أدوية لعلاج التهاب القولون التقرحي، وهو أشد أنواع ألم القولون، وحتى الآن لم يتم اكتشاف علاج نهائي للتخلص منه، ولكن هناك مجموعة من الأدوية والأعشاب التي تخفف الألم.
أعراض التهاب القولون التقرحي
- هذا المرض يصيب منطقة البطن السفلية في الأمعاء الغليظة والمستقيم، وكلما زادت المنطقة المصابة، زادت شدة الألم.
- تختلف شدة الإصابة والأعراض من شخص إلى آخر.
- زيادة درجة حرارة الجسم التي قد تصل إلى حمى.
- نزول دم أو مخاط أثناء عملية التبول.
- وأيضا انخفاض حاد في الوزن، وعدم القدرة على تناول أي طعام.
- وجع في منطقة البطن.
- زيادة سرعة ضربات القلب.
- يمكن أن يؤدي هذا المرض إلى ظهور عدد من المشاكل في الجهاز الهضمي، مثل القيء والإسهال والتردد في استخدام المرحاض بشكل متكرر في اليوم.
- كل هذا يسبب جفافا للفرد، لذا يجب أن يعوض كل ما يحدث له بشرب كمية كبيرة من السوائل.
- حتى الآن، لم يتم اكتشاف السبب الحقيقي وراء هذا المرض، وكل ما يتم ذكره هو استنتاجات مجموعة من الباحثين.
- واحدة من الاستنتاجات هي أن البكتيريا المفيدة الموجودة في الأمعاء تتعرض لهجوم من الجهاز المناعي، مما يؤدي إلى موتها وتكوين بكتيريا ضارة غير مفيدة تصيب الجسم.
- بسبب شدة الألم، يبحث الأفراد المصابون بالتهاب القولون التقرحي عن أدوية للعلاج.
ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: احدث علاج لمرض التهاب القولون التقرحي
استراتيجيات لعلاج التهاب القولون
- يجب اتباع نظام غذائي محدد تحت إشراف الطبيب المختص في الحالة، ولكن يمكننا أيضا اتباع مجموعة من الاستراتيجيات إلى جانب هذا النظام.
- اشرب كمية كبيرة من الماء لتجنب الجفاف، خاصة إذا كنت تعاني من الإسهال أو التقيؤ المستمر.
- يجب الحفاظ على مستوى الأملاح في الجسم بشكل كبير، ولذلك ينبغي تناول كمية وافرة من السوائل، خاصة تلك التي تحتوي على العناصر المعدنية.
- يجب أن تبقى نسبة الكالسيوم وفيتامين D ثابتة في الجسم لذلك يمكن تناول أي دواء أو مكمل غذائي للحماية من نقص أي منهما.
- تتناول كمية كبيرة من الوجبات، ولكن بكميات صغيرة طوال اليوم بدلا من ثلاث وجبات في اليوم.
- يجب تجنب تناول الأطعمة الدهنية والحد من استهلاك الأطعمة التي تحتوي على ألياف، ويجب أيضا تجنب منتجات الألبان بشكل كامل.
- ممارسة الألعاب الرياضية.
- يجب أن نذكر أن جميع العلاجات التي يتم تطبيقها في المنزل تعد مجرد تخفيف للألم حتى يتم الذهاب للطبيب ليوصف لك علاجات دوائية لالتهاب القولون التقرحي.
تشخيص مرض القولون التقرحي
- فور شعورك بأي من الأعراض المشروحة، يجب عليك مراجعة الطبيب في أسرع وقت ممكن ليشخص الحالة ويصف لك العلاج المناسب لالتهاب القولون التقرحي وفقا لحالتك.
- في البداية، يقوم الطبيب بتشخيص المريض عن طريق الحديث معه، حيث يبدأ في استبعاد بعض الأمراض التي قد تكون سببا للأعراض المذكورة ومن ثم يبدأ في إجراء التحاليل.
- اختبارات الدم: يهدف الطبيب من هذه الاختبارات إلى التحقق ما إذا كان المريض يعاني من فقر الدم أم لا، ويتمثل فقر الدم في نقص نسبة الأكسجين في جسم الإنسان، مما يؤدي إلى نقص كرات الدم الحمراء.
- عينة البراز: إذا كان الفرد يعاني من هذا المرض، ستظهر عينة دم بيضاء واضحة في البراز، ويستطيع الطبيب من خلالها التأكد ما إذا كان يعاني من المرض أم إنه تهاب فيروسي أو بكتيري.
- تنظير القولون: في هذه الحالة، يمكن للطبيب رؤية القولون بوضوح من خلال جهاز يتم إدخاله في القولون، أو يمكن أن يأخذ عينة من الأنسجة ويضعها تحت المجهر لفحصها.
- التنظير السيني المرن: في هذه الحالة، يتم فحص الجزء الأخير من القولون بواسطة أنبوب مرن، وإذا كان يعاني من أي نوع من أنواع الالتهاب، فإنه يعتبر مرضا.
- الأشعة السينية: تعاني بعض الأشخاص من أعراض مزمنة لا تمكن من استخدام أي نوع من الفحوصات للكشف عنها، وفي هذه الحالة يلجأ الطبيب إلى إجراء أشعة على منطقة البطن.
اقرأ من هنا عن: حالات شفيت من القولون التقرحي
أدوية علاج التهاب القولون التقرحي
- تؤدي العديد من الأدوية إلى نتائج كبيرة لدى العديد من الأشخاص، ولكن هذه النتائج تختلف من شخص إلى آخر.
- وبسبب ذلك، يحتاج العديد من الأشخاص إلى وقت طويل حتى يتمكنوا من الحصول على العلاج الصحيح.
أدوية مضادة للالتهاب
هذه الأدوية هي أول ما يتم تقديمه للمريض لبدء رحلته العلاجية، وهي مفيدة لجميع المرضى
- 5-امينوساليسيلات: ومن بين هذه الأدوية سولفاسالازين (آزولفيدين)، ويمكن تناول هذه الأنواع عن طريق الفم أو عن طريق الحقن، ويعتمد ذلك على تفضيلات المريض.
- الكورتيكوستيرويدات: يجب أن لا يتم تناول هذا الدواء إلا عندما تكون الحالة معتدلة أو شديدة.
- في حالة عدم استجابة المريض لأي علاج آخر، يلجأ الطبيب إلى هذه الأنواع من الأدوية.
مثبطات الجهاز المناعي
تعمل هذه الأدوية على تقليل نشاط الجهاز المناعي الذي يهاجم البكتيريا، ويستفيد عدد كبير من المرضى من استخدام أكثر من نوع في نفس الوقت، ويمكننا دمج هذه الأنواع معا
- أزاثيوبرين: تعتبر واحدة من أكثر الأدوية انتشارا في الأسواق لعلاج هذا المرض.
- وعلى الرغم من الفائدة الكبيرة الموجودة في هذا النوع من الأدوية.
- إلا أنها لها مجموعة من الآثار الجانبية.
- لذلك، يجب على الأشخاص الذين يتناولون هذه الأدوية أن يتابعوا فحوصات الدم بانتظام ويزوروا أكثر من طبيب لتجنب المشاكل.
- سايكلوسبورين: يتم استخدام هذا النوع مع الأشخاص الذين استجابوا للأنواع الأخرى بشكل جيد.
- ولكن يتعذر تناول هذا الدواء لفترة طويلة من الزمن بسبب وجود عدد كبير من الآثار الجانبية.
الجراحة
- بعد إجراء الجراحة، يتوقف الألم ويعالج المرض، ولكن الجراحة تستخدم للتخلص من المستقيم والقولون.
- بعد ذلك، يتم ربط الأنابيب والقناة الشرجية مع بعضها في عملية الاستئصال.
- يجب على الجراح الذي يقوم بهذا الإجراء تعليق حقيبة تستخدم لتجميع البراز.
- يقوم الطبيب بإنشاء جيب في نهاية الأمعاء الدقيقة ويكون هذا الجيب متصل مباشرة بفتحة الشرج.
أدوية أخرى للعلاج
- الأدوية المضادة للإسهال: قبل تناول أي نوع من هذه الأدوية، يجب استشارة الطبيب.
- بسبب وجود عدد من الأعراض الجانبية مثل تضخم القولون السمي، ومع ذلك، فإن هذه الأدوية عموما فعالة بشكل كبير.
- مسكنات الألم: هناك أنواع متعددة من هذه المسكنات، ولكل مسكن دوره الخاص، ويجب تناوله وفقا لنوع وشدة الألم.
- مضادات التشنج: يعاني الشخص من نوبات متعاقبة تسبب آلاما حادة، وبالتالي يطلب من الطبيب أخذ هذا النوع من الأدوية المسكنة.
مراقبة السرطان
- يمكن للفرد أن يتعرض للإصابة بمرض السرطان على المدى الطويل نتيجة تعرضه لهذا المرض لفترة طويلة.
- لذلك يجب على الفرد إجراء الفحوصات المستمرة والتحاليل بانتظام لتجنب هذا النوع من الأمراض.
- في حالة وصول المرض إلى القولون، يجب أن يتم إجراء الفحص والتنظير بعد 8 سنوات.
- ومع ذلك، إذا كانت الإصابة في الجزء الأيسر فقط، يجب إجراء الفحص بعد 15 سنة.
كما أدعوك للتعرف على: 7 وصفات طبيعية لعلاج القولون نهائيًا
في نهاية هذا المقال، قد تعرفنا على كل ما يتعلق بمرض التهاب القولون التقرحي.
وقد تم التعرف أيضا على أدوية لعلاج التهاب القولون التقرحي، وذلك بسبب كونها تسبب الكثير من الضيق للأشخاص الذين يعانون منها.
