ما هو لقب الزبير بن العوام في الإسلام

ما هو لقب الزبير بن العوام في الإسلام؟ الزبير بن العوام هو ابن عم النبي الكريم، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وهو واحد من العشرة المبشرين بالجنة ومن الأوائل الذين أسلموا.

فالزبير بن العوام القرشي الأسدي (82 ق.هـ – 495 م – 63 هـ – 656 م)، هو ابن عم النبي المعظم محمد بن عبد الله وابن أخ زوجة النبي محمد، سيدتنا خديجة بنت خويلد. وهو واحد من العشرة الذين بشروا بالجنة.

كان سابقا للإسلام، ويعرف أيضا بحواري رسول الله. فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام عنه: `لكل نبي حواري، وحواري الزبير هو أول من استلم سيفه في الإسلام، وهو أحد الستة من أصحاب الشورى الذين اختارهم عمر بن الخطاب للمشاركة في اختيار الخليفة بعده`.

أبو عبد الله بن الزبير بن العوام هو الذي تم بيعه للخلافة، ولكن خلافته لم تدم طويلا. كان زوج السيدة أسماء بنت أبي بكر والتي عرفت بـذات النطاقين.

إسلام الزبير ابن العوام

  • دخل الزبير ابن العوام في الإسلام عندما كان عمره ستة عشر عاما، وهناك تقارير تقول أنه كان عمره اثنتي عشرة سنة وتقارير أخرى تقول ثمانية سنوات.
  •  وبعدما دخل أبو بكر الصديق في الإسلام، أسلم هو أيضا، ويقال إنه كان الرابع أو الخامس الذي أسلم في ذلك الوقت.
  •  ثم قام الزبير بن العوام بترحاله إلى الحبشة في الهجرة الأولى ولم يبق هناك طويلا، وتزوج السيدة أسماء بنت أبي بكر ثم هاجر إلى يثرب، والتي سميت بعد ذلك المدينة المنورة.
  •  أنجب له طفل يدعى عبد الله بن الزبير، وهو أول طفل يولد في المدينة المنورة.
  •  شارك في جميع الغزوات التي حدثت في العصر النبوي، وكان قائدا للجانب الأيمن في غزوة بدر، وكان يحمل إحدى رايات المهاجرين الثلاثة عند فتح مكة.
  •  ثم كان من بين الأشخاص الذين أرسلوا من قبل عمر بن الخطاب إلى عمرو بن العاص لفتح مصر، وعينهم عمر بن الخطاب كأحد أعضاء مجلس الشورى الستة الذين تم ذكرهم لخلافة بعده.
  •  وقال عنهم: هم الذين توفي رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام وهو راض عنهم، وبعد أن تم قتل عثمان بن عفان.
  •  غادر البصرة يطالب بالانتقام من قتلة عثمان، حيث قتله عمرو بن جرموز في معركة الجمل، وحدثت وفاته في شهر رجب من السنة الستة والثلاثين للهجرة، وكان عمره ستة وستون سنة في ذلك الوقت. رضي الله عنه وأرضاه.

شاهد أيضًا: هل تعلم عن الصدق في الإسلام

نسبه

  • هو الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزيز بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك ابن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
    • والده هو العوام وهو أخ زوجة النبي عليه الصلاة والسلام، السيدة خديجة بنت خويلد.
  • أمه: صفية بنت عبد المطلب ابن هاشم ابن عبد مناف ابن قصي ابن كلاب ابن مرة ابن كعب ابن لؤي ابن غالب ابن فهر بن مالك.
    • ابن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، وهي عمة النبي صلى الله عليه وسلم.

كان لديه ثلاثة إخوة، اعتنق الإسلام اثنان منهم فقط ولم يدخل الثالث في الإسلام

  • السائب بن العوام: وهو أحد أخواته الذي دخل في الإسلام و قام بحضور غزوة أحد و غزوة الخندق، و تم قتله في معركة اليمامة سنة إحدى عشر هجريا.
  • عبد الرحمن بن العوام: هو الأخ الثاني الذي حضر غزوة بدر في صفوف قريش.
    • وهو الذي أسلم يوم فتح مكة في السنة الثامنة من الهجرة.
    • وكان اسمه في ذلك الوقت عبد الكعبة، ثم قام النبي الكريم محمد عليه أفضل الصلاة والسلام بتسميته عبد الرحمن.
    • تم قتله في معركة اليرموك في السنة الثالثة عشرة من الهجرة، وتم قتل ابنه عبد الله في يوم الدار ببيت عثمان بن عفان.
  • عبد الله بن العوام: حضر غزوة بدر هذا الشخص مع أخيه عبد الرحمن في صفوف قريش.
    • وعندما تم هزيمتهم، ركب عبد الرحمن وأخوه الجمل.
    • شاهدوا حكيم بن حزام وهو يمشي مع ابن عمهما.
    • وكان في ذلك الوقت عبدا لله مشلولا، فقال له أخوه عبد الرحمن.
    • أنزل بنا نركب حكيمًا، فقال: أنشدك الله إذ أنا أعرج، فقال: والله لتنزلن عنه.
    • ألا تنزل إلى مستوى أحد إذا قتلته، وإذا أسرته فداك؟ قد ركب الحكيم الجمل.
    • نجا الحكيم، تماما مثلما نجا عبد الرحمن في رحلته، وقد تم رؤية عبد الله وبالتالي تم قتله.

طفولته

الزبير بن العوام كان يعيش في مكة وكان يتيما، وتم قتل والده العوام بن خويلد في حرب الفجار، وقام مرة بن معتب الثقفي بقتله. وقال رجل من ثقيف بكبرياء إثر قتله:

  • من يترك العوام منجدلا، لا تنتابه الطيور لحما بين الأحجار.
  • وكانت أمه تزوجت أبا الطاهر، الذي يلقب بـ”الزبير بن عبد المطلب.
    • وكانت تضربه وهو صغير وتعامل معه بقسوة.
    • فقام بعتابها عمه نوفل بن خويلد وقال لها: هكذا لا يعامل الولد؛ إنك تضربينه بطريقة مبغضة
  • فقالت له:
  • من يقول إني أبغضه فإنه يكذب، فأنا أفاضله لكي يتعلم، ويهزم الجيش ويأتي بالغنائم، ولا يخفي محبته للمال.
  • على غرار معركة الزبير مع رجل في مكة، فقد كسر يديه.
    • وفي ذلك الوقت كان هناك صبي صغير أخذ هذا الرجل إلى صفية، وقالت:

شاهد أيضًا: أهمية شهر رمضان في الإسلام

كيف رأيت زبرا أقطا أم تمرا أم مشمعلا صقرا؟

  • عندما يركب الزبير بن العوام الدابة، تخطو قدماه على الأرض بلطف وتنعدم لحيته والشارب.
    • وقال عروة: ربما اعتنقت شعر الزبير على كتفي، وأنا غلام فألتصق به على ظهره.
    • كان الرجل ليس طويلا ولا قصيرا، بل كان لديه خفة، ولون لحمه كان بنيا ولحيته كانت سمراء.
  • وفي رواية أخرى عن عروة، قال: كان الزبير طويلا حتى يلامس قدميه عند ركوبه الدابة.

إسلامه

  • كان الزبير بن العوام صغيرا عندما أسلم، ولكن هناك اختلاف فيما يتعلق بسن دخوله في الإسلام.
    • يقال إنه أسلم وكان عمره ستة عشر عاما، أو اثنتي عشرة عاما، أو ثماني سنوات.
  • كان هو واحدا من أوائل المسلمين بعد سيدنا أبي بكر الصديق، وكان الشخص الذي أسلم على يديه الزبير بن العوام.
  • كان عمه يعذبه بوحشية ليتراجع عن الإسلام، فيعلقه في حصيرة.
    • ويستخدم للتدخين، وكان الزبير بن العوام يقول لن أرتد عن الإيمان أبدا، وعندما رأى عمه أنه لا يتخلى عن الإسلام تخلى عنه.

نظرة الشيعة للزبير ابن العوام

  • فقد يعتقد الشيعة أن الزبير بن العوام كان من أصحاب علي بن أبي طالب.
  • كان ينتمي إلى المعارضين لخلافة أبي بكر، وشهد وصية فاطمة الزهراء.

شاهد أيضًا: التدخل في شؤون الآخرين في الإسلام

في الختام، قمنا بتوضيح هوية الزبير بن العوام، ومكان ولادته، وحياته، ونسبه، وطفولته، ورؤية الشيعة له، وتعرفنا على أن الزبير بن العوام هو واحد من العشرة المبشرين بالجنة.

ما هو لقب الزبير بن العوام في الإسلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *