قصص نجاح مشاريع صغيرة في مصر

هناك العديد من النجاحات في مشاريع صغيرة في مصر، وليس كل الناس يعتقدون أن الشركات الكبيرة هي الحل.

وجميع المحلات والمتاجر الكبيرة، تأسست بأموال ضخمة وفيرة، وأصحاب هذه الشركات أثرياء منذ صغرهم، ولم يستطيعوا أن يكونوا مثل هؤلاء.

لأنهم فقراء أو متوسطي الحال، وهذا غير صحيح لأن بداية تلك الشركات الكبرى والمتاجر الضخمة كانت بسيطة جدا، وعند تنفيذها قاموا بذلك بأموال قليلة.

ولكن يميز أصحاب هذه المشاريع بأن لديهم أهداف يرغبون في تحقيقها، وعملوا بالجهد والصبر والذكاء، حتى حققوا أرباحا كبيرة.

قاموا بتطوير مشاريعهم وتحولت تلك المشاريع الصغيرة إلى مشاريع ضخمة تحقق الكثير من النجاح والأرباح.

وهذه المشاريع تفتح الفرصة أمام العديد من الموظفين للعمل فيها، وسنعرض قصص نجاح مشاريع صغيرة في مصر.

قصص نجاح مشاريع صغيرة في مصر

سنتعرف اليوم على العديد من القصص الناجحة في مجال المشروعات الصغيرة، وهي كما يلي:

المشروع الأول: برويل للملابس القطنية

بعد انتهاء الشاب المصري هشام إبراهيم من الخدمة العسكرية، بدأ بالبحث عن عمل حتى حصل على فرصة عمل في إحدى شركات النسيج.

ولكن مع مرور الوقت، ونظرا لكونه شابا يحمل طموحاته الكبيرة وأهدافه، اكتشف أنه لن يتمكن من تحقيق طموحاته بهذه الطريقة، وأصبح واثقا من أن العمل الحر والخاص هو الذي سيساعده في تحقيق طموحاته وأحلامه.

قرر إقامة مصنع صغير خاص لإنتاج الملابس القطنية النقية عالية الجودة، وتصنع هذه الملابس من القطن المصري الممتاز.

في حالة عدم توفر المال الكافي لتنفيذ المشروع الخاص به، قام بالحصول على قرض من البنك وبعد ذلك قام بتنفيذ المشروع بعد دراسة فكرته بشكل جيد.

أسس المصنع وقام بإنتاج العديد من المنتجات المحلية التي تم تصديرها إلى العديد من دول العالم بعد ذلك.

يعمل أكثر من 30 عاملا في هذا المصنع، وفي هذه القصة يحتاج الشباب إليه في يومنا هذا.

لكي يتعلموا أن الوصول إلى أهدافهم ليس أمرا سهلا، يجب أن يعملوا بجد وصبر، وسيصلون إلى كل ما يرغبون به.

اخترنا لك: 10 أقوال رائعة عن الإصرار والعزيمة لتحقيق النجاح الباهر في الحياة

المشروع الثاني: مشروع مستلزمات طبية

بعد خروج الأستاذ سمير محمد مراد، لم يبق في منزله كما يفعل بعض الشباب، بل فكر في تنفيذ مشروع خاص به.

هذا مشروع خاص بتوريد المستلزمات الطبية المتعلقة بغرفة العمليات، ولكنه لم يكن لديه الأموال اللازمة لتنفيذ هذا المشروع، ولكنه لم يفقد الأمل، وفكر في الحصول على قرض.

استدان بمبلغ 150 ألف جنيه وبدأ تنفيذ المشروع في الواقع، ومع مرور الوقت نجح هذا المشروع بشكل كبير وتحول إلى مشروع إنتاج ضخم.

يعتمد على العديد من الأجهزة والأدوات الحديثة، وعلى أساليب التكنولوجيا الحديثة، وأصبح المشروع يقدم العديد من المنتجات ذات الجودة العالية حتى وصلت إلى أكثر من 35 منتجا.

ونتيجة لهذا الجهد المستمر والعمل الجاد الرائع، نجح المشروع بشكل كبير في تحقيق الكثير من الأموال.

حاز على العديد من الشهادات مثل شهادة ISO وغيرها من الشهادات العالمية.

تتعلم كل إنسان من هذه القصة أن النجاح في الحياة هو الطريق الوحيد ليعيش حياة سعيدة، وبالجهد والصبر يصل الإنسان إلى أعلى المراتب والدرجات التي يتمناها.

المشروع الثالث: مصنع سمر مون للأسماك

تبدأ قصة هذا المشروع عندما قرر الشاب المصري هاني نور الدين السفر إلى قبرص.

بحثا عن حياة أحلامه، سافر وأثناء وجوده هناك، دعاه أحد أصدقائه لتناول الغداء في أحد المطاعم الشهيرة للأسماك.

في بداية جلوسهم، تم تقديم مقدمات شهية لهم، وتتمثل في أسماك مملحة ومدخنة.

وحظيت هذه الأطباق المملحة بإعجاب جميع الحاضرين.

فكر الأستاذ هاني في التعرف على كيفية عمل هذه الأطباق الشهية ذات المذاق والشكل.

قام بالبحث عبر الإنترنت عن معلومات حول هذا الطبق، واطلع على الكتب والمراجع حتى تعرف على الطريقة الصحيحة لتحضير هذا الطبق.

ثم قرر بعدها أن يفتتح مصنعا صغيرا لإنتاج هذه الأطباق.

كانت تشمل وجبة شهية من الأسماك المدخنة والمملحة ولكن وفقا للمواصفات الأوروبية.

تقع هذه المصنع الصغير في مدينة برج العرب، وتم تمويل هذا المشروع من قبل الصندوق الاجتماعي.

تطور المشروع حتى وصل الأستاذ هاني إلى إصدار فواتح الشهية إلى الدول الأوروبية والخليجية.

يدرك هذا المشروع لكل إنسان أنه لا يوجد ما يسمى بالصعوبات في الحياة، بل الصعوبات الحقيقية هي تلك التي يخلقها الإنسان لنفسه.

شاهد أيضًا: قصص حقيقية واقعية ملهمة لأشخاص بدؤوا من الصفر

المشروع الرابع: الأعمال اليدوية

بدأ هذا المشروع عندما فكرت إحدى السيدات في أن بنات بلدتها لم يعملن، وأنهن يمتلكن مهارات مهمة في الأعمال اليدوية.

قامت السيدة بالتفكير الجاد في المشروع ودراسته، ولكن عندما لم تجد المبلغ الكافي للبدء في المشروع،

لم تتخلى عن حلمها ولم تيأس، بل قامت بكل ما في وسعها لتحقيق هذا الحلم، حيث اقترضت المبلغ اللازم.

بدأت بإنشاء مشغل صغير، وعمل العديد من السيدات فيه، وتطور هذا المشروع يوما بعد يوم، حتى أصبح مشروعا كبيرا وزاد عدد العاملين فيه بشكل كبير.

فكرت هذه السيدة في نقل هذه الحرفة إلى العديد من البلدات المجاورة في المحافظات الأخرى.

وأصبحت لديها سمعة عظيمة واسما كبيرا بفضل جودة أعمالها، حتى قامت هذه السيدة بتصدير منتجاتها اليدوية إلى الخارج.

وقد تطورت منتجاتها التي لاقت إعجابا كبيرا في الدول الأوروبية والعربية.

يستفاد الإنسان من هذا المشروع أنه لا يوجد شيء مستحيل، لأن المستحيل هو أن يبقى الإنسان ثابتا دون حركة.

ولكن المجتهد لا يعترف بالمستحيل، ويتعلم أيضا أن السيدات قادرات على فعل كل شيء في العمل، وأنهن يستحقن ذلك.

المشروع الخامس: مركز AXION لتدريب المحاسبين ببورسعيد

بدأ هذا المشروع عندما فكرت فيه الأستاذة عبير مردان وزوجها، وبدأت تفكر في هذا المشروع من جميع جوانبه.

ومع ذلك، كانت هناك مشكلة تعترض طريقها، وهي عدم توفر لديها المال الوفير لتأسيس هذا المشروع.

لكنهم فكروا في اقتراض المبلغ المطلوب لتأسيس المشروع وحصلوا على 200 ألف جنيه.

حيث كان يعتبر مركزا متخصصا في تدريب جميع خريجي كليات التجارة، ويتم تدريبهم على أحدث الأنظمة المحاسبية.

وتطوير أساليب المحاسبة الحديثة، بالإضافة إلى تدريب الخريجين على استخدام الحاسوب واللغات.

بعد توفر المبلغ لهما، قام الزوجان بتنفيذ فكرة المشروع على الفور في الواقع

كانوا حريصين على تقديم أفضل الخدمات للعملاء، وهذا أدى في نهاية المطاف إلى رضا جميع العملاء.

وأصبح هذا المركز مشهورا بشكل كبير مع مرور الوقت، وزاد الإقبال عليه بشكل كبير.

زادت أرباح المركز بشكل كبير، مما دفع الزوجين إلى فتح عدة مراكز في مناطق أخرى.

هل ترغبون في تحقيق النجاح؟

إذا سألت الناس من حولك إذا كانوا يرغبون في تحقيق النجاح؟ سيجيب الجميع بنعم، ولكن إذا سألتهم إذا كانوا يستحقون النجاح؟

القليل من الناس يجيبون بنعم للنجاح مقابل ثمن، ويجب دفع هذا الثمن مقدما لتحقيق النجاح لاحقا.

يتناسب حجم النجاح المستحق تناسبا مباشرا مع الجهد الجسدي والعقلي المبذول.

ومن يعتقد أن النجاح ليس له ثمن هو كمن يعتقد أن الحياة ليست بدون تحديات، وهذا هو الأمر في كثير من الأحيان.

بالنسبة لبعض الناس، يعتقدون أن الرسام العبقري (مايكل أنجلو) يمتلك موهبة فطرية ولم يبذل جهدا ليستحق النجاح الذي حققه.

ولكنه يخبر عن نفسه فيقول: (لو كنتم تعلمون مدى الجهد الذي بذلته، والعمل الشاق الذي قمت به لتحقيق نجاحي، لأصبحتم مثل مايكل أنجلو.

عندما بدت لكم مهارتي المدهشة تماما، لقد قمت بالاستلقاء على ظهري لمدة أربع سنوات لرسم سقف كنيسة سيستسن.

لا يفوتك قراءة: أفضل 10 طرق للاستثمار الناجح للأموال بدون خسارة

هذه كانت نبذة مختصرة عن قصص نجاح مشاريع صغيرة في مصر، حيث قمنا بعرض عدة مشاريع بدأت صغيرة وتطورت لتصبح مشاريع كبرى بفضل جهود أصحابها وإصرارهم على تحقيق أهدافهم وتحقيق النجاح الذي يرغبون فيه.

وشرح أسباب نجاح هذه المشاريع الصغيرة وكيفية إدارة الشباب لمشاريعهم، حتى أصبحت هذه المشاريع جزءا من المشاريع الكبيرة الناجحة، والآن شاركنا رأيك، وشاركنا قصصا بدأت بصورة صغيرة وأصبحت الآن من المشاريع الكبيرة.

 

 

قصص نجاح مشاريع صغيرة في مصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *