الباذنجان ومرض النقرس

الباذنجان والنقرس، النقرس هو مرض يحدث عند ارتفاع مستوى حمض اليوريك في الدم، مما يسبب تورما وألما في المفاصل، ومن المعروف أن اللحوم الحمراء تزيد من احتمالية الإصابة بالنقرس، ولكن ما العلاقة بين الباذنجان والنقرس.

 مريض النقرس

  • النقرس هو شكل مؤلم من التهاب المفاصل، يتطور عند تراكم كمية زائدة من حمض البوليك وتشكل بلورات في المفاصل.
  • هذه الحالة تسبب ألما وتورما مفاجئا، وتؤثر التهابات المفاصل بشكل رئيسي على إصبع القدم الكبير، وقد تؤثر أيضا على الأصابع والمعصمين والركبتين والكعبين.
  • حمض اليوريك الذي يسبب نوبات النقرس، هو فضلات ينتجها الجسم عند تحلل مادة تسمى البيورين، والتي توجد في العديد من الأطعمة.
  • عادة ما تحدث نوبات النقرس في فترة الليل، وتستمر من 3 إلى 10 أيام.
  • يمكن لزيادة الحمل على الجسم بكفاءة، على عكس الأشخاص الأصحاء، أن تساعد في اتباع نظام غذائي لتقليل مستويات حمض البوليك في الدم، مما يساعد على التحكم في الحالة ويبطئ تقدم تلف المفاصل.
  • الهدف من النظام الغذائي هو مساعدتك على تحقيق وزن صحي وتبني عادات غذائية جيدة، من خلال تقييد استهلاك الأطعمة الغنية بالبيورين مثل اللحوم الحمراء والمأكولات البحرية والكحول والبيرة.
  • يوجهك اتباع نظام غذائي خاص بمرضى النقرس لتناول الأطعمة المناسبة، والتي لن تساعد فقط في منع حدوث الهجمات، بل ستعزز أيضا نمط الحياة الصحي.

أنواع النقرس

ينقسم النقرس إلى نوعين:

  • النقرس الخفيف.
  • النقرس الحاد والمزمن.
  • سواء كانت حالتك خفيفة أو شديدة، يجب عليك اتباع ما يلي:
  • للأشخاص الذين يعانون من النقرس الخفيف: اشرب كميات كبيرة من السوائل، وتجنب تناول اللحوم الحمراء، طالما يمكن استبدالها بالسلطات والشوربات المحضرة من الخضار، لأن تناول اللحوم يسبب تكون حصوات الكلى، وتزداد هذه المشكلة والأعراض سوءا بسبب قلة شرب السوائل.
  • بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من النقرس ولم يؤثر على الكلى، فإن الصيام فرصة ذهبية لتحسين حالتهم وتخفيف الأعراض.
  • يحتاج الأشخاص المصابون بالنقرس بشكل عام إلى تناول عصير الليمون بانتظام، حيث يساعد في ذوبان رواسبهم المتراكمة في المفاصل، بالإضافة إلى غلي الزنجبيل قبل تناول الطعام.
  • بالإضافة إلى ذلك، يساعدهم على تناول العنب وعصيره، وينصح بتقليل استخدام البهارات في الطعام واستبدالها بالأعشاب العطرية.

أفضل الأطعمة التي يمكن إدراجها لحمايتك من النقرس

  • تشير الدراسات إلى أن جميع أنواع الفواكه تقريبا آمنة لمرضى النقرس، وتشير بشكل خاص فوائد تناول الكرز لمرضى النقرس.
  • لأنه يمكن أن يساعد في منع الهجمات عن طريق خفض مستويات حمض البوليك وتقليل الالتهاب، وتناول الفواكه الغنية.
  • فيتامين C مثل البرتقال واليوسفي والبابايا. كما أنه مفيد في علاج حالات النقرس.
  • تناول الكثير من الخضروات مثل الكرنب والفلفل الأحمر، فتناول الخضروات لن يساعد فقط في تخفيف الأعراض.
  • وبالإضافة إلى ذلك، سيساهم أيضا في منع ارتفاع مستويات حمض البوليك في جسمك، مما يقلل من حدوث نوبات النقرس.
  • يجب عليك تحسين نظامك الغذائي للتعامل مع حالة النقرس بشكل أفضل.
  • البقوليات مثل العدس والفاصوليا وفول الصويا هي من أفضل البقوليات لمرض النقرس، حيث تحتوي على كمية عالية من البروتين والألياف.
  • يمكن أن يساعد تناول البقوليات المنظمة في منع ظهور الالتهاب الناجم عن النقرس.

دراسات للنظام الغذائي لمرضى النقرس

  • وفقا للدراسات، توضح أن النظام الغذائي الموصى به لمرض النقرس يجب أن يشمل ملعقتين كبيرتين من المكسرات والبذور يوميا.
  • تشمل المصادر الجيدة للمكسرات والبذور الجوز واللوز وبذور الكتان والكاجو.
  • تحتوي الحبوب مثل القمح والشوفان على مستويات معتدلة من البيورينات، ولكن بالنسبة للأشخاص المصابين بالنقرس، فإن فوائد تناول الأطعمة الكاملة تفوق المخاطر بكثير.
  • الاستهلاك المنضبط للشوفان والأرز البني والشعير، وما إلى ذلك، يخفف الأعراض والألم المرافق لمرض النقرس.
  • تشير الدراسات إلى أن تناول منتجات الألبان قليلة الدسم وشرب الحليب قليل الدسم يمكن أن يقلل من مستويات حمض البوليك ويقلل من خطر الإصابة بنوبات النقرس.
  • البروتينات الموجودة في الحليب تعزز إفراز حمض البوليك في البول، مما يعالج الحالة.
  • بالمقارنة مع منتجات الألبان الدهنية، يبدو أن منتجات الألبان قليلة الدسم مفيدة بشكل خاص.
  • يمكن أن يكون تناول البيض مفيدا لأولئك الذين يعانون من النقرس، حيث يحتوي البيض على نسبة منخفضة من البيورينات، ويمكن أن يساعد تناوله بشكل معتدل في تقليل التهاب النقرس.

الباذنجان والنقرس

  • تناول العديد من الخضروات مثل الباذنجان لن يساهم فقط في تخفيف الأعراض، بل سيساعد أيضا في منع ارتفاع مستويات حمض البوليك في جسمك.
  • للحد من حدوث نوبات النقرس، يمكن إضافة البطاطس والبازلاء إلى نظامك الغذائي لتحسين علاج مرض النقرس.

الأعشاب والتوابل لمرضى النقرس

  • للأعشاب الطبية دور هام، مثل الزنجبيل والقرفة والكركم، في العمل على تقليل الألم الناتج عن النقرس، بفضل خواصها المضادة للالتهاب القوية.
  • الفلفل الأسود والقرفة من الأعشاب والتوابل المفيدة التي يمكن إضافتها إلى نظام غذائي لمرض النقرس.
  • بالإضافة إلى العناصر الغذائية المذكورة أعلاه، يمكن استهلاك معظم اللحوم بشكل معتدل، بالإضافة إلى بعض أنواع الأسماك.
  • تعتبر الزيوت النباتية مثل زيت الزيتون وزيت جوز الهند وزيوت الكتان مفيدة جدا للأشخاص الذين يعانون من مرض النقرس.
  • تستطيع أيضًا تناول القهوة والشاي الأخضر.

الأغذية المحظورة والمباحة لمريض النقرس

  • يعد اتباع نظام غذائي محدد أمرا هاما في علاج حالات النقرس، حيث يرتبط هذا النوع من المرض بتأثيره السلبي أو الإيجابي بنوعية الأطعمة والمشروبات التي يتناولها المريض.
  • هناك بعض الأطعمة المفيدة في حالات الأشخاص المصابين بهذا المرض، والتي تساهم بشكل كبير في تخفيف أعراضهم وآلامهم.
  • يسبب النقرس آلاما شديدة ومزعجة في مفاصل الجسم، ويحتاج الشخص إلى وسيلة للتخلص من هذه الآلام التي تعيق حياته، ولذا فإن العلاج وأغراضه يتعلقان بالنظام الغذائي السليم.
  • حمض اليوريك الذي ينتجه البروتين والطعام يعتبر أحد الأسباب الرئيسية لهذا المرض، وفي هذا السياق سنقدم بعض الأطعمة والمشروبات والفواكه المفيدة لعلاج مرض النقرس ضمن نظام غذائي شامل.
  • سنقوم أيضا بمراجعة بعض الأطعمة التي يمكن أن تعمل كدرع وتحمي من الإصابة بهذا المرض، بالإضافة إلى النظام الغذائي.
  • يحذر الأطباء مرضى النقرس من تناوله، حيث يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الحالة وتدهور الشخصية.
  • هناك العديد من الأطعمة المتنوعة الغنية بالبيورينات، بالإضافة إلى ما يتم إنتاجه من هذه المركبات في الجسم نفسه، وتلك البيورينات هي المصدر الرئيسي لليوريا التي تتكون منها بلورات صلبة تضغط على المفاصل وتسبب الألم.
  • سنقدم بعض الأطعمة المشبعة بهذه المادة، حتى يتجنبها أولئك الذين يعانون من هذا المرض، فإن هذه الأطعمة محظورة في رأي الأطباء المتخصصين.
  • واكتشف هؤلاء الأطباء أن النظام الغذائي المستخدم لعلاج مرضى النقرس يحقق نتائج جيدة من البداية، مما يساهم في تخفيض الوزن لتحقيق الجسم المثالي.
  • السمنة تزيد من فرص تفاقم النقرس، وهذا النظام الغذائي هو الذي يحدد الكمية.
  • النوكليوتيدات التي يتم الحصول عليها من الجسم، مما يساعد على تقليل إنتاج حمض البوليك.

تجنب اللحوم الحمراء

  • يوصي الأطباء المتخصصون في مرض النقرس المرضى بهذه الحالة بتجنب تناول بعض الأطعمة التي تساهم في تغذية النقرس وتزيد من أعراضه ومضاعفاته، وبالتالي تنتشر إلى جميع مفاصل الجسم.
  • تشمل هذه الأطعمة اللحوم الحمراء وبعض البروتينات، ويجب تجنب تناول اللحوم الحمراء تماما واستبدالها باللحوم البيضاء.
  • يعمل الجسم على استفادته من فوائد اللحوم الحمراء ولكن في الوقت نفسه يتجنبها، بالإضافة إلى تجنب تناول لحوم الماعز والضأن وعدم استهلاك الكبد بأنواعه والطرق المختلفة لطهيها وكذلك تجنب تناول الكلى والأحشاء الداخلية لهذه الحيوانات.
  • يفضل أيضا تقليل استهلاك الأسماك المقلية بالزيت، وتجنب تناول القشريات مثل الجمبري والروبيان والسلمون والتونة والمحار.
  • رغم أن بعض الأطباء ذكروا أن الجمبري وسمك الأفعى وسرطان البحر ليست ضارة، إلا أن سرطان البحر وبلح البحر والرنجة والفسيخ والأسماك المملحة يجب أيضا اتخاذ الاحتياطات للحد من هذه الأنواع.
  • يجب الابتعاد عن الخرشوف والبازلاء والمخلل والبهارات.

تجنب المشروبات الغازية والعصائر

  • بالإضافة إلى ذلك، يجب على مرضى النقرس تجنب شرب المشروبات الغازية بشكل عام، وخاصة الكولا والبيبسي.
  • تؤثر الكولا وجميع المشروبات البنية على الأشخاص الذين يعانون من هشاشة العظام وتزيد من حدة النقرس، وينصح الأطباء بتجنب شرب العصائر.
  • تعتبر السكريات، بأنواعها، عاملا يساهم في زيادة إنتاج حمض البوليك في الجسم، وتشير الأبحاث إلى أن تناول لحم الديك الرومي يزيد من خطر الإصابة بالنقرس.
  • على الرغم من أنه يعتبر من اللحوم البيضاء، إلا أنه يحتوي على كمية عالية من البروتينات، لذا ينصح بعدم تناوله ويجب تجنبه، وكذلك تجنب تناول البروكلي والسبانخ والفطر تماما.
  • وكذلك الفطر ونبات الهليون بشكل عام، والسبب في ذلك هو أنها من الخضروات الغنية بكمية كبيرة من البروتين.
  • من الطبيعي أن يتجنب مريض النقرس تناول الخمور والمشروبات الكحولية وأي مشروب أو طعام يحتوي على الخميرة، وبشكل عام يجب تجنب الدهون والفول والعدس والبقوليات بشكل عام.

أهمية البرتقال والفلفل في الوقاية

  • بعض الأطعمة التي تحتوي على فيتامين سي تساهم بشكل كبير في الوقاية من مرض النقرس، حيث أظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من فيتامين سي لا يعانون من مرض النقرس.
  • وذلك لأن هذا الفيتامين يلعب دورا هاما في الوقاية من هذا المرض، وتم إجراء هذه الدراسة على 50 ألف متبرع، حيث تناولوا كميات وفيرة من هذا الفيتامين المضاف في وجباتهم، واستمرت الدراسة لمدة 15 سنة متتالية.
  • أوضحت الدراسة أن تناول 1200 مجم من فيتامين سي يوميا يقلل فرص الإصابة بالنقرس بنسبة 40٪.
  • الأشخاص الذين يتناولون جرعة يومية من 1500 مجم من فيتامين سي يقللون فرصتهم بنسبة 51٪، وذلك لأن فيتامين سي يقلل من حمض اليوريك في الدم.
  • وهي تسبب ترسبات وتشكيلات الأجسام الصلبة في المفاصل، والتي تؤدي إلى الأمراض.
  • توجد الكثير من الأطعمة التي تحتوي بكثرة على فيتامين “ج”، مثل البرتقال، حيث إن برتقالة واحدة تحتوي على 70 مجم من الفيتامين، وتشمل الخضروات الفلفل الأحمر الحار والحلو والفلفل الأخضر.
  • يحتوي 150 جراما من الفلفل الحلو على تقريبا 105 ملغ من فيتامين سي، والفلفل الأحمر الحلو يحتوي على ثلاثة أضعاف ذلك، أي حوالي 200 مجم.
  • عندما يحتوي الفلفل الأخضر على 122 مجم من الفيتامين لكل 100 جرام، فإن هذه الكمية تعادل 200٪ من الجرعة اليومية الموصى بها للاحتياجات البشرية، وهو مصدر غني للألياف الغذائية القابلة للذوبان.

أهمية فيتامين سي

  • الكيوي يحتوي على 75 ملغ من فيتامين سي، وكوب من البابايا يحتوي على 90 ملغ من الفيتامين.
  • كما أنه يلعب دورا في تقوية عظام الجسم، وكوب من الفراولة يحتوي على 86 ملغ من فيتامين سي ومركبات أخرى.
  • الأناناس يحتوي على مكونات تعزز صحة القلب وتساهم في تبييض الأسنان، وفيتامين أ يوجد في الأناناس بمقدار 81 مجم، بينما يحتوي الملفوف على 82 مجم من فيتامين سي.
  • البروكلي يحتوي على 135 مجم من هذا الفيتامين، بينما المانجو تحتوي على 125 مجم منه، لذا البروكلي يوفر كمية أكبر من هذا الفيتامين.

التين والموز كعلاج

  • أظهرت دراسة حديثة أن التمر له قدرة كبيرة على علاج النقرس، حيث يحتوي على سكريات وعناصر غذائية هامة مثل المعادن والفيتامينات.
  • بمعنى يساهم التين في ذوبان حمض اليوريك الذي يتكون ويترسب في مفاصل الجسم، ويعالج التين أيضا الإمساك والبواسير المزمنة، ويقلل الموز من نوبات النقرس الحادة ويساعد في علاج النقرس بسبب احتوائه على فيتامين سي.
  • العنب أيضا من بين الفواكه التي تساهم في تخفيف حالات النقرس، وأثبتت الأبحاث أن الجزر يعد علاجا فعالا لمرض النقرس ومنشطا عاما للجسم، وللوبيا دور كبير حيث تقلل من كمية الأملاح وتقضي على النقرس.
  • وهي واحدة من أفضل وجبات الطعام لمرضى هذه الحالة، حيث تعتبر فعالة في تخفيف نوبات النقرس الحادة وتخفيف أعراضه، وتقليل حجم الالتهاب.
  • إنها غنية بالفيتامينات والبروتينات والألياف والمعادن، وتحتوي على مركب الأنثوسيانين المضاد للأكسدة، وتعمل على تقليل التهاب المفاصل والألم، وتساهم في التخلص من احمرار المفاصل.

ضرورة الماء

  • يتفق الأطباء على أن شرب الماء بكميات كافية ضروري وعلاج فعال لمرضى النقرس، لذا فإن شرب الماء بكميات كبيرة يساهم في تقليل الكميات الزائدة من حمض البوليك خارج الجسم.
  • لذلك، لن يحدث تراكم لهذه الأملاح في مفاصل الجسم، ويجب على المريض أن يشرب كمية يومية من الماء تقدر بحوالي 13 كوبا، في حالة ظهور أعراض النقرس.
  • عندما تهدأ الأعراض، يمكن تقليل كمية الماء إلى 8 أكواب في اليوم، وأيضا من المهم شرب الماء المقطر.
  • نظرا لاحتواء المياه المعدنية على بعض المعادن التي يمكن أن تترسب في المفاصل، فقد يتسبب ذلك في حالة تصلب وتسبب المزيد من الضرر للمفاصل.

عادات التغذية

  • تشير الدراسات إلى أن الغذاء يلعب دورا حاسما في علاج والوقاية من النقرس، والذي انتشر بشكل واسع بسبب عادات الأكل غير الصحية وتأثيراتها السلبية على الجسم، وتوصي الدراسة بإجراء فحص.
  • يجب قياس مستويات حمض اليوريك بشكل دوري مرة أو مرتين في السنة، وعند إصابة شخص ما بهذا المرض، يتوجب عليه تغيير عاداته الغذائية والالتزام بالنظام الغذائي المناسب لهذه الحالة، وتقليل تناول البروتينات الحيوانية.
  • وينصح بعدم تناول الشخص الإجمالي أكثر من 120-160 جراما من اللحوم والأسماك يوميا، وتوصي الأبحاث بتقليل مستويات الدهون المشبعة يوميا من خلال تناول كميات صغيرة من الحليب وتجنب المارجرين.
  • وفي الأساس، لا تستخدم طريقة القلي في إعداد الطعام، يجب على المريض زيادة تناول الأطعمة الغنية بفيتامين “ج” وتقليل استهلاك الخبز الأبيض الرقيق والحلويات.

في نهاية رحلتنا مع الباذنجان والنقرس، هناك بعض الأطعمة التي تسبب زيادة في آلام الأصابع والمفاصل لدى مرضى النقرس، لذلك يجب الامتناع عن تناولها واتباع نظام غذائي صحي.

الباذنجان ومرض النقرس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *