فقر الدم وعلاجه، الأنيميا، أو فقر الدم، أو نقص نسبة الحديد في الجسم، كلها عبارة عن مرض واحد، وهو من أكثر الأمراض التي يمكن أن يصاب بها الأشخاص، سواء أكانوا أطفالا أم بالغين، وعادة ما يترافق معه إجهاد عام وصداع وفقدان التركيز.
فقر الدم
- قد يعاني الإنسان من نقص في نسبة الحديد، وعادة ما تظهر بعض الأعراض مثل الإجهاد العام والشعور بالتعب والشحوب في البشرة، خاصة الوجه، وقد يشعر بعدم القدرة على القيام بأي نشاط.
- ومن الممكن أن يعاني أي شخص من نقص الحديد، سواء على نحو عرضي أو مزمن، ويحدث ذلك بسبب التعرض للضغوط النفسية والإجهاد الشديد نتيجة للعمل المكثف، دون تناول طعام مغذ.
- ويمكن أيضا أن يكون السبب في ذلك عدم تناول الأطعمة أو المكونات التي تحتوي على الحديد، مما يؤدي تدريجيا إلى نقص الحديد حتى يصل إلى مستوى المرض، ويجب العمل على التسريع في العلاج.
- وأثناء البحث عن الأسباب، تم اكتشاف بعض العادات السيئة التي يمكن اتباعها، وتشمل التدخين السيئ وتناول الكثير من المشروبات المبردة والغنية بالكافيين، والتي تؤثر سلبا على نسبة الهيموجلوبين في الدم.
أسباب انخفاض نسبة الهيموجلوبين
- السبب الأساسي للإصابة بمرض فقر الدم، أو نقص الهيموجلوبين في الدم، هو نقص في عدد كرات الدم الحمراء، والتي تعمل على نقل الأكسجين إلى خلايا الجسم المختلفة، ويشيع حدوثه بشكل كبير في الأطفال والنساء.
- عدم تناول الطعام الصحي الذي يحتوي على نسب عالية من المعادن والفيتامينات، والتي تعمل على تقليل نسبة الحديد في الجسم وتساهم في إنتاج الهيموجلوبين.
- نقص فيتامين بي ١٢ وحمض الفوليك، مما يؤدي إلى ضعف إنتاج كريات الدم الحمراء والإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل أمراض الكلى ومرض السكري.
- يمكن أن يعاني الشخص من نقص في الهيموجلوبين بسبب إجراء عملية جراحية تسبب فقدانا كبيرا في كمية الدم، ويمكن تعويض ذلك عن طريق نقل الدم وتناول غذاء صحي.
- علاوة على الإصابة بالتهابات المعدة أو أمراض الكبد، فإنها تؤدي أيضا إلى تخفيض نسبة الحديد في الجسم، أو الإصابة بأمراض الغدة الدرقية، أو نتيجة للعوامل الوراثية التي تؤدي إلى الإصابة بمرض الثلاسيميا أو فقر الدم المنجلي.
الأسباب التي تؤدي إلى حدوث نقص في الحديد لدى النساء
- قد يكون هناك بعض الإصابات في الأمعاء التي قد تؤدي إلى عدم القدرة على امتصاص المركبات الغذائية من مختلف الأطعمة، أو قد يصاب النساء ببعض الأمراض مثل أمراض القلب المزمنة أو الكبد أو الكلى.
- قد يحدث انخفاض مستوى الحديد في دم المرأة أثناء فترة حملها، حيث ينخفض شهيتها لتناول الطعام الصحي، وذلك بسبب الحمل، مما يمكن أن يؤدي إلى حدوث فقر الدم.
- وبالمثل، يساهم القيام بتغذية الجنين داخل الرحم في حدوث فقر الدم للحامل، حيث يحصل الجنين على الفيتامينات والمعادن والحديد والكالسيوم الموجودة في دم الأم، وبالتالي، بدون التغذية اللازمة، تصاب الحامل بفقر الدم.
- عدم تناول المرأة للطعام الصحي، الذي يغذي الجسم بشكل عام ويوفر المعادن والفيتامينات والكالسيوم والحديد، المسؤول عن تصنيع الهيموجلوبين في الدم.
- تمر المرأة بفترة الطمث، والتي تتسبب في فقدان كميات كبيرة من الدم، وهذا يعد أحد الأسباب التي تؤدي إلى حدوث فقر الدم، ويمكن تعويض الكميات المفقودة من الدم عن طريق تناول الأطعمة الغنية بالبروتينات والمعادن.
الأعراض التي تظهر على مريض نقص الهيموغلوبين
- شعور بعدم التركيز، وصداع دائم، رغبة قوية في النوم، شعور مستمر بالنعاس، بدون بذل مجهود ذكر، ودوار هي بعض الأعراض التي تنجم عن نقص الهيموجلوبين.
- ومن الأعراض أيضا الشعور بالضعف العام، والإرهاق، والضيق المستمر في التنفس، والشعور بجفاف الفم، والحاجة المتزايدة للماء، وارتفاع درجة حرارة الجسم مما يؤثر سلبا على المريض ويسبب الضيق.
- الشعور بالوخز في بعض مناطق الجسم، خاصة اليدين، حيث يظهر بشكل واضح قلة كريات الدم الحمراء في جفن العين السفلي الداخلي، وكذلك في خلايا اليدين الداخلية، حيث يلاحظ انتشارا واضحا للكريات البيضاء.
- الشعور بوجود تنميل مستمر في الأقدام، وفقدان السيطرة على حركتها، الشعور المستمر بالدوار، وزغللة العين، وعدم القدرة على الاحتفاظ بالعين مفتوحة لفترة طويلة، وصعوبة تذكر الأشياء.
- أما بالنسبة للأطفال، فقد يعاني الطفل من نقص في نسبة الهيموجلوبين وقد يشعر ببعض أو معظم تلك الأعراض، ولكنها ترتبط ببعض التغيرات الواضحة في سلوكه، مثل العصبية المفرطة.
- يمكن أن يتجلى ضعف النظر وعدم القدرة على التركيز في العبارات المكتوبة أو صعوبة القراءة كأعراض لنقص كرات الدم الحمراء والأنيميا.
- كذلك يؤثر نقص الحديد في الدم على القلب، فقد يشعر المريض بوجود خفقان في القلب، وقصور في وظائف القلب بشكل عام، وكذلك الشعور بعدم استقرار الجسم، خاصة رعشة داخلية تصيب الجسم.
القياسات المتعلقة بكرات الدم الحمراء
هناك مجموعة من القياسات الهامة التي تحدد نسبة الهيموجلوبين في الدم، وتلك القياسات هي المسئولة عن تكوين كرات الدم الحمراء داخل الدم، وتشمل:
- تركيز الهيموجلوبين في الدم (HGB): يشير ذلك إلى تركيز الهيموجلوبين، الذي يعتبر الحامل الرئيسي للأكسجين، أما الهيماتوكريت (HCT) فهو نسبة التروية الدموية أو حجم خلايا كرات الدم الحمراء بالنسبة لحجم الدم الكلي.
- تعداد كرات الدم الحمراء (RBC count): وهو يشير إلى عدد كرات الدم الحمراء الموجودة في حجم محدد، والتي يمكن التعرف عليها مسبقا من خلال حجم الدم الكلي والفحوصات.
- من الضروري إجراء الفحوصات الدورية لتحديد عدد كرات الدم الحمراء، وهذا يختلف حسب الجنس، سواء كان الشخص رجلا أو امرأة، حيث يتم تحديد نسبة محددة لكل منهم.
- بالنسبة للإناث، يتم تحديدهم بنسبة الهيموغلوبين التي تكون أقل من 12 جم/دل، وتركيز الهيماتوكريت الذي يكون أقل من 36%، وذلك بالتقدير النسبي للكمية والتي تحتوي على خلايا الدم الحمراء.
- بالنسبة للذكور، تكون القيمة الأدنى لتركيز الهيموجلوبين 13.5 جرام/ديسيلتر، والقيم الأدنى للهيماتوكريت أقل من 41%، وذلك بالنسبة المئوية، والتي تحتوي على الهيماتوكريت.
اختلاف القيم الخاصة بالهيموجلوبين
- هناك مجموعات متعددة خاصة يمكن أن تختلف قيم الهيموجلوبين الطبيعية لديها. تختلف عن باقي الناس بسبب أسباب وراثية وجينية، ويمكن أن تكون مرتبطة بأنماط حياتهم الخاصة.
- يعيش سكان المناطق المرتفعة، حيث ترتفع نسبة الهيموجلوبين لدى الأشخاص الذين يعيشون في المناطق المرتفعة عن سطح البحر، بنسبة أعلى من الذين يعيشون في المناطق المنخفضة أو القريبة من سطح البحر.
- بالنسبة للأشخاص المدخنين، يعرف عنهم ارتفاع نسبة تكدس الدم بشكل معروف، بالمقارنة مع غيرهم من غير المدخنين، ويمكن أن يتسبب ذلك في التمويه وتقليل الإصابة بالأمراض وإخفاء وجود فقر الدم لدى المدخنين.
- عند الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، يحدث انخفاض في قيم الهيموجلوبين تحت المعدل الطبيعي العالمي، ومع ذلك، ليست هذه القيم مؤكدة لوجود مرض الأنيميا بشكل أساسي.
- يتميز الأشخاص الرياضيون بوجود نسبة هيموجلوبين طبيعية، حيث تكون مختلفة عن القيم المعروفة عالميا، إذ تكون تلك القيم مرتفعة.
- وتوجد أصناف مختلفة من فقر الدم، وكل نوع له سببه الخاص في الظهور، فقر الدم يمكن أن يكون حالة مؤقتة أو مرضية مستمرة، ومستواه قد يتفاوت بين الحاد والطبيعي.
كيف يتم علاج فقر الدم؟
- يجب تناول المكملات الغذائية الصحية التي تحتوي على كميات كبيرة من البروتينات والحديد والمعادن والفيتامينات، ويجب استخدامها تحت إشراف طبيب مختص.
- تناول جميع أنواع الأطعمة المختلفة التي تحتوي على جميع العناصر الغذائية الضرورية لبناء جسم الإنسان والحفاظ على الصحة العامة، ومن بين هذه العناصر الهامة الحديد والكالسيوم وفيتامين B بكافة أشكاله.
- تناول اللحوم البيضاء، وخاصة الدجاج، يساهم بشكل كبير جدا في امتصاص الحديد الموجود في العديد من الأطعمة النباتية، وفي الأطعمة التي تحتوي على كمية كبيرة من الفيتامينات المفيدة.
- من المستحسن تناول اللحوم الحمراء بشكل معتدل، بما في ذلك لحوم البقر، حيث يجب تناول كبد البقر الذي يحتوي على كميات وفيرة من الحديد، مما يساهم في تنظيم نسبة الحديد في الجسم.
- من الأطعمة المهمة لزيادة مستوى الحديد في الجسم، يعتبر البيض مصدرا هاما يساعد في العلاج، وذلك بسبب احتوائه على كمية كبيرة من الحديد ونسبة قليلة من السعرات الحرارية.
- من الضروري تناول بعض المكملات الغذائية التي تحتوي على كمية مناسبة من الحديد وبعض الفيتامينات المفيدة الأخرى، ولكن يجب استشارة الطبيب والتوجه له قبل تناولها.
- استهلاك الكثير من أنواع الأطعمة البحرية، حيث تكون الأطعمة البحرية غنية باليود والعناصر الغذائية التي تحتوي على الكثير من المنشطات الطبيعية والفيتامينات الهامة للحفاظ على الصحة العامة.
- من بين الأطعمة البحرية المفيدة التي يمكن تناولها، الجمبري، بلح البحر، السلمون، المحار، وأصناف متنوعة من الأسماك، حيث تعتبر هذه الأطعمة هامة وتحتوي على معادن نادرة تكاد لا توجد في غيرها من الأطعمة الأخرى.
- من بين الأطعمة المفيدة والمهمة التي يجب تناولها هي زبدة الفول السوداني، حيث تساعد بشكل كبير جدا في علاج فقر الدم الشديد، بالإضافة إلى الكبدة المشوية، والعسل الأسود، والطحينة، والبنجر، جميعها تحتوي على مستويات عالية من الفيتامينات الهامة.
- من الممتاز أيضا تناول الحبوب الكاملة، التي تعد من أهم المصادر النباتية وتساهم بشكل كبير في علاج فقر الدم، وتزويد الجسم بالبروتينات والمعادن التي يحتاجها الجسم عموما.
أهمية الهيموجلوبين في الجسم
- خلايا الدم الحمراء تحتوي على الهيموجلوبين، وهو “خضاب الدم”، وهو بروتين غني بالحديد ذو اللون الأحمر، ويعطي الدم اللون الأحمر المعروف.
- يعمل الهيموجلوبين على تمكين خلايا الدم الحمراء من نقل الأكسجين من الرئتين إلى الأعضاء الأخرى، حيث يتم نقل ثاني أكسيد الكربون من الجسم وإعادته إلى الرئتين ليتم تخليص الجسم منه عن طريق التنفس.
- تتم إنتاج جميع خلايا الدم في نخاع العظام بشكل متواصل، بما في ذلك الخلايا الحمراء، حيث تكون مادة إسفنجية ذات لون أحمر، وتوجد في تجاويف العظام ذات الحجم الكبير، داخل الجسم.
- يحتاج إنتاج الهيموجلوبين، وخلايا الدم الحمراء، إلى الكثير من الحديد والفيتامينات والبروتينات، والمتوفرة في الغذاء الذي يتناوله الإنسان، بالإضافة إلى هرمون الإريتروبوئيتين، والذي تعمل الكلى على إفرازه.
- يمكن للجسم أن يساهم في تلف العديد من خلايا الدم الحمراء، ولا يستطيع أيضا توليد الكمية المناسبة من خلايا الدم الحمراء عند تعرضه للأنيميا.
ما هي أنواع فقر الدم؟
هناك أنواع متعددة من فقر الدم، والتي تنتشر بشكل كبير، ولها أسباب عديدة، ونحن نعمل حاليا على التعرف عليها لتجنبها، ولكي لا يتعرض الجسم لها.
١- فقر الدم الناجم عن نقص الفيتامينات
- يحتاج الجسم إلى الحديد، وأيضا يحتاج إلى حمض الفوليك وفيتامين B12، ويستخدم في إنتاج كمية كافية من خلايا الدم الحمراء الصحية.
- يمكن أن ينقص إنتاج خلايا الدم الحمراء عندما يفتقر النظام الغذائي إلى إحدى المركبات الغذائية الحيوية الهامة، حيث يعاني بعض الأشخاص من عدم قدرة جسمهم على امتصاص الفيتامينات بشكل جيد.
2- فقر الدم الناتج عن عوز الحديد
- يصاب عدد كبير من الأمريكيين البالغين بنقص الدم الحديد، ويصل هذا النوع من فقر الدم إلى حوالي 2-3%، ويحدث ذلك بسبب نقص الحديد في الجسم، حيث يحتاج نخاع العظام إلى الحديد لإنتاج الهيموجلوبين.
- لن يتمكن الجسم من إنتاج الهيموجلوبين بشكل كاف إلا إذا تم توفيره بالحديد، فالهيموجلوبين يساعد في تعزيز خلايا الدم الحمراء.
3- فقر الدم كعرض للأمراض المزمنة
وهي الأمراض التي يصعب الشفاء منها، مثل: أمراض مثل الزحار، ومتلازمة نقص المناعة المكتسبة، والإيدز، يمكن أن تؤثر على إنتاج خلايا الدم الحمراء.
4- فقر الدم اللاتنسجي
على الرغم من ندرة نوع هذا الفقر الدموي بشكل شديد، فإنه يشكل خطرا كبيرا على حياة الشخص المصاب به، حيث يؤدي إلى تقليل قدرة نخاع العظام على إنتاج خلايا الدم الثلاثة.
5- تكون خلايا الدم الثلاثة
- إنها تتألف من خلايا الدم البيضاء والحمراء والصفائح الدموية، وسبب فقر الدم غير الانسجامي غير معروف في كثير من الحالات، ولكن يعتقد أنه ناتج عن اضطراب في الجهاز المناعي.
- فقر الدم الناتج عن مرض نخاع العظام: حيث يمكن أن يكون سببا في العديد من الأمراض، مثل لوكيميا الدم وخلل التنسج النخاعي، حيث تكون حالة طبية سابقة للوكيميا الدم، ويمكن أن يظهر فقر الدم.
- وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤثر بشكل سلبي على نخاع العظام، ويمكن أيضا أن تتسبب في الاضطرابات السرطانية أو شبه السرطانية، حيث تتراوح بين تغيير معتدل في إنتاج خلايا الدم الحمراء.
- يمكن أن تتوقف بشكل كامل عن الإنتاج، مما يشير إلى خطر كبير على حياة الشخص، حيث هناك أيضا أنواع أخرى كثيرة من السرطان التي يمكنها أن تهاجم نخاع العظام والدم مباشرة.
- فقر الدم الناتج عن انحلال الدم: بما أن هذه المجموعة من أنواع فقر الدم، فإنها قد تتطور في حالة حدوث تلف سريع لخلايا الدم الحمراء يفوق قدرة نخاع العظام على إنتاج خلايا جديدة من الدم.
6- الإصابة ببعض الأمراض
- هناك بعض الأمراض المحددة للدم، والتي تسبب تلفا في خلايا الدم الحمراء، ويمكن أن تؤدي إلى اضطرابات في الجهاز المناعي لإنتاج أضداد خلايا الدم الحمراء.
- عند تناول بعض الأدوية المختلفة من المضادات الحيوية المستخدمة لعلاج بعض أنواع العدوى مثل بعض الملوثات، يمكن أن تؤدي إلى تلف خلايا الدم الحمراء.
7- فقر الدم المنجلي
- يكون فقر الدم من هذا النوع شديدا في كثير من الأحيان، حيث يتم نقله عن طريق التوريث، ولكن يصيب العديد من الأشخاص الذين لهم أصول إفريقية أو بحرية أوسطية.
- يحدث هذا النوع من فقر الدم نتيجة لاضطراب في الهيموجلوبين، مما يؤدي إلى تدهور خلايا الدم الحمراء قبل أوانها، وبالتالي يسبب نقصا مزمنا في خلايا الدم الحمراء.
8- أنواع أخرى من فقر الدم
- تم تصنيف أنواع نادرة جدا من فقر الدم، مثل مرض الثلاسيميا، ويحدث بعض الأنواع بسبب عيوب في تركيبة الهيموجلوبين، ولا يمكن تشخيصها بدقة.
يمكن علاج فقر الدم بواسطة النباتات الطبية والأدوية، وبالتالي ينصح بالاستعانة بالطبيب، حيث يتم إجراء الفحص اللازم أولا، ثم يصف الطبيب العلاج المناسب، بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي صحي.
