هل يؤثر الترضيع المتكرر على صحة الطفل

هل تؤثر الرضاعة المتكررة سلبا على صحة الطفل؟ يقدم موقع مقال mkaal.com اليوم جميع التفاصيل حول هذا الموضوع الذي يبحث عنه العديد من الأمهات، خاصة في الأشهر الأولى من عمر الطفل، وسنستعرض ذلك في هذا المقال.

رأي الطب في كثرة رضاعة الطفل

عند الحديث عن موضوع آثار كثرة الرضاعة على الطفل، يجب أولا الاستشارة برأي الأطباء، ونجد أن رأي الأطباء كالتالي:

  • يستغرب العديد من الأمهات من كمية الرضاعة لبعض الأطفال، حيث يوجد أطفال يرضعون بكميات كبيرة خلال اليوم.
  • بسبب الرضاعة المتكررة، يتبولون ويتبرزون بكثرة.
  • وعلى الرغم من ذلك، يرغبون في الرضاعة مرة أخرى بعد وقت قصير من الرضاعة السابقة.
  • تحدث الرضاعة الكثيرة في الأشهر الأولى من عمر الطفل بشكل مختلف عن غيرها من الشهور، وخاصة للأطفال الذين يتمتعون بالرضاعة الطبيعية.
  • باستكشاف خبراء تغذية الأطفال وأطباء الأطفال، تبين أنه يعتبر سلوكا طبيعيا لبعض الأطفال.
  • نظرا لأن لبن الأم الطبيعي يحتوي على نسبة عالية من الماء تصل إلى 75٪ من مكوناته، كما يحتوي على بروتينات سهلة الهضم للأطفال.
  • بهذه الطريقة، يحتوي أيضا على إنزيمات تقوم بعملية هضم الحليب بشكل طبيعي وتساعد على امتصاص الغذاء وتسهل عملية الإخراج.
  • مما يسهل هضم الطفل الحليب الطبيعي بسرعة ويبدأ في الطلب للحصول على المزيد.

اقرأ من هنا عن: رجيم بعد الولادة مع الرضاعة

علاقة بين وزن الطفل والرضاعة الكثيرة

  • ما يشغل الأم عند الولادة هو صحة الطفل، وخاصة إذا كان الطفل الأول، ويبدأ الطبيب بسؤالها عن وزنه وما إذا كان مناسبا لا.
  • هنا يأتي الجواب بأن وزن الأطفال ينقص حوالي 100 جرام بعد الولادة وهذا معدل طبيعي.
  • لا يوجد ما يخيف الأم في ذلك، حيث تستطيع الأم تقدير كمية رضاعة الطفل ومراقبة زيادة وزنه الطبيعية.
  • في الأسابيع الثلاثة الأولى، يقوم الطفل بالرضاعة كل ساعتين تقريبا.
    • هذه هي المدة التي يعمل فيها الجهاز الهضمي ويهضم حليب الأم.
  • باحتساب هذه المدة، نجد أن الطفل يتغذى تقريبا من سبع إلى تسع مرات في اليوم الواحد.
  • ومع ذلك، هناك بعض الأطفال الذين يفضلون الرضاعة بكثرة، وهذا ما يقلق الأم بشأن كمية الحليب المتاحة في ثديها، وتسأل هل الطفل يشبع أم لا.
  • وحتى نتمكن من الإجابة على هذه الأسئلة، يجب على الأم مراقبة الطفل بعد الرضاعة لمعرفة إذا كان هادئا ومستريحا.
    • هل يشعر بالنعاس أو دخل في حالة نوم؟.
  • إذا كانت الإجابة نعم على هذه الأسئلة، فهذا يعني أن الطفل يتغذى بشكل جيد من حليب أمه، ولا داعي للقلق بشأن زيادة وزنه.
  • بعدما تشعر الأم برضاعة طفلها، تحس بأن ثديها قد تفرغ من الحليب المتبقي فيه.
    • هذا يعني أن طفلها تمت إرضاعه بكمية مناسبة له.
  • إذا لاحظت الأم أن الطفل يصرخ ويبكي بعد الرضاعة لفترة مناسبة تتراوح بين نصف ساعة وساعة وربع تقريبا.
  • في هذه الحالة، ينبغي عليها زيارة طبيب الأطفال، لأن ذلك يعني أن الرضيع لا يتناول كمية كافية من حليب الأم.
  • بينما الأطفال الذين يقومون برضاعة اللبن الصناعي يرضعون عدد مرات أقل من الأطفال الذين يرضعون لبنا طبيعي.
  • يستغرق اللبن الصناعي وقتا أطول للهضم، مما يجعل الطفل يشعر بالشبع لفترة أطول.
  • يجب أن نلاحظ أن الأطفال الذين يرضعون طبيعيا يتم تغيير حفاضاتهم حوالي سبع مرات في اليوم من قبل الأم.
  • لديهم لون صاف ولا رائحة للجسم، وجلدهم طري ومشدود، ولونه طبيعي وغير شاحب.
  • في حين يعاني الأطفال من جفاف الجلد أو اصفرار البشرة.
    • إذا كانوا يبكون بشكل مستمر، فذلك يعني أن الحليب غير كاف لإشباعهم وأنهم يشعرون بالجوع.

طريقة الرضاعة الصحيحة

يجب على الأم التأكد من أن الطفل يرضع بالطريقة الصحيحة، ويمكن معرفة ذلك من خلال عدة علامات، منها:

  • إذا كانت الأم تشعر بألم أثناء الرضاعة، فهذا يعني أن الطفل يمسك الثدي بطريقة خاطئة ومؤلمة للأم.
  • على الأم أن تختار الوضعية المناسبة والصحيحة لإرضاع الطفل والتأكد من تنظيم عملية التنفس أثناء الرضاعة.
  • أثناء الرضاعة، يسترح الطفل قليلا حتى يأخذ نفسا، ثم يعاود الرضاعة مرة أخرى.
  • يجب أن ترضع الأم من الثديين ولا تعتمد على ثدي واحد فقط في الرضاعة، لأن ذلك يعتبر أمرا خاطئا.
  • أيضا، يشير زيادة كمية الحليب الموجودة في ثدي الأم إلى رضاعة صحية وجيدة للطفل.
  • كلما ازدادت الرضاعة للطفل، زادت كمية حليب الأم، وتساعد عملية الرضاعة الطفل على الشبع.
  • إصدار الطفل لصوت طقطقة أثناء الرضاعة يعني أنه يتناول الحليب بالطريقة الصحيحة.
  • نجد أيضا أن لون البراز يعد إشارة للرضاعة الصحيحة.
    • عندما يكون لون البراز أصفرا مائلا للأخضر قليلا، فهذا يشير إلى الشبع، خاصة في الأسبوع الأول من الولادة.
  • ثم يبدأ البراز في تغير لونه إلى اللون الأصفر ويستمر بهذا الشكل طالما أن الطفل لا يعاني من أي مشاكل صحية.

ولا تتردد في زيارة مقالنا عن: أعراض الحمل مع الرضاعة

وزن الطفل المناسب أثناء الرضاعة

  • يجب أن نشير إلى وزن الطفل الملائم عندما نتحدث عن تأثير سوء التغذية على صحة الطفل.
  • أظهرت الدراسات المتخصصة في طب الأطفال أن الأشهر الأولى من عمر الأطفال يحتاجون فيها إلى الرضاعة المتكررة.
  • ذلك يرجع إلى أن الطفل يفعل ذلك ليحصل على الغذاء الضروري لجسمه، وهو غريزة تولد مع الطفل.
  • بعض الأحيان، يحتاج جسم الطفل إلى مجموعة من العناصر لتغذيته ونموه بشكل طبيعي وصحي.
  • في الغالب، يكون وزن الطفل عند الولادة ما بين 2.5 إلى 4 كيلو جرام تقريبا، ويكون طوله حوالي 50 سنتيمترا، ومحيط رأسه حوالي 35 سنتيمترا.
  • ومع ذلك، يختلف هذا المعدل من طفل إلى آخر حيث نجد أن بعض الأطفال يكونون أقل من 2 كيلوجرام وأكثر من 4 كيلوجرام.

أسباب تفاوت وزن المولود عند الولادة على الرغم من الرضاعة

يجب شرح أسباب اختلاف وزن الأطفال على الرغم من الرضاعة، فكثرة الرضاعة لها عدة عوامل مختلفة أثناء الحمل وبعد الولادة تؤثر في وزن الطفل

  • وزن الطفل الذكر يختلف عن وزن الفتاة، فنجد أن وزن الفتاة أقل عند الولادة من وزن الذكر.
  • وزن توائم الأطفال يكون أقل من وزن الطفل الواحد عند الولادة.
  • إذا كان وزن الأم قليلا قبل الحمل، فغالبا ما يكون وزن الطفل قليلا بعد الولادة.
  • يجب على الحامل أن تتجنب القلق والتوتر بقدر الإمكان، لأن النفسية والحالة المعنوية للأم تؤثر بشكل كبير على الجنين، خصوصا وزنه.
  • يؤثر عمر الأم سواء كان كبيرا أو صغيرا على وزن الجنين، لذا فإن العمر المناسب لحمل المرأة يتراوح بين 21 و 47 عاما.
  • وكما يؤثر نظام غذائي الأم على وزن الجنين، فإنه يلاحظ زيادة وزن الطفل إذا كانت الأم تتبع نظاما يهدف إلى زيادة وزنها.
  • وإذا كانت تتبع نظاما غذائيا لفقدان الوزن، فسيؤثر ذلك على الجنين ويقلل أيضا من وزنه.
  • ينبغي أن يتجنب التدخين خلال فترة الحمل بسبب تأثيره على صحة ووزن الجنين، ويجب الامتناع عن تناول الخمور والكحول.
    • بسبب تأثيره السلبي على صحة الأم والجنين، ينبغي تجنب كل ذلك.
  • أيضا، يلاحظ أن العوامل الوراثية لها تأثير كبير على وزن الطفل وكذلك إصابة الأم بمرض السكري.

أفكار خاطئة عن الرضاعة

في مقال هل تؤثر الرضاعة المتكررة سلبا على صحة الطفل، يجب أن نذكر أن هناك اعتقادات خاطئة بين بعض الأمهات حول الحمل والرضاعة مثل:

  • الرضاعة هي غريزة طبيعية في الأطفال منذ ولادتهم ولا تحتاج إلى تدريب. ومع ذلك، قد يكون هناك ارتباك فيما يتعلق بالرضاعة الصحيحة لدى الطفل.
  • لذلك، يجب على الأم أن تتعلم الطريقة الصحيحة للرضاعة وكيفية إرضاع الطفل بدون تسبب أي ألم لها، من خلال عدم إعطاء الحلمة فقط للطفل.
  • يجب إعطاء جزء كبير من الثدي حتى لا يسبب ألما للأم ولتجلس الأم في وضعية مناسبة وصحيحة لها وللطفل.
  • كما يعتقد البعض أنه يجب فصل الطفل عن أمه بعد الولادة ليستريح، ولكن هذا الاعتقاد غير صحيح، حيث يشعر الطفل بالأمان والدفء عندما يلامس جلد أمه.
  • عندما يلامس جلد الرضيع جلد أمه، يحدث تحريك للغدد اللبنية وإفراز الحليب في الثدي للرضيع، مما يساهم في زيادة كمية الحليب.
  • يعتقد البعض أن لبن السرسوب ضار بالطفل ويجب التخلص منه.
    • ومع ذلك، هذا غير صحيح لأن اللبن غني بالبروتين ويساعد في تعزيز جهاز المناعة لدى الطفل.
  • الاعتقاد بأن الأم يجب أن تبدأ الرضاعة مباشرة بعد الولادة، فإنها لن تتمكن من الرضاعة بعدها.
  • هذا خطأ لأن الأم إذا لم تعرف أو لم تستطع بسبب تعبها من الولادة أن ترضع الطفل، يمكنها أن تنتظر عدة ساعات ثم تبدأ في الرضاعة.
  • اعتقاد البعض أن لبن الأم ذو اللون الفاتح أو الخفيف لا يوفر التغذية الكافية للطفل هو خطأ، فلبن الأم هو أفضل غذاء للطفل في جميع الحالات.
  • في البداية، يكون لبن الأم خفيف اللون وخفيف القوام، ومع مرور الوقت يصبح أكثر دسمية ويوفر السعرات الحرارية اللازمة للطفل.

عادات خاطئة عن الرضاعة

  • من الخطأ اعتقاد بعض الناس بأن حليب الأم غير كاف للطفل، حيث يزداد تغذية الطفل من خلال الرضاعة المستمرة.
  • يجب على الأم أن ترضع الطفل من جانب ثم بعد مدة من الوقت تعطيه الجانب الآخر؛ وذلك يساعد على زيادة إفراز الحليب في الثديين.
  • من الممكن للأم أن تستعين بمساعدة استشاريي الرضاعة الطبيعية لتعليمها كيفية الرضاعة الصحيحة.
  • يعتقد بعض الأمهات أنهن غير مسموح لهن بتناول أي دواء أثناء الرضاعة، وذلك يعتمد على نوع العلاج ومدى تأثيره على حليب الأم.
  • هناك العديد من الأدوية المخصصة للنساء أثناء فترة الحمل والرضاعة.
    • على الأم العودة إلى الطبيب المتخصص عند تعبها.
    • أو لمعرفة أنواع العلاج المناسب لمرضها أثناء فترة الرضاعة.
  • لا يوجد أي علاقة بين الأطعمة الدهنية وإفراز الحليب، إنه اعتقاد خاطئ.
    • لأن الطعام الصحي والمتوازن هو الأفضل لمساعدة الأم في زيادة نسبة الحليب.
  • الرضاعة الطبيعية لا تسبب أي ألم أو تشققات لحملة الأم، على عكس ما يعتقده البعض.
  • يعتقد بعض الناس أنه يتم فطم الأنثى بعد عام ونصف من العمر، والذكر بعد سنتين، وهذا اعتقاد خاطئ.
    • نظرا لعدم وجود فرق بين الذكر والأنثى في فترة الرضاعة، يتم إدخال تناول الطعام بعد انتهاء الشهر السادس للطفل.
  • من الأفضل عدم وضع شطة أو صبار على ثدي الأم لفطام الطفل منها، لأن عملية الفطام تتم تدريجيا وليست فجائية.
  • يجب تجنب إعطاء الأعشاب للأطفال حديثي الولادة لتخفيف المغص، لأنها تسبب ضررا قبل ستة أشهر من العمر.
    • كما أن معدته لا تستطيع تحملها.
  • تعتقد الأم أنها تدلل طفلها عن طريق الرضاعة المستمرة أو حمله دائما، وهذا خاطئ.
    • يتطلب الرضاعة تلبية احتياجات الطفل من الجوع واللعب والاحتضان، وليس من الضروري حمله بشكل مستمر لتمنح الفرصة للطفل لتحريك أطرافه وجسمه وتقوية عضلاته.
  • يعتقد بعض الناس أن عدم رضاعة الطفل الأول طبيعيا يمنع الطفل الثاني من الرضاعة الطبيعية، وهذا خطأ.
  • نظرا لاختلاف كل طفل عن الآخر، وفيما يتعلق بالطفل الأول، قد تكون الأم في حالة تعلم ومن الممكن أنها لا تعرف الطريقة الصحيحة للرضاعة.

أسباب قلة لبن الأم رغم كثرة الرضاعة

في مقال يتساءل عما إذا كانت كثرة الرضاعة تؤثر سلبا على الطفل، يجب أن نعلم أن لبن الأم ينتج من الغدد اللبنية، ولكن في بعض الأحيان قد يكون كمية اللبن قليلة، وذلك يعود إلى:

  • أي اختلال في هرمونات الأم يؤثر على نسبة الحليب في ثديها، مما يؤدي إلى عدم اشباع الطفل.
  • جراحة الثدي لدى المرأة يمكن أن تؤدي إلى انخفاض نسبة الحليب.
  • بعض الأدوية تعمل على تقليل نسبة الحليب وخاصة تلك التي تحتوي على المادة السودوإيفيدرين.
    • يجب استشارة الطبيب المتخصص قبل تناول أي علاج.
  • إهمال تغذية الأم وعدم اتباعها لنظام غذائي جيد يسبب زيادة نسبة الحليب ويؤثر على توفير جسمها لاحتياجاته التغذوية ويؤدي إلى قلة إنتاج الحليب.

يمكنك التعرف على المزيد عبر: هل عدم حدوث الدورة خلال الرضاعة يزيد الوزن؟

وقت الفطام

  • يعتبر الشهر الرابع هو سن الفطام، وهو الوقت الذي يبدأ فيه الطفل بتناول الطعام.
    • حيث يبدأ الطفل في الشبع من الطعام إلى جانب الرضاعة.
  • فترة التفطيم الفعلية تكون من عمر سنة ونصف إلى عمر سنتين.
    • ومع ذلك، يجب ألا يتم فطم الطفل فجأة، بل ينبغي أن يتم بشكل تدريجي لأن الطفل مرتبط بأمه.
  • بمعنى آخر، إذا كانت الأم تنوي فطم الطفل بعد سنتين مثلا، فعليها أن تبدأ الفطام قبل ذلك بحوالي 3 أو 4 أشهر لتسهيل عملية التكيف للطفل مع الفطام.

أفضل طريقة للفطام

  • أفضل طريقة لفطام الطفل هي تقليل عدد مرات الرضاعة في الصباح. فإذا كانت عدد مرات الرضاعة 5 مرات في اليوم، يمكنك تقليلها إلى 4 مرات لمدة أسبوع.
  • وفي كل أسبوع نقوم بتقليل عدد مرات الرضاعة مرة واحدة، وتقوم الأم بتعويض الرضاعة بوجبة صغيرة من الفاكهة مثلا.
    • أو أي طعام مناسب لعمر الطفل حتى ينتهي عدد الرضعات في الصباح.
  • بعض الأطفال لا يقبلون ذلك بسهولة ويبكون ويطلبون الرضاعة طوال فترة النهار.
    • يجب أن تشغل الأم وقته قدر الإمكان، ولكن بدون عصبية.
  • ثم تقلل الأم عدد مرات رضاعة الليل بنفس الطريقة السابقة.
    • ومع ذلك، يجب على الأم أن تهتم بتوفير وجبة مشبعة للطفل قبل نومه حتى لا يشعر بالجوع في الليل.
  • من أهم الأمور أثناء فترة الفطام هو صبر الأم على طفلها ومحاولة إرضائه.
    • لأن الأطفال يشعرون بالأمان عندما يكون لديهم ارتباط عاطفي بالرضاعة ويكونون في حضن الأم.
  • بالإضافة إلى ذلك، تعويد الطفل على الشرب من الكوب يقلل من اعتماده النفسي على الرضاعة، خاصة إذا كان يتناول الحليب من الكوب.
  • تهتم الأم أيضا بإضاءة خافتة أثناء نوم الطفل وتشغيل تلاوة للقرآن.
    • أو يمكنك تشغيل تلاوة هادئة بجانبه وتوفير جوا هادئا يساعده على النوم.
  • في النهاية، عملية الفطام ليست صعبة، بل تتطلب ذكاء من الأم لتعليم الطفل إنهاء فترة الرضاعة.
  • وبدلا من الرضاعة، يمكن تعويضه بالغذاء المناسب وفقا لعمره للحفاظ على وزنه وصحته.
  • من الضروري أن تقرر الأم إنهاء الرضاعة في الوقت المناسب من الناحية الصحية والنفسية للطفل، ولا تستعجل في ذلك بل تتم بشكل تدريجي.

في نهاية مقال يتحدث عن تأثير كثرة الرضاعة على صحة الطفل، قدمنا فوائد الرضاعة وأسبابها المتعددة للطفل وبعض الاعتقادات الخاطئة حولها.

هل يؤثر الترضيع المتكرر على صحة الطفل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *