معلومات نادرة عن نجيب محفوظ، يعتبر نجيب محفوظ واحدا من أشهر الكتاب والروائيين في مصر. ولد نجيب محفوظ في اليوم الحادي عشر من شهر ديسمبر (كانون الأول) من العام 1911. يحمل الجنسية المصرية وولد في محافظة القاهرة في مصر. اسمه الكامل هو نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم. يتميز تاريخ نجيب محفوظ بالعديد من الإنجازات المهمة، وفي هذا المقال ستجد قائمة تحتوي على معلومات نادرة عن نجيب محفوظ.
معلومات نادرة عن نجيب محفوظ
- كما ذكرنا سابقا، نجيب محفوظ هو مصري الأصل ودرس في جامعة القاهرة، وينتمي إلى برج القوس، فهو كاتب ومؤلف عربي.
- تمكن من كتابة العديد من الروايات المشهورة، وتم ترجمتها إلى لغات مختلفة.
- يعتبر نجيب محفوظ الفائز الوحيد بجائزة نوبل في مجال الأدب.
- ولد نجيب محفوظ في محافظة القاهرة ونشأ فيها وتعلم فيها حتى تمكن من الالتحاق بجامعة القاهرة، وحصل على شهادة في الفلسفة.
- تمكن نجيب محفوظ طوال حياته من إبداع العديد من الأعمال الأدبية، ومن بينها ثلاثيته الشهيرة ورواية أولاد حارتنا.
- رواياته الأكثر شهرة تدور أحداثها في الحارة المصرية الشعبية، وتركز أيضا على واقعنا، ومن أبرز إنجازاته حصوله على جائزة نوبل في الآداب.
شاهد أيضًا: بحث كامل عن نجيب محفوظ
أقوال نجيب محفوظ
قدم نجيب محفوظ الكثير من الأقوال التي من أهمها:
- كيف نملل من هذه السماء الزرقاء، وهذه الأرض الخضراء، وهذا العبق للورد، وهذه القوة العجيبة للقلب في الحب، وهذه الطاقة اللانهائية للروح في الإيمان، كيف نشعر بالملل في هذه الحياة من أولئك الذين نحبهم ونعجب بهم ومن يحبوننا ويعجبون بنا.
- عندما تتكاثر المصائب يمحو بعضها بعضاً.
- الدهاة يخططون للثورات وينفذها الشجعان ويستفيد منها الجبناء.
- ستشعر بسعادة غريبة وجنوبية في المذاق، وستتمكن من الضحك من قلب لم يعد يعرف الخوف.
- الحب يمكن أن يكون ضيقا إذا وجد، ولكنه يكون أكثر ما نشتاق إليه إذا غاب.
نبذة عن حياة نجيب محفوظ الشخصية
- في عام 1954، تزوج نجيب محفوظ عطية الله إبراهيم وأنجب طفلتين، فاطمة وأم كلثوم.
- من الملاحظ أن نجيب محفوظ كان أعزبا حتى سن الـ43، وذلك لأنه يعتقد أن الزواج يسبب تعقيدات في مستقبله.
- بالنسبة لمستقبله ومعتقداته، ولد نجيب محفوظ في عائلة سنية مسلمة ملتزمة بالتقاليد والمعتقدات الصحيحة.
وفاة الكاتب نجيب محفوظ
في عام 1994، تعرض الكاتب نجيب محفوظ للطعن في رقبته على يد شخص متطرف، وكانت هذه محاولة اغتيال، ولكن بفضل الله سبحانه وتعالى، نجا الكاتب نجيب محفوظ من هذه الإصابة.
ومع ذلك، لم يتمكن من النجاة تماما، فتعرضت أعصابه في الجزء العلوي الأيمن من بداية الرقبة لأضرار شديدة نتيجة لهذه الطعنة. وتسببت هذه الطعنة في تأثير سلبي على أعماله وقدرته على الكتابة، فلم يكن قادرا على الكتابة بتاتا. توفي في يوم 30 أغسطس عام 2006 في محافظة القاهرة، وكان يبلغ من العمر 94 عاما.
بداية حياة نجيب محفوظ
- كما أشرنا لكم سابقا، ولد في 11 ديسمبر عام 1911 وانضم إلى عائلة من الطبقة المتوسطة التي ليست غنية وليست فقيرة، بل في المتوسط.
- كان والده يدعى عبد العزيز إبراهيم وكان موظفا في الحكومة، وكان اسم والدته فاطمة. وكان لديه ستة أشقاء، أربعة أخوة وأختان، وكان نجيب هو أصغر إخوته من حيث العمر.
- بدأ نجيب محفوظ دراسته في نفس اللحظة التي دخل فيها المدرسة، وأكمل تعليمه الابتدائي والثانوي، وكان الأدب العربي هو أكثر مجالات الدراسة التي شدت اهتمام نجيب محفوظ خلال فترة تعليمه الثانوي، وكان الشخص الأكثر تأثيرا على نجيب محفوظ في تلك الفترة هو حافظ نجيب.
- تمكن نجيب محفوظ من أن يشهد ثورة عام 1919 عندما كان يبلغ من العمر سبع سنوات، وكان لهذه الثورة تأثير كبير على حياة نجيب محفوظ.
- ثورة 1919 كانت أول تجربة تنبه مشاعر الولاء القومي والوطني في نجيب محفوظ، ونجحت أيضا في التأثير على جميع كتاباته.
- بعد انتهاء دراسة نجيب محفوظ في الكتاب، تمكن من الالتحاق بالجامعة المصرية في عام 1930.
- نجح في الحصول على شهادة في مجال الفلسفة في عام 1934، وتابع دراسة الماجستير في تخصص دراسة الفلسفة، ولكنه توقف بعد سنة عن دراسة الفلسفة واتجه إلى الكتابة والتأليف.
شاهد أيضًا: بحث عن نجيب محفوظ وأهم أعماله
المسيرة الأدبية للكاتب نجيب محفوظ
- بدأ نجيب محفوظ الكتابة عندما كان عمره سبعة عشر عاما، وتم نشر أول رواية له في عام 1030م، وصدرت عشر رسائل له قبل ثورة مصر في عام 1952.
- نجح نجيب محفوظ في أن يحظى بشهرة في العالم العربي بفضل روايتيه الشهيرتين، بين القصرين وقصر الشوق والسكرية، حيث استطاع أن يصور لنا الحياة الحضرية التقليدية في رواياته.
- تم نشر روايته الشهيرة التي يحبها الكثيرون أولاد حارتنا في عام 1959 وهذا يعتبر سياقا وطريقا جديدا يعتمد على الاستعارة والرمزية.
- بعد نشر رواية أولاد حارتنا، نجح في نشر العديد من الروايات، مثل رواية اللص والكلاب وخريف السمان وثرثرة فوق النيل، وقد عمل أيضا على نشر عدد كبير من القصص القصيرة.
- تمكن نجيب محفوظ من تأليف ما لا يقل عن ثلاثين رواية، وكتابة حوالي مائة قصة قصيرة ومائتي مقالة، وساهم بشكل كبير في تطوير تاريخ مصر الحديث. وقد حقق ذلك على مدى خمسة عقود.
- فطور تاريخ مصر بتأليفه 33 رواية و13 مجموعة من القصص القصيرة، وكتب أيضا عددا كبيرا من المسرحيات وحوالي 30 سيناريو.
- أكدت الأكاديمية السويدية للآداب أن أهم أعماله يتميز بفن الرواية العربية التي تنطبق على جميع الأفراد.
روايات نجيب محفوظ
يتعدد عدد الروايات التي قام بكتابتها الكاتب الشهير نجيب محفوظ ولكل واحدة منها أهمية كبيرة في التاريخ وفيما يلي أشهر روايات نجيب محفوظ:
1- أولاد حارتنا
- رواية أولاد حارتنا للكاتب نجيب محفوظ تعد واحدة من أشهر الروايات، تم نشرها في يوم 21 ديسمبر عام 1962 عبر صفحات جريدة الأهرام.
- تم نشر هذه الرواية في كتاب من قبل دار الآداب في بيروت في عام 1962، وتم نشرها رسميا في مصر في عام 2006 بواسطة دار الشرق.
2- رواية اللص والكتاب
تدور أحداث الرواية حول شخصية تدعى سعيد مهران، وهو لص تمكن من الإفلات من السجن بعد أن قضى فترة السجن بشكل ظالم، وخرج من السجن بهدف الانتقام من الأشخاص الذين خانوه على حساب حياته.
3- الثلاثية
تعد الثلاثية واحدة من أروع الأعمال التي قدمها الكاتب نجيب محفوظ. وهذه الثلاثية هي السبب وراء حصوله على جائزة نوبل للآداب، وتعتبر واحدة من أعظم الجوائز الأدبية. وتنقسم هذه الثلاثية إلى ثلاثة أجزاء، وهي بين القصرين وقصر الشوق والسكرية.
4- رواية رفاق المدق
تمكن نجيب محفوظ أيضا من الإبداع في هذه الرواية، إذ نجح في تصوير رائع بأسلوب أدبي متميز. تدور أحداث هذه الرواية في فترة الأربعينات خلال الحرب العالمية الثانية، حيث استطاع أن يبرز تأثير تلك الحرب على المصريين. الشخصية الرئيسية في الرواية تدعى حميدة، وانتهت قصتها بوفاة على يد أحد الضباط الإنجليز.
شاهد أيضًا: معلومات عن نجيب محفوظ باللغة العربية
نقدم لكم في هذه المقالة معلومات نادرة حول نجيب محفوظ، وإذا كنتم ترغبون في معرفة المزيد من التفاصيل، يمكنكم التواصل معنا من خلال التعليقات.
