اسم مادة التخدير في العمليات الجراحية

أحد الأمور التي يهتم بها الكثيرون هو اسم مادة التخدير في العمليات، إذ إنها من المواد الهامة والتي توفر راحة للمرضى أثناء إجراء أي عملية جراحية، حتى لو كانت بسيطة.

لذلك، سنتعرف بشكل أكثر وضوحا فيما يلي على اسم هذا المركب وكيفية عمله داخل الجسم، وأنواعه المختلفة، وأهم التأثيرات الجانبية المرتبطة به. تابعونا للاستفادة من أهم المعلومات المتميزة دائما في مقالنا.

ماذا عن التخدير ؟

  •  البنج من الناحية الطبية يشير إلى الأدوية المخدرة التي تهدف إلى رعاية المريض.
    • تقديم رعاية شاملة قبل إجراء جراحة، أو ولادة، أو أي حالة تحتاج إلى تخدير قبلها.
  •  بما أنها تعتبر واحدة من الأدوية التي تقدم الرعاية للمرضى الذين يعانون من حالات صعبة ويعالجون آلامهم الحادة والمزمنة من خلال تناول هذه الأدوية المخدرة.
  • لكن الدراسات التي أجريت على التخدير ومهام طب التخدير أظهرت أنها آمنة جدا.
  • ويمكن أن يؤدي إلى وفاة شخص واحد على الأقل من بين مائتي ألف شخص.
  • يعتبر التخدير إجراء يؤدي إلى تخدير كافة أجزاء الجسم والحواس بشكل عام، وعدم الشعور بالألم، بهدف إتمام إجراء طبي محدد.
  • وهو أمر معتاد لإخفاء ما يحدث للمريض.
  • التخدير هو إجراء طبي يستخدم على نطاق واسع في العمليات الجراحية الخطيرة التي تتطلب دقة كبيرة في تنفيذها، مثل عمليات القلب المفتوح.
  • كما يستخدم في الإجراءات الطبية البسيطة أيضا مثل عمليات خلع الأسنان.

اقرأ أيضًا: انواع بنج الاسنان للاطفال

آلية عمل البنج في جسم الإنسان

  • حتى الآن لم يعرف بالضبط كيف يعمل البنج بدقة.
  • ومن المعتقد أنه يؤثر على النشاط الغشائي البروتيني الموجود داخل الخلية العصبية، مما يؤدي إلى ضعف الإحساس بها.
  • تؤثر الأدوية المستخدمة في التخدير على مجموعة واسعة من المركبات الكيميائية الموجودة في الدماغ، مما يساهم في تخفيف الألم.
  • وتعمل أيضا على فقدان الشخص للذاكرة وقدرته على التحرك.
  • تؤثر أدوية التخدير بشكل أساسي على عدة مناطق في الجهاز العصبي المركزي، مثل القشرة الدماغية التي توجد في الطبقة الخارجية للدماغ.
  • كذلك تلك التي لها علاقة قوية بالذاكرة والإدراك بشكل عام.
  • وبالإضافة إلى ذلك، له تأثير مباشر على المهاد الذي ينقل المعلومات من الحواس إلى القشرة الدماغية، مساهما في تنظيم النوم والاستيقاظ والإدراك والوعي.
  • بالإضافة إلى ذلك، يؤثر التخدير بشكل أساسي على جهاز التنشيط الشبكي، الذي يلعب دورا هاما في تنظيم النوم.
  • ويتعلق ذلك بشكل وثيق بالحبل الشوكي، الذي يمكنه نقل المعلومات من الدماغ إلى الجسم البشري والعكس.

أدوية التخدير وتأثيرها على مستقبلات الأعصاب

مستقبلات ن – مثيل -د – أسبارتات

تلعب هذه المستقبلات دورا هاما في التواصل بين الخلايا العصبية المختلفة.

كما تلعب دورا آخر في تنظيم العمل المتعلق بالذاكرة والإدراك.

مستقبلات 5- هيدروكسي تريبتامين

تقوم تلك المستقبلات بدور هام في التحكم في الناقلات العصبية المرتبطة ببعض الهرمونات.

ويتم تنشيطها عبر المرسل العصبي المعروف بالسيروتونين.

مستقبلات الجلايسين

تعمل مادة الجليسين على نقل الإشارات العصبية.

كما تلعب أدوارا متعددة، منها تحسين النوم.

أهم وأبرز أنواع التخدير

التخدير الموضعي

  • تستخدم الأدوية المخدرة الموضعية عادة على شكل حقن أو رذاذ أو مرهم، لتخدير المنطقة المحددة من الجسم التي سيتم إجراء العملية الجراحية فيها.
  • بالإضافة إلى ذلك، التخدير الموضعي لا يؤثر على وعي الشخص وإدراكه، فالمريض يظل واعيا لما يحدث حوله، سواء كان ذلك لأغراض طبية أو جراحية.
  • هذا النوع من التخدير عادة يستمر لفترة قصيرة ثم يبدأ في الانحسار تدريجيا.
  • غالبا ما يستخدم في الإجراءات الطبية القصيرة، ويتمكن المريض بعدها من المغادرة والعودة إلى المنزل دون البقاء في المستشفى.
  •  أطباء الأسنان وأطباء الأمراض الجلدية هم الأكثر استخداما لهذا النوع من التخدير.

التخدير الناحي

  • يتم تنفيذ التخدير الموضعي عن طريق الحقن في منطقة قريبة جدا من الخلايا العصبية، مما يؤدي إلى تخدير منطقة واسعة من الجسم.
    • مثل تخدير المنطقة تحت الخصر بعد إعطاء التخدير في موقع الجراحة للنساء أثناء الولادة.
  • ويتم استخدام هذا النوع لإشعار المرضى بالراحة وعدم الشعور بالألم أثناء إجراء الجراحات وبعدها لفترة طويلة.
  • يمكن أيضا دمج التخدير العام مع التخدير الموضعي في بعض الحالات المرضية التي تستدعي ذلك.

التخدير العام

  • التخدير العام هو أحد أقوى أنواع التخدير، حيث يعتمد على مادة الزيلوكين لتسبب تخدير الجسم بشكل كامل وفقدان الوعي والإدراك لجميع الحواس.
  • يمكن اعتماده وإعطاؤه عن طريق حقنه في الوريد، أو يمكن استنشاقه كغازات أو بخار عبر أقنعة أو أنابيب.
  •  التخدير العام، الذي يتم إعطاؤه عبر الوريد، هو أحد أنواع التخدير التي تؤثر بسرعة كبيرة على المريض، بالمقارنة مع التخدير بالاستنشاق الغازي.
    • والذي يمكن أن ينتهي تأثيره بشكل كامل عن الجسم في وقت قصير.

قد يهمك: التخدير النصفي في العمليات الجراحية

الآثار الجانبية للتخدير

  • تعتمد الآثار الجانبية للبنج بشكل كامل على نوع التخدير نفسه، ويمكن التعرف عليها.
  • التخدير الموضعي يترك آثارا جانبية أقل بكثير مقارنة بالتخدير العام.
  • وعادة ما لا يسبب أي آثار جانبية بعد انتهائه، إلا في بعض الحالات النادرة للمرضى الذين يعانون من حساسية شديدة في مواقع الحقن.

 الأعراض الجانبية للتخدير العام

  •  الغثيان والقيء بعد الاستيقاظ من التخدير قد يحدث خلال ساعات قليلة بعد إجراء العمليات الجراحية.
  • التهابات الحلق الشديدة غالبا ما تحدث بسبب وضع أنبوب في منطقة الحلق، وهذا الأنبوب يساعد المريض على التنفس خلال التخدير وفقدان الوعي.
  •  الشعور بالضعف والهذيان بعد إجراء الجراحة، والذي يشعر به المريض بالارتباك عند استعادة الوعي.
  • هناك بعض المشاكل التي يمكن أن تنشأ في التركيز والذاكرة أيضا.
  •  الآلام العضلية التي تنجم عن أدوية التخدير التي تؤدي إلى فقدان قدرة العضلات على الانقباض وتسبب ارتخاء، وذلك أثناء تركيب الأنبوب التنفسي.
  • ويشعر العديد من المرضى بالقشعريرة وانخفاض درجة حرارة الجسم عند استعادة الوعي بعد تخديرهم بالتخدير الموضعي.
  • الجفاف الفموي والسعال الشديد المصحوب ببحة في الصوت.

اسم مادة التخدير في العمليات

  • هناك مجموعة من الأدوية التي تستخدم لتخدير المرضى أثناء إجراء العمليات الجراحية.
  • بربوفول .
  •  البنزوكايين.
  •  الريميفنتانيل.
  •  ثيوبنتال.
  • كيتامين.
  •  اتراكوريوم.
  •   روكوريوم.
  • بانكورينيوم.
  • ميدازولام.
  •  فيكوريوم.
  •  هالوثان.
  • ايزوفلورن.

شاهد أيضًا: موانع التخدير العام للاطفال

بهذا، نكون قد تعرفنا على اسم مادة التخدير في العمليات الجراحية، وتعرفنا على أنواع التخدير وتأثيرها الجانبي على صحة الإنسان.

لذلك، نأمل أن تكون قدمنا لكم معلومات مفيدة، ونشكركم جزيل الشكر ونتمنى لكم الخير.

اسم مادة التخدير في العمليات الجراحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *