من بين المواقع السياحية الرئيسية في الأردن، تتميز المملكة الأردنية الهاشمية بموقع استراتيجي في تقاطع الطرق بين أفريقيا وآسيا وأوروبا، وتتميز بأهميتها السياحية بسبب وجود مناطق وآثار تاريخية مثل البتراء ووادي رم والبحر الميت، حيث يأتي السياح من جميع أنحاء العالم إليها.
السياحة في الأردن
- بسبب الموقع الاستراتيجي للأردن، فهو وجهة سياحية مغرية، وهي دولة ذات سيادة في منطقة الشرق الأوسط.
- تعتبر عمان، عاصمة الأردن، المدينة الأكثر اكتظاظا بالسكان وتعد المركز الثقافي والاقتصادي للبلاد، كما تحتوي على مجموعة من أهم المواقع السياحية في المنطقة.
- يعد البحر الميت من أهم عوامل جذب السياحة في الأردن، إذ يتوجه الناس إليه لأغراض العلاج والاسترخاء الصحي.
- يعتبر ميناء العقبة وجهة سياحية رئيسية حيث يتاح الفرصة للغوص والغطس في الشعاب المرجانية.
- تعتبر الثقافة الأردنية الهاشمية سببا مهما أيضا في جذب السياحة بسبب تنوعها والطعام والتغيرات.
- تتمتع المملكة الأردنية الهاشمية بتشكيلة من المناظر الطبيعية الخلابة التي لا تضاهى.
أسباب زيارة الأردن كسياحة
- تحتوي على العديد من المعالم السياحية والأماكن المختلفة، فالأردن يعتبر جوهرة خفية في الشرق الأوسط.
- تحتوي المنطقة على العديد من المحميات، وأكبرها وأهمها محمية ضانا، والتي تعتبر واحدة من أفضل الأماكن في العالم لمشاهدة النجوم في الليل.
- رغم أن الأردن يقع في منطقة جغرافية حمراء ومحاط بالحروب، إلا أنها واحدة من أكثر الدول أمنا.
- تنوع وتفاوت الأطعمة والأذواق، حيث لا تختلف الأطعمة التقليدية الأردنية.
- تعد عاصمتها عمان مركزا للفنون والثقافة، حيث تحتضن العديد من المعارض الكبيرة للفنانين من جميع أنحاء الشرق الأوسط، مثل العراق وسوريا وفلسطين.
- هو بلد عصري ويتمتع بالتعايش السلمي والترحيب بجميع الأعراق والأديان دون تمييز أو تفرقة.
- تقدم لك زيارة الأردن فرصة لاستكشاف الماضي والحضارات القديمة من خلال المواقع الأثرية للإمبراطورية الرومانية.
- تحتوي هذه المنطقة على البحر الميت، وهو أدنى نقطة على سطح الأرض، وتقصدها الناس لأغراض علاجية وصحية مختلفة.
شاهد أيضاً معلومات عن المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية
أنواع السياحة في الأردن
- السياحة الثقافية هي واحدة من أهم أنواع السياحة في الأردن بسبب طبيعة ثقافة وتقاليد المجتمع الأردني المميزة، بالإضافة إلى الآثار التاريخية الأثرية مثل كهف الترقيم.
- وهو الكهف الذي حدثت فيه قصة أصحاب الكهف المذكورة في القرآن.
- السياحة الطبية تشمل الاستمتاع بالينابيع الطبيعية المعدنية وزيارة المنشآت العلاجية، مثل البحر الميت وشاطئ العقبة وحمامات ماعين والمياه الكبريتية.
- السياحة الدينية هي زيارة المواقع الدينية والأضرحة في منطقة الكرك ووادي الأردن.
- وتحتوي الأردن على العديد من الأضرحة، مثل جعفر ابن أبي طالب وزيد بن حارثة وعبد الله بن رواحة وأبو عبيدة بن الجراح.
- السياحة الشتوية تكون في فصل الشتاء، وتتواجد في الأردن في منطقة البحر الميت والأغوار والعقبة.
شاهد أيضاً معلومات عن نهر الأردن
أهم المناطق والمعالم السياحية في الأردن
البتراء
- تقع في بلدة وادي موسى في محافظة معان.
- تعرف باسم المدينة الوردية بسبب الصخر الوردي الذي نحتت عليه.
- تمت إضافتها مؤخرا إلى قائمة التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو.
- تم بناؤها على يد الأنباط، وذلك في القرن الثالث قبل الميلاد.
- تم نحتها في الحجر الرملي الوردي، وتتميز بمعمارها الفريدة والرائعة.
- الخزنة هي معلمها البارز، ويتم الوصول إليها عن طريق المشي على مسار طويل يسمى السيق، والذي يمتد لمسافة 1.2 كيلومتر في صخرة.
- كما هناك أيضا قصر البنت المشهور بالمعبد النبوي الرائع.
- إلى جانب القبور والقصور والمخازن وغيرها من الآثار التاريخية.
- تضم 40 قبرا موزعة في شارع يعرف بـ `شارع الواجهات`، ومسرحا بسعة 7 آلاف مقعد.
وادي رم
- يقع جنوب الأردن.
- هو نهر قديم يميزه الصحراء الشاسعة المزينة بالصخور والرمال الملونة.
- هو مثال حي للجمال الطبيعي الخالص الذي لم يتأثر بتدخل البشر.
- تعرضت لمراحل عديدة من التطور والتعرية وتأثيرات العوامل الجوية على مر العصور.
- ويذهب الناس إليه للتخييم في الصحراء ومشاهدة المناظر الطبيعية الساحرة والنجوم في الليل، والاستمتاع بالمأكولات الأردنية.
مدينة جرش الأثرية
- إنها مدينة تاريخية أثرية استوطنها الناس لأكثر من 6500 عام.
- كانت تتبع للإمبراطورية الرومانية.
- تحتوي على العديد من الآثار والمباني الرومانية الكبيرة.
- تتضمن المنطقة ساحات واسعة وأعمدة حجرية ضخمة، والتي تمتد على طول الشارع القديم.
- تحتوي أيضا على نوافير تاريخية قديمة وأبراج، بالإضافة إلى القصور الرومانية التاريخية.
قلعة عجلون
- تعرف أيضا بقلعة الربض التي تقع على قمة جبل عوف، الذي يطل على وادي الأردن.
- تم بناؤها على يد عز الدين أسامة لتكون معقلا للدفاع ضد الصليبيين.
- تضم مجموعة من الآثار، بالإضافة إلى وجود خندق كبير ومتحف.
- تشمل الأبراج التي بنيت من الحجر الجيري أربعة أبراج كجزء من الهيكل الأصلي.
- تقسم إلى مجموعة من المستويات، حيث لكل منها هدف ووظيفة محددة.
- الطابق السفلي يضم مساكن الجنود، والطابق الثاني يحتوي على مسجد القلعة، والطابق الثالث هو القصر بحد ذاته.
- تتميز بمنظرها الرائع، فهي مثال حي على توازن التاريخ والطبيعة الخلابة.
قلعة الكرك
- تشير طريقة بنائها وتصميمها إلى الذكاء العسكري للمهندسين الصليبيين.
- هي متاهة مظلمة مكونة من قاعات ذات أقنية حجرية وممرات لا نهاية لها.
- يمكن مشاهدة الطرق التي تؤدي إلى جبل الزيتون في القدس، بالإضافة إلى البحر الميت.
- تم إنشاء متحف الكرك التاريخي داخل القلعة القديمة، ويحتوي على مجموعات أثرية تمتد من العصور الحجرية حتى الفترات الإسلامية المتأخرة.
محمية الشومري
- تم تأسيسها عام 1975.
- كان الهدف منها هو إيجاد بيئة ومكان مناسبين لحياة الحيوانات المهددة بالانقراض في الشرق الأوسط.
- تهدف المحمية إلى حماية الحيوانات النادرة والمحافظة على وجودها وتمكينها من العيش والتكاثر للأجيال القادمة.
- وهي وجهة سياحية للمهتمين بالحيوانات البرية مثل الغزلان والمها والنعامة.
أم الجمال
- تقع فوق سهول البازلت في شمال الأردن.
- هي مدينة قديمة شيدت من الطوب البازلتي الأسود.
- عاشت أم الجمال خلال العصور الرومانية والبيزنطية والعصر الأموي والعثماني والمملوكي.
- تتميز بتمتعها بالتراث الثقافي البدوي.
- تضم حوالي 150 مبنى بنيت في الأزقة المتعرجة والساحات.
- يحتوي على العديد من الكنائس والأحواض.
- بالقرب منها يوجد قرية أم الرصاص، وهي تلة بيزنطية تحتوي على برج يبلغ طوله 15 مترا، ويذهب إليها الرهبان المسيحيون للاعتزال.
مادبا
- تقع على بعد 30 كيلومترا من عمان على طريق الملوك الذي يزيد عمره عن 5000 عام.
- تعرف أيضا باسم مدينة الفسيفساء بسبب شهرتها بالفسيفساء الأموية والبيزنطية.
- تحوي كنيسة يونانية أرثوذكسية تغطي أرضها وتعد لوحة فسيفسائية للقدس والأراضي المقدسة، وتعود إلى القرن السادس.
- تم تصميمها بطريقة تصور التلال والبلدات والقرى ودلتا النيل.
- تم تصميمها باستخدام 2 مليون قطعة من الأحجار المحلية الملونة.
- على الرغم من أنها منطقة واسعة، يعاني جزء كبير منها من الدمار وتم الحفاظ فقط على ربعها.
- في محافظة مادبا وبيوتها ينتشر المئات من اللوحات الفسيفسائية التي تعود إلى القرون الخامس والسابع الميلادية.
- تعتبر كنيسة العذراء والرسل ومتحف مادبا الأثري من أهم الأماكن التي تحتوي على لوحات فسيفسائية تصور النباتات والحيوانات، وأيضا عمليات الصيد والزراعة ومشاهد من الأساطير.
- تتميز مدينة مادبا بوجود معهد الفسيفساء والترميم، وهو الوحيد في الشرق الأوسط الذي يهتم بتدريب الحرفيين على فن صناعة الفسيفساء وإصلاحها وترميمها، وبشكل متميز يعلمون كيفية صنعها بمهارة عالية.
مدينة جرش الأثرية
- هو أكبر موقع روماني في الأردن وأكثرها تميزا وجاذبية للسياح.
- تحتوي على مجموعة من المعالم الأثرية المهمة بينها.
- قوس هادريان المعروف أيضا بقوس النصر يقع جنوب المدينة، وقد تم بناؤه تكريما للإمبراطور هادريان خلال زيارته للمدينة في العام 129 ميلادي.
- إنها واحدة من البوابات الأربعة المنتشرة على طول جدران المدينة.
- هو معبد زيوس وهو بقايا لمعبد أثري بني في العام 162 ميلاديا.
- تم بناء المسرح الجنوبي في القرن الأول الميلادي، ويتسع لـ 5000 متفرج، ويتميز بنظام صوتي فريد.
- شارع الأعمدة هو الشارع الرئيسي في المدينة الذي لا يزال يحتفظ بأصله من الحجارة.
جبل القلعة
- إنه أعلى تل في مدينة عمان، ويقع وسط المدينة.
- يوفر إطلالة رائعة على المدينة بأكملها.
- تضم قلعة تعود إلى العصر البرونزي وتعد واحدة من أقدم المواقع المأهولة في العالم.
- تم بناؤها في العصور البرونزية، ولكنها تمت إعادة بناؤها في العصور الحديدية والبيزنطية والرومانية أيضا.
- تضم العديد من المعالم الأثرية، وتمتد على مسافة 1.5 كيلومتر.
المعالم الأثرية في جبل القلعة
معبد هرقل
- إنه معلم روماني مهم في المدينة.
- تم بناؤه في عهد الإمبراطور ماركوس أوريليوس.
- لكن الآن لم يبق منه سوى عمودين ضخمين ومجموعة من المنصات الهشة.
- وأمام المعبد تتواجد يد حجرية ضخمة.
القصر الأموي
- هو واحد من أشهر معالم القلعة.
- بني في القرن الثامن الميلادي.
- يحتوي على قاعة مقببه وساحات واسعة.
- يحتوي على صهريج ضخم كان يزود القصر والمناطق المجاورة بالمياه.
- وتحتوي أيضا على كنيسة وبوابة تأخذ شكل صليب.
متحف الآثار الأردني
- يحتوي على مجموعة مرتبة من التحف بترتيب زمني.
- ويحتوي على تماثيل تعود للعصر الحجري الحديث وعمرها يصل إلى حوالي 6000 عام.
- يحتوي على تحف مثل الفخار والصوان، وهي التحف التي تمثل الحياة اليومية القديمة.
- كما يحتوي على مخطوطات برونزية من البحر الميت مكتوبة بالحروف الآرامية.
القصور الأثرية السياحية في الأردن
قصر المشتى
- يوجد على بعد 30 كيلومترا جنوب عمان.
- تم البدء في بناءه في عهد الخليفة الأموي الوليد الثاني.
- لم يتم الانتهاء من بنائه بسبب وفاة الخليفة، وتم تدميره بعد ذلك بسبب الزلزال.
- اشتهر بزخارفه ونقوشه التفصيلية الموجودة على الأحجار الجيرية على واجهته الرئيسية.
- اشتهر أيضا بأسلوبه في تصوير الحيوانات والأشكال البشرية في تصاميمه في الجزء الغربي منه.
قصر الحرانة
- تم بناؤه في منتصف صحراء الأردن وما زال حافظا على شكله، وهو مبنى أموي.
- يتميز الطابق العلوي بالزخارف التي تملأه، مثل قوالب الجص والأعمدة المنحوتة المصنوعة من الجبس.
- تتضمن أيضا ساحة مركزية غير مغطاة محاطة بمجموعة من الغرف المخروطية، وثقوب مرتفعة لتوفير التهوية والإضاءة.
قصر الأزرق
- وسط واحة الأزرق يقع حصن تم بناؤه في عصر الرومان من البازلت الأسود.
- تتألف بوابته الرئيسية من لوحين كبيرين من البازلت الأسود، والتي لا تنتقل بسهولة حتى الآن.
قصر الحلابات
- تم بناؤه في القرن الثاني الميلادي فوق موقع نبطي سابق.
- دمر بسبب الزلزال وتم تحويله فيما بعد إلى دير وقصر عن طريق الغساسنة.
- في العصر الأموي تم هدم الهيكل وبناء القصر لتحول الموقع إلى مجمع صحراوي أموي.
- تم استخدام اللوحات الجدارية والفسيفساء الزخرفية والمنحوتات لتعزيز وتحسين الهياكل الرئيسية لها.
- تمت إضافة جامع كبير وخزان للمياه ونظام مائي متكامل إليه خلال تعديلات الحكم الأموي.
عراق الأمير
- هو منطقة تلال تحتوي على العديد من الكهوف، ويعود تاريخها إلى العصر النحاسي.
- تم اكتشاف العديد من الآثار الثمينة من أسلحة وزجاج يعود تاريخها إلى العصر البرونزي والفترات الرومانية والنبطية.
- تم أيضا اكتشاف العديد من النقود الإسلامية الذهبية والنقوش.
- عرضت تلك الاكتشافات في معرض التراث العربي والاكتشافات الحديثة، الذي افتتح في عام 1992.
أهم المحميات الطبيعية في الأردن للسياحة
محمية قرية ضانا التراثية
- تعتبر أكبر محمية طبيعية في الأردن.
- مساحتها تبلغ 300 كيلومتر مربع وتأسست في عام 1989.
- هي المحمية الوحيدة التي تحتوي على أربعة أقاليم، وتتضمن إقليم البحر الأبيض المتوسط والإقليم الإيراني الطوراني والإقليم السوداني وإقليم الصحراء الغربية.
- تحتوي على أعداد كبيرة من النباتات وأنواع مختلفة عديدة، ومن بينها ثلاثة أنواع من النباتات التي لا تتواجد في العالم إلا في هذه المحمية، ولذلك فهي تحمل قيمة كبيرة.
- تحتوي على أنواع متنوعة من الحيوانات المهددة بالانقراض، بما في ذلك النعام السوري والماعز الجبلي والثعلب الأفغاني.
- تستقبل المحمية جميع أنواع الزيارات وتقدم برامج متنوعة للزوار داخل المحمية ليشاهدوا الحياة الطبيعية وجمالها ويقدروها.
محمية الموجب
- تعتبر واحة الأزرق واحدة من أكبر المحميات في المملكة الأردنية الهاشمية، وتبعد 32 كيلومترا عن مدينة الكرك.
- يمتد المحمية تحت سطح البحر لمسافة 400 متر وفوق سطح البحر لمسافة 400 متر أخرى.
- أكثر نقطة بها انخفاضا يمكن تصنيفها كأدنى محمية طبيعية على وجه الأرض.
- تحتوي على تشكيلات متنوعة ونادرة من النباتات والزهور، مثل زهرة الأوركيد وأشجار الطرفة والأكاسيا.
- تحتوي أيضا على مجموعة من الحيوانات البرية المهددة بالانقراض.
- تحتوي أيضا على حوالي 150 نوعا مختلفا من الطيور، سواء الهاجرة أو المحلية، بما في ذلك طائر الشنار والبلبل والغراب ذو الذيل المروحي.
- تستقبل المحمية السياح وتوفر لهم مجموعة متنوعة من الأنشطة بما في ذلك السباحة وتسلق الجبال.
- تتضمن المحمية مواقع أثرية من العصور الرومانية والإسلامية، وبالتالي فهي لها أهمية تاريخية وإسلامية.
الأردن من بين الدول العربية الآمنة والتي تحتوي على العديد من المواقع الأثرية والتاريخية المغرية للسياح من جميع أنحاء العالم. إنها مثال حي على الحضارات القديمة بأشكالها وأنواعها المختلفة. بالإضافة إلى ذلك، تضم الأردن البحر الميت الذي يعد من أهم عوامل الجذب السياحي فيها.
