طريقة تحليل السكر صائم وفاطر تكون عن طريق اكتشاف مرض السكر الذي يحدث بسبب اضطراب في وظيفة البنكرياس، حيث يقوم البنكرياس بإفراز الأنسولين في الجسم، ونحن نحاول تعويض هذا الاضطراب من خلال استخدام الأدوية أو الأنسولين الذي يتم حقنه، وسنتعرف على المزيد حول هذا المرض وطرق تحليله من خلال مقالنا المفصل.
ما هي أنواع تحاليل السكر؟
هناك أنواع متعددة لكي نقوم بعمل تحليل للسكر منها:
- هناك تحليل يتم بشكل عشوائي ويسمى عشوائيا، ويحمل هذا الاسم بسبب عدم ارتباطه بالزمن.
- وليس فقط يتم ذلك في أي وقت لمعرفة مستوى السكر الحالي في دم الشخص المريض.
- يوجد تحليل صائم، وهذا يتم عن طريق عدم تناول الطعام لمدة ٨ ساعات، ثم يتم إجراء التحليل لمعرفة نسبة السكر في دم المريض.
- تكون النسبة بين سبعين ومائة وعشرة، وإذا كانت النسبة مرتفعة تصل إلى مائة وعشرين.
- هنا نرى أن هناك احتمالية وجود مرض السكر لدى هذا المريض، ولكي نتأكد مما إذا كان هذا التحليل صحيحا، يجب تكراره مرة أخرى.
- هناك تحليل يسمى فركتوزامين، وهو تحليل موثوق جدا لقياس نسبة السكر.
- المواد الموجودة في الدم تبقى واضحة لفترة طويلة تصل إلى عشرين يوما.
- هناك تحليل يتم بعد تناول الطعام بمدة ساعتين، ويهدف هذا التحليل إلى معرفة كيفية الاحتراق في الجسم.
- إذا قمنا بإجراء التحليل ورأينا القراءة 140، فهذا يشير إلى حدوث مشاكل داخل هذا الشخص.
- عند تعرضه لهذا المرض، لا يلاحظ أن النسبة تسير بشكل طبيعي ومتوقع.
اقرأ أيضًا: ما هي طريقة تحليل السكر التراكمي
ما هي الأساليب المستخدمة لقياس مستوى السكر في الدم؟
نرى أن هناك طرقا معتمدة لمعرفة مستوى السكر في الدم، ومن بين هذه الطرق:
- الجهاز المستخدم مع شرائط في أي مكان يتواجد به المريض، يكون من السهل استخدامه حتى في المنزل، أليس كذلك؟
- والمريض ليس بحاجة إلى أي شخص آخر، بل يمكنه أن يجري هذا التحليل بنفسه دون أي مساعدة.
- هناك طريقة أخرى وهي استخدام جهاز الجلوكوز وهذا الجهاز غير متوفر إلا في المختبر الطبي، ويعتبر دقيقا للغاية وهاما جدا.
- يقوم بإجراء تحليل تراكمي يهدف إلى معرفة نسبة السكر على مدى فترات طويلة تصل إلى شهور.
هل هناك أنواع من مرض السكر؟
هناك سكر يحتاج إلى الأنسولين وهناك سكر لا يحتاج إلى الأنسولين، فما يحتاجه السكر المرتفع هو اتباع قواعد محددة ومهمة للسيطرة عليه
هذا النوع متوفر في سن مبكر جدا، ويتم استعمال الأنسولين إذا لم تكن هناك استجابة لأي نوع من حبوب علاج السكر، وبالتالي يتطلب حقن الأنسولين لسلامة المريض وضمان حياة بدون أي خطر على صحته، وتتضمن الأعراض المصاحبة لهذا النوع:
- الشعور بالعطش بشكل سريع، مع الرغبة في التبول.
- عدم الرؤية بشكل سليم.
- تعب شديد بالجسم لا يمكن تحمله.
- نرى أن هناك أسيتون متواجد في البول.
- الشعور بالجوع المستمر.
- النحافة وخسارة الوزن بشكل كبير وملحوظ.
هناك نوع آخر لا يحتاج إلى الأنسولين
ونجد أن هذا النوع معروف بتواجده في جسم الشخص في مرحلة عمرية معينة وهي بعد سن الأربعين، ويكون الشخص في هذه المرحلة ذو وزن كبير، لكن هذا النوع يتعامل جيدا مع الحبوب ويستجيب لها، ولا يحتاج إلى الأنسولين، ومن أعراضها:
- يشعر المريض بالعطش الشديد والرغبة المستمرة في التبول وزيارة الحمام.
- يظهر التهابات شديدة في المسالك.
- شعور المريض بالتخدير المستمر دون توقف عن هذا الشعور.
- الشعور بالتعب المستمر في الجسم بأكمله.
- عدم الرؤية جيدًا للأشياء.
هل هذا المرض وراثي؟
- بالطبع، نجد أن هناك العديد من الأهالي الذين يورثون هذا المرض لأبنائهم.
- وبالتالي نجد أنه فعلا مرض وراثي لا يمكن إنكار ذلك، ويجب أيضا معرفته.
- من المحتمل بشدة أن يصبح شخص في العائلة حاملا لهذا المرض إذا كان لديه المرض.
- تظهر الأعراض التي تشير إليها وتلزم إجراء التحاليل اللازمة للتأكد من وجود أو عدم وجود هذا المرض.
- لا ينبغي تجاهل هذا الأمر، خاصة إذا كان هناك شخص في العائلة يعاني من مرض السكر.
شاهد أيضًا: ما هو اسم تحليل الغدة النخامية
كيف يؤثر السمنة على وجود هذا المرض وما العلاقة بينهما؟
- هذا ما يحدث للجسم عندما يزيد وزنه بشكل كبير بسبب تناول كميات كبيرة من الطعام بشكل مفرط.
- يؤدي ذلك إلى عدم إفراز الأنسولين، مما يتسبب في ظهور مرض السكر في الجسم.
- لذلك، زيادة الوزن خطيرة لأي شخص، ولا ينبغي أن نفرح بزيادة الوزن وندرك أنها تشير إلى دخولنا في خطر دون علم.
- لذا، يجد الأطباء أنه من الضروري أن يحافظ الأفراد على توازن في تناول الطعام والابتعاد عن زيادة الوزن بشكل كبير للحفاظ على صحتهم.
- وعدم تأثره بأي مرض بغض النظر عن نوعه، باتباع نظام غذائي صحي، فالاهتمام بالوزن أمر هام جدا.
قد يهمك أيضًا: تحليل سكر الحمل الطبيعي
تناولنا في هذا المقال مرض السكر وتحليله صائما وفاطرا، حيث شرحنا هذه الأساليب بشكل مفصل، كما أوضحنا أنواع السكر وكيفية التعامل معها، وبيان الأعراض التي تسببها كل نوع من هذا المرض، إذ إنه مرض خطير يجب التعامل معه بحذر ودون أي إهمال.
