الفرق بين المشكلة والإشكالية في البحث العلمي

الاختلاف بين المشكلة والإشكالية في البحث العلمي يكمن في أن البحث العلمي ينشأ عن طريق الإجابة على بعض الأسئلة الموجهة إليك من قبل الفئة التي تهتم بالبحث العلمي فيها، ولكن يجب أن نتفهم أنه قد لا تكون لهذه الأسئلة إجابات.

ترغب في إجراء بحث متأن في عدة مجالات مرتبطة بموضوعك، وبالتأكيد هذه مشكلة يجب حلها، لكن إذا نظرنا إلى الأمر، هل هناك فرق بين المشكلة والإشكالية في البحث العلمي؟.

البحث العلمي

  • هي درجة علمية تسعى الباحثون للحصول عليها بأقصى درجاتها، وذلك من خلال إجراء البحث والتحليل الدقيق للمعلومات، بهدف الوصول إلى النظريات الهامة والأدلة العلمية التي تساعد في تطوير المجتمع عن طريق الاستنتاجات الخاصة بكل فرد.
  • ومع ذلك، هناك مشكلة يجب على الباحثين الكثيرين أن يدركوها بشكل جيد، حيث قد تواجههم العديد من العقبات، على سبيل المثال، الفرق بين المشكلة والإشكالية في البحث العلمي، لذا يجب عليك متابعة قراءة هذه المقالة لإصلاح هذه المشكلة.

شاهد أيضًا: أمثلة على البحث العلمي

المعنى الحرفي وراء مشكلة البحث العلمي

  • المشكلة تعني أن هناك شيئا غامضا أو مبهما لا يمكن للباحث أن يتعرف عليه خلال عملية البحث التي يقوم بها، وهذا هو أحد العقوبات التي تواجه الباحث عند بدء أعماله في البحث العلمي.
  • يمكننا أن نقول إن المشكلة في البحث العلمي من الناحية الأكاديمية تعني وجود العديد من التساؤلات التي تدور في ذهن الباحث، وتتطلب منه تفكيرا مبدعا حتى يتمكن من إيجاد الحل الذي يؤدي إلى العثور على إجابات لهذه التساؤلات.
  • يتعرف على هذه الإجابات من خلال عملية البحث، التي تساعده على جمع البيانات التي ستؤدي بعد ذلك إلى حل هذا الغموض وتقديم إجابة. يستند ذلك إلى المناهج العلمية والأبحاث السابقة التي قام الباحثون بالتطرق إليها.
  • يمكن حل مشكلة البحث العلمي إذا توفرت لديك عاملان أساسيان وهما الذكاء والإمكانية المادية المتاحة للبحث.

الخطوات الرئيسية لحل المشكلة التي يجب اتباعها

  • يجب أن يكون البحث غير مطروح من قبل أي شخص، لذا ينبغي أن يكون لديك موضوعا جديدا ومبتكرا لتبرز عن الجميع.
  • يجب أن تكون المشكلة التي يتحدث عنها بحثك، موضوعية أكثر ومنطقية من الواقع، لئلا تقوم بالعمل على إعطاء مشكلة خيالية لا تستطيع أن تقوم بحلها أو المجتمع الخاص بك لن يستفيد منها شيء.
  • يجب أن تكون مشكلة البحث ذات أهمية مرجوة، حيث يمكنك إضافة معلومة واحدة على الأقل إلى البحث العلمي.
  • يجب أن يتعين للباحث اختيار موضوع يندرج ضمن مجاله، ليكون قادرا على إنتاج البحث في هذا النطاق والعمل على إيجاد العديد من الحلول، نظرا لأنه مدعوم بخبرته في هذا المجال.
  • يجب عليه اختيار المواضيع التي تحتوي على العديد من المصادر والبحوث والرسائل العلمية.
    • لتتمكن من الاقتداء بهم في أي وقت ترغب في ذلك وحل مشكلتك أو تحديك الخاص.
  • يجب أن يكون الباحث متحمسا في مجال البحث الذي يعمل عليه ويدرسه.
    • لكي يتمتع بالقدرة على البحث والاستمرار، يعتبر الحماس ضروريا.
  • إذا اخترت مشكلة أو بحثا علميا له أبحاث سابقة، يجب أن تعمل على تمييز كل بحث عن الآخر وفهم الاختلافات بينهما، لتضيف شيئا جديدا للباحثين المبتدئين فيما بعد.
  • يجب استخدام بعض الأدوات البحثية الهامة مثل أدوات القياس.
    • توضح هذه الدراسة أهمية البحث، حيث يستند إلى معايير ومقاييس بحثية هامة.

المعنى الحرفي للإشكالية في البحث العلمي

  • المشكلة في المعنى العادي هي الاستماتة في الحصول على إجابة صحيحة ودقيقة حول سؤال معين.
    • عند الحصول على الإجابة، يجب أن تبدأ بتحديد المشكلة المتعلقة بالبحث قبل الرد.
    • بالإضافة إلى العلاقة المتعلقة بين جميع المكونات الداخلية للعناصر المختارة، لكي يتم استدراك هذه المشكلة البحثية.
  • وفقا للتعريف الأكاديمي، هي الزاوية التي نعمل على الوقوف إليها.
    • لأنها هي الحلا الأساسي للتعرف على علاج المشكلة ودراسة الأطروحات الخاصة بالمشكلة بشكل كامل.
  • أيضا، يجب أن تلتزم بالصيغة الأساسية المتعلقة بالمشكلة التي تناقشها في البحث العلمي.
    • وتشتمل على بعض الشروط المحددة التي يجب الالتزام بها.

شاهد أيضًا: مقدمه البحث العلمي

الشروط الخاصة بإشكالية البحث العلمي

  • يجب التركيز على النقاط الرئيسية في موضوعك.
    • ولا تعمل على الذهاب إلى أي نقاط أخرى.
  • يجب عليك كتابة وصياغة المسألة المتعلقة بالبحث العلمي.
  • عن طريق بعض الأساليب الفعالة والخالية تماما من أي أخطاء سابقة.
  • حتى يتعرف الباحثون الجدد على ما يرغب فيه هذا البحث بالضبط.
  • يجب أن تعملوا على توضيح العلاقة بين جميع النقاط الموجودة في هذا البحث بشكل محدد.
    • ويجب ألا تعمل على إحداث أي تناقض.
  • من الأفضل ألا تستخدم عبارات اعتراضية أثناء البحث، حيث تسبب هذه العبارات تشتت القارئ وتشتت انتباهه.
  • عند كتابة البحث، يجب أن تكون محايدا وأن لا تميل إلى أي جانب تتحدث عنه.
    • بسبب تضخيم بعض المواقف، يمكن أن يجعل بحثك غير جذاب ولا يرغب أي شخص في قراءته أو الاعتماد عليه كمرجع في بحثه.

الفرق بين المشكلة والإشكالية في البحث العلمي

لذلك بعد أن تكلمنا عن المعاني الأساسية المشكلة وعرفنا شروط كلا منها عند كتابة هذا البحث، يتوجب علينا أن نوضح الاختلاف بينهما وما هو السبب وراء هذه المعضلة، لذلك الفارق بينهما هو:

  • المشكلة تعني وجود بعض الأمور المبهمة التي لم يتعرف عليها أي شخص، ويجب حلها.
  • ومع ذلك، تحدث الإشكالية في تعريفها في أن هناك العديد من الأشخاص الذين تحدثوا بالفعل عن هذا الموضوع.
    • ومع ذلك، لم يدركوا التحليل الأساسي والمهم وراء ذلك، ولا يزالون بحاجة إلى البحث عنه للوصول إلى الحل الصحيح.
  • لذلك، حل المشكلة هو الحل النهائي الذي لا يمكن مناقشته على الإطلاق.
    • المسألة هنا تعد موضوعا مفتوحا للمناقشة وتبادل وجهات النظر المختلفة، حتى يتوصل العديد من الأشخاص إلى إجابة واحدة.
  • المشكلة تكمن في الكل بدلا من الجزء، لأنها تحث الباحثين على التفكير والتأمل في العديد من المسائل، بدلا من أن يركزوا فقط على جزء واحد.
    • أما المسألة، فهي خطوة فرعية ضمن مجموعة الإجراءات التي تستند إلى العثور على حل للمشكلة.
  • التحدي لا يمنعك من استكشاف مواضيع أخرى، حيث تتفرغ لإيجاد حلا جذريا لمشكلتك، حتى وإن كان ذلك ظاهريا.
  • تسعى المشكلة إلى الانغماس في جميع جوانب الموضوع وفحصها حتى لو كانت متعلقة بجزء بعيد.
    • لأن الإنسان يسعى إلى حل هذه المعضلة في البداية والنهاية.
  • إذا قمنا بمقارنة المشكلة والإشكالية، سندرك أن الإشكالية تقدم لنا الكثير من المعلومات المتعلقة بهذا الموضوع.

شاهد أيضًا: خطوات البحث العلمي مع مثال توضيحي

لذلك علينا أن نقول إن الإشكالية والمشكلة لها طابع كبير في حياة الباحث، ويجب أن تقوم بالعمل على التعرف على كافة هذه البنود.

الفرق بين المشكلة والإشكالية في البحث العلمي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *