بعض أقوال الشيخ زايد

من أقوال الشيخ زايد، الذي كان أول رئيس لدولة الإمارات العربية المتحدة، يعتبره الكثيرون في الإمارات والعرب قدوة حسنة، بفضل حكمته وأقواله التي يستفيد منها الكثيرون كنصيحة في حياتهم، سنعرض اليوم بعض أقوال الشيخ زايد.

الشيخ زايد ابن سلطان آل نهيان

  • ولد الشيخ زايد، ابن سلطان آل نهيان، في يوم 6 مايو عام 1918 ميلاديا، وتوفي في يوم 2 نوفمبر عام 2004 ميلاديا.
  • الشيخ زايد هو أول رئيس لدولة الإمارات العربية المتحدة، وهو يعتبر المسؤول الرئيسي عن توحيد دولة الإمارات بالتعاون مع الشيخ راشد آل مكتوم في عام 1971.
  • أنشئي مجلس التعاون الخليجي بالتعاون مع الشيخ جابر الصباح.
  • نشر ثقافة الولاء للكيان خلال فترة حكمه وألغى مفهوم الولاء القبلي أو الإماراتي.
  • خلال فترة حكمه، قدم مليارات الدولارات كمساعدات للدول الفقيرة.
  • تدخل في حل النزاعات بين اليمن وسلطنة عمان، وله أيضا دور في حل النزاع بين مصر وليبيا.

شاهد أيضًا: معلومات عن اول رئيس للولايات المتحدة الامريكية يغتال اثناء الحكم

حياة الشيخ زايد قبل توحيد الإمارات

  • قبل أن يقوم الشيخ زايد بتوحيد دولة الإمارات العربية المتحدة، كان يحكم مدينة العين، وهي مدينة في الصحراء كانت مشهورة في ذلك الوقت بقلة إمكانياتها.
  • أثناء حكمه لمدينة العين، تم إنشاء أول مدرسة وافتتاح أول مستشفى، وتوسيع شبكة الطرق.
  • في عام 1953، قام الشيخ زايد بعدة رحلات على مستوى العالم؛ لتعزيز موقفه السياسي.
  • في عام 1962 ميلاديا، تم استدعاء الشيخ زايد لمساعدة أخيه شخبوط في إدارة شؤون البلاد، بسبب التوترات العديدة التي كان يتعرض لها في ذلك الوقت.
  • خلال هذه الفترة، قام الشيخ زايد بتنفيذ العديد من الإصلاحات في الدولة في مجالات متعددة، مثل التعليم والصحة وشبكات المواصلات.
  • إنهاء النزاع بين الإمارات وقطر.
  • نظرا لإيمانه بأهمية التعليم ورؤيته أن التعليم هو محور تقدم الأمم، قدم العديد من المنح الدراسية للطلاب ونظم العديد من البعثات الدراسية في الخارج.

إنجازات الشيخ زايد

  • أهم إنجازاته هي توحيد الإمارات العربية المتحدة في عام 1971 ميلادية.
  • تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية في عام 1981.
  • لديه العديد من الإنجازات في مجال البيئة وحماية الحيوانات، وخاصة الحيوانات المهددة بالانقراض، من خلال عقد العديد من المؤتمرات للتوعية بأهمية البيئة والتوازن البيئي.
  • له دور في حماية السلام والحفاظ عليه، حيث قام بحل النزاعات بين العديد من الدول العربية.
  • قد قام بتنمية العديد من المشاريع الخيرية والتنموية في مناطق مختلفة.
  • له دور في مشروع سد المرأب القديم في اليمن.
  • له دور في تطوير الزراعة في مناطق عديدة، حيث يمول العديد من شبكات الري لتمويل الحقول والمزارع.

من اقوال الشيخ زايد

يعرف أن الشيخ زايد رحمه الله كان حكيما جدا، وكان يشجع أبناء بلاده على امتلاك الصفات الحميدة والأخلاق الحسنة، وكان يعتبر التعليم سر تقدم الشعوب، ومن أقواله الشيخ زايد:

  • ثروة الرجال هي الثروة الحقيقية، ليست المال والنفط، ولا يوجد فائدة في المال إذا لم يستخدم لخدمة الشعب.
  • على شعبنا أن لا ينسى ماضيه وأسلافه، وكيفية عيشهم واعتمادهم في حياتهم، وكلما زاد وعي الناس بماضيهم وتراثهم، زاد اهتمامهم ببلادهم وزادت استعدادهم للدفاع عنها.
  • إن دور المرأة لا يقل قيمة عن دور الرجل، وطالبات اليوم هن أمهات المستقبل.
  • يجب على الجيل الجديد أن يدرك مدى قسوة الجيل السابق؛ لأن ذلك سيزيد من قوتهم وصبرهم وجهادهم لمواصلة المسيرة التي بدأها الآباء والأجداد، وهي المسيرة التي تجسدت في النهاية كأماني قومية بعد فترة طويلة من المعاناة ضد التجزئة والتخلف والحرمان.
  • تعليم الناس وتوعيتهم بذاتها هو ثروة كبيرة نفتخر بها، فالعلم هو ثروة ونحن نبني المستقبل بناء على أسس علمية.
  • لا يجوز للأم أن تنشغل عن أبنائها وتعتمد على الآخرين في تربيتهم، إذ يكمن دور الأم في تنشئة وتربية أبنائها.

 اقوال الشيخ زايد إلى أبناء الوطن

كان للشيخ زايد رحمه الله رؤية مختلفة تجاه أبناء الوطن، وكان يعتقد أن التقدم الوطني لن يتحقق بدون مشاركتهم، وكان يؤكد على ضرورة تربيتهم بشكل صحيح حتى يكونوا قادرين في المستقبل على بناء الوطن والرقي به، ومن أقوال الشيخ لأبناء الوطن:

  • أعظم نصيحة لأبنائي هي الابتعاد عن الغطرسة، وإيماني أن الكبير والعظيم لا يقلل من قدرته ولا يضعفه أن يتواضع ويحترم الناس أكثر مما يحترمونه.
  • إن الثروة تتزايد يوما بعد يوم، وتنفجر آبار البترول وتحمل معها مزيدا من نعم الله التي يهبها لشعب الإمارات العربية المتحدة، وليس الله قد أعطى الثروة لزايد وحده، بل زايد هو الذي ائتمنه الله على أموال هذه الأمة، وهو يحاسب نفسه ويكون أمينا مع أمته.
  • ويضيف قائلًا: لأن البترول هو أمانة بين يدي زايد ويتصرف به من أجل الوطن وشعبه، وعندما ترغب الأمة في استعادة أمانتها، يتم تسليمها بالكامل.
  • إن الفساد هو الشر الأكبر، فإن الفساد لا يصلح للأمة، وهو مرض يجب أن يبرأ ويقطع جذوره لأنه معدي ولا يمكن التغاضي عنه، وعلينا أن نعالج الفساد ونمنعه لأننا لا نرغب في وجود مرض مستشر يلوث الدولة بأكملها ويفسدها.
  • لقد أكدت السنوات الماضية أهمية الوحدة وضرورتها لتحقيق أفضل حياة للمواطنين وتعزيز الاستقرار في البلاد.

 اقوال الشيخ في السياسة

بالإضافة إلى حكمته المشهورة، كان الشيخ زايد واحدا من أذكى السياسيين في الوطن العربي، ولا يمكننا نسيان أنه نجح ببراعة في دمج إمارة دبي في دولة الإمارات، ومن أهم أقواله السياسية:

  • أكدت السنوات الماضية أهمية الوحدة وضرورتها لتحقيق حياة أفضل للمواطنين، وتأمين الاستقرار في البلاد، وتحقيق آمال شعبنا في التقدم والعزة والرخاء.
  • من واجبات المواطن أن يعمل بجد ليلا ونهارا لتطوير نفسه وبالتالي تحسين وضع أمته، ولا ينبغي لهذا المواطن أن يكتفي بحصوله على شهادته وتولي منصبه ثم يبقى تقاعسا عن العمل.
  • نحن لا ننظر إلى الشباب استنادا إلى هوية والديهم أو قرابتهم، ولكننا نقيمهم استنادا إلى مساهمتهم في خدمة وطنهم.
  • علمتنا الصحراء أن نكون صبورين لفترة طويلة حتى ينمو الخير، وعلينا أن نستمر ونتابع مسيرة البناء حتى نحقق الخير لوطننا.

شاهد أيضًا: معلومات عن أول رئيس جمهورية لمصر

أروع اقوال الشيخ زايد عن الإسلام

الإسلام هو دين الله الذي أمرنا باتباعه، وكان الشيخ رحمه الله يهتم بأمور الدين، ويربط بين الدين الإسلامي وسياسته في حكم البلاد، وكان يقدم العديد من النصائح حول الدين الإسلامي والتي من أهمها

  • يجب علينا أن ندرك أن الإسلام هو الأساس، فعندما جاء الإسلام إلى العرب، ونحن منهم، تم تصحيح العديد من العادات والتقاليد الجاهلية السيئة.
  • نحمد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم رفع الإسلام والمسلمين بأمر من الخالق إلى مستوى عال، وعلينا أن نحافظ على ذلك، وأوصيكم بالتمسك بالدين والعلم.
  • العلاج بالعمل هو وسيلة حديثة للتغلب على الأمراض النفسية ومعالجة المشاكل التي يواجهها الفرد في هذا العصر.
  • إذا اعتمد الإنسان على نفسه، يستطيع تلبية احتياجاته، وعندما ينظر إلى الأشخاص الذين يعملون بجد ويفيدون أنفسهم وعائلاتهم، يصبحون قدوة لأطفالهم الذين يتبعون أثرهم، لأن الوالد هو أفضل معلم للأبناء، والقائد هو المعلم للشعب بأسره.
  • يعتبر الآباء الجيل الأول الذي لولا تحملهم تحديات الزمن وصعوبات الحياة، لما كان لجيلنا أن يعيش على هذه الأرض ويستمتع بخيراتها اليوم.

أشهر اقوال الشيخ زايد في التعليم

كان الشيخ زايد مشهورا برغبته في التعليم، وكان يعتقد أن التعليم والمعرفة هما العاملان الأساسيان في تقدم دولة الإمارات العربية المتحدة، ومن أهم أقواله في المجال التعليمي:

  • تعليم الناس وتثقيفهم هو ثروة كبيرة نفتخر بها، فالعلم هو الثروة، ونحن نبني المستقبل على أساس العلم.
  • أرغب في أن يتعلم جميع أبناء الخليج، وأتمنى أن يكونوا هم من يبنون بلادهم بأنفسهم ومن خلال علمهم. نحن نرسل بعثاتنا من الطلاب إلى جميع أنحاء العالم لكي يتعلموا، وعندما يعودون إلى بلادهم، سأكون قد تحققت أمنيتي الأكبر لتعزيز رفاهية وتقدم الخليج وأرضه.
  • إذا لم تتمسك بمبادئ ديننا الحنيف وشريعتنا السمحاء، فلن يكون هناك ثروة بشرية حقيقية ومؤهلة وقادرة على بناء الوطن، لأن القرآن الكريم هو أساس الإيمان وجوهر الحياة والتقدم عبر الأجيال.
  • تعد جامعة الإمارات العربية المتحدة مصدرا رائدا للفكر الإنساني والنشاط العلمي في بلادنا.

قول الشيخ زايد إلى أبناء العلم

وكما ذكرنا سابقا، يولي الشيخ اهتماما كبيرا للتعليم ويؤمن به، وبالإضافة إلى ذلك، يؤمن أيضا بأهمية أبناء العلم ويدرك أنهم مستقبل البلاد، وأن الأمم لن تتقدم بدونهم. وقد وجه لهم العديد من المقولات مثل:

  • المسيرة التعليمية والتربوية ترتكز على ربط الدين بالحياة الدنيا في تربية الأجيال الصغيرة وتأهيل الشباب.
  • إن رصيد أي أمة متقدمة هو أبناؤها المثقفون، وإن تقدم الشعوب والأمم يقاس بمستوى التعليم وانتشاره.
  • إن نشر التعليم هو واجب قومي، وقد وفرت الدولة كل الإمكانيات لبناء جيل الغد وتعويض ما فاتنا، وهذا الأمر يضع العلم في أعلى مكانته وأعلى قدره.
  • من دون الأخلاق وسلوك حسن وبدون المعرفة، لا يمكن للأمم بناء أجيالها وأداء واجباتها، وإن الحضارات تتأسس على العلم والأخلاق والشهامة ومعرفة الماضي والتطلع للحاضر والمستقبل.
  • حان الوقت لاستعادة عزتنا ومجدنا، ولن يتحقق ذلك بالمال فقط، ما لم يترافق المال مع المعرفة التي يتم التخطيط لها والعقول المستنيرة التي توجهها؛ فإن مصير المال هو النقصان والضياع.
  • أكبر استثمار للمال هو استثماره في تنمية الأجيال المتعلمة والمثقفة.
  • إذا لم يستخدم الإنسان قدراته الفكرية والعقلية ويعمل على توجيهها في كل شيء وصفه الخالق سبحانه وتعالى، فإنه سيواجه الأمراض والمشاكل النفسية والاجتماعية.
  • يبدأ بناء المجتمع المثالي من خلال تعليم المواطن؛ لأن العلم يساهم في تحقيق المستوى المطلوب، ومن واجب كل مواطن أن يعمل على تنمية قدراته ورفع مستواه العلمي للمساهمة في بناء مستقبل أفضل للجميع.
  • العلم مثل النور الذي ينير المستقبل وحياة الإنسان، إذ أنه لا ينتهي، ويجب أن نهتم به، فالجاهل هو الذي يعتقد أنه تعلم واكتمل في علمه، أما العاقل، فهو الذي لا يشبع من العلم، فنحن نتعلم طوال حياتنا.
  • أود أن أذكر الشباب بأن العلم وحده غير كاف، فمن الضروري أيضا الحصول على التجربة والعمل. يجب على خريجي الجامعات التقدم في السلم الوظيفي والمناصب لكسب الخبرة، تماما كما اكتسبوا المعرفة، حيث يتم اكتساب الخبرة من بعضهم البعض.

شاهد أيضًا: معلومات عن  الرئيس سيزار جافيريا

الشيخ زايد كان أول رئيس لدولة الإمارات العربية المتحدة، وخلال حياته، استفاد الناس من حكمته العميقة حتى تم تدوين أقواله. ذكرنا لكم في المقال بعضا من أقوال الشيخ زايد وجزءا من سيرته الذاتية.

بعض أقوال الشيخ زايد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *