علاج نقص الصفائح الدموية لدى الأطفال، فرصة تعرض الأطفال لنقص الصفائح الدموية مثبتة من خلال العديد من الحالات الواقعية، ويعتبر نقص الصفائح الدموية أمرا خطيرا للغاية لا يمكن تجاهله، لذلك عند اكتشاف هذا الأمر يجب التدخل العلاجي المناسب على الفور، ومن خلال مقالنا سنوضح أهمية الصفائح الدموية القصوى والعلامات المشيرة إلى إصابة بعض الأطفال.
أهمية الصفائح الدموية وفوائدها لجسم الإنسان
- يتكون دم الإنسان من العديد من الخلايا، وهي الحمراء والبيضاء، وكذلك الصفائح الدموية، ولكل منها أهميتها الكبيرة.
- وبالحديث عن تلك الصفائح الدموية التي تشكل جزءا من تكوين الدم، فهي ذات أهمية كبيرة لكل إنسان.
- بالنسبة للشكل، فإنها تتميز بالدقة في الحجم، أما من حيث الوظيفة، فإنها تستخدم بشكل أساسي لتجلط الدم في حالة وجود جروح في الجسم أو إجراء عملية جراحية.
- تتمكن الصفائح الدموية من شفاء الجروح بفضل تكون الجلطات، مما يسبب توقف نزيف الدم.
اقرأ أيضًا: هل نقص الصفائح الدموية خطير للأطفال؟
تتراوح صفائح الدم في دم الأطفال بين المستوى الطبيعي والانخفاض
- تلعب الصفائح الدموية دورا هاما في الحفاظ على حياة الأطفال، حيث يكون الأطفال طبيعيا نشطين ومليئين باللعب، مما يعرضهم للإصابة بالجروح.
- وبالتالي فإن فقدان الدم يتوقف تماما عن طريق وظيفة الصفائح الدموية المميزة في عملية التخثر، ولكن في حالة نقص هذه الصفائح الدموية عند الأطفال.
- هذا يعني خطرا كبيرا على حياة الأطفال، حيث لن يتوقف نزيف أي جرح.
- يظهر مرض نقص الصفائح الدموية عند الأطفال نتيجة خطأ في الدورة الدموية داخل أجسامهم.
- تقوم الأجسام المناعية بمحاربة تلك الصفائح الدموية الموجودة في الجسم.
- إذ يعتبرها الجسم غريبة ودخيلة عليه.
- قد يكون هذا المرض نتيجة آثار جانبية لأمراض أخرى مثل سرطان الدم وغيرها.
علامات تشير إلى وجود نقص في صفائح الدم عند الأطفال
هناك عدة علامات يمكن أن تظهر على الطفل وتشير إلى احتمالية إصابته بمرض نقص الصفائح الدموية.
ومع ذلك، القول الحاسم في هذا الأمر يكون من خلال إجراء فحوصات طبية وتحليل صورة دم كاملة.
حتى يتضح الأمر بشكل مؤكد، ومن تلك العلامات ما يأتي:
- ملاحظة وجود نزيف يلحق بأحد الأعضاء التالية: الأنف والفم وأيضا الجلد، مما يشير إلى وجود خطر.
- ظهور مرض فيروسي غير مسبوق أو ارتفاع حالات الزكام يجعل الشخص يعتقد أنه مزمن.
- بالإضافة إلى النزيف الداخلي، يمكن للفرد أن يعاني من نزيف داخلي شديد جدا، وهذا يعكس حجم مشكلة نقص الصفائح الدموية لدى الطفل المصاب، ويشير إلى وجود خطر شديد وضرورة التدخل السريع.
- ملاحظة تغيرات في لون البشرة أو بالأدق، يلاحظ وجود نوع من بقع زهرية اللون على البشرة.
شاهد أيضًا: أسباب نقص الصفائح الدموية وعلاجها
العلاج المناسب لمرض نقص الصفائح الدموية للأطفال
هذا النوع من المرض يعالج تدريجيا على مراحل، والعلاج ليس بوتيرة واحدة.
ولكنه يختلف من طفل مصاب به إلى آخر حسب صعوبة الحالة وتقدم المرض ومراحله.
هل يكون في مرحلة مبكرة أم تأخر العلاج كثيرا، ومن العلاجات المتاحة لحل مشكلة نقص الصفائح الدموية لدى الأطفال ما يلي:
- استخدام الكورتيزون في علاج نقص الصفائح الدموية يعتبر واحدا من أشهر العلاجات المتاحة لهذا المرض.
- حيث يتم تحديد جرعات مناسبة ودقيقة جدا من الكورتيزون.
- عن طريق طبيب متخصص يتم الالتزام بها من قبل الطفل طوال الفترة التي يحددها الطبيب، وذلك في حالة تجاوز نقص الصفائح الدموية الثلاثين ألف.
- في حالة نقص الصفائح الدموية المزمنة لدى بعض الأطفال المصابين، العلاج الأكثر أمانا وفعالية هو استخدام الأدوية العلاجية.
- استخدام الجاما جلوبيولين، حيث يتم تحديد جرعات منتظمة من قبل الطبيب وفقا لكل طفل وحالته المرضية الخاصة.
- استخدام الأجسام المضادة لعلاج مرض نقص الصفائح الدموية لدى الأطفال، حيث يستخدم هذه الأجسام بدلا من عامل رايسس ذو العلامة الموجبة.
- حيث يتوكأ الطبيب على تحديد جرعات متوافقة مع الزيادة الملحوظة في تكسر الصفائح الدموية ونقصها، أو بمعنى آخر، كلما زادت شدة المرض، زادت الجرعات.
- هذا العلاج مناسب للحالات المرضية التي تنتج عن وجود اضطراب في الجسم يؤدي إلى محاربة الأجسام المضادة للصفائح الدموية الموجودة، ويعاني الأطفال الرضع من هذا النوع بشكل أكبر.
- العلاج بواسطة العمليات الجراحية هو أحد أنواع العلاجات الأخيرة التي يلجأ إليها الأطباء المعالجون.
- ويعتبر العلاج الجراحي مناسبا للحالات المتأخرة.
- هذه الحالات التي لا تستجيب بشكل فعال للعلاجات الأخرى المعروفة لعلاج نقص الصفائح الدموية.
- ويجدر بالذكر أنه نادرا ما يتم اللجوء إلى العلاج الجراحي، بسبب نسب الشفاء العالية بين الأطفال وعدم تدهور الحالات المرضية مع العلاج التقليدي.
هناك أمور يجب أن تأخذها الأم في الاعتبار أثناء علاج طفلها لنقص الصفائح الدموية
فترة العلاج تعتبر من الفترات الحرجة التي يمر بها الطفل، ويجب على الأم أن تكون حريصة جدا على طفلها خلال تلك الفترة.
يجب أن تكون حريصا جدا على اتباع التعليمات التي يوجهها لها الطبيب المعالج.
وخلال تلك الفترة، يجب عليها أن تأخذ في الاعتبار ما يلي لكي يتعافى الطفل بشكل كامل
- يجب أن يستريح ويستقر الطفل في سريره، مع مراعاة تلبية طلباته وتوفير بعض الألعاب المحببة له، حتى لا يتدهور حالته النفسية.
- الحذر الشديد من عدم تعرض الطفل لأي ضربات أو جروح حتى لا يعاني من نزيف شديد.
- يجب الانتباه إلى أنواع الأدوية الأخرى التي قد يحتاجها الطفل في حالة إصابته بالبرد، ويجب استشارة الطبيب قبل تناولها.
قد يهمك: نقص الخلايا الدموية وسرطان الدم وعلاجهما بالتغذية
أحبائي المتابعين الكرام على موقعنا، قد وصلنا إلى ختام موضوع اليوم. لا تنسوا مشاركة المقال على صفحات التواصل الاجتماعي، وأتمنى أن تكونوا بخير أحبتي في الله. وسنلتقي في موعد جديد ومقال آخر. حتى ذلك الحين، نترككم في رعاية الله وحفظه.
