قصص مؤثرة وواقعية حول عالم المخدرات

تجديد قصص حقيقية ومؤثرة عن عالم المخدرات، حيث تعد المخدرات لعنة تحصد أرواح البشر يوما بعد يوم في جميع أنحاء العالم. يبدأ الإنسان في الادمان بسبب رغبته في التجربة، وهذا يعتبر السبب الأول في تعاطي المخدرات، وعند المدمن يكون لديه الاعتقاد بأنه بإمكانه التوقف. لذلك، نقدم اليوم قصصا حقيقية ومؤثرة عن عالم المخدرات.

قصص معبرة وحقيقية عن عالم المخدرات

1- قصة صديق السوء

  • تروى قصة شاب في بداية حياته من عائلة ثرية، حيث كان يحصل على الأموال ومصروف سخي يمكنه من تحقيق كل ما يتمناه بسهولة.
  • تداولت القصة أن والد الشاب يمنحها كل ما تحتاجه من مال لدعم تعليمه، واسم الشاب هو رامي.
  • كان الشاب يتأخر في العودة إلى المنزل في ساعات متأخرة من الليل، ولكن للأسف لم يسأله أحد في المنزل عن مكانه وماذا كان يفعل، وبعد وقت قصير تعرف على أصحاب السوء.
  • كانوا أصدقاء سيئين يتعاطون المخدرات، وقرر رامي أيضا أن يجرب، والسبب وراء ذلك هو أنه كان يشاهد أصدقاءه يستمتعون بتعاطي المخدرات ويضحكون.
  • بعد فترة، أصبح رامي مدمنا على المخدرات وأصبح عدوانيا، ومن الصعب إعادته إلى حياته الطبيعية.
  • في يوم من الأيام، دخل رامي المنزل في وقت متأخر من الليل كالمعتاد، ولكن والده كان في انتظاره وكان الشاب في حالة سيئة بسبب تعاطيه كمية كبيرة من المخدرات.
  • تعرض الأب لصدمة كبيرة عندما تم إبلاغه بأن ابنه مدمن مخدرات، وتم نقل الأب إلى المستشفى في حالة حرجة بسبب أزمة قلبية حادة، وفي ذلك الوقت شعر رامي بالندم.
  • لكن الصدمة الكبرى عندما علم رامي بأن حالته أصبحت متأخرة بسبب تعاطي المخدرات وأن أيامه قليلة في الحياة.

كما أقدم لك اليوم من هنا المزيد عن: قصص قصيرة معبرة عن الحياة ومواعظها مؤثرة وجميلة

2- قصة مدمن مخدرات معتقل

  • يحكي الشاب قصة حياته قبل الاعتقال ويقول إن حياته كانت جحيما، بل أكثر من ذلك، حيث اعتدى على حقوق الآخرين وكان أهم شيء بالنسبة له هو إسعاده.
  • يقول الشاب إن حياته كانت تدور حول تلبية احتياجاته الخاصة وكان يستخدم أساليب غير قانونية مثل السرقة للوصول إلى بيع المخدرات.
  • يقول الشاب إن الإدمان هو كل حياتي، ولكن لم أشعر بالسعادة يوما، لذلك كنت أتعاطى المخدرات للنسيان، وأيضا للشعور بالوحدة وعدم الأمان واليأس.
  • ثم تورطت في مشاكل أكبر أدت بي إلى السجن، وأنا الآن وحيد بين أربع جدران دون تعاطي المخدرات.
  • يقول أنا الآن في مستشفى لعلاج الإدمان تحت حراسة مشددة، وبعد أن تم علاجي من المخدرات، اكتشفت أن وجودي داخل السجن وحيدا هو الأفضل بالنسبة لي، حتى لا أستطيع الحصول على المخدرات مرة أخرى.
  • أنا الآن في السجن وأشعر بالسعادة، حيث تم منعي من المخدرات ووجودي في السجن ساعدني على اكتشاف العديد من الأنشطة التي ستساعدني بعد الإفراج عني.

3- قصة عن المخدرات في المدرسة

  • أنا اسمي مهند وكنت دائما متميزا بذكائي وتفوقي بين أصدقائي، وهذا جعلنا نتميز لدى المعلمين داخل المدرسة.
  • كان لدي عيب وهو الفضول ورغبة في معرفة كل شيء، وقد يكون الفضول في بعض الأحيان مؤذ وفي أوقات أخرى مفيدا.

1- بداية القصة

  • كنت في رحلة مع المدرسة ولاحظت أحد الطلاب، وهو أحد أصدقائي، يستخرج شيئا من جيبه ثم يبتلعه بالماء دون أن يراه أحد. حاولت ألا تتدخل فيما لا يعنيني، لكن الفضول أخذ يسيطر علي عندما رأيته يفعل ذلك مرتين على التوالي.
  • سألت صديقي عن الدواء الذي يساعد على عدم الشعور بالألم والشعور بالنشاط، فقلت له إنني أود تجربته لمعرفة الألم.
  • أعطاني صديقي حبة دواء برشام بلون أبيض، ونصحني بابتلاعها مع الماء بدون أن يراها أحد، فتناولت الحبة، وفي ذلك الوقت شعرت بزيادة في قوتي وشعور بالراحة والهدوء.
  • في اليوم الثاني وجدت نفسي أبحث عن صديقي لأخذ العلاج منه مرة أخرى، عندما رأيت صديقي، طلبت منه برشام، لكنه لم يكن معه وقال لي أنه سيذهب لشراء البرشام بعد المدرسة.
  • لكن طلبت منه أن يغادر قبل نهاية اليوم الدراسي، لأنني لا أستطيع تحمل ذلك، وأود حصول على حبوب أخرى. وهنا بدأت النهاية، كما أطلق عليها.

2- بداية النهاية

  • بعد أن بدأت تتعاطى المخدرات يوميا، صارت شخصا غريبا وعنيدا تجاه زملائي في المدرسة وأستاذي، حتى انخفض تفوقي في الدراسة حتى أصبحت شخصا غير مرغوب فيه داخل المدرسة.
  • ثم تحسنت الأوضاع لتصبح أنا الآن أسرق الأموال من والدي لشراء المخدرات، حتى لاحظ أسرتي تدهور حالتي وبدأوا يسألون عن سبب ذلك.
  • تركت المدرسة وأصبحت مدمنة مخدرات بشراسة، وتعاطيت أي نوع من المخدرات، وتدهورت حالتي نهائيا، ويعود السبب الأساسي إلى الفضول في التجربة.

ولا يفوتك قراءة المزيد من خلال: قصص قصيرة للأطفال عن الكذب مكتوبة

4- قصة مدمن مخدرات قصة البطولة

أنا محمود، بطل كمال أجسام، وقد اقترب موعد البطولة ولكنني لم أصل إلى المستوى المطلوب. ومع ذلك، أنا دائما في محاولة للوصول إلى المستوى في وقت قصير. أرغب في رؤية نتائج كل تدريب وكل مستوى أصل إليه.

1- البداية

  • بعد اجتياز إحدى صالات التدريب، قابلت صديقا لي بعد وقت قصير من التدريب ووصل إلى الشكل الجسماني المطلوب، فسألته كيف وصلت إلى هذا الحال ونحن بدأنا في نفس الوقت.
  • عندما سألته عن العلاج، أجابني صديقي بأسماء بعض العلاجات التي تتبع طريقة محددة وتحقق نتائج فعالة في وقت قصير.
  • أخذت الدواء منه وهنا بدأت النهاية، وبدأت تعاطي المخدرات في البداية أشعر بالتحسن والنشاط الزائد، ثم عند توقف الدواء أشعر بالألم وفقدان السيطرة على جسمي.
  • تحدثت إلى صديقي لأسأله عن السبب، فقال إن لديه الحل ولكن من الصعب العثور على تلك الدواء، وأعطاني شريطا يحتوي على 10 كبسولات اسمها ليريكا، وأخبرني أنها ستنهي الألم.
  • فعلا بدأ الألم يتقلص ولكن الجرعة غير كافية، فاتصلت بصديقي الذي أخبرني أنني يجب أن أزيد الجرعة. بدأت زيادة الجرعة بكميات كبيرة حتى أصبحت أشعر بالتعب من أقل مجهود.
  • كلما زادت الجرعة زاد التعب حتى توقفت عن ممارسة التمرينات، ولكن لم أتوقف عن تناولها حتى تدهورت صحتي وصلت إلى عدم قدرتي على الوقوف إلا بعد تناول الجرعة.

2- النهاية

  • أشعر بوجود مشكلة في صحتي، ولكن الأهم بالنسبة لي هو تسكين الألم، لذا أصبحت وحيدا ومعزولا عن أصدقائي، وأشعر بعدم انتظام التنفس حتى عند حمل بعض أغراض المنزل يتوقف تنفسي تماما.
  • استيقظت وأنا في وحدة العناية المركزة وأتنفس عبر أنبوب الأكسجين، وبعد إجراء التحاليل، أخبرني الأطباء أنني أصبحت مدمنا على دواء الليريكا الذي يسبب انسداد الممرات الهوائية، ويجب أن يتم التوقف عن استخدام هذا الدواء.
  • تعرضت عائلة محمود البطل الرياضي المدمن على المخدرات لصدمة كيف حدث ذلك ومتى، فهو رياضي ذو أخلاق عالية كيف وصل إلى هذا الحال، ولكن العلاج والإقامة في مصحة لعلاج الإدمان كانا الحل.

اقرأ من هنا عن تفاصيل: قصص اطفال خياليه قبل النوم

في نهاية المقال، قدمنا لكم قصصا معبرة وحقيقية عن عالم المخدرات وكيف بدأت بسيطة وجذابة للكثير من الأشخاص، وكيف أن المخدرات لها أضرار وعواقب، وذلك لتكون هذه القصص عبرة للجميع.

قصص مؤثرة وواقعية حول عالم المخدرات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *