معلومات عن القطط المدجنة

معلومات شاملة عن القطط المنزلية، تعتبر القطط جزءا أساسيا في العديد من المنازل، حيث يهتم العديد من الأسر برعايتها وتواجدها في منازلهم. يرجع ذلك إلى لطفها وعدم تسببها في أي مشاكل، وهذا يختلف عن العديد من الحيوانات الأخرى التي قد تسبب إزعاجا لأصحابها وتسبب ضررا للبيئة التي تعيش فيها.

معلومات عن القطط المنزلية

تتميز تربية القطط في المنازل بوجودها في الأسر وأيضا في حياة الأفراد بمزايا عديدة تجعلها أكثر الحيوانات الأليفة شيوعا في المنازل حول العالم، ومن بين هذه المزايا ما يلي:

تسبب القطط في المنزل بمجرد قضاء بعض الوقت معها أو التواجد في المناطق المحيطة بها لفترة قصيرة تتراوح من 15 إلى 30 دقيقة يوميا.
يؤدي ذلك إلى التخلص من التوتر المزمن والتوتر العام الذي قد يصيب أي شخص نتيجة العمل المجهد طوال اليوم.
وتساعد أيضا في تحسين الحالة النفسية للشخص، فقد أثبتت الدراسات العلمية وجود مادة كيميائية في دماغ الإنسان.
تعمل على إفراز مادة السيروتونين التي تسبب شعور السعادة والراحة للشخص.
تعمل هذه المادة على تقليل مستوى هرمون الكورتيزول، الذي يلعب دورا رئيسيا في شعور الشخص بالتعب والإجهاد الشديد.
كما تعلمون أن وجود القطط في المنزل يساعد على الاستمتاع بصحة جيدة لأفراد المنزل.
تقلل هذه العوامل من احتمالية حدوث نوبات قلبية للأفراد، ولها أيضا تأثير كبير على تنشيط جهاز المناعة في جسم الإنسان.
وبالتالي حمايته من الإصابة بأي من الأمراض الفيروسية المنتشرة.
ويوجد أيضا فوائد ومزايا كثيرة عند وجود قطة أليفة في المنزل مع الأطفال، بما في ذلك قدرتها على حمل الطفل.
يتطلب هذا الدور العديد من المسؤوليات مثل الحفاظ على نظافة المكان، كما يساعد في نمو الطفل وشعوره بمحيطه الكبير.
وكما يعتمد على العديد من الأمور في الحياة اليومية، مثل إطعام القطة وتنظيفها وغيرها.
وتشعر الأطفال بالراحة وتجعلهم لا يشعرون بالوحدة، وتلعب معهم لقضاء وقت ممتع.
بالتالي، يؤدي ذلك إلى عدم شعور الطفل بالإجهاد نتيجة عدم حركته بما فيه الكفاية طوال اليوم.

شاهد أيضًا: أنواع رمل القطط وكيفية تدريبهم عليه

التعليمات الغذائية الصحيحة للقطط المنزلية

يفضل لدى العديد من الأشخاص الذين يربون القطط في المنزل أن يتعرفوا على جميع تعليمات التغذية الجيدة للقطط في المنازل، ويشمل ذلك ما يلي:

بما أن القطط تمتلك جهاز هضمي حساس جدا، فإنها تعرف تماما الأطعمة التي ليست جيدة لها.
لذلك يجب أن تحرص الأسرة التي تربي قطة على أن توفر لها جميع الأطعمة الغذائية الصحية لها، حتى نجتنب إصابات القطط.
إذا تناولت القطة طعاما غير مفيد، فقد تظهر لديها أعراض مرضية مثل الإسهال ومشاكل هضمية.
من الأفضل تغيير طعام القطط بانتظام لإسعادها وتنشيطها، حيث يشعرها بالسعادة والنشاط.
(ويجب أيضا تقديم الطعام لها على مدار اليوم مرات لا تقل عن خمس إلى سبع مرات في يوم واحد).
يجب أيضا أن تكون كمية الطعام مناسبة ومشبعة، حتى لا يتم تقليلها أو زيادتها عن الحد المناسب.
يفضل توفير الماء بشكل مستمر للقطط المنزلية طوال اليوم، ويجب تغييره بانتظام مع التأكد من نظافته جيدا قبل تقديمه للقطط.
من بين الأطعمة الشهيرة التي يمكن تقديمها للقطط المنزلية بدون إزعاج أصحاب المنزل هي الأطعمة المصنوعة في المنزل مثل الكبد.
إنه يحتوي على كميات كبيرة من الفيتامينات الخاصة بالقطط، ومن الأفضل تقديم اللحوم بعد طهيها جيدا لتجنب أي أمراض.
من الأمور الممنوعة على القطط تناول أي منتجات لحوم غير مطبوخة، حيث قد يؤدي ذلك إلى جعلها عدوانية تجاه المحيطين بها وتسبب مشاكل في البيئة المحيطة.

المحافظة على نظافة القطط المنزلية

يجب أن نحرص على اتباع جميع الطرق اللازمة للحفاظ على النظافة العامة للقطط المنزلية، حتى لا تتعرض للكثير من الأمراض، وأيضا للأشخاص المحيطين بها، وتشمل هذه الطرق ما يلي:

يجب تنظيف القطط بشكل أسبوعي بشكل كامل، وذلك عن طريق توفير جميع احتياجات النظافة الخاصة بالقطط المنزلية.
تشمل المواد المحظورة المبللة والقابلة للتلف، بالإضافة إلى وسائل التنظيف، مع توفير الأمشاط المخصصة للشعر.
تساعد في إزالة الشعر المتساقط المتراكم في الفراش، ويجب أيضا توفير بودرة معطرة لجسدها.
يجب أيضا أن تحرص على غسل القطط ما لا يقل عن ثلاث مرات في الأسبوع.
تحميها من الفيروسات المعدية وأيضا الجراثيم المضرة لها ولأصحابها.
يتوجب أيضا على أصحاب القطط المنزلية زيارة عيادات بيطرية مخصصة للقطط لإجراء فحوصات شاملة على صحتها العامة.
أيضا سيقوم بإعطائها التطعيمات الضرورية لحماية القطط من الأمراض.
وأيضا لحماية الأشخاص من الإصابة بأي من أمراضها، يتم قص وتبريد أظافرها ومخالبها أيضا للحماية.

شاهد أيضًا: 8 روائح تكرهها القطط وتعمل على إخافتها في المنزل

الطريقة المثالية للحفاظ على المنزل خاليا من فضلات القطط

يجب على مربي القطط أن يفهم أن الحفاظ على نظافة المنزل من فضلات القطط أمر مهم جدا، حتى لا يتسبب في حدوث أمراض لأنفسهم أو للقطط. وهنا بعض الإرشادات التي يجب اتباعها:

من الضروري أن تكون هناك صناديق كبيرة ومفضل أن تكون من البلاستيك لسهولة التنظيف.
يجب أيضا أن تكون حوافها مرتفعة لتمكين حجز الرمال والحصى الصغيرة فيها، بهدف توفير البيئة التي تلبي احتياجاتها مثل البيئة الطبيعية.
يجب أن يتم تنظيف الصندوق بشكل كامل أسبوعيا والعمل على تعقيمه وتعطيره، ثم يتم ملؤه مرة أخرى بالرمل والحجارة.
يجب أن تكون الحجارة التي توضع في صندوق القمامة من نوع مخصص للقطط.
تمتاز بأنها مزيلة طبية لرائحة الفضلات لمنع الرائحة الكريهة.
يجب أيضا توفير حاويات مخصصة لإزالة النفايات من الصناديق.
وذلك لكي لا يتم التعامل المباشر مع فضلات القطط للوقاية من الإصابة بأي أمراض منتقلة منها.

أضرار القطط المنزلية

بعض الأحيان، القطط المنزلية تسبب العديد من الأمراض والأضرار لأصحابها ومن أبرز هذه الأمراض ما يلي:

تسبب القطط مرضا فيروسيا يعتبر من أشهر الأمراض الفطرية التي تحملها أغلب القطط بنسبة تصل إلى 40% منها.
تظهر أعراضه على جسم الإنسان عادة على شكل دوائر حمراء ملتهبة، وقد يرافقها شعور بحكة قوية.
وتعاني العديد من القطط أيضا من مرض يسبب التهابا في العين ويتسبب في احمرار شديد مصحوب بإفرازات صديدية.
لذلك ينصح بتجنب التعامل مع القطط المصابة بهذا المرض وغسل اليدين بعد لمسها.
يمكن علاج أعراض التهاب العين باستخدام القطرات المخصصة لهذه الحالة.
بالإضافة إلى أن عضة القطط تكون خطيرة جدا على الإنسان بسبب أن نسبة القطط التي تحملها تقدر بنحو 75%.
تحتوي على ميكروبات في فمها وفي أنيابها، مثل بكتيريا التيتانوس والسعار، وأيضا بكتيريا العنقود.
كما تسبب جروح القطط العديد من الأضرار لأصحابها، مثل ارتفاع درجة حرارة الجسم.
تتضخم الغدد الليمفاوية بسبب وجود بكتيريا تسمى البارتونيللا، وهي تنقلها البراغيث.
وعندئذ تنتقل هذه البكتيريا إلى جسم الإنسان عن طريق جروحه.

شاهد أيضًا: لغة القطط وحركاتها مع الإنسان