تطعيم الإنفلونزا البكتيرية

تم التأكد من أن تطعيم الإنفلونزا البكتيرية يكون إلزاميا لكل طفل في سن الشهرين والأربع والستة أشهر، ويجب أن تتوفر نفس شروط التطعيمات الأخرى، مثل عدم إعطاء التطعيم عند ارتفاع درجة الحرارة.

تطعيم الإنفلونزا البكتيرية

  • يعد تطعيم الإنفلونزا البكتيرية واحدا من التطعيمات المساهمة في الوقاية من الأمراض التي تسببها بكتيريا الهيموفيلس، بما في ذلك إنفلونزا النوع B، وتعتبر هذه الأمراض ذات خطورة عالية.
  • من الأمراض الخطيرة تشمل الالتهاب الرئوي والالتهاب السحائي والتهابات العظام والمفاصل وتسمم الدم، والالتهابات الخلوية في الأطفال وتبدأ من عمر شهرين فما فوق.
  • الإنفلونزا البكتيرية هي نوع من العدوى البكتيرية التي يمكن أن تؤدي إلى التهاب الأغشية المخاطية في المخ، أو التهاب الرئة، أو التهاب الأذن الوسطى، وكذلك التهاب السحايا الخطير.
  • هذا المرض الخطير ينتقل عن طريق جرثومة موجودة في الهواء، ويمكن الوقاية منه من خلال تلقي التطعيمات. تم تضمينه في قائمة التطعيمات الأساسية للأطفال.
  • ويحدث ذلك عادة في أعمار الشهرين أو الأربعة أو الستة أشهر، وتم توضيح أعراض هذا المرض الخطير من قبل مدير مركز الحساسية والمناعة، بما في ذلك الالتهاب وارتفاع درجة الحرارة.
  • يتطلب أن يتم تلقي لقاح الإنفلونزا البكتيرية بشكل إلزامي من قبل الأطفال، ومن الضروري أن لا يعطى التطعيم للأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه البيض أو ارتفاع في درجة الحرارة، ولا توجد أي آثار جانبية على الإطلاق لهذا التطعيم.

تطعيم الإنفلونزا وحساسية البيض

  • كانت حساسية البيض من بين الأسباب التي دعتنا لعدم أخذ لقاح الإنفلونزا، ولكن تم توجيهنا من قبل المراكز المسؤولة عن الأمراض منذ عام ٢٠١١ والأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال.
  • ويجب على الجميع أن يحصلوا على اللقاح بغض النظر عما إذا كانوا يعانون من حساسية البيض أم لا، وبعد مرور عام تم انضمام الكلية الأمريكية للحساسية والمناعة والربو إليهم.
  • وبالرغم من ذلك، تحديث توصياتها قد يتضمن عناوين رئيسية حول كيفية توفير لقاح الإنفلونزا لجميع الأشخاص الذين يعانون من حساسية البيض حاليا، وكان من المفترض أن تكون متاحة لسنوات.
  • يمكن أن تسبب اللقاحات التي تنمو في المبيض حدوث رد فعل تحسسي إذا تمت تركيز اللقاح على كميات صغيرة من الألبومين الموجود في البيض.
  • هذا البروتين يمكن أن يتسبب في رد فعل لدى الأشخاص، ولكن تم التأكيد على أن هذه اللقاحات آمنة للغاية، بغض النظر عن الحساسية التي قد نعاني منها.

علاقة تطعيم الإنفلونزا والبيض

  • تتم صناعة بعض اللقاحات باستخدام البيض، ونتيجة لذلك، تحتوي اللقاحات على كمية صغيرة جدا من بروتينات البيض، ومع ذلك، لا يتم القصد من ذلك بالضرورة إثارة حساسية البيض إذا تعرضت لها.
  • ومن خلال ذلك، لا يمكن الحصول على لقاح الإنفلونزا، إلا أن هناك لقاحات للإنفلونزا متوفرة والتي لا تحتوي على بروتينات البيض، ويمكن استخدامها للبالغين الذين تجاوزوا الثامنة عشرة من العمر.
  • يمكن إعطاء اللقاحات التي تحتوي على بروتينات البيض بأمان للأشخاص الذين يعانون من حساسية للبيض، حتى إذا كنت تعاني من حساسية للبيض في الماضي.
  • من الضروري لأي شخص التحدث مع الطبيب قبل أخذ لقاح الإنفلونزا، لأن الطبيب قد يعطيك لقاحا غير مصنوع من البيض أو يحيلك إلى طبيب مختص بعلاج الحساسية.
  • ومن الممكن أن يتطلب ذلك إجراء اختبار جلدي لتحديد ما إذا كنت حساسا للبيض بالفعل أم لا. يقوم الطبيب بوخز الجلد وتعريضه لكمية صغيرة جدا من بروتينات البيض.
  • يجب الانتظار لمعرفة وجود رد فعل جلدي أو عدمه، إذا كان هناك اختبار جلدي إيجابي، يمكنك تلقي لقاح الإنفلونزا وينصح الطبيب بالانتظار لمدة نصف ساعة خوفا من حدوث حساسية.

تطعيم الانفلونزا للحامل

  • يعتبر لقاح الإنفلونزا من اللقاحات الآمنة خلال فترة الحمل، وينصح بإعطائه للنساء الحوامل نظرا لأنهن أكثر عرضة للمضاعفات الناجمة عن الإصابة.
  • يحدث الإصابة بالإنفلونزا بشكل مختلف في الحوامل مقارنة بالنساء غير الحوامل، وذلك بسبب التغيرات التي يتعرض لها الجهاز المناعي والرئتين والقلب خلال الحمل، ولذلك يكون التطعيم ضروريا.
  • إحدى فوائد السمسم هي تقليل خطر إصابة الحوامل والأجنة بالإنفلونزا عند الولادة، وينصح بأخذ لقاح الإنفلونزا في أقرب وقت ممكن خلال الفترة التي تمتد من سبتمبر إلى فبراير.
  • لكي يتم استفادته منه وتزداد معدلات الإصابة به خلال فصل الشتاء بشكل خاص، يتم تناول هذا اللقاح سنويا، حيث تتغير الفيروسات التي تسبب الإنفلونزا من سنة إلى أخرى.
  • يتم إنتاجه من فيروسات الإنفلونزا المتعددة ويتم إعطاؤها عن طريق الحقن، ويحمل العديد من الفوائد خاصة خلال فترة الحمل، بما في ذلك منع الإصابة بالإنفلونزا ومضاعفاتها.
  • من المحتمل أن يزيد الإصابة بالإنفلونزا من احتمالية دخول المرأة الحامل للمستشفى، ومن الضروري تجنب المضاعفات المتعلقة بصحة الجنين بسبب الحمى التي ترافق الإصابة.
  • من الممكن أن تؤدي إلى حدوث تشوهات خلقية للجنين، يتم حماية الطفل من الإصابة بالإنفلونزا بعد وقت الولادة، ولا يعطى للأطفال الذين تقل أعمارهم مطعوم الإنفلونزا.
  • بالنسبة لفترة الحمل لمدة ستة أشهر، إذا تم تناول المطعوم، فإن الأجسام المضادة للإنفلونزا تنتقل إلى الجنين عبر المشيمة وكذلك عبر حليب الأم للطفل بعد الولادة إذا كانت الأم ترضع.

الآثار الجانبية لمطعوم الإنفلونزا

  • يحدث نادرا ظهور آثار جانبية للقاح الإنفلونزا، وإذا حدث ذلك فإن الآثار الجانبية تكون بسيطة وتستمر ليومين تقريبا بعد تلقي اللقاح، وتعتبر هذه الآثار من أهميتها.
  • تشعر بألم وانتفاخ واحمرار في موضع التطعيم، وتصاب بالحمى وتشعر بصداع مؤلم وتشعر بألم في العضلات وتشعر بالغثيان وقد تفيق من الوعي وتشعر بالإعياء.

أضرار لقاح الإنفلونزا

  • يحتوي لقاح الإنفلونزا على فيروس معطل، ويسبب بعض الآثار الجانبية فور حقنه. ومع ذلك، تعتبر الآثار الجانبية رد فعلا طبيعيا.
  • من الآثار الجانبية الهامة للقاح الإنفلونزا تشمل الشعور بألم في موقع الحقن، والصداع، والغثيان، والتهاب الحلق، واحتقان الأنف، وطفح جلدي، ولكن هذه الآثار ليست مستمرة.
  • عادة، فإنها لا تستمر لأكثر من يومين فقط، وهناك آثار جانبية قد تكون أكثر خطورة من اللقاح، ولكن يمكن أن تؤثر على واحد من كل ألف شخص، وتشمل هذه الآثار الجانبية البارزة.
  • قد يتسبب إصابة بمتلازمة جيلان باري في ضعف عضلات الجسم، مما يؤدي في بعض الحالات إلى الشلل، وتعتبر الآثار الجانبية للقاح محتملة بنسبة ضئيلة جدا.
  • من الممكن أن يصاب الشخص بالتهاب في النخاع أو التهاب دماغي حاد أو التهاب العصب البصري، ونظرا لتحول الفيروس بانتظام، يجب تعديل اللقاحات بشكل منتظم لمواكبة التغيرات في الفيروس.

الأمراض التي يسببها ميكروب الإنفلونزا البكتيري

  • من الضروري أن يتم إجراء تطعيم الإنفلونزا البكتيرية، لأنها قد تؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة مثل التسمم في الدم والتهاب السحايا أو الحمى الشوكية.
  • يكون المرض أكثر انتشارا بين الأطفال دون سن الأربعة وخاصة بين الأطفال دون سنة واحدة، وهم الأكثر تعرضا للإصابة بهذا المرض.
  • يتم تطعيم الإنفلونزا البكتيرية بواسطة لقاح ضد هذا المرض، ويتم إعطاء الطفل هذا التطعيم منذ سن الستة أسابيع ويفضل أن يتم إعطاؤه في سن الشهرين مع التطعيمات الإجبارية الأخرى.
  • يمكن أن يعطى اللقاح على ثلاثة جرعات، ويتم تقسيم كل جرعة عن الأخرى بفترة تتراوح بين أربعة أسابيع وثمانية أسابيع، ويتم إعطاء الطفل جرعة تنشيطية عندما يبلغ ثمانية عشر شهرا.
  • ومن الأهمية بمكان تعديل عدد الجرعات وفقا لعمر الطفل عند بدء التطعيم، حتى لا تحدث أعراض جانبية لهذا اللقاح الذي يكون آمنا للغاية ولا تكون آثاره المؤلمة سوية.
  • قد يحدث انتفاخ واحمرار في موقع الحقن، وقد يرتفع الحمى قليلا، ومع ذلك، جميع الآثار الجانبية لهذا اللقاح يتم التحكم فيها دون الحاجة لتدخل خارجي.
  • يجب ألا يتلقى هذا اللقاح من يعانون من حالة إعياء حادة مصحوبة بارتفاع درجة الحرارة إلى ثمانية وثلاثين درجة مئوية، ومن يعانون من حساسية لأي من مكونات التطعيم ويتم تطعيمهم في مراكز خاصة.

كيف يعطي مصل الإنفلونزا؟

  • في البداية، يتم إعطاء الشخص التطعيم عن طريق الحقن العضلي للبالغين، ويتم إعطاؤه للأطفال عن طريق الفخذ، ويتم تناول التطعيم من بداية فصل الشتاء، أي من أكتوبر إلى نوفمبر.
  • يبدأ تأثيره في غضون أسبوعين تقريبا إلى ثلاثة أسابيع، ويستمر تأثيره لمدة تتراوح بين ستة أشهر واثنتا عشرة شهرا، وتتفاعل التطعيم مع الأدوية الأخرى من خلاله.
  • من الممكن للأشخاص الذين يتناولون أدوية، بما في ذلك العلاج الكيميائي وأدوية لكبح الجهاز المناعي، أن يتناولوا مصل الأنفلونزا ويمكن أيضا أن يتم التطعيم.
  • يتم تطعيم لقاحات الروتين الوقائية أو تطعيم مكافحة الالتهاب الرئوي وكذلك تطعيم الأنفلونزا، ويجب عدم أخذ لقاح الخناق الثلاثي في نفس الوقت لتجنب حدوث آثار جانبية.

أشخاص لا يمكن إعطائه المصل

  • من الضروري أن يتم تحديد عمر الشخص الذي يتلقى اللقاح، ويجب عدم إعطاء التطعيم للأطفال الذين تقل أعمارهم عن ستة أشهر لحماية صحتهم، وكذلك للأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه بياض البيض.
  • ينطوي ذلك على خطر كبير للفرد، وليس من المسموح بإعطاء التطعيم للأشخاص الذين تلقوا اللقاح في المرة السابقة وظهرت عليهم أعراض غير مقبولة وضارة، وهذا أمر ضروري.
  • لا ينبغي تطعيم الأشخاص الذين يعانون من إصابتهم بالإنفلونزا الحالية أو الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع في درجة حرارة الجسم أو وجود حمى، ولكن يمكن أخذه عند انخفاض درجة الحرارة.

أنواع اللقاحات الموجودة

هناك نوعان من اللقاحات المتاحة، وهما اللقاحات غير الحية التي تحتوي على ميكروبات ميتة أو جزء منها، ونوع آخر من اللقاحات يسمى اللقاح الحي ويحتوي على ميكروبات حية.

لقد شرحنا لكم بوضوح جميع جوانب تطعيم الإنفلونزا البكتيرية والأمراض المرتبطة بها التي يسببها ميكروب الإنفلونزا البكتيري، وقدمنا لكم معلومات حول كيفية إعطاء مصل الإنفلونزا والآثار الجانبية للقاح الإنفلونزا.

تطعيم الإنفلونزا البكتيرية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *