ندوة مصغرة حول الإنترنت جاهزة للطباعة

ندوة مصغرة جاهزة للطباعة حول الإنترنت، أصبح الإنترنت اليوم من ضروريات الحياة. لا يمكن العمل أو الدراسة أو الترفيه دون أن تكون للإنترنت دور هام. لذلك، تولي العديد من الجهات اهتماما بإقامة ندوات حول الإنترنت لمناقشة أهميته ودوره في حياتنا، ومزاياه وعيوب استخدامه.

مقدمة ندوة مصغرة عن الانترنت

  • هي شبكة تربط بين الحواسيب والهواتف والأجهزة الذكية المختلفة في جميع أنحاء العالم بهدف تبادل البيانات والمعلومات بينها. في البداية، تم استخدام الإنترنت للأغراض العسكرية، وكانت الولايات المتحدة هي المكان الأول الذي استخدمت فيه.
  • حدث ذلك في الستينيات، ولم تظهر خدمة البريد الإلكتروني إلا في السبعينيات، وفي البداية كانت مقتصرة على العلماء للتواصل بينهم.
  • وفي بداية الثمانينيات بدأت الجامعات الأمريكية استخدام الإنترنت، ثم انتشر استخدامه في جميع أنحاء العالم في التسعينيات، ويتجاوز عدد مستخدمي الإنترنت في العالم اليوم 4 مليارات مستخدم.
  • على الرغم من فوائده، فإن هناك أضرار محتملة يمكن أن يتسبب فيها، بالإضافة إلى الأمور الأخرى المتعلقة بالإنترنت. يمثل هذا المقال ندوة مصغرة عن الإنترنت جاهزة للطباعة لمن يهتم بهذا الموضوع.

ولا يفوتك التعرف على: طرق تتبع الشحنات عبر الإنترنت في جميع البلدان

ماذا تعرف عن أهمية الإنترنت؟

  • تعتبر الإنترنت وسيلة للتواصل الاجتماعي من خلال مواقع مثل فيسبوك وتويتر وغيرها.
  • يساهم الإنترنت في تطوير البحث العلمي.
  • الإنترنت يعتبر مصدرا للمعلومات والمراجع العلمية في مجالات مختلفة.
  • الإنترنت وسيلة ترفيهية من خلال الألعاب الإلكترونية ومواقع مشاهدة الأفلام والمسلسلات وغيرها.
  • يستخدم الإنترنت في عملية التعلم عن بعد.
  • يستخدم الإنترنت في العمل عن بعد.
  • الإنترنت وسيلة اتصال تربط الأفراد بأصدقائهم وأقاربهم في أي مكان في العالم عبر البريد الإلكتروني وبرامج الاتصال المختلفة مثل الواتس آب والماسنجر والسكايب وغيرها، حيث يتيح استخدام هذه الخدمات تبادل الرسائل النصية والمكالمات الصوتية والفيديو.

ما الإيجابيات التي يوفرها استخدام الإنترنت؟

  • تسهيل المعاملات التجارية والمصرفية في المصارف والشركات.
  • تيسير عمليات البيع والشراء من خلال التجارة الإلكترونية.
  • الحصول على أي معلومات مطلوبة في أي مجال من مجالات الحياة.
  • توفير سبل متعددة للترفيه والتسلية.
  • توفير المراجع اللازمة لأغراض البحث العلمي.

ما السلبيات المترتبة على استخدام الإنترنت؟

  • قد يؤدي استخدام الإنترنت إلى إضاعة الوقت والانشغال بمواقع الترفيه والألعاب بدلا من أداء الأعمال أو مذاكرة الدروس.
  • وجود المواقع المحتوية على مواد إباحية والتي يقوم المراهقون من الجنسين بزيارتها وما يترتب عليها من تأثير كبير في تدهور الأخلاق العامة وانتشار الفساد.
  • قد يؤدي استخدام وسائل التواصل الاجتماعي إلى إقامة علاقات محرمة بين الشباب والشابات، أو إغراء الفتيات الصغيرات وجذبهن لأعمال تتعارض مع الآداب العامة والقيم الدينية.
  • بعض المعلومات التي يمكن الحصول عليها من الإنترنت قد تكون غير دقيقة وتحتوي على بعض الأخطاء، وهذا يمكن أن يتسبب في العديد من الأضرار.
  • استخدام الإنترنت كوسيلة للتواصل بدلا من الزيارات والمكالمات الهاتفية بين أفراد العائلة يؤدي إلى انقطاع الروابط العائلية وقطع الأرحام.
  • بفضل توافر الإنترنت في أي وقت وأي مكان، فقد فقد أولياء الأمور القدرة على مراقبة أبنائهم وبناتهم بشكل مناسب فيما يتعلق بما يشاهدونه أو يسمعونه أو حتى الأشخاص الذين يتواصلون معهم.
  • انتشار الأمراض القلبية في المجتمع مثل الحسد والحقد والغيرة ناتج عن ما يظهره وسائل التواصل الاجتماعي من بعض الأفراد المحيطين والذي قد لا يكون له أي ارتباط بالواقع.
  • انتشار الشائعات بسرعة وتأثيرها الضار على المجتمع.
  • انتهاك الخصوصية.
  • سرقة الأفكار والمواد الأدبية التي يتم نشرها على الإنترنت دون تسجيلها أولا.
  • تزايد رغبة البعض في الشهرة يدفعهم للقيام بأفعال لا مبرر لها سوى الحصول على مشاهدات كثيرة عبر نشر الصور ومقاطع الفيديو.
  • انتشار أعمال الدعارة عبر المكالمات والدردشات الجنسية مقابل مبلغ مالي.

كيف يمكن اتقاء أخطار الإنترنت؟

  • الاهتمام بتربية الأطفال بتربية سليمة وفقا للمبادئ الدينية.
  • يتم تنظيم الندوات والمحاضرات في المدارس والجامعات لتوعية الناس بأضرار الإنترنت عند سوء استخدامه، وتحذيرهم من آثار المواقع الإباحية على الفرد والمجتمع.
  • يجب أن يتعرف الآباء والأمهات على ضرورة مراقبة أبنائهم وبناتهم وعدم التساهل، وتجنب إعطاء الأطفال حرية كاملة في التعامل مع الإنترنت.
  • يتم منع الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات من استخدام الإنترنت.
  • تعريف المخاطر المتعلقة بالابتزاز الإلكتروني وتوعية الناس لتجنب الوقوع فيه.
  • يجب أن يتعرف مستخدمو الإنترنت على الجهات الرسمية المسئولة عن مكافحة جرائم الإنترنت حتى يتمكنوا من الإبلاغ عن أي مشاكل يواجهونها.
  • تطوير سبل الأمن والسلامة التي تخدم مستخدمي الإنترنت بالاستفادة من تجارب الدول الأخرى في العالم العربي.
  • تتحمل الدولة مسؤولية هامة في مراقبة المواقع الإباحية ومنع تنزيلها للحد من إمكانية وصول الشباب إليها وتأثرهم بها، وذلك للحد من نسب الجريمة في المجتمع ونشر أخلاق فاسدة غير متناسبة مع عاداتنا وتقاليدنا وقيمنا الدينية.
  • يجب استغلال جهود الشباب في مشاريع قومية وتوجيههم نحو الأنشطة المختلفة التي تعود بالفائدة عليهم، لكي ينشغلوا عن استخدام الإنترنت بطرق غير صحيحة وتقليل عدد ساعات استخدامهم دون فائدة.
  • يجب توعية الناس حول برامج الحماية من الاختراق الإلكتروني واتخاذ التدابير الأمنية لحماية حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي وضمان الخصوصية لمنع سرقة الحسابات.
  • تسرب البيانات أو الصور الشخصية قد يسبب مشاكل كبيرة ويعرض الفرد للاستغلال وجرائم الابتزاز.
  • توعية بعدم وضع صور شخصية على حسابات وسائل التواصل الاجتماعي أو الاحتفاظ بها على الهاتف المحمول للوقاية من الاختراق الإلكتروني وسرقة الصور واستخدامها في الابتزاز أو نشرها بشكل غير لائق، مما يؤثر سلبا على سمعة الشخص وحياته الاجتماعية والأسرية.
  • توعية بعدم المشاركة في نشر الفضائح والترويج لها.
  • تقوم الدولة بوضع قوانين وتشريعات لمحاسبة مرتكبي الجرائم الإلكترونية، وتعاقبهم بالسجن والغرامة للحد من انتشار هذه الجرائم، ولحماية حياة الأفراد والحفاظ على حياتهم الاجتماعية وتأمينهم ضد جرائم انتهاك الخصوصية.
  • يعتبر استخدام التطبيقات الصوتية وتطبيقات الفيديو والدردشة في أعمال الدعارة الإلكترونية مخالفا للقانون، ويتم ملاحقة أي شخص يروج لها أو يعمل بها أو يشجع عليها، ويعاقب ليكون عبرة للآخرين.
  • تطبيق رقابة على قنوات اليوتيوب ووضع معايير للمحتوى الذي يتم عرضه عليها لمنع استغلالها للربحية وعرض مواد تتعارض مع الأخلاق والآداب.

إدمان الإنترنت

يمكن تحويل استخدام الإنترنت إلى نوع من الإدمان، ويؤدي الإدمان على الإنترنت إلى قضاء ساعات طويلة على الإنترنت يوميا، وقد يؤجل الفرد أمورا هامة مثل العمل أو الدراسة من أجل التصفح على مواقع التواصل الاجتماعي أو اللعب الإلكتروني.

قد تترك ربة المنزل مسؤوليات منزلها وتربية أبنائها وتضيع ساعاتها أمام الشاشة بسبب إدمانها للإنترنت، وقد أدى الإدمان على الإنترنت إلى زيادة حالات الطلاق وتفكك الأسرة والعديد من المشاكل الأسرية والاجتماعية.

خاتمة ندوة مصغرة عن الانترنت

  • إن الإنترنت يشبه أي شيء آخر في حياتنا، فله فوائد وكذلك أضرار، وعلى المستخدم أن يكون واعيا بأضراره ليتمكن من حماية نفسه من هذه الأضرار.
  • ينبغي للإنسان أن يكون واعيا لما فيه خيره وأن يستخدم هذا الاختراع الرائع في ما يعود عليه بالنفع من تعليم وعمل وترفيه، وذلك بطرق لا تتعارض مع القواعد الصحيحة والصواب.

قد خلاصنا في هذا المقال من فائدة الإنترنت وأثرها، حيث يمكن اعتبار هذا المقال مثل ندوة مصغرة عن الإنترنت، جاهزة للطبع أو النشر.

ندوة مصغرة حول الإنترنت جاهزة للطباعة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *