بحث حول التلوث البيئي مع مقدمة وخاتمة ومراجع

بحث عن التلوث البيئي مع مقدمة وخاتمة ومراجع، يعتبر كوكب الأرض الأم الحقيقية للإنسان، ومع ذلك، يعمل الإنسان الغير عاقل بجهله على تدميره وتلويثه بمختلف الطرق، وسنتعرف على هذا بالتفصيل في هذا المقال الذي يبحث عن التلوث البيئي ويتضمن مقدمة وخاتمة ومراجع، فنرجو أن تبقوا معنا.

مقدمة بحث عن التلوث البيئي

إن كوكب الأرض والبيئة المحيطة به يعيشان في سلام قبل ظهور الإنسان. ومنذ اكتشاف الإنسان للنار، بدأ يلوث البيئة. ومع تطور العلوم الإنسانية والتقنيات الحديثة وزيادة استخدام الإنسان للمواد الكيميائية والصناعية، تأثر الكوكب والبيئة سلبا. الإنسان هو أول من يتضرر من ذلك بسبب المشاكل البيئية مثل تسعير ثقب الأوزون والضباب الدخاني والاحتباس الحراري. من وجهة نظري، الإنسان لم ينضج بعد وسيؤدي إلى تدمير الكوكب وهلاكه. لذلك، يجب عليه تقليل تلوث البيئة واستخدام مصادر الطاقة النظيفة.

شاهد أيضًا: أنواع التلوث البيئي وأضراره

تعريف البيئة

البيئة هي عالمنا المحيط بنا، فهي تشمل كافة الظواهر الطبيعية والغلاف الجوي والتربة والصخور والكائنات الدقيقة والحيوانات والنباتات، بما في ذلك الإنسان.

البيئة الطبيعية هي المناطق الجغرافية التي لم يتدخل الإنسان في تعديلها أو البناء فيها وتختلف تماما عن المناطق العمرانية التي يسكنها الإنسان. سنجد أن هذه المناطق الطبيعية تتمتع بجمال كبير وخالية من أي ملوثات ضارة من الحيوانات والنباتات والكائنات الدقيقة.

حيث يتدخل الإنسان في هذه الظواهر الطبيعية ويفسدها من خلال تلويث الهواء والماء والتربة.

آثار التفاعلات الكيميائية على تلوث الهواء

المناطق الحضارية تواجه تحديا كبيرا وهو تلوث الهواء الناتج من التفاعلات الكيميائية، ويعد تلوث الهواء خطرا شديدا على صحة الإنسان وأكثر البلدان التي تعاني من تلوث الهواء هي البلاد الفقيرة والمتوسطة الدخل.

أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن 90% من حالات الوفيات من أصل 7 مليون حالة هي في الدول الفقيرة ومتوسطة الدخل، والتي تعاني من تلوث الهواء الناتج عن التفاعلات الكيميائية بواقع 6 ملايين و300 ألف حالة وفاة.

يكمن خطر الهواء الملوث على صحة الإنسان في وجود جسيمات دقيقة تتعلق في الهواء وتصل إلى جسم الإنسان عبر الجهاز التنفسي، مما يسبب له العديد من المخاطر التي قد تؤدي إلى إصابته بأمراض السرطان أو حتى الوفاة.

واحدة من أسباب زيادة تلوث الهواء هي انبعاثات الوقود الأحفوري المحترق في وسائل النقل والصناعة والزراعة ومحطات توليد الكهرباء، خاصة تلك التي تستخدم الفحم. كما يساهم حرق النفايات وإزالة الغابات وأنشطة البناء في زيادة تلوث الهواء، وتزيد العواصف الرملية والرياح الموسمية من تلوث الجسيمات الملوثة في الهواء.

ما هي ملوثات الهواء؟

تنتج العمليات الصناعية أو الطبيعية غازات وجسيمات تعلق في الهواء الجوي وتكون ضارة لصحة الإنسان.

توجد علاقة طردية بين وجود هذه الجسيمات الدقيقة في الهواء ووجود حالات مرضية تتعلق بأمراض الجهاز التنفسي وسرطان الرئة.

تتكون الجسيمات الدقيقة من الكبريتات والنترات والأمونيا وكلوريد الصوديوم والكربون والغبار المعدني والماء؛ وتتألف من مزيج معقد من المواد العضوية المعلقة في الهواء على شكل صلب وسائل.

الجسيمات الدقيقة تعد خطيرة جدا على صحة الإنسان؛ حيث تخترق الجهاز التنفسي المخاطي عند استنشاقها، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة وأمراض القلب وأمراض الجهاز التنفسي.

آثار التفاعلات الكيميائية على تغير المناخ

تتكون الجسيمات الدقيقة المتكونة نتيجة لتفاعلات كيميائية تؤثر في تغير المناخ من مجموعة مركبات كيميائية، وأخطر هذه المركبات على صحة الإنسان هي:

ثاني اكسيد الكبريت SO₂: ينتج حرق الوقود الأحفوري (الفحم والنفط) وصهر الخامات المعدنية التي تحتوي على الكبريت، بالإضافة إلى صناعة الأسمدة الفوسفاتية وإنتاج حمض الكبريتيك.

ثاني أكسيد الكبريت يسبب ضررا لجهاز التنفس ووظائف الرئة، ويسبب أيضا تهيج العين والتهاب الجهاز التنفسي.

ثاني اكسيد النيتروجين (NO2): ينتج هذا العنصر من عمليات الاحتراق التي تحدث نتيجة تشغيل محركات السفن والسيارات. يؤدي ذلك إلى زيادة نسبة ثاني أكسيد النيتروجين وتشكيل الأوزون، الذي يساهم في تكوين الأمطار الحمضية الضارة للنباتات والكائنات المائية بشكل كبير.

الأوزون (O3) هو المكون الرئيسي للضباب الدخاني الرمادي، ويتكون من تفاعل كيميائي بين أكسيد النيتروجين ومركبات أخرى عضوية تنبعث من المصانع، ويسبب تشكل الأوزون مشاكل في الجهاز التنفسي وحالات الربو وتقليل وظائف الرئتين.

شاهد أيضًا: نتائج التلوث البيئي في مصر

كيف نقلل من التلوث ونحافظ على البيئة

تظهر المعايير البيئية المصرية تجاوز الحدود المسموح بها لتلوث الهواء، وقد أثبتت اللجنة الإحصائية المصرية أن المعيار المصري يزيد مرتين عن الحد المسموح به عالميا، ولذا يجب علينا المساعدة في خفض مخاطر التلوث من خلال اتخاذ الخطوات التالية:

1. تعزيز قوانين حماية البيئة وجعلها أكثر صرامة، حتى يتم منع التسهيلات التي قد تكون ضارة وتؤثر على البيئة.
2. تعزز قدرة أجهزة المراقبة والتفتيش البيئية لتنفيذ قوانين حماية البيئة.
3. العمل على زيادة المساحة الخضراء وتشجيع زراعة الأشجار.
4. ينشر الوعي الثقافي البيئي بين المواطنين لما فيه من مصلحتهم والمصلحة العامة.
5. التوجه نحو استخدام مصادر الطاقة النظيفة مثل الاستفادة من طاقة الرياح والشمس وحركة المياه.
6. تعزيز عملية إعادة التدوير للنفايات عن طريق بناء مصانع تعمل بالطاقة النظيفة، حيث يتم إعادة تصنيع المواد البلاستيكية والحديدية والزجاجية واستخدامها في عمليات أخرى.
7. ينصح بحرق النفايات في مناطق بعيدة عن المدن السكنية لتجنب التأثير السلبي على صحة الإنسان.

تصوير إحصائي لمعدل التلوث في الهواء

فيما يلي تقدم إحصاء بياني عن معدل تلوث الهواء الناتج عن التفاعلات الكيميائية في عدد من محافظات مصر، ويتم قياسه بوحدة ميكروجرام للملوثات في كل متر مكعب من الهواء الجوي.

نتائج بحث عن التلوث البيئي

توصلت الدراسة إلى عدة نتائج، فبالرغم من تقدم التكنولوجيا وبناء الحضارات العظيمة، إلا أن تطور الإنسان لم يكتمل بعد، حيث يقوم بتدمير البيئة التي يعيش فيها بقسوة وعنف.

حيث يقوم بسحب النفط بوسائل غير مشروعة ومعروف أن النفط هو مبرد الطبيعة للأرض مما يؤدي إلى ثوران البراكين وتدمير الأشجار بشكل غير مشروع أيضا لاستخدامها في صنع أثاث واحتياجات أخرى، مما يؤدي إلى نقص نسبة الأكسجين التي يتنفسها الإنسان. يجب أن نبحث عن حلول من خلال تطبيق قوانين لحماية البيئة ومحاولة استخدام الطاقة النظيفة التي لا تلحق ضررا بالبيئة.

المصادر والمراجع

1. موقع منظمة الصحة العالمية مصر
   eipr.org/publications/ورقة-حقائق-ومعلومات-عن-تلوث-الهواء-في-مصر
2. موقع البحث جوجل.
3. بنك المعرفة المصري study.ekb.eg

شاهد أيضًا: نتائج التلوث البيئي على صحة الإنسان

في النهاية، نأمل أن نكون قد نجحنا في تقديم بحث شامل حول التلوث البيئي مع مقدمة وخاتمة ومراجع، وندعوكم لمشاركة البحث مع الأصدقاء وعبر وسائل التواصل الاجتماعي لنعم الفائدة للجميع.