تأثير العوامل على البيئة في مجال الزراعة

العوامل المؤثرة على البيئة في مجال الزراعة، يعرف الزراعة بأنها عملية زراعة مجموعة متنوعة من النباتات لإنتاج الموارد الغذائية والألياف والأعلاف وغيرها من المنتجات التي يحتاجها الناس، وبسبب زراعة الأراضي الصغيرة (وهي زراعة تلبي احتياجات الأسرة)، سنذكر في هذا المقال العوامل المؤثرة على البيئة في مجال الزراعة.

العوامل المؤثرة على البيئة في مجال الزراعة

  • هناك العديد من العوامل والتغيرات في البيئة، حيث تتنوع هذه التغيرات مثل الزراعة وصناعات الطاقة.
  • هناك العديد من العوامل التي تؤثر على البيئة في قطاع الزراعة، وتشمل هذه العوامل الحرارة وضوء الشمس ودرجات الحرارة المرتفعة، وتسمح هذه الظروف بزراعة أصناف معينة من النباتات المقاومة للحرارة مثل النباتات الصحراوية.
  • أما الجو المصري فهو يسمح بزراعة أنواع مختلفة من النباتات، وتتطلب زراعة البرتقال مناخا مناسبا يختلف عن مناخ القطن والأرز.
  • في مجال إنتاج الكهرباء، هناك طريقة أساسية لتحويل أشكال مختلفة من الطاقة إلى طاقة كهربائية مباشرة، مثل الكهرباء الساكنة، من خلال فصل الشحنات بطريقة مادية. سنذكر الآن بالتفصيل العوامل التي تؤثر على البيئة في مجال الزراعة.

شاهد أيضًا: مشاكل البيئة في الوطن العربي

1- العوامل الاقتصادية والاجتماعية

الأيدي العاملة

  • دول مثل الهند تعتمد على العمالة الرخيصة في قطاع الزراعة، في حين يستخدمون الآلات في عمليات الزراعة في المملكة المتحدة واليابان.
  • نظرا لزيادة أجور العمالة، ينظر إلى دور العمالة في العملية الزراعية من خلال مهاراتها الزراعية وقدرتها على استخدام الآلات الزراعية.

رأس المال

  • يعد رأس المال القوة التي يجب على المزارعين استثمارها في عملية الزراعة.
  • وذلك لزيادة دخل العمليات الزراعية ومشاركة رأس المال والآلات والبذور والأسمدة وتجديد المباني الزراعية، حيث يعزز رأس المال الإنتاج.
  • إذا كانت الزراعة قادرة على تحمل تكاليف رأس المال، فإنها ستزيد العائدات وتحقق أرباحا كبيرة، وستسهم في توسيع الاستثمار مرة أخرى.

التقنيات المستخدمة

  • تلعب التقنيات المستخدمة في العمليات الزراعية دورا هاما في زيادة إنتاج المحاصيل الزراعية، حيث تشمل هذه التقنيات الآلات والتقنيات المستخدمة في تلك العمليات.
  • نظرا لأن أجهزة الكمبيوتر تتحكم في توفير الظروف المثالية للمحاصيل من حيث درجة الحرارة والرطوبة، وتتحكم أيضا في كمية الأعلاف التي تحتاجها الحيوانات.
  • تقدم التطورات في الهندسة الوراثية لتكاثر نباتات جديدة، بالإضافة إلى إنتاجها العالي، وتكون أيضا مقاومة للأمراض والجفاف.

الأسواق

  • تلعب السوق ومتطلبات الإنتاج الخاصة بها دورا هاما في التأثير على عملية الزراعة وإنتاجها، فعلى سبيل المثال في ماليزيا تحولت صناعة المطاط إلى صناعة زيت النخيل.
  • نظرا لتراجع الطلب على المطاط، اضطر المزارعون في الأسواق المختلفة وتغيرات الطلب على مدار العام إلى تغيير محاصيلهم الإنتاجية.

دور الحكومات

  • ساهمت الحكومة الواعية في تحقيق الإنتاج الزراعي المثالي، فضلا عن بناء البنية التحتية وتوفير الخدمات الصحية، بينما أظهرت دورها أيضا من خلال الإعلانات والتشريعات.
  • في بعض البلدان مثل ماليزيا وكينيا، لا تقتصر الحكومة على توفير خطط للتمويل واستصلاح الأراضي فحسب، بل تقدم أيضا المساعدة في استقرار المزارعين المهاجرين.

2- العوامل البيئة

المناخ

  • تلعب الأحوال الجوية دورا هاما في التأثير على العملية الزراعية، لأن درجة الحرارة وكمية الأمطار ستؤثر بشكل كبير على العملية الزراعية وأنواع المحاصيل التي يمكن زراعتها.
  • نظرا لأن محاصيل الأرز تنمو في المناطق الرطبة والحارة، تنمو محاصيل القمح في المناطق الباردة والجافة.
  • ومع ذلك، يؤثر طول الموسم أيضا على نمو المحاصيل، على سبيل المثال، يستغرق زراعة محاصيل القمح 90 يوما.

التربة

  • لا يقتصر تأثير التربة الخصبة والخصوبة الجيدة على زيادة الطلب على الأسمدة فحسب، بل يساهم أيضا في تحسين الإنتاج الزراعي.
  • نظرا لتأثير التربة الضعيفة على كمية ونوعية الإنتاج والوقت المطلوب للنضج، سيكون لها تأثير على الإنتاج الزراعي بشكل عام.

السطح الأرضي الزراعي

  • لا يؤثر نوع وطبيعة ومستوى المنحدرات الأرضية الزراعية فقط على معدل تعرية التربة.
  • بالإضافة إلى ذلك، فإنها تؤثر أيضا على العملية الزراعية، ويعود السبب إلى زراعة المنحدرات بسبب الضغط السكاني ونقص الأنشطة الزراعية.

عناصر البيئة الزراعية

  • تتضمن العوامل البيئية التي تؤثر على نمو النبات الضوء ودرجة الحرارة والماء والرطوبة والمغذيات، ولذلك من الضروري فهم العلاقة بين نمو النبات وتطوره وتأثير هذه العناصر.
  • لأنه يعني فهما أعمق لاحتياجات النباتات المختلفة، فإن تعديل خصائصها يهدف إلى زيادة الإنتاجية.
  • هذا يشمل المحصولات النباتية مثل الأوراق والفواكه والزهور، وسأوضح العلاقة بين النباتات والعوامل البيئية المختلفة.

1- الضوء

  • يعتمد نمو أي محصول بشكل أساسي على ضوء الشمس، حيث يكون نمو المواد الصلبة في النباتات مرتبطا بشكل مباشر بكمية الضوء التي تصل إليها في أي منطقة جغرافية.
  • تعتمد هذه الكمية على عاملين، وهما شدة الضوء والوقت في اليوم، وهي تتأثر أيضا بعوامل أخرى.
  • مثلا، يختلف النظام الزراعي القائم وكثافة المحاصيل وشدة الضوء في موقع محدد وفقا للارتفاع وخط العرض والموسم والسحب والضباب وعوامل أخرى، ويتم تصنيف النباتات حسب حاجتها للشمس.

نباتات الشمس

  • هذه النباتات تزدهر بضوء الشمس المستمر، بينما تذبل وتتدهور في الظل.

نباتات نصف شمسية

  • هي نباتات تنمو في الأماكن المظللة وتنتج ثمارا صالحة للأكل، لكنها تحتاج إلى ما لا يقل عن 50-80٪ من ضوء الشمس للنمو.

شاهد أيضًا: أنواع البيئة الطبيعية

نباتات الظل

  • هي نباتات تنمو بنسبة أقل من 30٪ إلى 50٪ من الضوء الشمسي، مما يعني أن تعرضها لأشعة الشمس ستؤثر بشكل دائم على نموها.
  • بالإضافة إلى ذلك، يساعد غرس النباتات في الظل على منع نمو الأصباغ فيها ويعزز جودة المحاصيل بتقليل لونها.
  • أما بالنسبة لفترة اليوم أو ما يعرف بدورة الضوء، فتتغير حسب الموسم وخط العرض. وذلك لأن الأرض تدور حول الشمس ومحورها يميل من المستوى الأفقي نحو الشمس.
  • تؤثر الفترة الضوئية في تشكيل الأعضاء المزهرة والتخزينية لبعض النباتات. يمكن تصنيف النباتات وفقا لظروف ازدهارها بعد تعرضها لأقصر فترة ضوئية.

نباتات النهار القصير

  • عندما ينقص طول اليوم، يزهر النبات.

نباتات النهار الطويل

  • النباتات التي تزهر عندما يطول النهار.

نباتات محايدة للضوء

  • هذه النباتات غير متأثرة بالوقت وتستطيع أن تتفتح في أي وقت.

أهمية الزراعة

1- مصدر للرزق

  • تعتبر الزراعة المصدر الرئيسي للعيش، حيث يعتمد عليها 70٪ من الناس كمصدر رزق، ويرجع ذلك إلى عدم تطوير الأنشطة غير الزراعية وعدم قدرتها على التكيف مع النمو السكاني الكبير.

2- المساهمة في الإيرادات الوطنية

  • الزراعة هي المصدر الرئيسي للدخل في الدول النامية والمتقدمة، حيث تسهم الزراعة بنسبة أقل في دخلها.

3- مهمة في التجارة الدولية

  • تعد المنتجات الزراعية، بما في ذلك الشاي والسكر والأرز والتبغ والتوابل، المكونات الرئيسية للصادرات في البلدان التي تعتمد على الزراعة.
  • بالإضافة إلى توفير عمولات لاستيراد المدخلات الأساسية مثل الآلات والمواد الخام، فإنها تساهم أيضا في تقليل العجز في الميزانية العامة.

4- دعم النمو الاقتصادي

  • توظف الزراعة عددا كبيرا من الأشخاص لأنها تساهم في التنمية الاقتصادية، وتحسن الدخل القومي ومستوى معيشة السكان.
  • وتسهم في تعزيز النمو الزراعي وتعزيز عملية التنمية، وتستند أيضا إلى تحقيق نمو الأسعار لإيجاد بيئة مواتية للتنمية الاقتصادية.

شاهد أيضًا: تأثير تغير المناخ على البيئة البحرية

في النهاية ذكرنا لكم جميع التفاصيل المتعلقة بالعوامل المؤثرة في البيئة في مجال الزراعة، وتسعى الزراعة جاهدة لزيادة الإنتاج وتخفيض التكاليف وتحسين الأسمدة والتخلص من مسببات الأمراض والحيوانات المفترسة.

تأثير العوامل على البيئة في مجال الزراعة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *