ما هي الآثار السلبية لتناول الثوم على الكلى؟، يقدم موقع مقال mkaal.com لكم معلومات عن الآثار السلبية لتناول الثوم على الكلى، إذ لا شك أن صحة الإنسان هي أثمن ما يملك وهي من أعظم النعم التي وهبها الله.
بالتالي، يجب على الإنسان فهم فيزيولوجية وطبيعة جسده ليتعامل معه بشكل صحيح ويكتسب القدرة على أداء مختلف المهام دون الإصابة بالأمراض. في المقال التالي، سنتناول آثار الثوم الضارة على الكلى.
فوائد الثوم
- الثوم هو إحدى الأطعمة الفعالة بشكل كبير في الحفاظ على صحة الإنسان بشكل عام.
- من خلال تحسين وظيفة الجهاز المناعي وتخفيض ضغط الدم وتحسين وظائف القلب والحماية من أمراض الشيخوخة.
- يساعد الثوم في عملية شفاء الإنفلونزا ونزلات البرد التي تنتج عنها.
- وذلك كما نشر في دراسة بحثية تؤكد فعالية الثوم أو مستخلصاته.
- توصلت دراسة بحثية إلى أن تناول أربع فصوص من الثوم يوميا يؤثر بشكل كبير على خفض ضغط الدم وحماية القلب والشرايين المتعلقة به.
- حيث أن كميات كبيرة من مكمل الثوم تعزز من الأداء الوظيفي للقلب.
- يقلل الثوم من نسبة الكوليسترول الضار في الدم، وبالتالي يحمي الجسم من حدوث تجلط الدم، مما يمكن أن يسبب الشلل أو الذبحة الصدرية إذا لم يتم علاجها.
- تناول الثوم بانتظام يحمي الجسم من مرض الزهايمر أو الخرف الذي قد يصيب الإنسان نتيجة تأكسد أنسجة وخلايا الدماغ، وذلك لأن الثوم يحتوي على مواد مضادة للتأكسد ويعزز نشاط العديد من الأنزيمات التي تحارب عملية التأكسد.
- الثوم يحسن الأداء البدني بشكل عام وخاصة بالنسبة للرياضيين، حيث كانت في اليونان القديمة يعطى الرياضيين حبوب الثوم لزيادة نشاطهم البدني والرياضي، وأظهرت دراسة أجريت على الحيوانات أن الثوم يزيد من قدرتها البدنية في الجري وممارسة الرياضة.
- الثوم يحتوي على مادة الكبريت التي ثبت أنها تساعد في التخلص من السموم عند تناولها بكميات كبيرة، مثل:
- المواد الكيميائية وأيضا السموم السريرية مثل الصداع وارتفاع ضغط الدم.
كما أدعوك للتعرف على: كمية السعرات الحرارية في الثوم؟
القيمة الغذائية للثوم
- سنتناول الآن القيمة الغذائية لفص ثوم نيء أو ما يعادل ثلاثة جرامات منه.
- يحتوي فص واحد من الثوم على 4 سعرات حرارية، أي وحدات طاقة، ويعادل الماء فيها كمية ١.٧٦ ميليلتر.
- تحتوي حبة الثوم أو الفص على ٠.٢ جرام من البروتين والدهون مجتمعين، حيث تمثل البروتينات ٠.١٩ جرام والدهون ٠.٠١ جرام.
- تحتوي الألياف النباتية وفيتامين جيم أو فيتامين سي على حوالي جرام واحد من فص الثوم الواحد.
- تحتوي فصوص الثوم أو 3 جرامات منه على نسبة عالية من الأملاح والمعادن. فمثلا، تحتوي على 5 مللي جرامات من الكالسيوم و12 مللي جراما من البوتاسيوم و5 مللي جرامات من الفوسفور.
أضرار الثوم على الكلى
على الرغم من الفوائد الصحية العظيمة للثوم، إلا أنه يمكن أن يكون ضارا في بعض الحالات، بما في ذلك تناول الثوم بشكل مفرط، مما قد يسبب بعض الأضرار التي سنستعرضها كالتالي:
- يزيد الثوم من معدل إفراز البول من الجسم، وبالتالي يساعد في التخلص من الكثير من الأملاح عند التبول، مما قد يتسبب في ضررين محتملين.
- النوع الأول هو جفاف الجسم نتيجة نقص الماء، مما يمكن أن يتسبب في تلف الأنسجة وموت الخلايا.
- الضرر الثاني يحدث عندما يتم تقليل نسبة أملاح الصوديوم في الجسم، مما يتسبب في حدوث أمراض مثل انخفاض ضغط الدم وضعف عمل القلب ومشاكل في الجهاز المناعي بسبب نقص الأملاح.
- قد يؤدي تناول الثوم بكميات كبيرة إلى تضرر خلايا الكلى، بسبب عدم قدرتها على تصفية السموم من السوائل في الجسم، وبالتالي قد يتسبب في الفشل الكلوي.
- على الرغم من وجود مؤشرات عن أضرار الثوم على الكلى، إلا أنها محدودة جدا نظرا للفوائد الصحية العديدة والمثبتة له، وينصح بتناوله بكميات معقولة للاستفادة منه وتحسين الصحة العامة.
أضرار الثوم عموماً
- على الرغم من الفوائد الصحية الكثيرة للثوم عند تناوله بكميات معقولة، إلا أنه -مثل أي طعام آخر- يسبب مشكلات عديدة عند الإفراط في تناوله.
- تناول الثوم بكميات كبيرة يمكن أن يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الغثيان والانتفاخات ورائحة الفم الكريهة. كما يمكن أن يسبب تهيجا في جدار المعدة وزيادة إفراز السوائل المخاطية في المعدة، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأمراض المزمنة الموجودة مثل قرحة المعدة.
- ينصح الأطباء الجراحون بعدم تناول الثوم قبل إجراء العمليات الجراحية، وذلك بسبب احتوائه على مواد مضادة للتجلط تحمي الجسم من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والجلطات.
- الثوم يتعارض مع الأدوية التي يتم استخدامها أثناء فترة الحمل والرضاعة، ولذلك وجد أن له تأثيرا سلبيا خلال هذه الفترة، ولذلك ينصح الأطباء بعدم تناول الثوم أثناء فترات الحمل والرضاعة.
- يؤدي تناول الثوم إلى انخفاض مستوى السكر في الدم، وبالتالي يمكن أن تؤدي كميات كبيرة منه إلى انخفاض ملحوظ في مستوى السكر في الدم، وبالتالي قد يشكل خطرا على مرضى السكر.
- بنفس الطريقة، يؤدي الثوم إلى خفض معدل ضغط الدم.
- قد يشكل ذلك خطرا على مرضى انخفاض ضغط الدم عند تناوله بكميات كبيرة.
خصائص علاجية للثوم
- يمكن استخدام الثوم كعلاج طبيعي لبعض الأمراض، حيث يساعد في بعض الأحيان على علاجها. على سبيل المثال، يحتوي على مواد تزيد من تدفق الدم في الجسم بشكل عام، مما يزيد من تدفق الدم في الخصيتين والعضو الذكري، وبالتالي قدرته على الانتصاب.
- يمكن استخدام الثوم في علاج بعض أنواع السرطانات مثل:
- يحتوي على مركبات الكبريت ذات الخصائص المضادة للسرطان، مثل سرطان الرئة وسرطان الدماغ.
- يفرز الثوم موادا تزيد من إنتاج غاز كبريتيد الهيدروجين في القلب.
- تساعد هذه الخطوة في حماية القلب من الأمراض وتعزز علاج القلب الذي تعافى من النوبات القلبية مسبقا.
- يساعد الثوم في علاج مشاكل الجهاز التنفسي التي تظهر أثناء النوم مثل الشخير.
- كما أن الأرض تحتوي على مادة الأليسين التي تعتبر من مركبات الكبريت.
- تلك التي تساعد على الاسترخاء بشكل طبيعي وتقلل من الشخير أثناء النوم وتسهم في توسيع مجاري الهواء.
- يمكن التخلص من رائحة الثوم الكريهة التي تنتجها الفم بمضغ بعض المواد التي تصدر روائح طيبة مثل القرنفل، أو الريحان، أو البقدونس، أو حبوب الهيل، أو القرفة، أو بمضمضة قليل من اللبن.
اقرأ من هنا عن: علاج الصلع الوراثي بالثوم وزيت الزيتون
الثوم والتخسيس
- تشير الدراسات إلى وجود ارتباط مباشر بين الثوم والتخسيس أو خفض نسبة الدهون في الجسم.
- تم اكتشاف أن إعطاء مجموعة من الفئران مركبات الثوم بشكل منتظم يؤدي إلى ذلك.
- يساعد ذلك في التخلص من الدهون الزائدة لدى الفئران المصابة بالسمنة وزيادة نشاطها البدني.
- وجدت دراسة أجريت على البشر أن تناول فص ثوم يوميا واتباع برنامج غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن يكون لهما تأثير إيجابي.
- يساعد بشكل مدهش في التخلص من الوزن الزائد مع تقليل حجم الأرداف والخصر.
- يساعد الثوم على التخسيس عن طريق عوامل متعددة منها:
- أنه يرفع معدل حرق الدهون في الجسم.
- وأيضا يساعد على تحسين البشرة بفضل خصائصه المضادة للأكسدة.
- كذلك يقلل الشهية.
كما يمكنك التعرف على: فوائد حبوب الثوم للتخسيس وكيفية استخدامه
في المقال السابق، تناولنا أضرار الثوم على الكلى وفوائده في جميع أنحاء الجسم وأضراره.
