في القانون المصري، بعد الطلاق، له الزوجة الناشز حقوق معينة. الزواج هو رابط قوي يجمع الزوج والزوجة، ومن واجب الزوجة أن تطيع زوجها وتنفذ جميع طلباته وواجباته.
يجب على الزوجة أن لا تعصي أوامر زوجها أو تخالفه، وعندما تتجاوز الزوجة سلطة زوجها يسمى ذلك النشوز، ولا يجب على الزوجة أن تطيع زوجها في أي شيء.
حقوق الزوجة الناجزة بعد الطلاق في القانون المصري
تحظى الزوجة الناشزة ببعض الحقوق التي لا تسقط وتستمر عقب الطلاق وتتمتع بها، ومنها:
- تتمتع الزوجة حتى إذا كانت غاضبة بسبب المهلة فيجب عليها الحصول عليه حتى وإن كان غاضبا، وهذا لا يتأثر بغضبها أم لا.
- تحصل الزوجة أيضا على حقوق الأطفال، وحقوق الأطفال لا تتأثر بنشوز الزوجة وطاعتها.
- تحصل الزوجة أيضا في حالة نشوزها على كل ممتلكاتها، فهذه الممتلكات حقها حتى في حالة النشوز.
شاهد أيضًا: صفات الزوجة النكدية وكيفية التعامل معها
الأسباب التي تعرف الزوجة بها بأنها متفانية لزوجها
ومن بعض أمثلة نشوز الزوجة:
- أولًا: أن تخرج من المنزل بدون إذنها لسبب غير ضروري.
- ثانيًا: عندما تقوم الزوجة بإقفال الباب في وجه زوجها وترفض فتحه حتى يدخل المنزل.
- ثالثًا: وتظهر صور أخرى لتمرد الزوجة وهي أن تحجز زوجها، وتكون المرأة متمردة أيضا عندما تمنع زوجها من أخذ حقوقه منها بدون سبب أو عذر.
التداعيات التي تحدث نتيجة تمرد الزوجة على زوجها
- مكتوب عليها ذنب لأنها ارتكبت عصيانا لزوجها وخرجت عن طاعته، وإن النشوز حرام شرعا
- عندما تتخلى الزوجة عن حقوقها، فإن الزوج غير ملزم بتوفير نفقة أو سكن لها، حيث يكون من حق الزوجة المطلقة ألا تتلقى نفقة ولا سكنا، حيث تكون النفقة من حق الزوجة التي تترك لزوجها الحق في استمتاعه بحقوقه الشرعية. وإذا لم يكن بإمكان الزوج توفير مصاريف زوجته، فإنه يكون من حقها منعه من الاستمتاع بحقوقه الشرعية وقضاء الحقوق المشروعة معها.
- يمكن للزوج أن يساعد زوجته عن طريق تنفيذ تلك الطريقة في المرة الأولى، ومن ثم يمنحها فترة هجر كإجراء تأديبي، وإذا لم تتجاوب مع حقه، فله ضربها، ولكن ضربا غير مؤذ يترك آثارا بسيطة على جسدها.
- وإذا تأدبت الزوجة واعترفت بأخطائها وتراجعت عنها، ستتلاشى جميع الأمور التي نشأت نتيجة خلافاتها، إلا إذا قام الرجل بتوجيه نصائحه الدائمة للخير، فذلك لن يضر الزوجة ولكنه سيجعلها امرأة صالحة لبيتها وأولادها.
نشوز الزوجة لزوجها
- مشكلة نشوز المرأة وعدم طاعتها لزوجها تعتبر واحدة من أسوأ المشاكل التي يواجهها الزوج والزوجة في حياتهم، وتسبب العديد من المشاكل وعدم الاستقرار في الحياة الزوجية.
- فإذا قامت المرأة بالارتفاع أو التفوق على زوجها وأظهرت تكبيرا له، ومنعت الزوج من أداء حقوقه الشرعية معها، فإن أي شخص يفعل هذه الأشياء يعتبر ناشزا وعاصيا لزوجها.
المظاهر التي تدل على نشوز الزوجة
أولًا
- الابتعاد عن العلاقة الزوجية وتأديب الواجبات الزوجية هو ذنب كبير، وقد ذكر هذا الذنب في حديث لأبي هريرة، حيث قال: إذا دعا الرجل زوجته إلى فراشه ورفضت، فليكن لعنتها من الملائكة حتى يصبح.
- إذا امتنعت المرأة عن إعطاء زوجها حقوقه الشرعية، فإنها لا تجب عليها أن تفعل ذلك ويحرم عليها، وستكون مسؤولة عن ذنب كبير، ما لم يكن لديها عذر شرعي لعدم ذلك أو إذا كانت مريضة.
- لا يجب على الزوجة أيضا أن تقوم بفعل هذا الأمر ببطء أو تحاول الهروب منه أو تحاول إبداء كراهية تجاه زوجها، لأن ذلك يعتبر من نشوز الزوجة تجاه زوجها، وإذا قامت بإعطاء زوجها حقوقه فسيكون لها ثواب كبير عند الله وأجر ضخم.
شاهد أيضًا: مواصفات الزوجة الصالحة في الاسلام بالتفصيل
ثانيا
- عدم اتباع الزوجة لقوانين وأوامر زوجها وممارسة العصيان، مثل الخروج من المنزل دون علمه أو إذنه.
- وتقوم بإدخال بعض الأشخاص الذين لا يرغب في استقبالهم في منزله.
- وكذلك زيارة أشخاص تم منعها من الذهاب إليهم.
- تعتبر جميع هذه الأشياء مخالفة لزوجة زوجها وعصيانا لأوامره، وتعتبر ذنبا كبيرا على الزوج أو تعتبر تمردا على زوجها.
ثالثا
- أن المرأة تطيع زوجها في كل ما يأمر به.
- من الجيد أن تقدم المرأة خدمة لزوجها والحفاظ على حقوقه ومصالحه.
- ويمكن أن لا تنتقل معه من مكان لآخر.
- إذا واجهتها مشكلة، يجب عليها أن تطيع زوجها، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن المرأة إذا أدت صلاتها الخمس وصامت شهر رمضان.
- حافظت على عفتها وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أي باب تشائين، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- يجب على المرأة أن تحترم وتطيع زوجها في جميع الأمور التي يأمر بها.
رابعًا
- عندما تسيء المرأة معاملة زوجها أو تهينه، سواء بالأقوال أو الأفعال، فإن هذه الأمور تثير غضبه حتى لو كانت بسبب غير كبير بينهما.
- إذا قامت الزوجة بإيذاء أهل زوجها، فهذا يؤذي الزوج، لأنه يعتبر من الأشياء التي تسبب الأذى.
- وهذا يشير إلى أنها تعامل سيء معه ومع أسرته.
- وقد أوضح الله تعالى أنه لا يجب طرد المرأة من منزلها إلا إذا تجاوزت في الكلام أو السلوك وتجاهلت حقوق زوجها أو أهل زوجها.
الأسباب التي تؤدي إلى نشوء النشوز لدى الزوجة من زوجها
- تعتبر واحدة من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى تمرد الزوجة هي أن تكون المرأة ذات سوء أخلاق ولم ترب بشكل صحيح وسليم في بيت أهلها.
- أن تكون الزوجة غير مدركة لأهمية الزواج وحقوق الزوج والتزاماته، بما في ذلك طاعته واتباع تعليماته والابتعاد عن ما يحظره.
- وأن يكون هناك بعض الأشخاص حول الزوجة يحثونها على الانصياع لزوجها.
- هناك فرق كبير جدا بين الزوج والزوجة بغض النظر عن الجوانب الاجتماعية والفكرية وعدم تواجدهما معا في نقطة محددة.
- وأن تكون الزوجة أفضل من زوجها في العديد من الصفات، وخاصة في مجال امتلاك المال.
- أو الجاذبية أو الجاه أو القرابة، وهذه الأشياء تجعلها تظهر الكثير من الغرور تجاه زوجها.
- أن يتبعت الزوجة بعض أحكام الأسرة الغربية التي قد تؤدي إلى عدم الالتزام.
- وتمنعه أحكام وقواعد الدين الإسلامي من الطلب بالمساواة بين الرجل والمرأة.
- أن يكون الزوج ظالما لزوجته ومقصرا في حقوقها وأنه لا يهتم بها.
- كما يتميز أيضا بالجفاف الكبير في الرحم لها وأيضا لا يلتزم بقوانين الله في منحها حقوقها المطلوبة.
شاهد أيضًا: حدود طاعة الزوجة لزوجها في القرآن
بعض العلاجات الخاصة بنشوز الزوجة
هناك العديد من الوسائل لعلاج الزوجة قبل حدوث النشوز، ومن الممكن أن يكون هناك علاج لها بعد حدوث النشوز، ويكون هذا العلاج عمليا
- يجب على الزوجة أن تقوم بالقراءة والبحث عن حقوق الزوج.
- وأن تكون لديك معرفة كافية بشأن حقوق طاعة الزوج وحدود هذه الطاعة.
- ثانيا: إذا لاحظ الزوج أن زوجته بدأت تتجاوز حدودها وتعصيه.
- يجب عليها أن تتعامل معها وتعالجها ببعض الطرق في وقتها المناسب.
- ومع ذلك، يجب عليه ألا يتحول من مرحلة إلى أخرى إلا إذا فشل في تحقيق نتيجة المرحلة الأولى.
- يجب عليه أولا أن يقوم بتحضيرها وتخويفها من الله وعقوبة أفعالها.
- إذا فشل في هذه المرحلة، يجب عليك تركها في الفراش وعدم جمعها.
- إذا فشلت في هذه المرحلة، يجب عليك ضربها بحيث لا يصاب أي من عظامها أو يترك أي آثار في لحمها.
- يجب عليه ألا يضرب الوجه أو المناطق التي قد تهدد حياتها.
- هناك أيضا العديد من الطرق الأخرى التي يجب على الزوج اتباعها للوصول إلى حل في هذه المشكلة.
- ولكن بشكل مختلف، يجب أن يقاطع الحديث معها ويترك الطعام لها ولا يجتمع معها في نفس المكان.
