانا يريدان إصلاحا يوفق الله بينهما، إن الله كان عليما خبيرا) (النساء 35).

قد أمر الله سبحانه وتعالى رجال المؤمنين بأن يتعاملوا بلطف مع زوجاتهم وألا يظلموهن.

فالقانون الذي يحكم الحياة ويستخدم في الأسرة، بما في ذلك تأخير زواج المرأة، هو قانون من الله.

لم يسمح للإنسان بالتصرف فيها كما يشاء، بل وضع الله له الطريقة التي ينبغي أن يعتني بها.

فعندما تصبح المرأة متمردة، يجب عليه ألا يعنفها أو يهينها، ولكن يجب أن يبدأ بالحوار والمناقشة معها.

كما ينصح بمحاولة إغواء زوجته من خلال الكلام اللطيف والتلاعب، الذي أنعم الله به على عباده.

إذا تراجعن عن عصيانهن فهذا يحمل الخير والنعمة، وإذا أصررن على العصيان ولم يتم التوصل إلى حل، ولم يكن هناك أي فائدة في ذلك.

متابعة تكريم الشرع للزوجة في زواجها وطلاقها

ففي هذه الحالة، يتركها زوجها في الفراش، وهذا يؤثر بشكل كبير على المرأة.

إذا لم تحدث النتيجة المذكورة، وعادت عن سلوكها، فلا بد من العقاب.

والضرب يفعله الكثيرون على غير مقاصد الشرع، فللضرب شروط كالآتي:

  • إذا قاطعت الزوجة زوجها في الفراش ومنعته من حقه الشرعي.
  • إن كانت تمتنع عن خدمته وخدمة عياله.
  • أن لا تكون أمينة على ماله، وعياله.
  • أن لا تكون ذات خلق مع أهله وخصوصاً أمه.

فإذا لم يكن هناك بديل للضرب، فلا يجب أن يكون على الوجه أبدا أو يكون ضربا مؤلما أو عنيفا لدرجة تترك آثارا.

توضيح العلماء للضرب يمكن أن يكون مثل استخدام المسواك للضرب على الكتف، وليس المقصود هنا الضرب لإيذاء الآخر.

المقصود هنا هو تأديب وضرب، وهذا يسبب ضررا شديدا للمرأة نفسها.

حقوق وواجبات المرأة

إذا كان الله قد منح الرجل السيطرة على المرأة ومنحه حقوقا كاملة عليها، فإنه أيضا واجب عليه أن يفرض واجبات عليها.

فيقول الله عز وجل: إذا طعنتم، فلا تبحثوا عن سبيل للانتقام، فإن الله عظيم.

وفي هذا الأمر الخطير يجب أن نكون حذرين، وهذا ما يعنيه وجه الله في حديثه للرجال من أمته.

يا أيها الرجال، إن ربكم جعل لكم هذه الحقوق على نساءكم، مثل التهذيب والابتعاد وعدم العنف.

إن كل هذا يتوقف على طاعة الله ورسوله، فأمروهم بالطاعة، وإذا أطاعوكم فقد أطاعوا الله فيكم.

هذا غير مسموح لكم، ومن يفعل ذلك مع طاعة زوجته، فإنه يكون ظالما ومتجاوزا.

هنا يذكر الرجل أنه الله العلي الكبير، ومن يعتقد في نفسه أنه عظيم وأعلى من أمره.

إن الله يذكرنا أنه الأعلى والأكبر، فإذا ظلمت زوجتك، فتوقع عقابا شديدا.

في النهاية، يعتمد كل شيء على كلمة واحدة بين الرجل وزوجته، وهي المعروفة.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم، يفضل أن يظهروا الرجال صبرا تجاه نسائهم.

إذا كنت تكره شيئا ما، ستحب شيئا آخر وستحب أمورا أخرى.

وتقول للنساء إذا كنت تكرهين خلقة منه، فليكن لك غيره منه راض، ولكن إذا أصبح الأمر غير قابل للتحمل ووصل إلى الطلاق.

إن شاء الله، فقد جعل الله القانون الذي يحكم هذا الأمر الآخر، وهو الطلاق.

جعل الله المرأة تكريما عجيبا، ووضع القانون الذي فرضه على الرجل والمرأة في آية جميلة من أعظم الآيات، وهي بسم الله الرحمن الرحيم (ولا تنسوا الفضل بينكم) في سورة البقرة.

تابع حقوق وواجبات المرأة

إن الله يذكر الرجل والمرأة، فلا تنسوا الأعمال الحسنة التي كانت بينكم، ولا تنسوا الحب والعشرة التي كانت بينكم.

ولا تنسوا ما كان بينكم من حياة وتآلف، ولا تنسوا الفضل الذي حظيت به المرأة من زوجها، ولا ينبغي للرجل أن ينسى الفضل الذي حظي به من زوجته.

فوضع الله تبارك وتعالى النظام والدستور؛ الذي يحكم الطلاق.

فقد قال الله تعالى: `الطلاق مرتان، فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان` (البقرة 229)

يأمر الله الرجال بالإحسان إلى النساء حتى في حالة طلاقهم، فالمعروف هو القانون والدستور الحاكم للزواج أو الطلاق.

لكن من يلتزم بهذا الدستور الذي وضعه الله وأمرنا به رسوله صلى الله عليه وسلم؟.

ما أكرمهن إلا كريم

ذكرنا في نهاية الفقرة السابقة من يلتزم بهذا القانون والدستور.

من المشرف أن ينظر هذا الرجل إلى المرأة على أنها أمانة لديه، ومن الجميل والرائع أن ينظر هذا الأخ الرحوم إلى أخته برحمة ومحبة.

ويجب عدم إيذائها بالقول أو الفعل، بل يجب أن يشعرها بأنها جوهرة في منزل والدها، فهو ليس مجرد أخوها بل هو والدها الحنون الثاني.

فما أكرمك أيها الأخ الحنون على أختك الضعيفة.

وما أجمل هذا الابن البر بأمه، إذ هو لا يدخر جهدا في طاعتها وسعادتها.

عندما تكبر وتشيب، يجب أن يكون لها الدعم والمساندة، وعلينا أن لا ندخر جهدا في تذكيرها بتعبها وعمرها، فلن يذهب سدى.

بل قد قضت حياتها في خدمة حياته، وأسعد أوقاتها كانت عندما يكون بجوارها يلعب معها ويشرح لها بلطف.

تابع ما أكرمهن إلا كريم

أطيب التحية والاحترام لهذا الابن البار.

مدى جمال وروعة هذا الأب الذي يشبه رسول الله صلى الله عليه وسلم.

في رعايته وتربيته وتنشئته لابنته على ما يحبه ربها ويرضى رسوله.

وأن تكون متدينا بما يحبه الله ورسوله، وتحافظ على تقوى الله، وتعبد الله بالشكل الصحيح، حتى تنتقل إلى رجل آخر مثلها.

يتقي الله فيها، ويبني لها بيتا مشابها لبيتها الأصلي، وفقا لسنة الله ورسوله.

ما أنت رائع يا زوجي الذي يكرم زوجته ويعطيها حقها قبل أن يرى غضبك

ولا تنس حقها حتى في ساعات غضبك وثورتك عليها، فهذا هو القانون الإسلامي الذي يقوم بناء عليه بيتك.

إذا كنت تكره بعض الخصائص في شخص، فستحب بعض الخصائص الأخرى، ويا من تحللت زوجتك بموافقة الله وسنة رسوله.

لكم كل الحب والاحترام والتقدير، وإذا حدثت لكم الطلاق، فذلك بقدر الله.

ما أجمل وأشد احتراما من رجل يلتزم بقول الله ودستوره و(لا تنسوا الفضل بينكم).

اخترنا لك أيضا: موضوع تعبير عن حقوق المرأة بالعناصر

في نهاية المقال الذي تحدثنا فيه عن النساء، وذكرنا فيه ما يكرم المرأة ولا يهينها إلا شريف، وكذلك المرأة في الجاهلية قبل الإسلام وأيضا حقوقها وواجباتها.

بالإضافة إلى تكريم الشرع للزوجة في زواجها وطلاقها، ولماذا اختص الله ورسوله النساء بهذا التكريم الكبير.

نأمل أننا قدمنا لكم محتوى مفيدا وهادفا، ونتمنى منكم مشاركة المقال على وسائل التواصل الاجتماعي لنعم الفائدة.

كم هو كريم تلك النسوة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *