اسم حقنة لعلاج البرد والحمى

اسم الحقنة المستخدمة لعلاج البرد والحمى. في أغلب الحالات، يكون البرد ناجما عن عدوى بكتيرية، ويحتاج المريض إلى مضاد حيوي قوي وفعال ضد البكتيريا المسببة للمرض، بغض النظر عن نوعها.

الأدوية المستخدمة في علاج نزلات البرد

  • يعتمد الأطباء في علاج نزلات البرد والحمى على علاج السبب الأساسي بالإضافة إلى معالجة الأعراض التي يعاني منها المريض مثل سيلان الأنف والحمى والسعال.
  • عادة ما يقوم الطبيب بتوصية المريض بنوع من المضادات الحيوية ذات الطيف الواسع، إضافة إلى دواء مهدئ للسعال ودواء لتخفيض درجة الحرارة.
  • للحصول على شفاء أسرع من أعراض البرد، من المفضل أن يكون المضاد الحيوي الموصوف للمريض عبارة عن حقنة في العضلة أو الوريد.
  • لذلك، في هذه المقالة سنتناول حقنة فعالة بشكل كبير في معالجة أعراض البرد وتخفيف معاناة المريض في وقت قصير.

شاهد أيضًا: طريقة الوقاية من نزلات البرد

اسم حقنة للبرد والسخونية

  • تحتوي أشهر الحقن التي يصفها الأطباء لمرضى نزلات البرد على مادة السيفترياكسون، وهي واحدة من أدوية مجموعة المضادات الحيوية الشهيرة سيفالوسبورين.
  • تعمل حقنة السيفاكسون المخصصة للبرد والحمى عن طريق التداخل مع البكتيريا المسببة لنزلات البرد وتقضي عليها.
  • على الرغم من استخدام حقنة السيفاكسون عادة لعلاج نزلات البرد والحمى، إلا أن لها العديد من الاستخدامات في الحالات المرضية المختلفة.
  • يستخدم سيفاكسون لعلاج التهاب الرئة وعلاج العدوى البكتيرية في الدم التي تسبب مضاعفات خطيرة للمريض.
  • يستخدم سيفاكسون لعلاج التهابات الجهاز التنفسي وأيضا لعلاج التهابات الكلى والمثانة والتهابات الرحم والمهبل لدى النساء.
  • تشمل التهابات العظام والجلد والالتهابات البكتيرية التي تصيب الأذن الوسطى والنزلات المعوية التي تسببها العدوى البكتيرية أيضا.
  • يمكن استخدام حقنة سيفاكسون في علاج بعض الأمراض المنقولة جنسيا، وأهمها مرض السيلان.
  • باختصار، يتم استخدام مادة سيفترياكسون الفعالة المكونة لحقنة سيفاكسون كمضاد حيوي واسع المدى لعلاج أي عدوى بكتيرية في الجسم.

الآثار الجانبية لحقنة سيفاكسون

  • يمكن أن تسبب حقنة البرد عدة آثار جانبية فور حقنها في الجسم أو حتى بعد فترة من الزمن بسبب تفاعلها مع أجهزة الجسم المختلفة.
  • قد يشعر المريض فور حقن المادة الدوائية بالغثيان، وقد يصاحب ذلك إسهالا شديدا، وصداعا ودوارا ورغبة في القيء.
  • قد يترافق ذلك مع زيادة في إنزيمات الكبد وارتفاع مستوى السكر في الدم وحدوث بعض الالتهابات في جدار الأمعاء على الرغم من أنه يتم حقنه في الجسم ولا يتم استخدامه عن طريق الفم من قبل المريض.
  • في بعض الأحيان، يمكن أن يعاني بعض المرضى من حساسية تجاه المادة الفعالة في حقنة البرد، مما يؤدي إلى ظهور حكة وطفح جلدي بعد حقنها.
  • قد تظهر لدى بعض المرضى الحساسية تجاه حقنة البرد على شكل ارتفاع في درجة الحرارة وصعوبة في التنفس وتشنجات في العضلات أيضا.
  • قد يحدث بعض الالتهابات في الرحم والمهبل لدى بعض السيدات عند تناول حقنة سيفاكسون، ولكن هذا نادر الحدوث.

نصائح لاستعمال حقنة البرد

  • على الرغم من فاعلية سيفاكسون في التخلص من أعراض نزلات البرد، إلا أن حقنة سيفاكسون غير ملائمة للأشخاص الذين يعانون من بعض الظروف التي يتعين اتخاذ الحيطة بها.
  • أحد أكثر أسباب عدم استخدام حقنة سيفاكسون هو وجود حساسية تجاه المادة الدوائية الفعالة في الحقنة، أو تناول المريض أي علاج يتفاعل مع المكونات الدوائية للحقنة.
  • إذا كان المريض يعاني من أمراض مزمنة مثل أمراض الكلى والكبد أو أمراض الدم، فسيتم تحذيره من استخدام هذا الحقنة كعلاج للبرد والحمى.
  • يتجنب ويمنع تناول معظم الأدوية خلال فترات الحمل والرضاعة، واحدة من هذه الأدوية التي يجب تجنبها بشكل كامل هي حقنة سيفاكسون لأنها قد تؤثر على الجنين.
  • تختلف الجرعة المسموح بها للحقنة وفقا لعمر المريض، لذلك يجب استشارة الطبيب قبل صرف هذه الحقنة لتحديد الجرعة المناسبة للمريض.

شاهد أيضًا: كيفية حماية الرضيع من نزلات البرد

الحقنة الثلاثية لعلاج نزلات البرد والسخونية

  • انتشرت بشكل واسع في الفترة الأخيرة حقنة البرد التي تصرف في الصيدليات لمرضى البرد، وتعتبر تركيبة ثلاثية فعالة للتخلص من البرد في وقت قصير.
  • يتم دمج حقنة مضاد حيوي فعالة على نطاق واسع مع حقنة مسكنة للألم وحقنة كورتيزون في حقنة واحدة وإعطائها للمريض.
  • على الرغم من تأثيرها الفعال قصير المدى، فإنها تعد مركبة خطيرة تسبب ضررا خطيرا للمريض على المدى القريب والبعيد.
  • في البداية، ليس كل نزلات البرد ناجمة عن عدوى بكتيرية، فقد يكون سببها عدوى فيروسية، وفي هذه الحالة، لا يكون للمضاد الحيوي أي فائدة في العلاج.
  • يتكون العلاج المضاد لنزلات البرد من دورة علاجية كاملة لمدة أسبوع أو 10 أيام على الأكثر لضمان القضاء التام على الجراثيم.
  • يتم تناول هذا الحقنة الثلاثية لمرة واحدة فقط من قبل المريض، ويشعر بتحسن الأعراض ولا يحتاج لتناولها مرة أخرى، وبالتالي لا يكمل جرعة المضاد الحيوي المطلوبة.
  • وهذا الأمر يعتبر كارثة طبية في حد ذاته، حيث يؤدي إلى ظهور أجيال جديدة من البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية التي تكون صعبة العلاج في المستقبل.
  • الحقنة المستخدمة في هذا الخليط هي الأكثر خطورة، فعلى الرغم من تخفيفها لأعراض الزكام والحمى، إلا أنها تضعف مناعة المريض بشكل كبير وخطير.
  • ضعف المناعة يعني فقدان قدرة الجسم على مقاومة العدوى، ويمكن أن يتطور من نزلة برد بسيطة إلى التهاب رئوي حاد كمضاعفات للمرض.
  • بالإضافة إلى ذلك، يؤثر الكورتيزون المحقون في الجسم على أجهزة الجسم الأخرى ويسبب ارتفاعا في ضغط الدم وزيادة في مستوى السكر في الدم، خاصة إذا تم تناول المريض أكثر من حقنة واحدة.
  • بالنسبة للحقنة المسكنة، فلها أعراض جانبية هامة أيضا على مستوى الجهاز الهضمي، حيث تسبب التهابات في المعدة والكبد.

كيفية التغلب على نزلات البرد والحمى؟

  • يمكن التغلب على نزلات البرد والحمى بطرق صحيحة وخطوات بسيطة لتجنب تطور المرض وتفاقمه.
  • في البداية، يجب على المريض أن يستريح تماما في السرير ليستعيد قوته ونظامه المناعي، وأيضا للحد من انتشار المرض بين الأشخاص المحيطين.
  • ينصح الطبيب المريض بضرورة زيادة تناول المشروبات الساخنة وتجنب تناول أي أطعمة حارة حتى يتحسن جهازه المناعي لمقاومة الفيروسات أو البكتيريا.
  • استشير طبيبا متخصصا لكي يصف العلاج المناسب للحالة، مثل حقنة سيفاكسون الباردة التي ذكرناها سابقا، وسيقوم الطبيب بتحديد الجرعة وفقا للحالة والعمر.
  • يجب تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات وخاصة فيتامين سي الذي يوجد في الخضروات والفواكه الطازجة، والمعروف بقدرته على تعزيز المناعة ومقاومة الأمراض.
  • تجربة التخفيف من أعراض الاحتقان والزكام من خلال استخدام قطرات الأنف، وتستخدم أيضا تحت إشراف الطبيب وليست لفترات طويلة.
  • إذا شعر المريض بأعراض شديدة أو تطورات للبرد، أو عدم استجابته للعلاج، يجب عليه التوجه فورا للطبيب للفحص وتلقي العلاج المناسب.
  • نزلات البرد والحمى عموما قد لا تحتاج للعلاج، ويمكن أن يتم الشفاء منها بواسطة الخطوات الطبيعية التي ذكرناها خلال فترة المرض المعروفة والتي لا تتجاوز أسبوعا.
  • تعتمد المسألة بشكل كبير على جهاز المناعة في الجسم، فإذا كان جهاز مناعتك قويا، فإنه يمكنك التغلب على نزلات البرد بسهولة عن طريق اتباع الخطوات البسيطة المذكورة سابقا.
  • ولكن في الحالات التي يعاني فيها الأشخاص ذوو الجهاز المناعي الضعيف مثل الأطفال وكبار السن ومرضى السكر والسرطان، يجب زيارة الطبيب.

شاهد أيضًا: علاج نزلات البرد الشديدة بالأعشاب الطبيعية

وفي النهاية، تمت مناقشة حقنة معروفة لعلاج نزلات البرد والحمى وهي `حقنة سيفاكسون`، وتم التطرق إلى استخداماتها والأضرار المحتملة لها.

اسم حقنة لعلاج البرد والحمى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *