ما هي تصنيفات النباتات الزهرية والغير زهرية

ما هو تصنيف النباتات الزهرية والغير زهرية، تختلف النباتات عن بعضها البعض من حيث أنواع الأنسجة، ومن حيث طرق الإنتاج وأنواعها، فهناك النباتات الزهرية وهي التي تنتج الأزهار، وهناك النباتات الغير زهرية وهي نباتات وعائية لا تزهر، وسنتعرف فيما يلي على أهم خصائص كل منهما.

ما الطرق المستعملة في تصنيف النباتات؟

اختلفت الأسس التي اعتمدتها الباحثون والمصنفون في تقسيم النباتات، حيث ظهرت عدة طرق لتقسيم النباتات وهي:

  • النظام الاصطناعي أو الميكانيكي: يعتمد هذا النظام على صفة ظاهرية واحدة فقط، ويتجاهل الصفات الأخرى مثل تصنيف النباتات إلى أعشاب وأشجار وشجيرات واستنادا إلى الجنس فقط.

يعتبر لينيوس واحدا من أشهر المصنفين الميكانيكيين، حيث اعتمد فقط على الأعضاء الجنسية في تصنيف النباتات، وكان هناك علماء آخرون اتبعوا نفس المنهج مثل A. Casealpino و J. Bauhin و G. Bauhin

  • النظام الطبيعي في التصنيف: يعتمد هذا النظام على نوع واحد فقط من العلاقات بين النباتات، مثل استخدام الصفات الظاهرية في جسم النبات بناء على اختلاف مواقعها وأشكالها، ومن بين العلماء الذين اعتمدوا هذا النظام Adamson وThorne
  • نظام التصنيف التطوري: يعتمد هذا النظام على أكبر قدر من المميزات والصفات التي تتميز بها النباتات، كما يوضح الصلة بين المجموعات النباتية ودرجة القرابة بينها، ومن أشهر العلماء الذين اتبعوا هذا النظام إ. بيسي، أ. إنجلر، ثورن.

اقرأ أيضًا: انواع الزهور بالصور والاسماء

النباتات الزهرية وتصنيفها

  • النباتات الزهرية هي النباتات التي تنمو أزهارا، وهي إحدى أهم مجموعات النباتات التي تملك بذورا حية، وتعتبر أكثر المجموعات النباتية تنوعا على وجه الأرض.
  • تحوي النباتات الزهرية حوالي 260,000 نوع من النباتات، وتنتشر هذه الأنواع في أكثر من 450 فصيلة مختلفة، تتنوع بين الأعشاب والشجيرات والأشجار والنباتات المتسلقة.
  • يتميز هذا النوع من النباتات بأنه يعيش كنباتات متلازمة؛ أي أنها تعتمد بشكل متبادل على بعضها البعض، ومن بين ذلك الجذور العائمة في المستعمرات البحرية والمياه العذبة.
  • وتوجد النباتات الزهرية في كل مكان على سطح الأرض، باستثناء المناطق القاسية مثل أعماق البحار وقمم الجبال والمناطق الشديدة البرودة حول القطبين، وتعد النباتات الزهرية مصدرا رئيسيا للألياف والمحاصيل الزراعية.

تصنيف النباتات الزهرية

تصنف النباتات الزهرية إلى طائفتين هما:

  • طائفة ثنائية الفلقة: تمتلك هذه الفئة أوراقا تحتوي على بذور تتكون من فلقتين، وتحتوي أيضا على نسيج قلبي موجود في أجزاء الجذع للنباتات. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي هذه الفئة على العديد من الأصناف الأخرى من النباتات الزهرية، مثل الصفصاف ورجل الغراب والبقدونس والعائلة النجمية وغيرها.
  • الفئة الزنبقانية: تمتلك النباتات من هذه الفئة أوراقا تحمل بذورا ذات فلقة واحدة، وعادة ما يفتقر هذا النوع من النباتات إلى الأنسجة القلبية الموجودة في السوق، ومن بين أنواعها الأكثر انتشارا العشب واللوف الذي يعتبر نباتا متسلقا والبردي والنخيل وغيرها.

النباتات اللازهرية وتصنيفها

  • النباتات غير المزهرة هي النباتات التي تحتوي على أنسجة صبغية وأنسجة خشبية. هذه النباتات لا تنتج أزهارا أو حبوبا، بل تتكاثر عن طريق الأبواغ.
  • قام كارولوس لينيوس بتقسيم مملكة النبات إلى 24 صنفا، حيث قسم النباتات غير المزهرة إلى أربع رتب رئيسية وهي: الطحالب، الحزازيات، السرخسيات، والفطر.
  • ويجب أن نلاحظ أن النباتات غير المزهرة ليست جميعها تنتمي إلى مملكة النبات، فالفطر على سبيل المثال يعتبر مملكة منفصلة، إذ أنه أقرب إلى الحيوانات من النباتات، بينما الطحالب الخضراء تعتبر فرعا من البكتيريا.
  • بالتالي، يمكننا أن نقول أن النباتات غير المزهرة ليست مجموعة تصنيفية متكاملة، فهي تشمل تصنيفا متعدد الأصول.

شاهد أيضًا: ما الفرق بين الزهور والورود

الفرق بين النباتات البذرية غير المزهرة والنباتات البذرية المزهرة

  • النباتات الزهرية تنقسم إلى نباتات مغطاة البذور ونباتات معراة البذور. يتم تصنيف هذا النوع من النباتات وفقا لعدة معايير، حيث تعتبر الزهرة العنصر الرئيسي في النبتة، نظرا لأنها تلعب دورا في عملية التكاثر وتحتوي على البذور.
  • يحدث التكاثر في النباتات المزهرة عندما يتم دمج حبوب اللقاح مع البويضة، وهذا يؤدي إلى حدوث عملية التخصيب، التي بدورها تؤدي إلى ظهور بذور جديدة.
  • بنفس الطريقة، تلعب الزهرة دورا جماليا إلى جانب دورها الأساسي في عملية الإخصاب، فالإنسان يحب الزهور ويستمتع برائحتها، حيث يشعر بالراحة والسعادة عند رؤيتها.
  • على الجانب الآخر، هناك زهور تلقح نفسها تلقائيا، وهذه الزهور لا تفتح أبدا، ثم تفتح بعد التلقيح، وتوجد الأزهار غير المفتوحة في الميرمية والبنفسج، وتحتوي على مجموعة من الغدد الرحيقية التي تعمل كناقلات للبلق.
  • تقوم الغدد الرحيقية بدور حيوي في جذب الكائنات المختلفة إلى الزهرة، ويحتوي هذا النبات أيضا على غدد تسمى بدلائل الرحيق، وتهدف هذه الغدد إلى توجيه حاملات اللقاح إلى مناطق الرحيق.
  • ومن الأمثلة على ذلك الأزهار التي تتلقى التلقيح الريحي، وتقوم هذه الأزهار باستخدام الرياح في نقل حبوب اللقاح بينها، وبالتالي فهي لا تحتاج إلى وسطاء لنقل حبوب اللقاح.
  • أما النباتات غير المزهرة فهي تتكيف مع النباتات المزهرة، وهي تشبه النباتات المتكاثرة بالبذور بشكل عام مع وجود اختلاف بسيط، حيث تحتوي النباتات غير المزهرة عادة على هيئة عرسية نابتة تعيش بحرية، مما يجعل النشاط الجنسي لهذا النوع من النباتات أكثر تعقيدا من النباتات المتكاثرة بالبذور.

قد يهمك أيضًا: ما فوائد زهرة التوليب

في نهاية هذا المقال حول تصنيف النباتات الزهرية واللازهرية، أتمنى أن أكون قد وضحت تصنيف كل من النباتات الزهرية واللازهرية، وأهم الفروق بينهما، وأن ينال هذا المقال إعجابكم، وأدعو القراء الأعزاء لقراءة المزيد من المقالات المفيدة المتوفرة على الموقع.

ما هي تصنيفات النباتات الزهرية والغير زهرية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *