معلومات عن آثار مضادات الاكتئاب، هناك أنواع متعددة من أدوية مضادات الاكتئاب، ولكن يجب على أي شخص استشارة الطبيب قبل تناولها، نظرا للعديد من الآثار الجانبية التي يمكن أن تظهر مؤقتا خلال الأسابيع الأولى فقط من الاستخدام، أو قد تستمر أثناء استخدام هذه الأدوية.
معلومات عن اضرار مضادات الاكتئاب
- تكون الآثار الجانبية التي تحدث نتيجة تناول العقاقير المضادة للاكتئاب أكثر إزعاجا للشخص الذي يتناولها من مشاعر الاكتئاب نفسه، حيث تؤثر سلبا على الصحة الجسدية وتقلل قدرة أعضاء الجسم على أداء وظائفها.
- يمكن أن تسبب الأدوية المضادة للاكتئاب بعض الآثار الجانبية التي تختلف من شخص لآخر وتتفاوت في شدتها أيضا بناء على عدة أسباب، ولكن هذه الآثار غالبا ما تكون مزعجة ولكنها غير خطيرة.
- تظهر الآثار الجانبية لمضادات الاكتئاب تأثيراتها بشكل ملحوظ سلبي على الجسم، مثل الشعور بالغثيان والأرق ومشاكل النوم، وقد تتسبب أيضا في زيادة وزن الجسم، وعلى الرغم من أن هناك أعراضا أخرى، إلا أنها تعد الأكثر شيوعا بين الكثير من الأشخاص.
شاهد أيضًا: اعراض الاكتئاب قبل الدورة الشهرية
كيفية تقليل الأعراض الجانبية لمضادات الاكتئاب
- يجب على أي شخص يتناول العقاقير المضادة للالتهاب أن يخضع لاختبار مستمر لمستويات الدم في جسده ومتابعتها بدقة، حيث تعد هذه المستويات مؤشرا قويا لفعالية نوع الدواء والجرعة التي يتناولها الشخص.
- يتوجب عدم التلاعب بنوع الدواء أو جرعته التي يتناولها الشخص أو التوقف عن تناوله، سواء كان ذلك بسبب الشعور بالتحسن وعدم الحاجة إليه أو بسبب تحمل الآثار الجانبية التي يسببها هذا الدواء، إلا بعد مراجعة الطبيب المختص.
- إذا توقفنا فجأة عن تناول مضادات الاكتئاب، فإن ذلك سيكون له تأثير سلبي جدا على جسم الإنسان، حيث يحدث ما يعرف بظاهرة الانسحاب، وقد يؤدي ذلك إلى عودة الشخص إلى نقطة البداية في عملية العلاج، وعودة ظهور أعراض الاكتئاب مرة أخرى.
أعراض الآثار الجانبية الضارة لمضادات الاكتئاب
هناك بعض الآثار الجانبية التي قد تسببها مضادات الاكتئاب، وسنتعرف عليها بالتفصيل في هذه المقالة، وسنستعرض كيفية التقليل من هذه الآثار أو التخلص منها:
1- الشعور بالغثيان
- الغثيان هو واحد من الآثار الجانبية الضارة الأولى لمضادات الاكتئاب، ويحدث للشخص المريض بسبب عدم اعتياد الجسم أو المعدة على المادة العلاجية الموجودة في الأدوية التي تصنف كمضادات الاكتئاب.
- أحيانا يمكن أن يكون الشعور بالغثيان مجرد شعور مؤقت يشعر به الشخص في البداية فقط، حتى يتعود عليه الجسم والمعدة بسبب استخدام هذا النوع من العقاقير، وفي حالات أخرى قد يستمر هذا الشعور بشكل مستمر مع تناول الجرعة في كل مرة.
- لكي تتجنب الشعور بالغثيان، يمكنك أخذ أدوية مضادات الاكتئاب أثناء تناول الطعام، ولكن يجب استشارة الطبيب المختص أولا، ويمكنك أيضا تقليل كمية الطعام في وجبة واحدة وزيادة عدد الوجبات، بحيث لا يمتلئ المعدة بالطعام فجأة.
- عند الشعور بالغثيان، يمكن للشخص مص مثل أنواع الحلوى الصلبة مثل المصاصات أو البونبون لتخفيف الغثيان، ويفضل أن تكون هذه الحلوى بدون سكر، مثل تلك التي يتناولها الأشخاص المتبعين لحمية غذائية.
- يجب الحفاظ على رطوبة الجسم من خلال شرب كميات كبيرة من السوائل والماء البارد لتجنب الشعور بالغثيان، كما يُمكن تناول جرعات من أدوية مضادات الحموضة عند بدء الشعور بالغثيان، ولكن يجب استشارة الطبيب أولاً.
2- الزيادة في الوزن
- غالبا ما يؤدي الاكتئاب إلى فقدان الشهية، وبالتالي تؤدي الأدوية المستخدمة لعلاج الاكتئاب إلى استعادة الشهية وبالتالي زيادة الوزن.
- قد يحدث زيادة في الوزن نتيجة احتباس السوائل في الجسم، وكذلك يمكن أن يكون سبب زيادة الوزن قلة النشاط البدني.
- إذا كنت تخشى زيادة وزنك، يمكنك إبلاغ طبيبك بذلك، حيث توجد أنواع من مضادات الاكتئاب التي تسبب زيادة الوزن بشكل أكبر من غيرها.
- ويكون لكل نوع من هذه الأنواع آثار جانبية معروفة للأطباء، حتى يتجنب طبيبك استخدام هذه الأنواع.
- لكي تتجنب زيادة الوزن أثناء فترة العلاج، يجب تقليل كمية الحلويات، ومن الأفضل عدم إضافة السكر أو العسل إلى المشروبات لتجنب السعرات الحرارية الزائدة التي لا تفيد.
- من الأفضل أيضا تجنب تناول الطعام الذي يحتوي على نسب عالية من الدهون المشبعة.
- للتحكم في السعرات الحرارية التي يجب أن تأخذها على مدار اليوم، يمكنك تنزيل تطبيق لتنظيم السعرات الحرارية، وتقوم بإدخال وزنك وطولك والوزن الذي ترغب في الوصول إليه، ثم سيقوم التطبيق بحساب السعرات الحرارية المسموح بها لك، وبذلك يصبح الأمر سهلا عليك.
- قبل تناول أي طعام، ينصح بإدخاله في هذا التطبيق لمعرفة السعرات الحرارية الموجودة فيه وتنظيم نظامك الغذائي. يوفر التطبيق أيضا خدمات أخرى مثل تذكيرك بشرب الماء بانتظام وممارسة تمارين التنفس العميق والتمارين الرياضية.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لفترة زمنية محددة سواء كانت طويلة أو قصيرة ستساعد في الحفاظ على الوزن وتعزز صحة الجسم وقدرته على أداء وظائفه بكفاءة أكبر، وتساهم في تحسين الحالة النفسية والتخلص من الطاقة السلبية.
- من الضروري التحدث مع طبيبك حول تغيير نوع الدواء المضاد للاكتئاب بين الحين والآخر، لكي تتعرف على فوائد وعيوب كل نوع بنفسك، وتجد النوع المناسب لك عن طريق التجربة الشخصية، حتى تستقر على النوع المناسب لك.
شاهد أيضًا: أفضل انواع الاكتئاب النفسي واعراضه
3- الشعور بالإرهاق أو النعاس
- التعب والنعاس من الأعراض الشائعة بين جميع مستخدمي العقاقير المضادة للاكتئاب، وهو أمر طبيعي لا يسبب القلق، يحدث بشكل خاص في الأسابيع الأولى من بدء تناول العلاج وعادة لا يستمر طويلا أثناء العلاج.
- لتجنب الاستسلام لشعور الإرهاق أو النعاس، يمكنك أخذ قيلولة صغيرة عندما تشعر بالتعب، ومن الأفضل أن تكون في وسط النهار، حتى يستمتع الجسم بقسط من الراحة ويستطيع استكمال اليوم بنشاط.
- يعتبر المشي أحد أفضل العلاجات للشعور بالإرهاق، فهو يعد الرياضة المثلى لتنشيط جميع عضلات وأعضاء الجسم. يمكنك أن تمشي بانتظام لمدة خمسة عشر دقيقة متواصلة يوميا لمساعدة الجسم على الشعور بالنشاط واستبعاد الإرهاق.
- لتفادي الإرهاق والتعب الذي قد ينتج عن استخدام الأدوية المضادة للاكتئاب طوال اليوم، والذي قد يعوق الشخص عن العمل أو ممارسة حياته اليومية بشكل طبيعي، يمكن تناول هذه الأدوية قبل النوم في الليل. ومع ذلك، يجب الحصول على موافقة الطبيب.
- من الأفضل عدم تشغيل أي أجهزة كهربائية أو معدات يمكن أن تصدر اهتزازات تؤثر على توازن الجسم وتسبب تعبه، ومن الأفضل أيضا عدم القيادة أثناء العلاج إلا إذا كان ضروريا، والاعتماد على ممارسة المشي كما تم ذكره سابقا.
4- الأرق
- قد تسبب الأدوية المضادة للاكتئاب الأرق للأشخاص الذين يتناولونها، وتجعل النوم أمرا صعبا بالنسبة لهم. وهم غالبا لا يصلون إلى مرحلة النوم العميقة، مما يؤثر على أدائهم خلال النهار وطوال اليوم التالي.
- إذا كان الدواء المضاد للاكتئاب الذي تتناوله يسبب لك الأرق، يمكنك استشارة الطبيب المختص لمعرفة إمكانية تناول الدواء في الصباح الباكر بعد الاستيقاظ من النوم، لتجنب الشعور بالأرق وتحقيق نوم هادئ في الليل.
- ينبغي تجنب تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين، الذي يحفز الأعصاب والدماغ ويسبب الأرق والقلق أثناء النوم. يجب ألا يسترخي الشخص بشكل صحيح. إذا كان الشخص لا يستطيع الامتناع عن الكافيين، ينبغي شربه في النهار وتجنبه في الليل.
- إذا كنت تعاني من الأرق، يفضل تجنب ممارسة التمارين الرياضية مباشرة قبل النوم، ومن الأفضل ممارستها في الصباح الباكر أو على الأقل قبل النوم بعدة ساعات، لتجنب زيادة التنبيه وتأثيرها على نومك.
- إذا اتبعت جميع الخطوات المذكورة سابقا ولم تتمكن من التخلص من الأرق والقلق أثناء النوم، يمكنك استشارة طبيبك بشأن احتمالية تناول مخدر قبل النوم لتسهيل الدخول في نوم عميق.
5- جفاف الفم
- تتسبب العديد من أنواع مضادات الاكتئاب في جفاف الفم، ولذلك ينصح بشرب السوائل بانتظام، أو مضغ العلكة لتنشيط الغدد المسئولة عن إفراز اللعاب، للحفاظ على رطوبة الفم ومنع جفافه، ولكن يجب أن تكون العلكة خالية من السكر.
- يمكن أيضا مص الحلوى الصلبة أو البونبون الخالي من السكر للتخلص من جفاف الفم. ويوصى بمص مكعبات الثلج للحفاظ على رطوبة الفم، ومن الأفضل التنفس عن طريق الأنف بدلا من الفم، وهو أمر صحي في العموم.
- يجب غسل الأسنان بانتظام مرتين على الأقل يوميا، حيث يمكن أن يؤدي جفاف الفم إلى تسوس الأسنان بسهولة، لذا يجب الاهتمام بنظافة الأسنان في حالة الجفاف، ويجب تجنب التدخين أو أي شيء يؤثر سلبا على صحة الأسنان.
- تزيد المشروبات الكحولية والمشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والمشروبات التي تحتوي على النيكوتين مثل السجائر من خطر الجفاف في الفم، والذي يؤثر بدوره على العديد من الأمور مثل مشاكل الأسنان.
- في حالة اتباع جميع التعليمات السابقة المذكورة في الفقرة السابقة ولا يزال الفم جافا، يجب عليك زيارة الطبيب المختص وتعديل جرعة الدواء المضاد للاكتئاب الذي تتناوله لتجنب حدوث هذه المشكلة.
6- الإمساك
- توجد بعض أصناف الأدوية المضادة للاكتئاب التي قد تسبب الإمساك للأشخاص الذين يتناولونها، وتكون هذه الأصناف ثلاثية الحلقات، وذلك لأن طبيعة هذه الأدوية تعمل على تثبيط وظائف أجهزة الجسم المختلفة، بما في ذلك الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى الإمساك.
- لتجنب الإصابة بالإمساك، يجب عليك الحفاظ على شرب الماء بشكل مستمر وممارسة الرياضة البسيطة بانتظام لفترة ثابتة يحددها كل فرد حسب قدرته. الرياضة تساعد في تحسين أداء أعضاء الجسم.
- من المستحسن تناول الطعام الذي يحتوي على الألياف الطبيعية للتخلص من مشكلة الإمساك، يجب الاهتمام بتناول كميات معتدلة من الفواكه والخضروات الطازجة، ليست كثيرة ولا قليلة جدا، ولهذا النوع من الطعام تأثير إيجابي على حالات الإمساك.
- إذا تناولت طعاما يحتوي على الألياف الطبيعية ولم تشعر بتحسن، يمكنك اللجوء إلى المكملات الغذائية التي تحتوي على الألياف لمساعدة الجسم على التخلص من الإمساك، ومن أمثلة هذه المكملات الغذائية السيتروسيل.
- إذا قمت بتجربة جميع هذه النصائح ولم تحقق النتائج المأمولة، يمكنك اللجوء إلى ملينات البراز، سواء كانت عبارة عن أعشاب يتم تناولها أو نقاط توضع في الماء وتشرب، أو عقاقير مختصة بهذا الشأن، ولكن يجب استشارة الطبيب المعالج أولا.
7- الشعور بالدوخة
- يمكن أن تسبب بعض أنواع العقاقير المضادة للاكتئاب الدوار لدى الأشخاص الذين يتناولونها، ويحدث ذلك بسبب تأثيرها على ضغط الدم في الجسم، حيث إنها تحتوي على ثلاث حلقات وتعمل كمثبط لأوكسيراز الأحادي الأمين بشكل أكبر من كونها مضادة للاكتئاب.
- للتعامل السليم مع الدوار، ينصح بعدم التحرك بشكل مفاجئ بين الوضعيات، والحركة ببطء لتجنب السقوط، واستخدام أشياء ثابتة كدعامات أثناء المشي والوقوف والجلوس، ويفضل عدم قيادة السيارة أثناء حدوث الدوار لتجنب الحوادث.
- عند شعورك بالدوار، يجب تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين، ويجب أن تتجنب الكحول تماما أثناء تناول العقاقير المضادة للاكتئاب، وتجنب التدخين واستخدام التبغ الذي يؤثر سلبا على الصحة النفسية والجسدية للإنسان.
- لكي تتجنب الشعور بالدوار طوال اليوم، يمكنك التشاور مع طبيبك حول مدى سلامة تناول الدواء مباشرة قبل النوم. إذا وافق الطبيب، قم بذلك، ولكن إذا رفض، فاعلم أن له آثارا جانبية أخرى على حالتك.
8- الهياج والاضطراب والقلق
- يمكن أن تسبب الأدوية المضادة للاكتئاب اضطرابات وقلقا، وذلك لأنها تزود الجسم بكمية كبيرة من الطاقة، مما يجعل الجسم يصعب الاسترخاء والهدوء. وبالتالي، يشعر الشخص بالقلق والاضطراب نتيجة لذلك.
- يمكن ممارسة رياضة سريعة مثل الجري أو كرة السلة أو ركوب الخيل أو السباحة، للتخلص من النشاط الزائد الذي يتأثر به الشخص الذي يتناول هذا النوع من الدواء، ولكن يجب استشارة الطبيب المختص أولا بخصوص نوع الرياضة ومستوى الجهد المطلوب.
- في حال رفض الطبيب ممارستك للرياضات العالية الشدة، يمكنك التوجه نحو التمارين التي تساعد في تخليص الجسم من النشاط الزائد والاضطرابات بدون بذل مجهود كبير، مثل ممارسة اليوجا أو التمارين التنفسية العميقة وهي تعبئة الرئتين بالهواء عبر الأنف وتفريغه من الفم.
- إذا استمرت الحالة كما هي بعد المراحل السابقة ولم يحدث أي تغيير، يمكنك استخدام الأدوية المهدئة للأعصاب والمسكنة للألم التي تعمل على تهدئة الجسم والأعصاب، ولكن يجب استشارة الطبيب المتخصص قبل تناول هذه الأدوية.
- يمكنك طلب من الطبيب تغيير نوع الدواء المضاد للاكتئاب الذي يسبب الهياج والاضطراب لك، واستبداله بنوع آخر من الدواء الذي لا يسبب لك هذه المشاكل، حتى لا تتأثر صحتك النفسية والجسدية إذا استمريت في استخدام هذا النوع.
- حتى تحل مشكلة الاضطراب العصبي والهياج، يجب تجنب اتخاذ قرارات هامة في حياتك الشخصية أو المهنية، حيث قد تكون هذه الأفكار نابعة من الاندفاعية الناجمة عن استخدام هذا النوع من العلاجات، وقد تندم عليها فيما بعد عندما تستقر وتفكر.
9- الآثار الجانبية المرتبطة بالقلب.
- تتفاوت الآثار الجانبية التي قد تؤثر على القلب من شخص إلى آخر وفقا لحالته الصحية، وتكون تأثيراتها على الأشخاص الأصحاء الذين لا يعانون من أي مشاكل قلبية مختلفة عن تأثيرها على الأشخاص الذين يعانون من أمراض قلبية مزمنة، على سبيل المثال.
- تتفاوت الآثار الجانبية التي قد تؤثر على القلب بين نوع العلاج وآخر، ومن أجل السلامة، يفضل إجراء مجموعة من الفحوصات اللازمة قبل بدء علاج معين للتحقق من نبضات القلب وتأثير الدواء عليها.
- عند زيارتك الطبيب المختص بعلاج الاكتئاب، يجب أن تبلغه فورا أنك تعاني من أمراض قلبية مزمنة، بغض النظر عن نوعها، حتى يتجنب الطبيب تصفيتك أي نوع من أدوية مكافحة الاكتئاب التي تؤثر سلبا على القلب.
10- التبايُنات الجينية
- تم إجراء سلسلة من الدراسات لفهم ما إذا كانت التغيرات الجينية لها دور في استجابة الجسم للعقاقير المضادة للاكتئاب أم لا، وتبين أن هناك تأثير للتغيرات الجينية في هذا الجانب، وقد تسبب العقاقير آثارا جانبية على الأفراد الذين يعانون من هذه التغيرات.
- يجب إجراء الفحوصات الجينية اللازمة قبل البدء في رحلة العلاج وتناول الأدوية المضادة للاكتئاب، ولكن يجب إجراء هذه الفحوصات في المراكز المتخصصة.
شاهد أيضًا: اعراض الاكتئاب الجسدية بالتفصيل
لذلك في ختام رحلتنا مع معلومات عن أضرار مضادات الاكتئاب، إذا لاحظت على نفسك أي عرض يدل على أنك تعاني من الاكتئاب، لا تتردد في الانتقال إلى الطبيب المتخصص لمتابعة حالتك ومنع تطورها، ولا تتناول أي نوع من مضادات الاكتئاب أو ممارسة أي نوع من الرياضة دون استشارة الطبيب المتخصص.
