الحمل بعد الولادة القيصرية، موقع مقال mkaal.com يستعرض لكم اليوم كافة التفاصيل عنه، حيث أصبحت الولادة القيصرية من أكثر العمليات انتشارا، ولكن الكثير من النساء يكون لديهم العديد من التساؤلات عن الحمل بعد عملية الولادة القيصرية وما هي المدة المناسبة حتى لا يضر الحمل بصحة الأم.
الحمل بعد الولادة القيصرية
- بعد تجربة الولادة القيصرية، يشعر بعض النساء برغبة قوية في الإنجاب مرة أخرى.
- نتيجة لذلك، أصبحت عملية الولادة القيصرية من العمليات السهلة، مما يشجعهم على الحمل والإنجاب مرة أخرى.
- ومع ذلك، هناك مضاعفات محتملة لعملية الولادة القيصرية، بما في ذلك ضرورة تجنب الحمل مباشرة بعد العملية.
- في الكثير من الأحيان يعتقد الناس أن ولادتك قد تكون قيصرية، وهذا هو الخيار الأسهل لك، ولكن هذا غير صحيح.
- على الرغم من عدم شعورك بآلام الطلق، إلا أن بطنك سيتم شقه لإخراج الجنين، وهذا ليس أمرا سهلا على الإطلاق.
ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: خطورة الحمل بعد الولادة القيصرية بعد شهرين
بكم يجب أن تنتظر المرأة لتصبح حاملا بعد الولادة القيصرية؟
- ينصح الأطباء بشدة النساء بأن ينتظروا ما بين 18 إلى 28 شهرا بعد الولادة القيصرية للحمل مرة أخرى.
- هذه المدة هي الأقصر فترة لجسمك للاستراحة والتعافي بعد الجراحة، بسبب عدة أسباب من بينها الأهم.
- العملية القيصرية تعتبر عملية كبيرة، وفترة الانتعاش منها تختلف من امرأة لأخرى، ولكن في جميع الحالات، كلما طالت فترة الانتعاش، قلت المضاعفات.
- خاصة إذا تعرضت لمضاعفات خلال الحمل الأول، يجب أن تنتظري فترة مناسبة قبل أن تخططي لحمل آخر.
- يفقد الجسم العديد من العناصر الغذائية الهامة، ولذلك يحتاج إلى وقت كاف لاستعادتها.
- من الصعب عليك رعاية طفلين في نفس الوقت إلى جانب الاهتمام بصحتك.
- يمكن أن يحدث مضاعفات كبيرة عند الحمل بعد العملية القيصرية مباشرة.
أضرار الحمل بعد الولادة القيصرية مباشرة
يعرضك الحمل بعد الولادة القيصرية مباشرة للكثير من الأضرار ومنها الآتي:
- تحدث التصاق المشيمة بجدار الرحم، وفي هذه الحالة يحدث نزيف كبير عند الولادة أو بعدها.
- في حالة انفصال المشيمة، يحدث انفصال تام للمشيمة عن الرحم، مما يتسبب في نزيف يمكن أن يهدد حياة الأم والجنين.
- تحدث تمزق في الرحم وتزداد هذه الحالة كلما انقصت الفترة بين الحملين.
- الولادة المبكرة شائعة جدا عندما يحدث الحمل في أقل من 6 أشهر من الولادة السابقة.
- انخفاض وزن الجنين بعد فترة قصيرة من الولادة الأولى يؤدي إلى انخفاض وزنه عند الولادة.
ما هي المدة التي يجب على الأم انتظارها قبل أن تبدأ بالحمل للمرة الثانية؟
- في حالة الحمل بعد الولادة القيصرية لمدة شهر إلى 4 أشهر، من المحتمل أن تتعرض الأم لجميع المضاعفات المذكورة أعلاه.
- في حالة الحمل بعد الولادة القيصرية لمدة 6 إلى 8 أشهر، تكون الأم عرضة للإصابة بمضاعفات.
- ومع ذلك، يحدث ذلك بشكل أقل حيث لا يتماثل جسدها للشفاء الكامل بعد.
- بعد الولادة القيصرية، إذا حملت مرة أخرى بعد مرور عام، فإن هذه المدة كافية.
- ويكون عدد المضاعفات قليلا جدا، ولكن هذا يعتمد على صحة الأم؛ حيث يختلف ذلك من امرأة لأخرى.
- فكلما زادت المدة بين الولادة القيصرية والولادة التالية، سيساعد ذلك في شفاء جرح الأم بشكل جيد.
- ويتكيف الجسم مع تغير مستوى الهرمونات والعناصر الغذائية المتواجدة فيه.
الطرق التي تزيد من فرص الحمل بعد الولادة القيصرية
- بعد مرور عامين من الولادة القيصرية، وهذا الوقت هو الوقت الموصى به من قبل الأطباء للحمل مرة أخرى بشكل طبيعي وبدون مضاعفات.
- يجب عليك معرفة وقت الإباضة، حيث يحتاج الجسم وقتا للعودة إلى الدورة الشهرية المنتظمة، وبعد مرور فترة قدرها عامين، سيعود التوازن الهرموني مرة أخرى.
- عليك أن تعرفي ذلك وتركزي على العلاقة الحميمة في هذا الوقت.
- يجب عليك اتباع نظام غذائي صحي متكامل يحتوي على جميع المكونات الغذائية التي يحتاجها الجسم، وممارسة الرياضة بانتظام، وذلك لزيادة فرصة الحمل.
- لا ينبغي عليك أن تأخذي أي فيتامينات أو مكملات غذائية بعد الولادة من دون استشارة الطبيب.
- يجب أن تسترخي في العلاقة الحميمة لتعمل هرموناتك بشكل أفضل.
كما يمكنك التعرف على: الفرق بين الولادة الطبيعية والولادة القيصرية
الولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية
- يزداد خطر المضاعفات بشكل خاص عند الحاجة إلى الولادة الطبيعية بعد عملية القيصرية، وخاصة إذا حدث الحمل مباشرة بعد القيصرية.
- ينصح العديد من الأطباء بالانتظار بعد الولادة القيصرية لفترة تتراوح بين عام ونصف وعامين، حتى لا تتعرض الأم لمضاعفات قد تؤدي إلى تمزق الرحم.
- إذا حدث الحمل قبل هذه المدة، ينصح بالولادة في مستشفى مجهزة بغرفة عمليات تحتوي على حضانات للأطفال وبنوك الدم في حال اللجوء إلى الولادة القيصرية بعد انفجار الرحم.
- تحتاج الأم إلى نقل الدم بعد النزيف الذي تعرضت له، ويحتاج الطفل إلى الاحتجاز في الحضانة مباشرة بعد الولادة.
كيفية تحديد نوع الولادة بعد الولادة القيصرية السابقة
- يعتبر العديد من النساء بعد تجربتهن مع الولادة القيصرية في الحمل السابق أن يلدن مجددا بعملية قيصرية أو طبيعية في الحملات التالية.
- ومع ذلك، يتم تحديد ذلك من قبل الطبيب وفقا لحالة المرأة وصحتها، ويعتمد ذلك على عدة عوامل من بينها.
- نوع الشق الجراحي حيث يحدث نوعان من الشقوق في الرحم وهما كالتالي.
- الشق العمودي يحدث في عضلات الرحم بشكل عمودي من الأعلى إلى الأسفل، وتكون احتمالية الولادة الطبيعية بعد القيصرية بشق عمودي قليلة، لأنه يزيد من مخاطر تمزق الرحم.
- الشق الأفقي هو الشق الذي يمتد أفقيا عبر أجزاء الرحم، واحتمالية الولادة الطبيعية بعد عملية القيصرية تكون أعلى من الشق العمودي.
- وتؤثر عوامل أخرى، مثل سبب إجراء العملية القيصرية الأولى، وعدد مرات إجراء العملية القيصرية، والتاريخ المرضي للأم.
متى يجب أن يتم إجراء عملية قيصرية في الحمل التالي بعد العملية القيصرية السابقة؟
في بعض الحالات، يلجأ الأطباء إلى إجراء العملية القيصرية بدلا من الولادة الطبيعية، وهذه الحالات تشمل ما يلي:
- عند خضوع الأم لعملية جراحية سابقة في الرحم مثل استئصال الأورام الليفية الرحمية، التي تنتج عن نمو خلايا غير سرطانية داخل الرحم وخارجه.
- في حالة المشيمة المنزاحة، يكون عنق الرحم مغطى تماما، مما يدفع الطبيب لإجراء الولادة القيصرية لتجنب النزيف خلال الولادة الطبيعية.
- كانت البداية ولادة طبيعية في الأصل، ولكن حدثت بعض المشاكل التي استدعت إجراء عملية قيصرية لتجنب المضاعفات.
- فترة الزمن بين الولادة السابقة والتالية تقل عن سنة ونصف، مما يمكن أن يؤدي إلى تمزق جدار الرحم.
- تم إجراء أكثر من عمليتين قيصريتين سابقا.
- أن يكون الحمل في ثلاث أجنة أو أكثر.
- تعرض جدار الرحم للتمزق سابقًا.
- إذا كان وزن جسم المرأة 50 كجم لكل متر مربع أو أكثر عند وقت الولادة ولم تسبقها ولادة طبيعية، فهذا يعتبر شرطا.
اقرأ من هنا عن: ربط البطن بعد الولادة القيصرية وفوائده
وفي النهاية، قد تناولنا كل ما يجب معرفته عن الحمل بعد الولادة القيصرية، والمدة التي يجب أن ينتظرها الأم قبل أن تتعرض لمضاعفات تهدد حياتها أو حياة الجنين.
