تعد تكرير البترول في السعودية من أهم الأنشطة التي تقوم بها السعودية في استخراج النفط من باطن الأرض. يرجع ذلك إلى توفر كميات كبيرة من هذا البترول في العديد من المناطق داخل الجزيرة.
ومع ذلك، فمن المؤكد أنهم لن يستخدموا هذا النفط دون تكريره، لذلك سنستعرض لكم اليوم أكبر الشركات التي تزود العالم بالنفط بنسبة كبيرة.
تاريخ البترول في السعودية مع بريطانيا
- تم استخدام النفط أو البترول لأول مرة في عصر ملك النهضة الثالثة للمملكة العربية السعودية، وكان الملك عبد العزيز آل سعود الذي استفاد منه.
- عندما ذهب وطلب اللجوء في بريطانيا، اشتغل على طلب نصف مليون جنيه استرليني.
- ليتمكن من تحقيق النمو الاقتصادي الخاص بالمملكة.
- حضر البريطانيون إلى المملكة وأبدوا اهتماما بتنفيذ العديد من الحملات الاستكشافية لاستغلال موارد النفط في السعودية.
- وقد تم توثيق هذا الأمر من خلال الاجتماعات التي سجلت وثائقها مع مرور الوقت، وأثبتت أن بريطانيا لم توافق على هذا الأمر.
- على الرغم من وجود خطة موثقة لاستخراج النفط بواسطة الدولة، إلا أن بريطانيا لم تعمل على الثقة في هذه الخطة.
- نظرا لأن السعودية كانت دولة ناشئة، لم يكن هناك أي شخص يعرف عنها.
- بعد رفض المملكة المتحدة، لم يفقد الرائد الأمل وعمل على رؤية المزيد من العروض حول هذا الأمر.
شاهد أيضًا: شركة العامرية للبترول بالاسكندرية
التاريخ الفعلي لاكتشاف البترول
- بعد رفض الولايات المتحدة لاعتماد اكتشاف حقول النفط.
- عملت بعض الشركات في الولايات المتحدة الأمريكية على اكتشاف أول بئر آبار داخل المملكة، وكانت تحت قبة الدمام.
- لقد حرصوا على حفرها في عام 1935، وكان ذلك في عهد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود.
- اتبعت الشركة الأميركية البدو في الصحراء.
- لكي يتمكنوا من توجيههم في جميع أماكن واتجاهات صحراء المملكة.
- ثم قاموا بإجراء اختبار أولى بئر في الظهران داخل قبة الدمام، لكن للأسف لم تحقق النتائج المرجوة.
- وبسبب اكتشاف الجيولوجيين الأمريكيين وجود النفط والغاز الطبيعي في هذا البلد أيضا، لذا قاموا بالتعرف عليه.
- لذلك، لم تتراجع الشركة الأمريكية وعملت على الحفر، وبعد خمس سنوات حققت هذه الجهود نجاحا.
- تم حفر البئر رقم سبعة في عام 1938 وتم الحصول على أول إنتاج للنفط حيث بلغ 1.585 برميل في اليوم الأول.
- بعد أن تم إجراء الحفر على بعد 1.5 كيلومتر من سطح الأرض.
الأزمة التي أدت إلى توقف إخراج النفط
- أدى إلى توقف استخراج النفط في عام 1942 بسبب نقص العمالة الماهرة بشكل كبير.
- ونظرا للحروب العالمية المستمرة، لا تتوفر أي معدات أو قطع غيار للسيارات التي يمكن الاعتماد عليها.
- لكي يتمكنوا من حل هذا الأمر، عملوا على استخدام الإبل لكي يتمكنوا من توفير الكثير من المؤن في الصحراء، حتى يتمكنوا من مواصلة أعمالهم داخل السعودية.
- في بداية عام 1943، نجحت هذه الشركة الرائدة في وضع المملكة ضمن الدول الرائدة في إنتاج النفط عالميا.
- تحولت هذه الشركة الأميركية المعروفة باسم كاسوك إلى شركة الزيت العربية الأمريكية، ثم تم تختيصها لتصبح شركة أرامكو السعودية.
- بدأوا في عام 1950 وقاموا بتوصيل العديد من الأنابيب إلى الدولة عبر جميع البلدان العربية التي تمتد على طول الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط.
- كما أرادت الشركة نقل الشركة بأكملها إلى الظهران في عام 1952 لتحقيق تمركزها في مكانها.
- ومضت ما يقرب من 80 سنة تقريبا على تأسيس شركة أرامكو السعودية، التي أصبحت الرائدة في صناعة البترول بالكامل.
الأزمة التي أدت إلى توقف إخراج النفط
- حيث بلغت احتياطيات البترول 260.2 بليون برميل بالإضافة إلى 284.8 تريليون قدم من الغاز الطبيعي.
- هناك حوالي 116 حقلا للنفط والغاز مجتمعين، وهذا يعكس تاريخ هذه الشركة المتواجدة في المملكة العربية السعودية بالتأكيد.
- آخر منتجات هذه الشركة هو مشروع جازان، بالإضافة إلى تغيير كامل لاسم البئر الأول إلى بئر الخير.
- كما يوجد العديد من حقول النفط، ومن بينها حقل الغوار الذي يعد واحدا من أهم وأكبر حقول النفط في العالم.
- بالإضافة إلى العديد من الآبار التي تم إنشاؤها لتظهر بالشكل الحالي.
- يجب علينا أن نتعرف بشكل خاص على شركة أرامكو السعودية.
- لأنها واحدة من أكبر الشركات التي تقوم بضخ النفط حول العالم بنسبة تصل إلى 10 في المائة.
- تعد من أكثر الشركات في العالم التي تحقق الربع.
- كما هناك العديد من الصفات التي حرصت الشركة على اكتسابها وتضمينها في اللائحة الخاصة بها.
- بالتأكيد، ستكون الشركة الوحيدة بهذه الميزة على مستوى العالم، لذلك يجب أن ندرجها في البورصات.
أسهم شركة أرامكو السعودية
- تعمل الشركة حاليا على طرح بعض الأسهم الهامة للشركة في سوق الأوراق المالية في الرياض.
- من المعروف أن الأسهم التي ستباع سيعملون على العمل بها وفقا لأوامر الاكتتاب.
- ومع ذلك، إذا تحدثنا عن الأرباح العالمية سنجد أن في هذا العصر من فيروس كورونا تم تخفيض الأرباح الخاصة بالشركة بنسبة كبيرة تصل إلى 12 في المائة.
- ومع ذلك، كانت أرباحها بالتأكيد أكثر من أرباح شركة آبل الشهيرة بكثير.
- ولكن في العام السابق، قامت الشركة بتحقيق أرباح تقدر بحوالي 111 مليار دولار، وهذا يعد صافي أرباح العديد من الشركات حول العالم، بشكل خاص الشركات الرائدة في صناعة النفط.
شاهد أيضًا: تكرير البترول ومشتقاته
شركة أرامكوا السعودية والقيام بتكرير النفط
تكرير النفط” هو واحد من أهم عمليات تحويل النفط إلى المواد القابلة للاشتعال التي نراها في الوقت الحالي، وبالتأكيد يمكننا التعرف على هذا الأمر من خلال شركة أرامكو وأعمالها
- سعوا لزيادة إنتاج العديد من المواد الكيميائية المستخلصة من النفط وزادوها إلى أكثر من ثلاثة أضعاف الإنتاج الحالي.
- بالإضافة إلى ذلك، قامت بتوسيع نشاطها في مجال النفط واهتمت بإضافة العديد من التقنيات في عملية تكرير البترول.
- وأضافوا المزيد من صناعات البتروكيماويات.
- كما زاد معدل تكرير المواد النفطية حول العالم بمعدل 10 ملايين برميل في اليوم الواحد، وذلك مقارنة بالإنتاج السابق الذي كان 5 ملايين في السنة.
- وكما تحرص شركة أرامكو على زيادة نشاطها وتوسيعها حتى عام 2030.
- حيث ترغب في الوصول إلى 34 مليون طن خلال العام.
- تعمل أرامكو دائما على اتخاذ الحذر والاحتياطات في جميع العمليات التي يقومون بها منذ بدايتها وتوسعتها داخل المملكة العربية السعودية.
ما هي عملية تكرير النفط؟
عملية تكرير النفط هي المعالجة التي يجب أن تتم لتحويل النفط الخام إلى مجموعة متنوعة من المركبات التي يتم استخلاصها منه، ونعمل حاليا على استخدامها.
تكون ذات فائدة كبيرة إذا استخدمت بمفردها كزيت، ويتم تكريرها من خلال مصفاة تعمل على معالجتها لإنتاج وقود السيارات ووقود الطائرات والنفط الأبيض والعديد من المنتجات التي نستخدمها حاليا.
شاهد أيضًا: انخفاض سعر البترول في السعوديه؟
قدمنا اليوم تفاصيل حول تكرير البترول في السعودية وتاريخ البترول فيها، بالإضافة إلى شرح تأسيس شركة أرامكو السعودية التي تعد واحدة من أهم وأشهر الشركات حاليا.
