معلومات عن أول رئيس للولايات المتحدة الأمريكية الذي تعرض للاغتيال أثناء فترة حكمه

معلومات حول أول رئيس للولايات المتحدة الأمريكية الذي تعرض للاغتيال أثناء فترة حكمه، قامت الولايات المتحدة الأمريكية بتنفيذ العديد من الاغتيالات السياسية على مر التاريخ السياسي الخاص بها. ولم تتوقف هذه الظاهرة طوال فترة التاريخ الأمريكي، وكان عدد من الرؤساء ضمن ضحايا هذه الاغتيالات.

وكذلك، يوجد عدد كبير من الوزراء، وأيضا عدد كبير من أبرز زعماء حركة الحقوق المدنية للأشخاص السود. يمكن تعريف الاغتيال على أنه قتل شخص مستهدف لأغراض سياسية. يقوم القاتل بهذه الجريمة بحمل أجندة سياسية أو أيديولوجية محددة.

اغتيال الرئيس الأمريكي

  • في الولايات المتحدة تم اغتيال الرئيس الأمريكي السادس عشر أبراهام لينكولن في عام ١٨٦٥، حيث كان هو أول رئيس يغتيل أو يقتل في البلاد.
  • تعتبر هذه الحادثة واحدة من أشهر عمليات الاغتيال التي وقعت في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.
  • كان الجميع يتساءلون عما إذا كان هناك مؤامرة وراء هذه الاغتيال، والتي لم تكن سرا بين أولئك الذين رأوا الرئيس لينكولن ونظروا إليه على أنه مصدر تهديد لهم.
  • في ذلك الوقت، كان لينكولن قائدا للجيش الشمالي خلال الحرب الأهلية، وكان يقاوم الجنوبيين الذين كانوا يدعون لقوة الكونفدرالية وذلك للحفاظ على نظام العبودية في ذلك الوقت. وعندما بدأ الجميع في انتخاب لينكولن وإعلانه بنيته لإنهاء نظام العبودية.

شاهد أيضًا: اين يوجد مقر الرئيس الروسي

التهديدات التي كان يتعرض لها لينكولن

  • في ذلك الوقت، تلقى لينكولن رسائل تهديد تحذره من وجود مؤامرات قد تستهدفه، وتم اغتياله فعلا خلال عرض مسرحية ليلى.
  • كان ذلك في مسرح فورد بواشنطن دي سي، بعد انتهاء الحرب الأهلية، حيث استسلم قائد الجيش الكونفدرالي الجنوبي روبرت لي بعد خمسة أيام.
  • كان القاتل الذي أغتال الرئيس الأمريكي يرغب في إثارة الفوضى والاضطرابات بسبب اغتياله، وذلك لتضعيف الحكومة الأمريكية والاتحاد، وهذا قد يؤدي في النهاية إلى انفصال الجنوب.
  • بعد اغتيال الرئيس الأمريكي لينكولن، تولى رئاسة أمريكا جيمس جافيلد، الرئيس العشرون، وكان ثاني رئيس يتعرض للاغتيال في عام 1881 ميلاديا.
  • وكان في منطقة محطة السكك الحديدية بواشنطن أثناء المحامي كارلوس جيتو، وكان غاضبا حينها، بعد أن رفضت طلب تعيينه سفيرا للولايات المتحدة في فرنسا، وبعد ذلك تولى الرئيس وليام ماكنلي منصب الرئاسة وتم اغتياله أيضا في عام ألف تسعمائة وواحد، وكان هذا الرئيس الخامس والعشرون.

اغتيال الرئيس جون أوف كنيدى

  • عندما قام المشاغب ليون كازلجوسز بإطلاق النار على الرئيس ويليام أثناء تحية مؤيديه في حفل استقبال بمعرض لدولة أمريكا اللاتينية.
  • أثناء فترة حكمه، كان بعض الأشخاص يعتقدون أن من يحصلون على المناصب السلطوية هم رموز لحكومة ظالمة، وكان هذا الاعتقاد متواجدا لدى بعض الرجال والنساء بهذا التفكير الغريب، وقد تفكروا في ضرورة اغتيال الرئيس إذا تولى السلطة.
  • وكان جون إف كينيدي هو الرئيس الخامس والثلاثين، وهو آخر الرؤساء الذين تعرضوا للاستهداف واغتيالهم، وذلك في عام 1963.
  • تم اغتياله أثناء مرور موكبه في مدينة دالاس بولاية تكساس، وكان هذا الاغتيال أمام حشد المواطنين الذين كانوا حوله لتحية الزوجين أثناء مرور سيارتهما المفتوحة في الشوارع.
  • وتم إطلاق العديد من الرصاصات التي اخترقت عنق الرئيس ورأسه.

شاهد أيضًا: معلومات عن قصر المصمك وأهميته التاريخية والحضارية

إعلان وفاة الرئيس كنيدي

  • أعلنت وفاة الرئيس بعد أقل من ساعة من الحادث، وأصابت وفاته الدولة بالصدمة.
  • وتأثر الكثير تأثرا شديدا من كل ما يعارضه أو يؤيده وهذا للحادث المأساوي التي حدثت.
    • حتى الآن، لم يكن أحد يعرف من كان العقل الذي خطط ونظم كل ذلك.
  • بعد إجراء التحقيق الذي أجرته لجنة وارين، كشفت النتيجة أن الفاعل الوحيد للجريمة هو شخص واحد فقط، وذلك بعد حدوث حادثة الاغتيال.
  • تم القبض على الضابط البحري السابق لي هار في أوزوالد.
    • وكان عمره أربعة وعشرون عاما، وتم اتهامه باغتيال الرئيس.
  • لم يعترف بارتكاب هذه الجريمة، وتم قتل أوزوالد بعد يومين فقط من اعتقاله.
      • لم تظهر أي مؤشرات على اغتيال الرئيس، ولكن هذه كانت واحدة من المؤامرات الواسعة والمهمة.

ظهور زعماء مؤيدين للحركات الإسلامية

  • كان هناك زعماء سود قد تم قيادتهم في حركة كفاح الأمريكيين الأفارقة.
    • لكي يحصلوا على جميع حقوقهم وحرياتهم، في عام ألف وتسعمائة وخمسة وستين.
  • تم اغتيال مالكوم إكس، وهو واحد من أهم الضحايا الذين وقعوا ضمن قائمة الاغتيالات السياسية.
    • كان يعرف ويسمى بالحاج مالك شباز، وكان أحد الزعماء الأفارقة السود.
    • وكان أحد العنصريين وكان الأكثر جدلا وتأثيرا في تاريخ الولايات المتحدة.
  • مالكوم أكس كان المتحدث الرئيسي والرسمي لحركة أمة الإسلام.
    • وهذا التيار الديني هو واحد من التيارات الانفصالية للسود.
  • انفصل مالكوم عن الحركة وتأسست جمعية المسجد الإسلامي.
    • بالإضافة إلى الانضمام لمنظمة وحدة الأمريكيين الأفارقة في عام 1964.
    • كما كان مالكون إكس مشهورا بسياسته وأيدولوجيته الخاصة التي كانت مثيرة للجدل.
  • عندما زادت التوترات العنصرية في أوائل الستينيات، واجه الكثير من الأعداء.
    • ثم بدأ السباق بين أتباع مالكوم وكل من يتنافس معه من المسلمين ذوي البشرة السوداء.
  • بعد تلقيه العديد من التهديدات بالاغتيال والقتل.
    • هاجم ثلاثة مسلحين مالكوم وأطلقوا النار عليه حتى توقف تنفسه الأخير.

ظهور زعماء مؤيدين للحركات الإسلامية

  • ذلك حدث خلال احتفال جماهيري في قاعة احتفالات بحي هارلم.
    • حدث ذلك في مدينة نيويورك في الحادي والعشرين من فبراير عام ألف تسعمائة وخمسة وستين
    • تمت محاكمة واتهام كل من تالمادج هاير، وتوماس جونسون، ونورمان باتلر باغتيال مالكوم.
  • تم طردهم من هناك، وتورط جهات أخرى مثل حركة الدولة الإسلامية أو الحكومة الأمريكية.
  • وحدث اغتيال آخر للزعيم التاريخي لحركة الحقوق المدنية، وهو مارتن لوثر كينج.
    • تم اغتياله عندما أطلقت عليه كمية كبيرة من الرصاص.
    • تم قتله أثناء وقوفه في شرفة غرفته في فندق صغير بمدينة ممفيس في الرابع من أبريل عام ١٩٨٦.
  • وكان وجود شينج يسهم في حدوث العديد من التغييرات الاجتماعية الواسعة.
    • وهذا بواسطة وسائل سلمية خالية من العنف.
    • وهذا يحدث في ممفيس كجزء من دعم احتجاج عمال الصحة السود، وذلك لكي يحصلوا على حقوق متساوية لحقوق زملائهم البيض.

شاهد أيضًا: بحث عن جمال عبد الناصر وأهم إنجازاته doc

اعترف المتهم جيمس إيرلى بارتكاب الجريمة، بهدف الهروب من عقوبة الإعدام.

حكم عليه بالسجن مدى الحياة، وبعد ذلك اعترف بأن محاميه الخاص اضطره للاعتراف، وفي النهاية تمت الاتهامات وحصل على براءة.

ثم تولى بعد ذلك رئاسة أمريكا الرئيس رونالد ريجان وهذا عام ألف تسعمائة وواحد وثمانين.

تمت محاولات كثيرة لاغتياله، ولكن هذه المحاولات فشلت.

على الرغم من احتجاب بعض الأمريكيين من قرارات قاضية المحكمة الدستورية العليا أو بعض حكام الولايات التي تؤيد حقوق المثليين جنسيا في الزواج أو تتعلق بحظر علم الدولة الكونفدرالية.

معلومات عن أول رئيس للولايات المتحدة الأمريكية الذي تعرض للاغتيال أثناء فترة حكمه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *