كيف يختلف جلد البرمائيات والزواحف والطيور عن بعضهم البعض، ففصائل الحيوانات وأنواعها تختلف في التركيب ودورة الحياة والخصائص.
في هذا الموضوع سنتعرف على كيفية التمييز بين جلد البرمائيات والزواحف والطيور، وسنذكر أهم المعلومات عنهم.
البرمائيات والزواحف والطيور
البرمائيات
البرمائيات هي مجموعة من الكائنات الحية ضمن مجموعة الفقاريات الخمسة الرئيسية، وتتميز بقدرتها على العيش في البيئة المائية واليابسة.
تتميز الحيوانات المائية بجلودها الناعمة ويمكن لها التكاثر في الماء أو على اليابسة ذات الرطوبة المرتفعة.
يتضمن الحيوانات البرمائية الضفدع، العلجوم، السمندل، السمندر، والسيسليان – برمائيا عديم القدمين.
يصل إجمالي عدد أنواعها إلى حوالي سبعة آلاف وأربعمائة نوع مختلف، وتوجد في جميع أنحاء العالم، حيث توجد في جميع القارات باستثناء القطب الجنوبي.
أغلب أنواع الحيوانات البرمائية منتمية لمجمة الضفادع والعلاجيم، وبالجدير ذكره أنه يوجد نوع في كل ثلاث أنواع مهدد بمواجهة خطر الانقراض في الوقت الحالي.
تعيش الحيوانات المائية في بيئات رطبة مختلفة في جميع أنحاء العالم، وتفضل الاقتراب من مسطحات المياه العذبة بشكل دائم، وتتواجد أيضا حول البرك والبحيرات والمستنقعات والأنهار.
في المناطق الاستوائية تعيش الحيوانات البرمائية مثل ضفدع الشجر في الغابات، حيث يتمسكون بالأشجار ولا يتركونها أبدا.
تبحث الحيوانات البرمائية دائما عن الأراضي الرطبة أو تجمعات مياه الأمطار لوضع بيضها وحمايتها، وتتحول الحيوانات البرمائية إلى أشكال مختلفة خلال دورتها الحياتية، حيث يتغير شكلها في عدة مراحل منذ خروجها من البيضة حتى تصل إلى مرحلة البلوغ.
شاهد أيضًا: خصائص البرمائيات وأنواعها
بيئة البرمائيات
تتواجد الحيوانات البرمائية في مختلف البيئات، وعموما فإنها تفضل العيش في المناطق الرطبة. لذلك، فإن تواجدها يزداد في المسطحات المائية مثل البرك والبحيرات والأنهار.
أحيانا يمكن لبعض أنواع البرمائيات أن تعيش في الغابات الاستوائية، حيث تعتمد على الطقس الرطب الذي ينشأ عن هطول الأمطار لتتمكن من الاختباء هي وبيوضها.
على الرغم من ذلك، توجد بعض الكائنات المائية في وسط البيئة القاحلة الجافة، حيث تختبئ تحت سطح الأرض خلال المواسم ذات درجات حرارة مرتفعة.
عندما تنتهي فصول الصيف الحارة وتحل فصول الشتاء الممطرة وتتشكل البرك والمستنقعات، يقوم الكائنات المائية بالتجمع حولها بسرعة للتزاوج وبيض البيوض، ليتطور اليرقات بسرعة قبل أن تجف المستنقعات.
معلومات عن الزواحف
الزواحف – المعروفة بالإنجليزية باسم الزواحف – هي جزء من الفقاريات، وتشمل أكثر من ثمانية آلاف وسبعمائة نوع مثل السلاحف والسحالي والثعابين والتماسيح.
تميز أجسام الزواحف بأنها مغطاة بالكامل أو شبه الكامل بالحراشف، وتتألف هذه الحراشف من نوع محدد من البروتينات.
الزواحف لديها نظام عصبي وافرازي مشابه للأنواع المختلفة لها، وتتمتع بخصائص مشتركة في الحركة والتكاثر.
الزواحف تمتلك أطرافا بخمسة أصابع، وجماجمها تحتوي على نتوء واحد في مؤخرة رؤوسها. يجدر بالذكر أن الزواحف تستخدم رئتيها في التنفس، وقلوبها التي توجد في أجسادها تتكون من 3 أو 4 حجرات.
أنواع الزواحف
تتعدد أنواع الزواحف، ومن أبرزها ما يلي:
-
السلحفاة
السلحفاة، المعروفة بالإنجليزية باسم “السلحفاة”، تعتبر من الزواحف، وأحد أبرز مميزاتها هو وجود أربعة أرجل، وتمتلك قشرة صلبة تعرف باسم الصدفة تغطي جسمها.
تتألف الصدفة من طبقتين، الطبقة الأولى المعروفة باسم الدرع العلوي والتي تغطي ظهرها، وتسمى بالإنجليزية Carapace.
والطبقة الثانية هي المعروفة بالدرع السفلي، وهي التي تغطي منطقة البطن، وتعرف بالصدر – والمعروفة بالإنجليزية باسم Plastron.
ومهم أن نذكر أن هناك أنواع جديدة من السلاحف ظهرت بسبب تنوع غذائها وتنوع مناطقها المعيشية، فهي تتغذى دائما على النباتات واللافقاريات والأسماك.
تعيش السلاحف المائية في المياه العذبة والشبه عذبة، بالإضافة إلى المحيطات. أما السلاحف البرية – المعروفة باسم السلاحف في اللغة الإنجليزية – فتعيش في المناطق ذات مناخ صحراوي شديد.
قد يهمك: أنواع الزواحف وأسمائها
-
السحلية والأفعى
الزواحف ، والمعروفة باللغة الإنجليزية باسم Squamata ، تمثل 95٪ من إجمالي أنواع الزواحف، وتنتمي بشكل خاص إلى فئة الزواحف الحرشفية ، والتي تعرف باللغة الإنجليزية باسم Lepidosauria.
وهي تنقسم إلى قسمين؛ القسم الأول مرتبط بالسحالي – وهي معروفة بالإنجليزية باسم Lizards-، والقسم الثاني مرتبط بالأفاعي – وهي معروفة بالإنجليزية باسم Snakes -.
ومن أبرز مميزات الزواحف هو وجود حراشف صغيرة تتداخل مع بعضها لتغطية أجسادها، بالإضافة إلى لسان متشعب. يجدر بالذكر أن الجمجمة الخاصة بها لا تحتوي على القوس الصدغي السفلي المعروف أيضا بـ”Lower Temporal Arch” باللغة الإنجليزية.
يسهم هذا القوس في جعل حركة العظم الحنكي المربعة – المعروفة بالإنجليزية باسم Quadrate – أكثر مرونة، كما يزيد من اتساع فتحة الفم الخاصة به.
عالم الطيور
الطائر بشكل عام هو كائن حي فقاري ينتمي إلى فئة الدم الحار، ويتميز بجمال وجاذبية شكله، ويكتسب جماله الرائع والمميز من الطبيعة.
هناك أنواع مختلفة من الطيور التي لها شكل جميل وجذاب، وبعضها يصدر أصواتا جميلة عندما تغرد، وتتنوع أنواع الطيور وتصنفاتها، فهناك طيور ذات أحجام صغيرة لا تستطيع الطير.
هناك طيور متوسطة وصغيرة تستطيع الطيران بخفة وقوة، وهناك طيور أليفة أيضا، بالإضافة إلى طيور افتراسية – المعروفة بالطيور الجارحة – التي يتغذى اللحم طعاما لها.
ومن الطيور التي لا تستطيع الطيران، نجد طائر البطريق الذي يعيش في القطب الشمالي والجنوبي، لكنه يمتلك القدرة على السباحة باستخدام أجنحته.
اخترنا لك: أنواع الطيور المهاجرة وأسمائها
صفات الطيور
للطيور صفات عديدة من أهما ما يلي:
- تتميز الطيور بشكل عام بشكلها الجسماني الانسيابي.
- طريقة تكاثرها هي عن طريق البيض، باستثناء الخفافيش التي تتكاثر بالولادة.
- يستخدم الريش لتغطية جسدها، ويختلف هذا باختلاف نوع الطائر وبيئته السكنية.
- جميع أنواع الطيور لديها أجنحة للطيران، باستثناء النعامة والبطريق اللذين يستخدمان أجنحتهما في السباحة.
- جميع الطيور لديها مناقير، وتختلف حدتها وشكلها حسب طعام الطائر ونوعه.
- جميع الطيور تمتلك زوجا من الأرجل وأربعة أصابع، ولكن أرجلها تختلف في طولها وقوتها حسب نوع الطائر، فالطيور المفترسة تتميز بأقدام قوية ومجهزة بمخالب.
- ومع ذلك، لدى الطائر الصغير أقدام صغيرة وضعيفة، أما الطائر المائي فلديه أقدام طويلة ونحيلة تحتوي على أغشية جلدية تمكنه من السباحة. وهناك طيور أخرى تستخدم أرجلها لخلخلة التربة والبحث عن الطعام.
- كل الطيور تقوم بتغيير ريشها مرة واحدة في السنة في عملية تسمى التساقط، وتحدث هذه العملية في فصل الصيف أو الخريف أو بعد انتهاء موسم التكاثر.
- هناك طيور تتزاوج فقط مع ذكر واحد وتستمر في العيش معه طوال فترة حياتها، وهناك طيور تتزاوج مع أكثر من ذكر، مما يعني أنها تغير شريكاتها في كل موسم وقد يستمر ذلك لعدة سنوات.
- تعيش غالية الطيور في أعشاش، وتختلف هذه الأعشاش في الحجم والشكل حسب بيئة الطائر وحجمه.
كيف تختلف جلود البرمائيات والزواحف والطيور بعضها عن بعض؟
الآن يمكننا الإجابة على سؤال المقال بعد أن قمنا بتوضيح أهم المعلومات عن البرمائيات والزواحف والطيور. فالبرمائيات تمتلك جلودا رقيقة ورطبة، أما الزواحف فتمتلك جلودا جافة مغطاة بالحراشف، ولكن جلد الطيور يكون مغطى بالريش.
وفي نهاية الموضوع وبعد أن تعرفنا على أهم المعلومات عن البرمائيات والزواحف والطيور.
وأجبنا على سؤال المقال الذي يتمثل في ” كيف تختلف جلود البرمائيات والزواحف والطيور بعضها عن بعض؟”، نرجو منكم مشاركة هذا الموضوع عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
