تشتمل معلومات مختصرة عن رئيس شركة آبل السابقة، حيث تعد شركة آبل كيانا أمريكيا ذو جنسيات متعددة، وتعمل في مجال تصميم وتصنيع الإلكترونيات، بالإضافة إلى تصنيع منتجات البرمجيات.
ومن بين منتجات الشركة الأكثر شهرة حواسيب `ماكينتوش`، و`آي بود`، و`آي فون`، وتحتوي شركة آبل على عدد من البرامج، بما في ذلك نظام التشغيل المعروف باسم `ماك`، وأيضا باسم `آي أو إس`، وتشمل أيضا المتصفح الخاص بوسائل الإعلام والمعروف بأسم `آي تونز`، وبرامج الوسائط المتعددة.
وتشمل البرامج الإبداعية التي تسمى `أي لايف` وأيضا البرامج المخصصة للإنتاج وتسمى `أي وورك`، وبرامج التصميم `فاينال كات`، والعديد من البرمجيات الأخرى المتخصصة في صناعة الأفلام، بالإضافة إلى Logic Studio للأدوات السمعية.
شركة أبل
- تدير شركة آبل أكثر من 250 متجرا تجزئة في تسع دول، وتأسست الشركة في كاليفورنيا عام ١٩٧٦.
- تمت إدراجها في عام ١٩٧٧، واستمرت الشركة تحت اسم `أبل حاسوب` في الثلاثين عاما الأولى.
- ولكنها قررت التخلي عن هذا المسمى في عام ٢٠٠٧ بسبب توسعها المستمر في مجال الالكترونيات الاستهلاكية إلى جانب نشاطها التقليدي في أجهزة الحاسوب.
- تصمم الشركة حوالي ٣٥٠٠٠ ألف موظف في جميع أنحاء العالم، وكانت تبلغ مبيعاتها سنويا إلى ٣٢.٤٨ دولار أمريكي في نهاية السنة المالية لعام ٢٠٠٨.
- وفي عام ٢٠١٨، بلغت الشركة قيمتها المالية تريليون دولار، وبذلك أصبحت الشركة الأمريكية الأولى التي تحقق هذا الرقم في أرباحها المالية.
- حققت شركة آبل سمعة جيدة في مجال صناعة التكنولوجيا الإلكترونية.
- حققت شهرة واسعة لعدة أسباب، بما في ذلك التصميم الشامل للحملات الإعلانية التي تتميز بالجمال، وكذلك قاعدة عملاء كبيرة تمتلكها الشركة والذين يشعرون بالاهتمام الكبير بالشركة ومنتجاتها العالمية.
شاهد أيضًا: افضل شركة صناعة احذية مرنة في مصر
معلومات عن رئيس شركة أبل سابقًا
- كان ستيف جوبز رئيسا سابقا لشركة أبل، وهو واحد من الأشخاص الذين أحدثوا تغييرا جذريا في العالم، ولد ستيف في عام ١٩٥٥.
- ويعود نشأته إلى الأصول السورية، وهو المسؤول عن ثورة التكنولوجيا التي تعيشها العالم، وكان له الدور الكبير في شركة بيكسار لإنتاج الرسوم المتحركة.
وفيما يلي نعرض قصة حياة ستيف جوبز
- كان ستيف جوبز طفلا متبنى، قام بول وكلارا جوبز بتبنيه، كانت أسرته ذات دخل متوسط، وكان ستيف يعمل على جمع الزجاجات لكي يحصل على وجبة لذيذة في الأسبوع.
- كان ستيف طفلا طموحا، يحلم بأن يصبح شخصا ناجحا في يوم من الأيام.
- كان ستيف جوبز من أصل سوري، وكان والداه طلابا في الجامعة في ذلك الوقت ولم يكونا متزوجين، ولم يتمكنا من تربية الطفل، فقاموا بوضعه في دار للرعاية والتبني.
- تبين في وقت لاحق أن الأخت البيولوجية لستيف جوبز هي منى سيمبسون، وهي شقيقة لستيف من والده السوري عبد الفتاح جندالي. لم يتم الكشف عن هذا الأمر لعدة سنوات لأسباب غير معروفة. منى هي كاتبة أمريكية ذات أصول سورية، وأخذت اسم زوج أمها سيمبسون بسبب ارتباطها الوثيق به بعد وفاة والدها.
- رفض ستيف تبرع تيم كوك له بجزء من الكبد، حيث قدم تيم كوك المدير الحالي لشركة أبل عرضا للتبرع بجزء من كبده لستيف، ولكنه رفض هذا العرض.
- كان ستيف يتناول أنواعا معينة من اللحوم فقط، مثل السمك، وتسمى هذه النظام الغذائي البسكتارياني.
- لم يقوم بكتابة سطر واحد كود برمجي.
على الرغم من كل التقنيات الحديثة التي تنتجها شركة آبل، لم يقم المدير التنفيذي للشركة بكتابة سطر واحد من الشفرة البرمجية. ستيف كان رجل أعمال ناجحا وصاحب مهارات تجارية عالية.
سبب تسمية شركة أبل
- تم تسمية الشركة بهذا الاسم نسبة إلى بستان التفاح الذي كان يعمل فيه ستيف في الماضي.
- رأى ستيف أن التفاح هو فاكهة مثالية تحتوي على عناصر غذائية عالية وتتمتع بالمتانة، ولذلك قرر تسمية الشركة بهذا الاسم.
أول منتج في شركة أبل
- Apple هو أول منتج تم إنتاجه من قبل الشركة، وهذا الكمبيوتر مصنوع يدويا بواسطة مؤسسي الشركة ستيف وزانياك.
- ومع ذلك، كان ينقصه بعض الأدوات لمواجهة المستخدم في واجهة المستخدم الرسومية، وبالتالي يحتاج المشتري إلى إضافة لوحة مفاتيح وشاشة عرض، وتم عرض المنتج للبيع من قبل مؤسسي الشركة بسعر ٦٦٦.٦٦ دولار في نادي Home Brew
شاهد أيضًا: أين تصنع هواتف شركة سوني
نجاح شركة أبل
- عمل ستيف ووزنياك على ابتكار العديد من المنتجات التي أدت إلى زيادة المبيعات بقيمة تصل إلى مليون دولار.
- على الرغم من ذلك، تعرضت الشركة للعديد من الأوقات الصعبة، وذلك بسبب فشل منتج Apple Lisa الذي تم عرضه عام ١٩٨٣ بسعر ١٠،٠٠٠ دولار.
- أدت الصراعات التي حدثت بين جوبز والمدير التنفيذي إلى طرده عام ١٩٨٥م، وفي عام ١٩٩٥م عاد جوبز إلى الشركة.
- قدم مقترحات جديدة للشركة التي أدت إلى تغيير سياستها، وعمل على وضع سياسة لحماية التكنولوجيا وسرية المعلومات، وشارك في تطوير خطوط الإنتاج للصناعات الإلكترونية.
من كان الأفضل ستيف جوبز أو تيم كوك
- فعلا، كلاهما رائع، وقد أثر كل منهما بشكل خاص في تطوير شركة آبل.
- سواء كان جوبز الذي قام بتحويل الأفكار إلى منتجات.
- تيم كوك، الذي كان مساعدا دائما لستيف وذراعه الأيمن، كان لديه بعض الأفكار لإنقاذ شركة آبل.
- حيث تم إغلاق مصانع شركة أبل في جميع أنحاء العالم، وتم الاكتفاء بشراء المكونات الخاصة بالأجهزة من أفضل الشركات.
- يكتفي بالربح الصافي الذي أدى إلى تحقيق قمة النجاح.
- كل من ستيف وتيم لديهما النهج الخاص في ابتكار المنتجات.
- وتقنيات التسويق المبتكرة التي تعمل على إرضاء العملاء، فلكل منهما نقاط ضعف وقوة.
من هو الأكثر تأثيرا في شركة أبل وساهم في نجاحها؟
- من المؤكد أنه عندما عمل ستيف جوبز معا، قاموا بتحويل الشركة إلى كيان عملاق ذو وزن وثقل كبير.
- على الرغم من التقدم والتطور، يتوقع العديد من النقاد إنهاء أسطورة أبل بعد وفاة ستيف في عام ٢٠١١م.
- على وجه الخصوص بعد تولي تيم كوك قيادة شركة أبل.
- فعلا، لا تزال هناك بعض المخاوف والانتقادات حول انهيار شركة آبل حتى الآن.
- على الرغم من قوة شركة آبل، إلا أنها واحدة من أكبر الشركات في العالم وأعلى ربحا.
تقديم تقييم لأداء مديري شركة آبل من خلال بعض النقاط
الأداء المالي لشركة أبل
- وصلت قيمة سوق شركة آبل إلى ٣ مليارات دولار في عام ١٩٩٦.
- وبعد وفاة ستيف عام ٢٠١١ م بعد أن عمل لمدة ١٥ عاما كمدير تنفيذي بالشركة.
- وصلت القيمة السوقية للشركة ٣٤٧ مليار.
- وهذا يؤكد حدوث ارتفاع مذهل في قيمة الشركة على الأسواق.
- استلم كوك شركة آبل في عام ٢٠١١م بقيمة ٣٤٧ مليار.
- ثم وصلت القيمة السوقية للشركة إلى 922 مليار دولار بفضل إدارته الحكيمة.
- على الرغم من ذلك، لكل منهم ظروفه الخاصة أثناء توليه منصب الرئيس التنفيذي.
- كان ستيف هو المؤسس الذي أسس الشركة وله الفضل في تحقيق نجاحها الحالي.
- وخلال عهد تيم، أصبحت للشركة قيمة عالمية.
- ويوجد إصرار وعدم التخلي عن هذا الأمر.
مشاكل أبل
- في الواقع، لم يواجه أيا من الرئيسين فضائح تؤدي إلى تشويه سمعة الشركة.
- ولكن لا يمكن تجاهل حدوث مشاكل كبيرة يواجهها الرئيسان أثناء توليهما المناصب الإدارية.
علاقات أبل الاجتماعية
- ففي الآونة الأخيرة لوحظ نشاط الوسائط الإعلامية في تسليط الضوء على علاقة أبل بالبيئة.
- ويجعل ذلك الشركة أعلى قيمة في العالم.
- ومن واجبها المساهمة بشكل ملحوظ في القضايا المتعلقة بالبيئة.
- في عهد ستيف، لم نشهد أي أعمال خيرية بارزة، أو مواضيع ذات صلة بالبيئة.
- أثناء فترة تولي تيم كوك، شارك في العديد من القضايا المتعلقة بالبيئة.
- قد قام بالعمل على الاهتمام بذوي الإعاقة والحفاظ على البيئة.
- حيث قام بجعل شركة آبل تعتمد بشكل كامل على الطاقة الشمسية.
إعلانات أبل
- عند النظر إلى إعلانات آبل، نستطيع أن نقول إن الإعلانات التي تم إنتاجها في عهد ستيف جوبز كانت شعبية ومثيرة للجدل ولها تأثير خاص.
- أما الإعلانات التي تمت في عهد تيم كوك فكانت تعتمد على المهنية.
- بالتالي لم تعلق بشكل كبير في الأذهان.
شاهد أيضًا: ما هو اصل شركة htc
