تعتبر النجوم من الأجرام السماوية العملاقة والتي تجمل السماء وتضفي عليها جمالا، والنجم الطارق هو واحد من هذه النجوم، ولكنه يعتبر الأهم، حيث حلف الله سبحانه وتعالى بهذا النجم في كتابه العزيز.
معلومات نادرة عن النجم الطارق
- يعتبر النجم الطارق واحدا من النجوم الضخمة في السماء، التي سقطت على الأرض وخلفت ثقبا فيها. هذه معلومات نادرة عن النجم الطارق.
- قام العلماء بالعديد من الأبحاث والدراسات التي أدت إلى اكتشاف وجود ثقب كبير في إحدى المحيطات القريبة من خليج المكسيك.
- حيث وصلوا إلى أن السبب وراء هذا الثقب هو وجود نجم كبير وضخم سقط على الأرض في بداية العصور المتقدمة من خلق الحياة على الأرض، وهذه معلومات نادرة عن النجم الطارق.
- عندما سقط هذا النجم العملاق على سطح الأرض، تسبب في ظهور فجوة كبيرة في الكرة الأرضية، مما أدى إلى نشوب حريق هائل أدى إلى تدمير الحياة على سطح الأرض قبل بدء وجودها، وهذه المعلومات تعتبر نادرة عن هذا النجم المذهل.
- قام بعض العلماء بتشبيه كلمة الطارق بالحيوان المنوي الذي يخرج من الرجل ويعمل على اختراق البويضة وثقبها لتلقيحها.
- بعد ذلك، تخضع البويضة لعدة انقسامات بعد أن تتم تلقيحها من الحيوان المنوي، وتتطور البويضة المخصبة إلى جنين يتكون داخل رحم الأنثى، حتى يحين وقت خروج هذا الجنين إلى الحياة.
- لذلك، أشار العلماء إلى هذا التفسير وربطوه بكلمة `الطارق`، لكي يتأمل الإنسان ويفكر في كيفية خلقه ومن أي شيء تكون
- في هذا المقام، يعتبر التشبيه الذي قام به العلماء دليلا واضحا على حدوث ثقب كبير في الأرض، استنادا إلى قوله تعالى (النجم الثاقب).
- أناقش الله تعالى بالنجم الطارق في قوله العزيز (والسماء والطارق وماذا تعرف عن الطارق النجم الذي يشق)، وهذا هو القسم العظيم الذي يقسم به الله العز والجل، حيث يدعو الإنسان للتفكير والتأمل في خلق الله.
شاهد أيضًا: بحث عن النجم الثاقب في الإسلام
مسميات النجم الطارق
- هو نوع من أنواع النجوم الكبيرة والعملاقة المتوهجة بشدة، ويتميز بضوئه الشديد والعالي، وسمي هذا النجم بهذا الاسم لأنه لا يظهر إلا في الليل وخاصة في الظلام، ويختفي في الصباح.
- يطلق على هذا النجم أيضا اسم النجم المتذبذب لأنه يتغير بشكل فعلي في إضاءته ولمعانه، ولا يشبه هذا النجم النجوم الثنائية، وهذه معلومات نادرة عن النجم الطارق.
- النجم النابض هو نجم نيوتروني يتميز بدورانه السريع حول نفسه، حيث يدور بسرعة فائقة وينبعث منه إشعاعات وموجات راديوية.
- يشار إليه أيضا باسم الثقب الأسود النجمي، حيث يتم تواجده وفقا للتفسيرات العلمية في مراكز المجرات الكونية، ويعتبر هذا الثقب الأسود هو النقطة المركزية التي تتشكل وتؤسس عليها هذه المجرات الكونية.
- النجم الثاقب يقوم بامتصاص جميع الغازات والدخان في المجرة، وفي بعض الأحيان يجذب النجوم ويبتلعها.
- حيث يتميز بحجمه الضخم الذي يتجاوز أحجام النجوم الأخرى، وعندما يحلف الله سبحانه وتعالى بهذا النجم فهذا يدل على صورة من صور العجائب العلمية في القرآن الكريم.
لماذا أقسم الله تعالى بالنجم الساطع؟
- سورة الطارق تحتوي على حقائق كونية مدهشة ذكرها الله سبحانه وتعالى، والتي لا يستطيع البشر الوصول إليها إلا في العصر الحديث.
- في هذه الصورة، أشار الله سبحانه وتعالى إلى كيفية خلق الإنسان والأصل الذي خلق منه، وفي هذه السورة وصف الله سبحانه وتعالى السماء بوصف قوي في قوله تعالى (والسماء ذات الرجع).
- وأقسم الله سبحانه وتعالى بنجم الثاقب، إنه نجم مشرق جدا يخترق السماء في الليل بإشراقه القوي، فإن هذا النجم هو إعجاز من العجائب التي يبرهن بها الله سبحانه وتعالى على عظمته ووحدانيته وقدرته في خلق كل مخلوق في هذا الكون.
- يقول الإمام ابن القيم إن الله سبحانه وتعالى أقسم بالسماء في سورة الطارق وكل ما يتواجد في السماء من النجوم، لأن كل نجم في السماء يشير إلى عظمة الله ووحدانيته في هذا الكون.
- أطلق على هذا النجم اسم الطارق بسبب ظهوره فقط في الليل بعد غروب الشمس، ونظرا لسطوعه الكبير، يمكن أحيانا رؤيته في النهار، ويشبه بالطارق الذي يطرق باب منزله ليلا.
من هو الطارق الذي ذكر في قوله تعالى (والسماء والطارق)؟
- سميت سورة الطارق بهذا الاسم نسبة إلى القسم الذي قسمه الله سبحانه وتعالى في بداية هذه السورة، حيث قال الله عز وجل: `والسماء والطارق، وما أدراك ما الطارق النجم الثاقب`.
- يفسر العلماء أن الطارق هو النجم الساطع الذي يخترق السماء بنوره القوي والمشع، وينير السماء في الليل، ويظهر في الأرض ويختفي هذا النجم عند بداية النهار.
- يشير بعض العلماء في الوقت الحالي بكلمة `الطارق` إلى النجم الذي ينطلق في السماء ليلا ويكون ساطعا بين النجوم، ويبدأ هذا النجم في الاختفاء عند بداية النهار.
- سمي النجم بهذا الاسم لأنه لا يظهر إلا في الليل حيث يطرق السماء الليل ويختفي في الصباح وأشار العلماء أن كل ما جاء في الليل يسمى طارقا.
الإعجاز العلمي في قوله تعالى (والسماء والطارق)
- كانت السماء والنجوم على مر العصور التاريخية مجهولة ومصدر قلق كبير للإنسان، حيث حاول الإنسان بكل قوته أن يبحث ويجتهد ليكتشف أسرار هذا الكون العظيم وما فيه من رموز.
- حيث استخدم الإنسان العدسات المكبرة والتلسكوبات لرؤية حجم هذه النجوم ومراقبة حركتها وتحديد خصائصها وأحجامها وأشكالها المختلفة.
- بفضل التقدم العلمي الكبير الذي شهدته البشرية، تمكن علماء الفلك من اكتشاف موجات صوتية تنبعث من بعض النجوم في الفضاء تشبه أصوات الطرق.
- يمكن للإنسان سماع هذه الموجات بأذنه، ولكنها تحتاج إلى وسط مناسب للانتشار حتى تصل إلى الإنسان.
- من خلال الحقائق العلمية التي توصل إليها العلماء، نجد الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، وخاصة في قوله تعالى (والسماء والطارق).
- منذ قرون طويلة، أقسم الله بالسماء والطارق والنجم الثاقب، وأقسم بالنجم الطارق الذي ينبعث منه أصوات مشابهة لأصوات الدق والطرق المنتظمة.
- حيث استغرق البشر والعلماء سنوات طويلة لاكتشاف وسماع هذه الأصوات التي ذكرها الله تعالى في بداية سورة الطارق.
- تتجلى قيمة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم وأهمية كتاب الله سبحانه وتعالى من خلال ذلك.
شاهد أيضًا: ما هو الإسقاط النجمي واضراره ؟
الإعجاز العلمي في قوله تعالى (والنجم الثاقب)
- مع تقدم العلم وتطور العلماء، تمكنوا من رصد حركات النجوم في السماء، حيث استخدم التصوير الزمني لفترة طويلة لرصد حركات النجوم.
- وبينت هذه الصورة أن جميع النجوم تدور حول ثقب أسود، وتختلف حركتها من نجم لآخر بناء على مسافتها من هذا الثقب الأسود.
- يتواجد هذا الثقب الأسود في وسط المجرات الكونية، ويعتبر الثقب الأسود هذا هو العامل الرئيسي في تشكيل وتكوين هذه المجرات الكونية.
- هذا الثقب الكبير يمتص جميع الغازات والدخان من المجرات الكونية، وحجمه يتجاوز أضعاف أحجام النجوم.
- يتجلى الإعجاز العلمي في القرآن الكريم من خلال هذا النجم الثاقب العظيم، حيث يقسم الله بهذا النجم ويعتبر ذلك إعجازا علميا.
- كما أن هذا النجم لم يكن معروفا بهذا الشكل عندما نزلت هذه السورة على سيدنا محمد، بل قد تم تفسيره من قبل الصحابة وأهل العلم بناء على مقتضيات اللغة العربية، حيث قام الصحابة بتفسير الثاقب على أنه الذي يثقب الجن والشيطان عندما يرسل عليهم.
- ذكر بعض العلماء والمفسرين في هذا العصر أن النجم الثاقب هو النجم اللامع والمشع، ولذلك قسم الله سبحانه وتعالى بهذا العظمة الكونية.
سورة الطارق
- سورة الطارق تعتبر من السور المكية التي أنزلت على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من خلال الوحي.
- تحتوي سورة الطارق على ١٧ آية، حيث أنزلها الله سبحانه وتعالى على رسوله الكريم بعد سورة البلد، ولم يذكر اسم الله في آيات هذه السورة، حيث بدأت بالحلف بالله سبحانه وتعالى بالسماء والنجم الطارق.
- سورة الطارق تشير إلى العقيدة الإسلامية الصحيحة وتناقش قضايا البعث والنشور، وتعبر هذه السورة عن قدرة الله سبحانه وتعالى على إحياء الموتى مرة أخرى.
- هذا يعتبر نوعا من الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، ويتعلق بتوفير الله سبحانه وتعالى في بداية السورة.
شاهد أيضًا: ما هو الإسقاط النجمي في الاسلام
في ختام المقال حول المعلومات النادرة عن النجم الطارق، قدمنا شرحا مفصلا عن هذا النجم وبيان للآيات العلمية المعجزة في كلمة `الطارق` في القرآن الكريم.
