ما هو مدى استمرار النزيف الذي قد تسببه حبوب منع الحمل للحوامل؟، هناك استفسارات حول الآثار السلبية التي قد تسببها حبوب منع الحمل للنساء الحوامل وللحمل نفسه، وما يمكن أن يحدث للجنين من تشوهات خلقية، لذا يجب معرفة ما يمكن أن يحدث عند تناول حبوب منع الحمل.
دورة الطمث أو الحيض
- تحدث في جسم المرأة البالغة بسبب تغيرات في الهرمونات الأنثوية وتغيرات طبيعية أخرى في الرحم والمبيضين.
- يتم تجهيز الرحم لاستقبال الحيوان المنوي، وحدوث عملية الإخصاب والحمل، فتنمو بطانة الرحم استعدادا للحمل، فيمكن استقبال الجنين، وإذا لم يحدث إخصاب، تتهدم بطانة الرحم.
- تنزع البويضة غير المخصبة معها، مما يؤدي إلى نزول الدورة الشهرية وهي فترة الحيض.
شاهد أيضًا: ما هو اسم حبوب منع الحمل التي تزيد الوزن ؟
وسائل منع الحمل
- تعتمد النساء على وسائل تنظيم الحمل المتنوعة لتنظيم الحمل، مثل حبوب منع الحمل واللولب والعمليات الجراحية، ويجب أن يحدث الدورة الشهرية في مواعيدها الطبيعية.
- أثناء استخدام حبوب منع الحمل، فإن حدوث ذلك يعتبر أمرا عاديا وطبيعيا، ولا يكون من الضروري حدوث حمل، حيث تتحكم حبوب منع الحمل في تنظيم هذا الحمل.
- الدورة الشهرية هي النمط الطبيعي للنزف المهبلي أثناء استخدام حبوب منع الحمل.
كيفية عمل حبوب منع الحمل
- تناولت المرأة حبوب منع الحمل التي تحتوي على الهرمونين الأستروجين والبروجسترون معا لمدة ٣ أسابيع متتابعة، وتعمل الهرمونات على منع إنتاج هرمون الأستروجين.
- يتم إفراز هرمون البروجسترون وهرمون الاستروجين من المبيضين، ويتم ذلك عن طريق تثبيط إنتاج الهرمونات الدورية المسؤولة عن الإنجاب من قبل الغدة النخامية.
- في هذه الفترة، تعمل أقراص منع الحمل كبديل لتحفيز نمو بطانة الرحم والحفاظ عليها حتى نهاية فترة تناول حبوب منع الحمل. في الأسبوع الرابع، تقوم المرأة بذلك.
- بتناول أقراص خافتة للهرمونات المذكورة، يتم تدمير بطانة الرحم، وحدوث الحيض، ويجب أن نلاحظ أن وجود أقراص منع الحمل ذات تأثير طويل المدى ومفعوله.
- بسبب نزيف الدم أثناء استخدامها لمدة خمسة أيام مرة كل ثلاثة أشهر أو مرة كل سنة، وذلك يعتمد على تركيزات الهرمونات ونوع الحبوب.
نزول الدم أثناء استخدام حبوب منع الحمل
- قد يحدث نزيف خلال استخدام أقراص منع الحمل، بسبب اضطراب في النزيف المهبلي، أو كمية الدم، أو نوع النزيف، حيث يعتبر النزيف الرحمي غير طبيعي.
- من الممكن أن عدم انتظام نمط إعداد الجسم للرحم وطبقة الرحم يسبب نزول الدم أثناء تناول أقراص منع الحمل.
- يحدث النزيف الشهري عادة للإناث اللاتي يستخدمن أقراص منع الحمل، وتكون الدورة الشهرية لديهن عادة قصيرة المدى، ويكون كمية الدم أقل نسبيا من النساء الأخريات
- لا ينبغي لهن استخدام أقراص منع الحمل أو استخدام وسائل أخرى، وقد يحدث نزيف مفاجئ أثناء تناول أقراص منع الحمل، حيث يمكن أن يحدث نزول الدم في أي وقت غير متوافق مع الأسبوع الرابع.
- أو عندما يتوقع حدوث نزيف دموي، يظهر النزيف على شكل بقعة على الملابس الداخلية، وقد يكون نزيف دمويا خفيفا وقد يسبب اضطرابا في التوازن.
- عند بدء استخدام أقراص منع الحمل الهرمونية، إذا تم تجهيز الرحم، فقد يحدث اضطراب في استجابته للأقراص.
- فترة ثلاثة أشهر هي المدة التي يحتاجها جسم المرأة للتكيف مع الهرمونات الموجودة في هذه الحبوب، وقد يحدث نزيف مفاجئ خلال تلك الفترة.
- من الضروري أيضا أن تستشير الطبيب لاختيار نوع مناسب من حبوب منع الحمل، حيث تختلف أنواع حبوب منع الحمل في الجرعة والشركات التجارية التي تصنعها.
النزيف الدموي
- يمكن أن يؤدي تأثير الهرمونات إلى تأثير مناطق مختلفة من بطانة الرحم بطرق مختلفة، مما يؤدي إلى تساقط وتدهور بعضها قبل البعض الآخر، مما يتسبب في نزيف مفاجئ.
- في حالة نسيان المرأة لتناول الجرعة أو تأخرها عن موعدها، يمكن أن يحدث انقباض طفيف في جدار بطانة الرحم، أو حدوث نزيف مفاجئ. وكلما زادت المدة التي تخلفت فيها عن موعد تناول الجرعة.
- كلما زاد حجم النزيف، زادت أهمية السيدة في تذكرها، وإذا قامت السيدة بتغيير نوع حبوب منع الحمل أو الجرعة أو الهرمونات المستخدمة في تركيبها، يحتاج الرحم إلى التكيف.
- مع النوع الجديد من الأقراص، يمكن أن يحدث نزيف دموي، ثم يتم الاستجابة للأقراص الجديدة بدون مشاكل أو اضطرابات خلال فترة الحيض.
- فإذا حدث نزول دم أثناء استخدام حبوب منع الحمل، فقد ينصح الأطباء بانتظار عدة دورات شهرية حتى يتوقف المشكلة، وبذلك يصبح النزف المفاجئ غير موجود.
- من الممكن أن تحتاج إلى تغيير الاسم التجاري للأقراص، أو الجرعات في بعض الأحيان، ويجدر القول أن هناك مجموعة من النساء لا يناسبهن تناول أقراص منع الحمل على الإطلاق.
- بسبب كمية النزيف ومدة تناول أقراص منع الحمل، يجد الأطباء أنفسهم مضطرين لاستخدام وسائل منع الحمل الأخرى المناسبة لحالة المريضة وصحتها
أعراض الحمل مع حبوب منع الحمل
يمكن تجاهل الأعراض المبكرة للحمل بسهولة، خاصة إذا كانت تتناول حبوب منع الحمل وتعاني من أي من هذه الأعراض.
قم بإجراء اختبار الحمل للتأكد من وجود حمل، واستشير علامات الحمل المبكرة التالية:
- الشعور بالغثيان والقيء (الغثيان الصباحي) يعتبر متناقضا مع الاسم، حيث يمكن أن يحدث الغثيان الصباحي في أي وقت من اليوم وقد يحدث في وقت مبكر بعد الحمل.
- شعور التعب والإرهاق يحدث للمرأة عندما يكون جسمها يتكيف مع الحمل الجديد، وقد يحدث التعب بسرعة أو بسهولة.
- عندما يفوتن الدورة الشهرية، يعتقد العديد من السيدات أنهن حوامل.
- استجابة غير متوقعة لبعض الروائح أو الأطعمة.
- حدوث انتفاخ أو تورم الثديين.
كم يمكن أن يستمر النزيف الناجم عن استخدام حبوب منع الحمل للحامل؟
- يحدث النزيف عند استخدام حبوب منع الحمل لمدة خمسة أيام كل ثلاثة أشهر، أو مرة واحدة في السنة، اعتمادا على تركيز الهرمونات ونوع الحبوب التي تتناول.
- يحدث نزول الدم من المهبل أثناء استخدام الحبوب بسبب عدم انتظام فترة النزيف المهبلي، أو تغير في كمية الدم، أو نمط آخر، أو نوع النزيف.
- من الغير الطبيعي حدوث النزف الرحمي، ومن الممكن أن يكون سبب النزف أثناء تناول حبوب منع الحمل هو عدم انتظام نمط إعداد الرحم وبطانته.
شاهد أيضًا: ما هو أفضل وسيلة لمنع الحمل دون أضرار
ما هي المخاطر المحتملة عند استخدام حبوب منع الحمل من قبل المرأة الحامل؟
- إذا كانت المرأة تتناول حبوب منع الحمل وتعلم أنها حامل، قد تتساءل عما إذا كان ذلك سيسبب ضررا للجنين، وما إذا كان هناك احتمال للإجهاض أو وجود تشوهات ولادية للجنين.
- أو يمكن أن يحدث حمل خارج الرحم، وتشير الدراسات إلى أن ذلك أمر سهل وغير مقلق، وهناك بعض وسائل منع الحمل المتاحة.
- قد تسبب حبوب منع الحمل مضاعفات في بعض الأحيان، لكن عادة ما تكون آمنة وغير خطرة خلال فترة الحمل.
استخدام حبوب منع الحمل عن طريق الخطأ أثناء الحمل
- تتساءل الكثيرات عما إذا كانت حبوب منع الحمل تسبب تشوهات في الجنين؟ لم يتم إثبات حدوث أي تأثير بتناول حبوب منع الحمل المختلطة أو حبوب البروجيسترون في زيادة معدلات التشوهات الخلقية في الجنين.
- قد أظهرت بعض الدراسات فعليا زيادة في معدلات الولادة المبكرة أو انخفاض في وزن المولود، أو وجود عيوب خلقية في جهاز المسالك البولية للجنين، ولكن هذه الدراسات لم تتعدى المرحلة النظرية.
- لم تقم دراسات يومية للأطباء به، وهناك نوع من حبوب منع الحمل سجلت حدوث تشوهات ولادية في حالة تناولها وحدوث حمل، وتعتبر هذه من بين العلامات التجارية.
- تم توثيق حدوث عيوب خلقية في المريء لنسبة تتراوح بين ١ إلى ١٤ طفلا الذين تم حملهم بعد استخدام هذا الدواء، ولكن هذه الدراسة لا تزال تحتاج إلى تأكيد ودعم نتائجها من خلال دراسة أخرى.
- على نطاق واسع، يتوجب عليك استشارة الطبيب لتعرف فوائد وأضرار كل نوع من الأقراص.
هل استخدام حبوب منع الحمل أثناء الحمل يؤدي إلى الإجهاض؟
- لم تتاح لأي دراسة حتى الآن فرصة إيجاد صلة بين تناول حبوب منع الحمل بعد الحمل واحتمالية حدوث الإجهاض، وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في هذا المجال.
- : “قد أثبتت إدارة الغذاء والدواء أن هناك علاقة من هذا القبيل، باستثناء إحدى العلامات التجارية، وقد تم إثبات أنها تحتوي على مركبات كيميائية يمكن أن تكون ذات صلة مباشرة بحدوث الإجهاض.
- ويجب أيضا ملاحظة أن تناول حبوب منع الحمل بانتظام لا يتسبب في ظهور آثار جانبية أو التأثير على نتيجة اختبار الحمل.
الأعراض التي قد تصاحب تناول أقراص تشبه أعراض الحمل تماما
- كبر الثديين، الشعور ببعض الآلام فيهما.
- نزول دم عرضي.
- الغثيان.
- وهذا هو ما يقلل من احتمالية حدوث حمل، وقد يحدث حمل خارج الرحم، وإذا حدث حمل أثناء تناول أقراص الحبوب التي تحتوي على البروجيسترون فقط، فهذا هو الدواء بالاسم التجاري ميمي.
- غالبا ما يحدث الحمل خارج الرحم في أنابيب فالوب، حيث يتم زراعة البويضة المخصبة داخل إحدى أنابيب فالوب بدلا من زراعتها في الرحم.
حبوب منع الحمل
- قد تلجأ المرأة إلى استخدام عدد كبير من الوسائل لتنظيم الحمل، وبناء على فوائد تنظيم الحمل لصحتها وصحة الأطفال العقلية والجسدية، تعد أقراص منع الحمل هي الأكثر شيوعا.
- هناك نوعان من حبوب منع الحمل، النوع الأول هو الذي يحتوي على نوع واحد من هرمونات البروجيسترون والأستروجين، والنوع المركب هو الذي يحتوي على كلا الهرمونين.
- الهدف من تناول هذه الحبوب هو زيادة كلا الهرمونين إلى مستوى محدد بشكل دائم، مما يجعل الجسم يشبه حالة الحمل أو الرضاعة، مما يجعل حدوث حمل صعبا بسبب ضعف البويضات.
- يجب الانتباه إلى أن تأثير أنواع حبوب منع الحمل يختلف من سيدة لأخرى، حيث توجد أنواع غير صالحة لحالات خاصة مثل الأم المرضعة التي تحتاج إلى استخدام حبوب منع الحمل من النوع الأحادي.
- حتى لا يؤثر على الرضاعة الطبيعية، يعتبر النوع الثاني هو الأكثر توافقا للمرأة غير المتزوجة التي ترغب في تأخير دورتها الشهرية لأسباب محددة.
- هذا الأمر لا يؤدي إلى تأثيرات سلبية على قدرة النساء على الإنجاب، ويجب على النساء تناول حبوب منع الحمل بانتظام وفي الأوقات المحددة، وإذا نسيت تناولها فقد يزيد احتمال حدوث حمل.
فوائد حبوب منع الحمل
- تعد حبوب منع الحمل وسيلة آمنة للنساء.
- يمكن استخدامه من قبل الأطباء لعلاج حالات السرطان في المراحل المبكرة.
- تعمل حبوب منع الحمل على تقليل فرص الإصابة بسرطان المبيض.
- تقلل من احتمالية إصابة المرأة بالهشاشة وضعف العظام.
- تعمل تنظيم نزيف وتشنجات الرحم.
- وتقلل فرصة أن تصاب بفقر الدم.
- لا تعمل على زيادة الوزن.
- تنظم الدورة الشهرية.
أضرار حبوب منع الحمل
- يمكن أن يشعر الشخص ببعض الآثار الجانبية التي قد لا يرغب فيها، مثل الصداع والعصبية والغثيان والتوتر، وخاصة عند استخدام هذه الأقراص لأول مرة، وتقل تلك الآثار مع تكيف الجسم لها.
- تؤثر بشكل سلبي على صحة ضغط الدم والقلب، وخاصة عند استخدامها بعد سن الخامسة والثلاثين، مما يزيد من فرصة الإصابة بالجلطات.
- وحتى لمنع ذلك يجب على المرأة أن تذهب إلى الطبيب وتتبع نظام صحي، وتقلل من الرغبة الجنسية.
الآثار السلبية لاستخدام حبوب منع الحمل أثناء الحمل
- أثناء فترة الحمل، وخاصة في المراحل الأولى، يتم منع المرأة، وخاصة السيدة، من تناول أي نوع من الأدوية حتى لا يؤثر ذلك على نمو الجنين. وإذا كانت المرأة غير منتظمة.
- عند تناول حبوب منع الحمل، قد يحدث حمل دون علم المرأة، وبالتأكيد ستقلق وتخاف على جنينها عند اكتشافها أنها حامل، وهناك احتمال بسيط لذلك.
- يمكن أن يتعرض الجنين للضرر، ولذلك يجب عليها إجراء الفحوصات ومراقبة الحمل بعناية.
شاهد أيضًا: أضرار حبوب منع الحمل على المدى البعيد
قد قدمنا في هذا المقال مدة استمرار نزيف حبوب منع الحمل للحوامل وما يتعلق بالحيض ووسائل منع الحمل وكيفية عملها والنزيف الذي تسببه أثناء الحمل، وذكرنا فوائد وأضرار حبوب منع الحمل والمخاطر المصاحبة لاستخدامها أثناء فترة الحمل.
