تعمل الدولة على تجهيز الأراضي الصحراوية للزراعة، وذلك نظرا للتكدس السكاني في الأراضي الزراعية والبناء عليها، مما أدى إلى تقليل مساحة الأراضي الزراعية المتاحة. وبالتالي، تلجأ الدولة إلى الصحراء لتعويض ذلك
أحدث طرق استصلاح الأراضي الصحراوية
- تعتمد أحدث طرق استصلاح الأراضي الصحراوية على تطبيق أحدث ما توصلت إليه العلوم لزيادة كفاءة الأرض وإنتاجيتها الزراعية.
- من خلال اتباع نهج للبناء على المدى القصير الطويل حيث يتم زراعة المحاصيل التي تنتج بفترة زمنية قصيرة.
- تعزز ثقة الفلاح في إنتاج الأرض واستصلاحها، وينظر إليها على أنها مشروع استثماري يحقق الأرباح
- في الصحراء، العمل الطويل يستهدف بناء تربة مناسبة للزراعة وتوفير حواجز للرياح، وزراعة مجموعة متنوعة من الأشجار للاستفادة من ثمارها.
اقرأ أيضا من هنا: أفضل المحاصيل الصحراوية وكيفية زراعتها
كيفية تجهيز الأرض الصحراوية للزراعة
- أول خطوة في عملية تطوير الأراضي الصحراوية هي بناء التربة، وهي تعتبر المرحلة الأكثر تحديا حيث يتم التخطيط لكيفية تجهيز الأرض للزراعة.
- بسبب ارتفاع أسعار مكونات الإنتاج الزراعي والمواد اللازمة لبناء التربة، يعتبر هذا أمرا صعبا.
- وتلك النقطة هي التي تحدد جودة الأرض، لذا فعدم توفير العناصر اللازمة لنمو المحصول يجعل التربة مجهدة وغير منتجة.
- تبدأ المرحلة الأولى في بناء التربة بتوفيرها بالمواد العضوية مثل السماد لتوفير العناصر اللازمة لنمو النبات.
- ويعتبر السماد الذي يوضع للتربة له العديد من الأنواع مثل: الكمبوست ـ سبلة الدواجن.
- الفيرميكومبوست والسباخ البلدي من المواد العضوية الآمنة جدا من حيث بذور الحشائش والنمياتودا.
- وتنفذ العديد من الأبحاث التي يقوم بها المتخصصون في استصلاح الأراضي الصحراوية حول كيفية إعداد الأراضي الصحراوية للزراعة.
خطوات استصلاح الأراضي الصحراوية
- إعداد الأرض الصحراوية للزراعة ينطوي على عدة خطوات منظمة، بما في ذلك حفر الآبار كمرحلة أولى.
- باستخدام خريطة للمنطقة الصحراوية المراد زراعتها، يتم تحديد مواقع الشبكات الري المحيطة بها ومعرفة ما إذا كانت هناك مبان سكنية أو لا.
- المرحلة الثانية هي تركيب شبكة الري عن طريق حفر حواض يتم فيها الاحتفاظ بالماء اللازم لعملية الاستصلاح.
- المرحلة الثالثة تتضمن زراعة حواجز الرياح لحماية النباتات، وبعدها يتم وضع خطة لزراعة المحاصيل.
- المرحلة الرابعة تتضمن وضع خطة لزراعة الأشجار في المزرعة، أما المرحلة الخامسة فتشمل توزيع مهام العمال وطبيعة عمل كل منهم، بالإضافة إلى توفير سكن لكل منهم.
- أما بخصوص كيفية إعداد الأراضي الصحراوية للزراعة في المراحل المتقدمة بعد الانتهاء من الخطوات السابقة.
- ويتم ذلك من خلال إجراء تحليل للتربة والمياه، ثم تحديد العناصر الضرورية للتغذية وحل مشاكلها.
- يجب حرث الأرض جيدا عدة مرات قبل البدء في عملية زراعة المحاصيل.
- ثم يتم إضافة الخدمة قبل الزراعة ووضع السماد الطبيعي، وبعد ذلك يتم وضع تصميم للزراعة وفقا للمحاصيل المستخدمة.
- يجب اختيار المحاصيل المناسبة للزراعة في هذا النوع من التربة والمنطقة الجغرافية، مع مراعاة درجة الحرارة والرطوبة وشدة أشعة الشمس.
طرق زراعة الأراضي الصحراوية بعد تجهيزها
- هناك العديد من الخطط المتاحة لزراعة الأراضي الصحراوية، حيث يتم استخدامها لزراعة أشجار الفاكهة والنخيل.
- ويمكن استعمالها لزراعة النباتات الطبية والعطرية بناء على توافر الظروف الملائمة لنمو هذه النباتات في البيئة الصحراوية، أو لزراعة مجموعة متنوعة من الخضروات.
- حيث يتوفر العديد من الأصناف التي يمكن زراعتها في البيئة الصحراوية، ولكن هذا يعتمد على عدة عوامل.
- تعتمد موقع مزرعتك على الخريطة وملامح التربة ومستوى الملوحة فيها، وكذلك طبيعة المياه ونسبة الأملاح والمعادن فيها.
- كما يعتمد حجم التمويل الذي سيقدمه المزارع لتلك الأرض وقدراته، والتخطيط الذي سيتبعه لنوع المحاصيل المزروعة.
كما أدعوك للتعرف على: طرق استغلال الأراضي الصحراوية وأهم الخطوات للاستفادة منها
دراسة جدوى استصلاح الأراضي الصحراوية
- يجب أن تشرح دراسة جدوى استصلاح الأراضي الصحراوية موقع مزرعتك والعناصر التي يمكنك توفيرها لتحقيق الإنتاج.
- عليك أيضا أن توضح التركيبة المحصولية التي تستخدمها في تلك الأرض ومدخلات الزراعة.
- إذا كنت ستقوم بزراعة أشجار معينة للفاكهة أو الخضراوات فضح ما هي.
- يجب أن تذكر أيضا نوع التربة التي ستتم زراعتها فيها ومستوى ملوحة المياه، وكيفية استخراج المياه.
- بالإضافة إلى شرح شبكة الري المستخدمة للأرض ونوعيتها ووجود خزانات مياه أو عدم وجودها.
- يجب تحديد نوع الزراعة إذا كانت عضوية أو تقليدية، وما إذا كان سيتم تصدير المحصول المنتج أم بيعه محليا.
إعداد الأرض للزراعة
- يعني تهيئة الأرض للزراعة بتوفير بعض الخصائص، حيث تكون الأرض غير متماسكة.
- من خلال مساعدتها في اندماج البذور المزروعة في التربة وامتصاص الماء اللازم لنمو الزرع، تساعد هذه الطريقة في الزراعة.
- يستطيع النبات امتصاص العناصر الغذائية، شريطة تنظيف التربة من أي شوائب تتعلق بها، مثل النبات القديم الذي قد يستنزف العناصر من التربة ويمتص الماء، مما يقلل من إنتاجية الزراعة.
- يبدأ إعداد الأرض للزراعة بخطوات تتضمن تحريك التربة أو الحراثة.
- يتم في هذه المرحلة تفكيك التربة وتحضيرها لزراعة البذور، وهي مرحلة مهمة حيث تؤثر جودة التربة الزراعية على بقية مراحل الإنتاج.
العوامل التي تؤثر على كفاءات الحرث
- تحدد نوعية التربة كفاءة عمليات الزراعة وسعرها، فالتربة ذات التجانس تتطلب جهدا في عمليات تجزيء التربة.
- يتم خدمة التربة بشكل جيد عن طريق العمال أو الجرارات الزراعية والآلات المتقدمة.
- بالنسبة للأراضي الملحية أو القلوية، يجب تجنب زراعتها واستخدامها بكثافة، حيث يمكن أن تزيد نسبة الملوحة في التربة وتؤثر بالتالي على النباتات.
- عند زراعة المحصول السابق، يترك بعض الشوائب المتعلقة بالتربة، وإذا كانت هذه الشوائب كثيرة ستتحلل ببطء.
- أو يمكن استخدامها كمادة عضوية للتربة، ويجب أن تبدأ عملية الزراعة بسرعة، ويتم ذلك باستخدام المحراث ليقلب التربة.
- يجب أن تكون التربة مفككة وهشة حتى تستعد لاستقبال الزرع الجديد، وإذا كانت متماسكة، يجب حراثتها وتقليبها أولا.
- يتم ذلك بعد حصاد الأرز، وتتطلب الزراعة الناجحة للأرز تربة فلاحية عميقة بعد زراعة القصب والبرسيم الحجازي.
- تعتمد البذور التي ستزرع على نوع المحصول، حيث تحتاج بعض المحاصيل إلى زراعة بذورها في تربة عميقة مثل السمسم والكتان.
- بالإضافة إلى بذور أخرى مثل الأرز والشعير، تحتاج المحاصيل الكبيرة مثل القصب والبرسيم إلى مزيد من العناية والاهتمام بالأرض مقارنة بالأرز والشعير.
- أنواع الأعشاب ومدى انتشارها، حيث يتسبب زيادة نسبة الأعشاب في الحقل في تحسين سرعة عملية الحراثة للتربة، لكي لا يتأثر المحصول الجديد في استخدام العناصر الموجودة في التربة.
- في حال وجود الريزومات، يجب تعميق عملية الحرث إذا كانت الحشائش موجودة في التربة.
- يجب أن تكون نسبة الرطوبة في التربة في نسبة محددة، فإذا زادت فإنها تتجمع وتصبح كتلا أو قلاقيل، وبالتالي تحتاج إلى مجهود أكبر لتفكيك تماسكها.
- أما الرطوبة المنخفضة في التربة، فتجعل عملية الحراثة غير مرضية بالمستوى المطلوب.
كما يمكنكم التعرف على: بحث عن البيئة الصحراوية كامل
تناولنا في هذا المقال كيفية إعداد الأراضي الصحراوية للزراعة واستصلاحها، وأحدث طرق الاستصلاح بدءا من حفر الآبار لتوفير الماء اللازم للزراعة وزراعة حواجز الرياح وطرق زراعتها.
