مهارات القراءة الصامتة، هناك العديد من الأساليب المتعلقة بالقراءة، بما في ذلك القراءة الصاخبة أو القراءة الصوتية أو القراءة الشفهية، ومن بينها القراءة الصامتة. تعتبر المواد التعليمية أساسية وحيوية في عملية التعلم والتعليم. في هذا المقال، سنشرح مهارات القراءة الصامتة
القراءة الصامتة
- تعتبر القراءة الصامتة عملية ذهنية، حيث لا يمكن للشخص الآخر سماع القارئ أثناء قراءته، ويعتمد الشخص القارئ على نقاط قوته فقط، وتسهل القراءة الصامتة أيضا عملية القراءة بسرعة وسهولة.
- من أهم ما يميز هذا النوع من القراءة هو أنه لا يحتاج إلى التدقيق في الكلمات أو الحروف عند قراءتها، أو أنها سهلة وبسيطة لمن لديهم خجل.
شاهد أيضًا: بحث عن القراءة واهميتها
الفرق بين القراءة الصامتة والقراءة الشفوية
1- القراءة الصامتة
- القراءة المكتوبة هي التي يستوعبها القراء من النص الذي يقرؤونه، بينما القراءة الشفوية أو القراءة المسموعة هي قراءة النص أو الفكرة من الصفحة المطبوعة بصوت مسموع وصاخب.
- قد يفهم القراء الذين يقرؤون بصوت هادئ الفكرة المباشرة والدقيقة من النص، بينما القراءة الصوتية أو الشفهية هي بالفعل اعتراف فوري بالفكرة، وتعد القراءة الشفهية بصوت غير مسموع عملية معقدة.
- القراءة الصامتة أو القراءة بدون صوت تعتبر قراءة معقدة لأنها تعتمد في بعض الأحيان على تفسيرات ذهنية غير مفهومة وتتطلب عادة مسحا أو تدقيقا بصريا في النص الذي يرغب في قراءته والمصحوب بصوت غنائي.
- يتميز القراء الصامتون بالذكاء لأنهم قادرون على تفسير النص الذي يقرونه بسهولة وبساطة عن طريق مسح النص بعيونهم دون تأخير في نتائج النطق، أما بالنسبة للقراء الذين يقرون بصوت مسموع، فإن النطق هو الأكثر أهمية بالنسبة لهم.
2- القراءة بصوت مسموع أو القراءة الشفهية
كثيرا ما يتطلب التخمين مهارة في مجموعة متنوعة من المستويات، ويمكن لجميع القراء، سواء قرؤوا بصوت عال أو صامتا، أن يتخمنوا للوصول إلى المعاني الصحيحة للكلمات.
مميزات القراءة الصامتة
- تحتل القراءة الصامتة مكانة مهمة مثل القراءة الترفيهية أو المسلية في كثير من الأحيان، حيث يشترك كلاهما في القراءة في حالة مزاجية مريحة وجيدة.
- تساهم القراءة الصامتة في تحسين فهم الطلاب وزيادة وعيهم وثقافتهم، حيث تساعدهم على التفكير والتركيز بشكل قوي وفعال، وعندما نقرأ بصمت، نتمكن من فهم واستيعاب محتوى النص بسهولة، ويمكننا مناقشته بسهولة أيضا.
- عندما نقرأ بصمت، يمكننا فهم النص بوضوح، ولكننا لسنا مضطرين للقراءة مرة واحدة وكلمة واحدة في اليوم، بل يجب أن نزيد من عادة القراءة يوميا لكسب المعرفة والمعلومات المختلفة بشكل يومي.
- عندما يشجع المعلمون طلابهم على القراءة اليومية، سواء بالصمت أو بالتواصل اللفظي، فإنهم يساعدونهم في تطوير الاستراتيجيات الضرورية بشكل يومي وبسرعة، ويعززون فهمهم بشكل أفضل.
- تساعد القراءة الصامتة جميع الطلاب على تركيز انتباههم وتعزز تركيزهم على النص الذي يقرؤونه بوضوح وصراحة، كما تساعد القراءة الصامتة الطلاب أيضا على فهم مجموعة أوسع من الأفكار التي يستخدمونها في حياتهم.
أهمية القراءة الصامتة للطلاب
- أظهرت بعض الدراسات والأبحاث العلمية أن القراءة ترتبط ارتباطا وثيقا بالقراءة الترفيهية، وذلك وفقا لعادات القراءة والكتابة التقليدية للطلاب، حيث يقوم المتخصصون بتشجيع الطلاب على قراءة المزيد من الكتب والقصص بأنفسهم.
- تقوم جميع المدرسين بتقسيم فصولهم إلى مجموعات صغيرة ليتمكن كل طالب من تبادل المعلومات والأفكار حول الكتب والقصص والروايات التي يقرؤونها في الفصول.
- في الكثير من المدارس أو بعض الفصول يقوم المدرسون بدعوة الكلاب للانضمام مع الطلاب كأزواج، حيث يقوم كل طالب بتقديم الكتاب الذي سيقرأه ويناقشه مع زملائه في الفصل.
- يقوم العديد من المعلمين والمعلمات في الفصول بطرح سؤال واحد على جميع الطلاب، ويكون ذلك السؤال كأداة تركيز أو نقاش، أو يكون هذا السؤال متعلقا بالعناصر الأدبية التي شرحها المعلم أو قدمها للطلاب في الفصل، أو قد يكون سؤالا يعبر عن وجهة نظر.
فوائد القراءة الصامتة
- تطوير الكفاءة التعليمية للطلاب وتعليم المعلمين لهم كيفية القراءة هو الهدف الأساسي للقراءة الصامتة، إلى جانب تطوير موهبتهم الثقافية وزيادة ثقتهم في التعامل مع الآخرين بكل احترام.
- يعد التحول من القراءة الشفهية إلى القراءة الصامتة تطورا هاما يحدث للطلاب، إذ يساهم في تعلم إيلاء الاهتمام اللازم لعدد كبير من المواد المختلفة التي تتطلب القراءة والمطالعة.
- تساعد القراءة الصامتة الطالب على استيعاب الأفكار الرئيسية المتعلقة بالقصة وربطها ببعضها البعض وتحقيق الفهم والاستيعاب بسهولة وسرعة من النص.
- تعد القراءة الصامتة أحد أهم أشكال القراءة على المدى البعيد، إذ يحتاج أي طالب أو تلميذ في جميع المراحل الدراسية إلى القدرة على الجلوس لفترات طويلة لقراءة رواية أو قصة أو كتاب وفهمه بشكل جيد.
- يجب توفير العديد من الفرص والأوقات للطلاب لممارسة مهارة القراءة الصامتة، والأهم من ذلك أن نوضح لجميع الطلاب في جميع مراحل تعليمهم أهمية القراءة الصامتة بالنسبة لهم.
- تتطلب بعض الأعمال والمهن في المستقبل قراءة النصوص أو الكتب المخصصة لمهنهم أو أنشطتهم اليومية على مدار الأسبوع، ويتوجب عليهم قراءتها بصمت ومحاولة فهم مضمون النصوص بنفسهم.
شاهد أيضًا: موضوع تعبير عن أهمية القراءة بالعناصر والافكار
شروط ممارسة القراءة الصامتة
- عند القراءة، يجب أن نقرأ في هدوء تام حتى لا نزعج من حولنا، ونحاول فهم مضمون النصوص التي نقرأها. القراءة الصامتة تساعدنا على القراءة بشكل أسرع ومركز، وتعيننا على فهم الأحداث التي تدور في الكتاب أو الرواية.
- في حياتنا العلمية والعملية، هناك بعض الأمور التي تتطلب منا قراءتها في صمت، مثل التعليمات التي نقرأها في الأماكن العامة مثل المستشفيات والمطاعم الكبرى، ويجب أن نقوم بقراءتها في هدوء وصمت لكي لا نسبب إزعاجا لمن حولنا.
- في قاعة الامتحان في نهاية العام، يجب أن نقرأ الأسئلة بصمت. إذا قرأ كل طالب الأسئلة بصوت مرتفع، ستتحول قاعة الامتحان إلى سوق لبيع الأسماك، ولن يتمكن أي طالب من فهم وتركيز واستيعاب الاختبار.
عيوب القراءة الصامتة
- بعض الطلاب أو الأشخاص يعانون من عدم التركيز وعدم القدرة على فهم المقروء عند قراءتهم في صمت، أو قد يكون لدى شخص ما مشكلة في القراءة ويقرأ بصمت لكي لا يسمعه أحد.
- بعض الأشخاص الذين يقرؤون صامتا قد يشعرون بالخجل عند سماعهم من قبل الآخرين، لذلك يضطرون إلى قراءة بصوت منخفض أو بصمت لكي لا يسمعهم أحد. بالإضافة إلى ذلك، القراءة الصامتة لا تسمح بكشف الأخطاء في القراءة غير الواضحة.
شاهد أيضًا: بحث عن كيفية تطبيق خطوات القراءة المتعمقة
وفي نهاية رحلتنا مع مهارات القراءة الصامتة، تعلمنا أهمية القراءة الصامتة وفوائدها، وبالأخص بالنسبة للأطفال حيث تعلمهم كيفية التعامل مع الواقع وتطبيقه في حياتهم، بالإضافة إلى تنمية قدراتهم الفكرية وزيادة ثقافتهم واستيعابهم. وتعرفنا أيضا على عيوب القراءة الصامتة.
