مؤسسات التنشئة الاجتماعية بواسطة المراجع

تزايدت أعداد مؤسسات التنشئة الاجتماعية في المراجع، وزاد دورها وتأثيرها في بناء الطفل وتأثيرها الكبير على حياته وشخصيته وأفعاله، ومن أمثلة هذه المؤسسات العائلة والمدرسة وغيرها الكثير.

مؤسسات التنشئة الاجتماعية بالمراجع

  • هناك العديد من المؤسسات التربوية التي تؤثر في حياة الأطفال، وكلما كبرت الأطفال، زاد عدد هذه المؤسسات واقتربت احتياجات الطفل منها.
  • يقارن هذه المؤسسات مع بعضها البعض ولديها بعض الصفات المشتركة، وفي بعض الصفات، تتميز المؤسسة عن غيرها.
  • وعلى الرغم من ذلك، لكل منهما دور كبير وتأثير في حياة الجميع.

شاهد أيضًا: بيت الحكمة للاستثمارات الثقافية

الأسرة

  • تعد الأسرة أهم تنشئة في حياة أبنائها، حيث ينسب إليها منذ لحظاته الأولى وطوال فترة حياته؛ فهي تؤثر عليه بشكل كبير جدا، إذ تعد مثلا لمجتمع صغير لها دور كبير في بناء الشخصية وتأثير على أفعاله.
  • يتوجب على الأسر تكوين علاقة قوية وترابط مع أبنائها، ومراقبة أفعالهم وتوجيههم على الطريق الصحيح.

دور الأسرة في عملية التنشئة الاجتماعية

  • يتمثل الطفل فيها في مراحله الأولى، ولذلك فهي تؤثر بشكل كبير على أفعاله وكلامه، ولا توجد مؤسسة أخرى يمكنها تعويض دور الأسرة.
  • يجب على الأسرة أن تربي الطفل وتهتم بأخلاقه وتصرفاته منذ صغره وحتى يكبر وينضج.
  • تقع على عاتق الأسرة مسؤولية تكوين مشاعر الأبناء وبناء الروح الأسرية لديهم، وتساعدهم في اتخاذ القرارات الهامة في حياتهم.
  • وهي تعتبر وسيلة للتواصل بينه وبين المجتمع، حيث تساعده على التعامل مع الأشخاص وبناء علاقات اجتماعية متعددة.
  • اقترابها من أبنائها وزرع الثقة في أنفسهم وتشجيعهم باستمرار.

المؤسسات التعليمية

1- رياض الأطفال

لها دور هام في تكوين الطفل وتطويره وسلوكياته، وعادة ما يذهب الأطفال إلى الروضة في نطاق الأعمار من ثلاث إلى ست سنوات، وقبل بدء التعليم الابتدائي.

2- دور رياض الأطفال في عملية التنشئة الاجتماعية

  • تلعب دورا كبيرا في بناء الأبناء، إذ تهدف إلى تشكيل شخصية الطفل وتهيئته ومساعدته في مراحل حياته المستقبلية.
  • تساعد رياض الأطفال الأبناء على فهم السلوكيات والأفعال المتوافقة مع المجتمع الذي يعيشون فيه.
  • تلعب دورا مهما في معرفة اهتمامات الطفل وقدراته وتساعده في اكتشاف مواهبه، وتشجعه على تطويرها إذا كانت تساهم في تقدم المجتمع وتطوره.
  • تهدف رياض الأطفال إلى تعليم السلوك والأخلاق، وكيفية التعامل مع الأشخاص؛ حيث يتعرف الطفل على أطفال آخرين في رياض الأطفال ويتعلم كيفية التفاعل معهم.
  • يتم العمل في هذا المجال على بناء روح المحبة بين جميع الأبناء وتلبية طلباتهم وتوجيههم إلى السلوك الصحيح وتعليمهم قيم المجتمع.
  • المعلمات يرغبن في استكمال تنمية الطفل ومساعدته في تشكيل شخصية قوية وتجهيزه للمراحل المقبلة في حياته.

شاهد أيضًا: البحث عن الصور والمقالات في الحياة الاجتماعية

3- المدرسة

تغيرت ظروف المجتمع وتراجعت بعض أدوار الآباء والأمهات في رعاية الأبناء، لذا تعمل المدارس على استكمال وتعزيز هذه الأساسيات وتساعد الأطفال في التكيف مع ظروف المجتمع.

4- دور المدرسة في عملية التنشئة الاجتماعية

  • المدرسة لها تأثير كبير جدا وواضح في تنشئة الطفل؛ فهي تعمل على تجهيز الأطفال وتوعيتهم من خلال نقل ثقافتها.
  • في هذه الأيام، تعتبر تعليم الأطفال بطريقة صعبة ومعقدة، وتعليمهم أسسا مترابطة تصعب فهمها، مع وجود مناهج ثقيلة.
  • تساعد المدرسة الأطفال في السيطرة على سلوكهم وكيفية التعامل مع الآخرين، كما تساعدهم في إيجاد حلول للمشاكل التي قد يواجهونها.

5- وسائل الإعلام

  • لها دور هام في بناء المجتمع وترسيخ قواعده، سواء كانت دينية أو أخلاقية، وتوسع العقل ليكون دائما مبدعا ومتأملا.
  • وسائل الإعلام لديها تنوع كبير وتأثير قوي جدا على الأفراد من خلال الرؤية والقراءة والاستماع، ومن أمثلتها الراديو والتلفزيون والروايات والمقالات والسينما. وتلعب وسائل الإعلام دورا هاما في حياتنا
  • أخبار الأفراد بجميع المعلومات في مختلف جوانب الحياة.
  • يعمل على تشجيع الأفراد وجذب انتباههم إلى المهام التي يجب القيام بها.
  • تسلية الأفراد للتخلص من روتين حياتهم ومرور الوقت.
  • من أهم أمثلة وسائل الإعلام:

6- الإذاعة

  • تعتبر وسائل الإعلام من أهم الوسائل التي تؤثر بشكل كبير على الأطفال وأيضا على البالغين.
  • تغذية الأفراد بمجموعة متنوعة من المعارف التي تؤدي إلى تغيير سلوكهم وأفعالهم.
  • لها دور كبير في إنقاذ الأطفال، حيث تساعدهم على التصدي للتحديات التي يواجهونها في هذه الحياة.

7- التليفزيون

  • أول شيء يلفت انتباه الأطفال هو التلفزيون، ويمكن أن يقضوا وقتهم كله في مشاهدته دون الاهتمام بأي شيء آخر، لذا فإن وسائل الإعلام تؤثر بشكل كبير على الأطفال.
  • ما يجذب انتباه الأطفال في التلفاز هو أفلام الرسوم المتحركة وأغاني الأطفال وصور الحيوانات.

8- السينما

  • تستخدم لجذب انتباه الأفراد، سواء الأطفال أو البالغين، بسبب المشاهد المسرحية.
  • إثارة المشاعر لدى الأفراد من خلال المشاهدة والاستماع.
  • مشاهدة الأفراد للتلفزيون وتأثيرهم بحالة الممثلين سواء كانوا في حالات الفرح أو الانتصار أو الحزن.
  • وبهذا السبب، تعتبر السينما واحدة من أهم مؤسسات التنشئة الاجتماعية بالنسبة للأفراد.

9- المطبوعات

  • بعض القصص والكلمات التي يقرأها الأبناء تؤثر عليهم بشكل كبير حيث تزيد من معلوماتهم وتلعب دورا هاما في تشكيل سلوكهم.
  • تعليم الطفل التفريق بين الأفعال السيئة والأفعال الحسنة.
  • تساعد في بناء الأخلاق لدى الطفل.
  • الطفل يمتلك بعض الخيالات التي يرسمها في عقله، والمطبوعات التي يقرأها تكفي لتلبية رغباته.

10- المؤسسات الرياضية

تلعب المؤسسات الرياضية دورا هاما في تنمية شخصية الأطفال وتهذيب سلوكهم وأفعالهم، وهي أمثلة بارزة في هذا الصدد.

11- الأندية

  • هو مكان يجتمع فيه الأشخاص من مناطق مختلفة لممارسة هواياتهم الرياضية المفضلة.
  • تعمل على إثارة روح المحبة والتآلف بين الأفراد في النادي وتتيح الفرصة للأشخاص للتعرف على الآخرين.
  • تختلف المجالات مثل كرة القدم والسباحة وغيرها، وبالتالي تكون مفيدة للأفراد في تلبية احتياجاتهم من الرياضة.
  • الأندية هي مكان مريح للأفراد، حيث توفر فرصة للبقاء بمفردهم لفترة من الوقت أو التواصل مع الآخرين والتحدث معهم.

دور المؤسسات الرياضية في التنشئة الاجتماعية

  • معرفة اتجاهات الطفل وتشجيعه.
  • بث القيم لدى الأشخاص وتهذيبهم.
  • يساعد في حركة الجسم للحفاظ على صحته.
  • تعزيز الروح الرياضية والمسامحة ومحبة الخير للآخرين.
  • بث الانتماء في نفوس الأشخاص.

المؤسسات الدينية

  • يقصد بالمؤسسات الدينية المساجد التي تقام فيها الصلوات وتعقد فيها دروس دينية وتعلم أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم.
  • من هذا المنطلق، تعتبر أحد أهم المؤسسات الاجتماعية التربوية؛ حيث تساهم في تنمية النفوس والأخلاق وتعزز التقرب بين العبد وربه.

دور المؤسسات الدينية في عملية التنشئة الاجتماعية

  • نشر الدين والرسالات السماوية التي تهدف دائما إلى تحسين سلوك الإنسان لنشر الخير والسعادة في المجتمع بين الأفراد.
  • جعل الأشخاص دائما في حالة تقرب وتدين وتقربهم من الله.
  • استيقاظ الضمير دائما عند الأشخاص.
  • تعليم الأطفال الصفات الحسنة مثل الصدق وعدم الكذب.
  • تعلمهم الصلوات الخمس والشعور بالأمن.
  • تطبيق التعاليم الدينية في الواقع الذي نعيش فيه وتطبيقه عمليا.

شاهد أيضًا: أهداف الخدمة الاجتماعية في المجال الأسري

ذكرنا في هذه المقالة المؤسسات الاجتماعية للتنشئة واختلافها وتعددها والدور الكبير والفعال الذي تلعبه في تربية الطفل بتربية صحيحة وتهذيب أخلاقه وتعزيز مواهبه خلال مختلف مراحل حياته وتأثيره عليه من خلال هذه المؤسسات.

المرجع

مؤسسات التنشئة الاجتماعية بواسطة المراجع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *