معلومات عن سيدنا عمر بن الخطاب – رضي الله عنه

معلومات عن الصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه، “الفاروق” لقب يغلب على اسمه واشتهر بشدة حيث انتشر في أفواه الناس من القديم والحديث عندما يتم ذكر الحاكم العادل، يقصد به عمر رضي الله عنه. وقد نزلت العديد من آيات الله تعالى وحيا تطابقت مع ما كان في قلب عمر أثناء إسلامه، فكانت فتحا له .

هجرة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه كانت نصرا، وكذلك خلافته كانت نصرا ورحمة. في هذا المقال، سنقدم العديد من المعلومات عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، نرجو أن ينال المقال إعجابكم.

معلومات عن الصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه

  • كان عمر ذو بشرة بيضاء، طويل القامة، عريض الكتفين، وذراعيه قويتين.
    • فإذا سار بسرعة في مشيته وتقدم قبل أن يلاحظه من يرافقه، يعتبر شبان قريش أن غضبه يحسب ألف حساب.
  • إذا تم تنظيم سوق عكاظ في أراضي مكة، وانتشر الناس في كل مكان، كانت فترة تميز فارسه الماهر في المصارعة والفروسية.
    • يتفوق فيها كل من يدخل حلبة معينة وها هو أحد الأبطال الوافدين يتجول في وسط الحلبة بثقة ودهشة بسبب قوته.
  • هزم كل من واجهه، وأذل رؤوسهم الكبرى، ولم يمض وقت طويل حتى استولى على الحضور.
    • يحمسون عمر ويشجعونه على مواجهة هذا البطل للعودة إلى قريش ويعتبرون ذلك انتصارا مؤكدا.
    • نظر البطل إلى عمر بنظرة استهجان وازدراء، مما أثار غضب عمر فسارع إلى خلع ثوبه.
  • والتخفيف من ملابسه والدخول في معركة شديدة مع البطل الغريب حيث يظهر كلاهما بمهارات وألوان مختلفة.
    • جذبت الحلقة اهتمام الناس بشدة، وبعد مناقشة وتداول الآراء، نجح عمر في هزيمة البطل.
    • تعالت الهتافات من كل مكان وانطلقت صيحات الفرح إلى أعالي السماء.

شاهد أيضًا: بحث عن عمر بن الخطاب حياته

إسلامه

  • نظرا لتصعيد قريش ضد المسلمين، هاجر بعضهم إلى الحبشة هربا بدينهم ولحماية السلامة وفي يوم عصيب.
    • وأثناء وجود عمر مع بعض السادة من قريش يتحدثون عن الدعوة الطارئة التي هزت كيانهم وأربكت مجتمعهم.
    • أحد المتحدثين، وهو الأكثر حماسة، طالب الحضور بقتل محمد والتخلص منه ومن دعوته.
    • إنه ابن الخطاب في غضبه الشديد، يهدد ويتوعد، ويزأر كأنه الأسد المشهور.
  • فهز أحد الحاضرين رأسه استنكارًا واستهزاء من عمر ثم قال: يجب عليك يا عمر أن تهتم بأفراد أسرتك، إذ أن أختك فاطمة وزوجها قد كبرا.
    • الأفضل أن تعود انحرافهما وتعيدهما إلى مكانهما كما لو كانت نيرانا قد اشتعلت في جسد وثوب وقلب عمر، فليندفع ويقف ويرمي نظرة أخيرة على الحشد.
    • ثم ذهب إلى بيت أخته فاطمة بنت الخطاب، والصورة بلغت ذروتها في نفسه.
  • عندما وصل، وجد الباب مشقوقا، فقام بفتحه بحذر ثم دخل الداخل، واستمع إلى أصوات ضعيفة تصبح واضحة تدريجيا .
    • كلما تقدم، فلما ينسى بعض الكلمات تثبت في مكانها وكأن قوة خفية منعتها من التقدم.
    • عندما هدأ الصوت، صاح بأخته قبل أن يدخل عليها، فاسرعت هي وزوجها سعيد بن زيد.
    • ثم قاما بإخفاء ما بأيديهما، ودخل عمر وصاح بأخته بغية استفساره عن تلك الكلمات غير المفهومة التي كان يسمعها.
  • في البداية، رفضاه بشكل قاطع، لكن بعد إصرار عمر، تجاوبت أخته وأعلنت إسلامها بفخر.
    • وفي هذه اللحظة، كانت غضبة عمر قد وصلت إلى ذروتها، حيث رفع يده ليعتدي على أخته، وأراد زوجها سعيد أن يحميها.
    • ثم حصل عمر على الصحيفة وسقط على الأرض وأصيب وخرجت منها دماء، ثم أخذ عمر الصحيفة وبدأ بقراءة بعض آيات الله.
  • وعندما كان عمر يتفرغ للقراءة، اطمأنت نفسه واستقرت ثورته وهدأت غضبته، ثم التفت إلى زوج أخته سعيد وهمس له.
    • وكان لايزال طريحًا ومسح دماءه، وطيب خاطره ثم قال: أين أجد محمدًا.
  • حينئذ، شعرت فاطمة بالخوف من أخيها وامتنعت عن إخباره بمكان رسول الله صلى الله عليه وسلم، لكن عمر ألح عليها وأخبرها أنه يرغب في الإسلام.

بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم

  • وقف عمر بن الخطاب رضي الله عنه بخشوع أمام باب دار الأرقم وقام أحد الصحابة بفتح الباب.
    • ثم نظر من الثقب في الباب ثم عاد بالرعب وقال إنه ابن الخطاب يا رسول الله وكان يحمل سيفه.
    • فخشى بعض الحاضرين العار لأنهم لا يعرفون عمر إلا الشر.
  • أما حمزة بن عبد المطلب، فقد توجه إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال: `أذن له يا رسول الله، فإن كان قد جاء يسعى للخير فلنقبله، وإن كان قد جاء يسعى للشر فلنقتله بسيفه.
  • سكت النبي صلى الله عليه وسلم لحظة ثم قال: فرحا، لقد أتاكم عمر وغرة الإسلام بين عينيه، ثم أذن بالباب ففتح.
    • دخل عمر وتجاوز الحاضرون إلى الوراء، وانثنت أسرة الفراش، وتقدم النبي صلى الله عليه وسلم من عمر.
    • وأمسك بتلابيب ثوبه ثم جذبه جذبة قوية أثرت في عنقه وقال: أما آن لك أن تسلم يا ابن الخطاب.
    • فقال عمر `أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أنك رسول الله`.

شاهد أيضًا: أقوال وأدعية عمر بن الخطاب رضي الله عنه

الفاروق

  • في دار الأرقم، تم الاحتفال بإسلام عمر وقد انتشرت أصداء التكبير في مختلف أنحاء مكة وبين جبالها. وسأل عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم متسائلا: هل نحن على الحق وقريش على الباطل؟ فأجاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلا: نعم، وأشهد بالله الذي بيده نفسي.
    • فقال عمر: ما هي علامات التخفي والاستتار؟ يجب المواجهة والظهور والتعامل معها، ووافق رسول الله صلى الله عليه وسلم على ذلك، وخرجت الدعوة من السرية والتكتم إلى العلنية والإفصاح.
  • فلا يعيش المسلمون بعد اليوم في خوف من أحد، وخرج النبي صلى الله عليه وسلم مع المسلمين، يطوفون في أسواق مكة في صفوف متتالية من المسلمين، جنود الله وقادة هؤلاء الصفوف هم حمزة وعمر رضي الله عنهما.
    • وأطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ على عمر لقب: يسمى الفاروق لأن الله تعالى يميز بين الحق والباطل في إسلامه.
  • ظل حديث عمر بن الخطاب يشغل أذهان الناس، فقد هوى في يد قريش، فهل هو الشخص القوي الذي كان عليه في فترة الجاهلية والذي أظهر قوته في فترة إسلامه، يؤدي صلواته راكعا وساجدا أمام الكعبة بحيث لا يتجرأ أحد على إيذائه، وهو يدافع عن المسلمين ويحميهم.
  • وصلت الخبر العظيم إلى المهاجرين في الحبشة، فذهب معظمهم إلى مكة، ولكن الكفار من السادة وأصحاب الرأي والسلطان لا يرحمون ولا يستسلمون، فزادوا في تعذيبهم وضيقوا الحصار، واستخدموا أساليب الفتنة والتنكيل بأشد صورها وأدناها.

هجرة عمر

  • عندما سمح النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه بالهجرة إلى المدينة بعد بيعة العقبة، كان يؤمن بأهمية هجرة المسلمين قبله.
  • كانت هجرة عمر رضي الله عنه فريدة في طابعها، وغير اعتيادية ونادرة بالنسبة للمعتاد.
  • لأن معظم المسلمين غادروا مكة في حالة تخلف، فرادى وجماعات، يحمون بعضهم بعضا ما عدا عمر.

شاهد أيضًا: فضائل وصفات عبدالله بن عمر بن الخطاب

معلومات إضافية عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه

  • كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه وزيرا ثانيا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم والأول في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
  • بعد حرب اليمامة، جاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه بفكرة جمع القرآن الكريم.
  • عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان رمزا للقوة والعدل في الحق للحاكم.
  • وكان مسجد عمر بن الخطاب رضي الله عنه في القدس الشريف أحد المساجد الأكثر شهرة بعد المسجد الأقصى.
  • عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، كان أعظم عدو للشيطان وأتباعه، في كل حالة وزمان، حتى استشهد في المحراب.

معلومات عن سيدنا عمر بن الخطاب - رضي الله عنه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *