هل الصدفية معدية أم لا؟ يعتبر مرض الصدفية من الأمراض الجلدية المزعجة التي تصيب الكبار والصغار على حد سواء.
تعريف مرض الصدفية
- هي حالة مستمرة أو اضطراب في نظام المناعة الذاتي لجسم الإنسان، وبالتالي تؤثر سلبا على نمو وتشكيل خلايا وأنسجة الجسم.
- إنها حالة مرضية مزمنة تؤثر على البشرة وتسبب تهيجها وحساسيتها، وتؤدي إلى ظهور طبقات جلدية سميكة وجافة وقشور بيضاء على المناطق المصابة من الجلد.
- عادة ما يظهر مرض الصدفية في جميع أجزاء الجسم، ولكنه ينتشر بشكل أكبر في فروة الشعر والمرفقين وأسفل الظهر والركبتين.
- غالبا ما يصاحب هذه البقع البيضاء حكة شديدة وحرقة، وفي بعض الحالات يشعر الشخص المصاب بوخز شديد في المناطق المصابة من الجلد.
أسباب مرض الصدفية
- يحدث خلل واضطراب في جهاز المناعة للإنسان كسبب لمرض الصدفية.
- يمكن أن تسبب العوامل الوراثية والجينات ظهور وانتشار مرض الصدفية في أجزاء مختلفة من الجسم، ولكن تكثر حدوثه في فروة الرأس والمرفقين والركبتين.
- عند إصابة الجسم بالصدفية، تهاجم الخلايا اللمفاوية البيضاء الخلايا الجلدية السليمة بدلا من مكافحة الأجسام والخلايا الغريبة التي تهاجم الجسم.
- بالإضافة إلى ذلك، تعمل الخلايا اللمفاوية البيضاء على تحفيز وتنشيط الجلد لتكوين وإنتاج كمية كبيرة من الخلايا والأنسجة الجلدية السليمة بشكل سريع.
- بالإضافة إلى ذلك، يعزز الليزر جهاز المناعة في الجسم ويحفز تكوين كمية كبيرة من خلايا الدم البيضاء والحمراء المعتدلة.
- عندما تنتقل هذه الخلايا إلى سطح البشرة، تسبب حساسية واحمرار الجلد مع حكة شديدة، وأحيانا قد يتسبب ذلك في تكون قيح.
- بالإضافة إلى ذلك، يؤدي إلى توسيع الأوعية الدموية في المناطق المصابة بالصدفية، ومع استمرار هذه العملية، يتراكم العديد من خلايا الجلد وتظهر القشور البيضاء على سطح البشرة.
هل الصدفية معدية أم لا؟
- الصدفية هي واحدة من أكثر الأمراض الجلدية شيوعا بين الناس، ولكنها ليست معدية مثل حالات الحصبة والجرب، حيث لا تسبب الصدفية أي نوع من البكتيريا المعدية أو الفيروسات، بل تحدث بسبب اضطراب في الجهاز المناعي للجسم.
- يعتبر مرض الصدفية غير معدي، حيث لا ينتقل من شخص مصاب إلى شخص سليم، ولا يتم نقله عن طريق التقبيل أو ممارسة الجنس أو لمس المريض مباشرة.
- وأثبتت بعض الدراسات أن الجينات والعوامل الوراثية تلعب دورا كبيرا في الإصابة بالصدفية، وأنها ليست بسبب قلة النظافة الشخصية أو الإصابة بعدوى محددة.
أنواع الصدفية
هناك العديد من أنواع مرض الصدفية المختلفة التي يمكن أن تصيب الشخص
1- الصدفية اللويحية
- تعتبر الصدفية اللوحية واحدة من أكثر أنواع الصدفية انتشارا وشيوعا، حيث تظهر على شكل بقع جلدية جافة ومحمرة بشدة، وتترافق هذه البقع بقشور فضية تسبب حكة شديدة وشعورا بالوخز والألم في المناطق المصابة.
- غالبا ما يظهر هذا النوع من الصدفية في جميع أنحاء الجسم، سواء كانت منتشرة بمساحات كبيرة أو صغيرة على سطح الجلد.
- تسبب الصدفية اللويحية تشقق الجلد ونزفه بشكل خاص في الجلد المحيط بجميع مفاصل الجسم.
2- صدفية فروة الرأس
- غالبا ما يظهر هذا النوع من الصدفية على شكل بقع جلدية حمراء تسبب حكة شديدة، بالإضافة إلى وجود بعض القشور الفضية على تلك المناطق.
- يبدأ الشخص المصاب بملاحظة وجود قشور من خلايا الجلد الميتة في مختلف أنحاء الشعر وبشكل خاص على منطقة الكتف عند حك فروة الشعر.
- وفي بعض الأحيان، يمكن أن تنتشر وتتوسع هذه البقع إلى منطقة ما بعد خط الشعر، وقد تسبب نزيفا في فروة الرأس عند إزالتها.
3- صدفية الأظافر
- تؤثر حالة صدفية الأظافر سلبا على أظافر اليدين والقدمين، ويمكن للشخص أن يلاحظ ذلك من خلال ظهور بعض الثقوب على الأظافر، بالإضافة إلى تغير لونها وشكلها.
- قد تؤدي الصدفية إلى جعل الأظافر ضعيفة وهشة وسهلة الكسر، وغالبا ما تحدث صدفية الأظافر مع الصدفية اللويحية.
4- الصدفية القطرية
- غالبا ما يصاب بهذا النوع من الصدفية الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم دون الثلاثين عاما، حيث تظهر الصدفية القطرية عندما يتعرض الشخص لعدوى جرثومية في منطقة الحلق.
- تميز الصدفية القطرية بأنها عادة تظهر على شكل تقرحات صغيرة شديدة الاحمرار وتكون مغطاة بقشور رقيقة وناعمة، وهي تختلف بشكل كبير عن قشور الأسماك.
- تنتشر الصدفية هذه بشكل واسع على الأذرع والساقين وفروة الشعر، ويمكن أن يصاب الشخص بالصدفية القطرية مرة واحدة فقط وتختفي بشكل طبيعي.
- يمكن للشخص أن يصاب بهذا النوع من الصدفية أكثر من مرة، خاصة إذا كان يعاني من تلوث شديد في المجرى التنفسي.
5- الصدفية العكسية
- تعرف أيضا باسم صدفية الثنية، وهي تنتشر بشكل واسع بين الفخذين ومنطقة الإبط وتحت الثدي وحول الأعضاء التناسلية.
- تتميز الصدفية العكسية عادة بوجود بقع حمراء شديدة الالتهاب، ولكنها ليست مغطاة بقشور.
- هذا النوع من الصدفية هو الأكثر انتشارا بين الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، ويتزايد خطره عند التعرق والاحتكاك.
6- الصدفية البثرية
- الصدفية البثرية تعد نوعا نادرا وغير شائع، ولكنها قد تنتشر في مناطق واسعة في جميع أنحاء الجسم، وفي بعض الحالات تظهر في مناطق صغيرة على اليدين والقدمين وأطراف الأصابع.
- غالبا ما ينمو هذا النوع من الصدفية بسرعة وبشكل كبير، حيث تظهر بثور مليئة بالقيح بعد تحسس الجلد واحمراره.
- يمكن أن يتعافى الشخص ويشفى من الصدفية البثرية في يوم أو يومين بعد الإصابة، ولكنه قد يصاب بها مرة أخرى بعد عدة أيام.
- وقد يؤدي ذلك في بعض الحالات النادرة إلى حدوث مضاعفات خطيرة مثل الحمى والتعب، بالإضافة إلى حدوث حكة شديدة
7- الصدفية المحمرة للجلد
- الصدفية المحمرة للجلد تعتبر نوعا قليل الانتشار، ولكنها غالبا ما تؤثر على الجسم بأكمله وتؤدي إلى ظهور طفح جلدي شديد الاحمرار مغطى بطبقة من القشور التي تسبب الحكة الشديدة والحرقان.
- أحيانا، يمكن أن يصاب الشخص بهذا النوع من الصدفية بسبب التعرض المفرط لأشعة الشمس أو بسبب تناول بعض الأدوية مثل الكورتيكوستيرويدات وغيرها.
العوامل التي تثير الصدفية
هناك العديد من العوامل التي تكون حاضرة بشكل كبير وتحيط بالفرد يوميا وتؤدي إلى تطور حالة الصدفية للمرة الأولى، وقد يتفاقم الأمر ويؤدي إلى مشاكل خطيرة، ومن هذه العوامل:
- عند إصابة الشخص بالعدوى البكتيرية، مثل الإصابة بالجراثيم العقدية التي تؤثر على الحلق أو الإصابة بفطريات الفم واللسان.
- ومن العوامل المحفزة لظهور الصدفية هي الجروح والخدوش في الجلد، وأحيانا يمكن أن تكون لسعات حشرات أو حروق الشمس المزمنة سببا في الإصابة بالصدفية.
- قد يؤدي التوتر والقلق إلى تحفيز ظهور الصدفية لأول مرة.
- تؤدي ممارسة الكحول والتدخين واستهلاك منتجات التبغ بشكل مفرط إلى زيادة فرص الإصابة بالصدفية.
- من بين العوامل التي تساهم في ظهور الصدفية هو الجو البارد خلال فصل الشتاء، بسبب تعرض الأشخاص للهواء البارد ونقص التعرض لأشعة الشمس.
الآثار الجانبية
- قد يؤدي مرض الصدفية إلى بعض المضاعفات الخطيرة وآثار جانبية مختلفة تختلف حسب موقعها وانتشارها في الجسم، وتشمل هذه المضاعفات.
- تتكون طبقة سميكة من الجلد ويحدث تلوث شديد في البشرة نتيجة للشعور بحكة شديدة.
- يمكن أن تؤدي الصدفية البثرية الشديدة إلى حدوث مضاعفات خطيرة، مثل اضطراب وعدم استقرار في توازن السوائل والشوارد الكهربائية.
- تؤدي الصدفية إلى تسبب الاكتئاب والتوتر والقلق للشخص، وقد يبتعد الشخص عن التواصل مع المجتمع بشكل كبير.
- أحيانا، يمكن أن تؤدي الصدفية إلى التهاب شديد وتآكل في المفاصل، مما يجعل تنفيذ المهام اليومية والأنشطة صعبة على الشخص.
علاج الصدفية
- يختلف العلاج المستخدم في علاج الصدفية وفقا لنوعها وشكلها وأماكن ظهورها وانتشارها، ولا يوجد علاج محدد يستخدم للتخلص من الصدفية بشكل نهائي.
- وما يهدف إلى استخدامات العقاقير والأدوية هو التخفيف من حدة الأعراض وجعل الجلد ناعما عن طريق التخلص من الطبقات الجلدية السميكة والقشرية.
- تم تجزئة علاج أنواع مختلفة من الصدفية إلى ثلاثة مجموعات، ومن هذه المجموعات.
العلاجات الموضعية
- تستخدم العلاجات والأدوية الموضعية لعلاج الحالات الخفيفة والبسيطة من مرض الصدفية، وتتضمن العلاجات الموضعية مراهم وكريمات يتم توزيعها على المنطقة المصابة من الجلد.
- يمكن استخدام بعض الكريمات المرطبة التي ترطب البشرة وتقلل بشكل كبير من شعور الحكة الشديدة لدى الشخص المصاب، بالإضافة إلى تقليل تكوين الطبقات البشرية
- وبالرغم من فاعية هذه العلاجات، إلا أنها تحتاج إلى فترة طويلة قد تتجاوز ستة أسابيع حتى تظهر نتائجها، وتشمل هذه العلاجات.
1- الستيرويدات
يعمل استخدام الكريمات المحتوية على مركبات الستيرويد على تقليل وتخفيف الحكة الشديدة وتقليل الالتهابات المزمنة التي تؤثر على الجلد.
2- نظائر فيتامين د
ومن بين العلاجات الموضعية المهمة أيضا، الكريمات والمراهم التي تحتوي على نظائر فيتامين د، وتستخدم جنبا إلى جنب مع كريمات الستيرويدات للحد من إنتاج الخلايا، وتحتوي على مضادات قوية للتهابات الجلدية.
3- مثبطات الكالسينورين
يتم استخدام هذا النوع من الأدوية عندما لا تكون كريمات الستيرويدات ونظائر فيتامين د فعالة، حيث يعمل هذا النوع من الأدوية على خفض نشاط الجهاز المناعي وبالتالي يقلل من التهابات الجلد المزمنة.
4- المعالجة الضوئية
- يتم استخدام أشعة الضوء فوق البنفسجية الطبيعية والاصطناعية في علاج جميع أشكال الصدفية، وتعد المعالجة الضوئية أحد أنواع العلاج الأبسط والأسهل، حيث يتم تعريض المنطقة المصابة بالصدفية لكمية مناسبة من أشعة الشمس.
- هناك أيضا بعض الطرق الأخرى للعلاج بالضوء تشمل استخدام الأشعة فوق البنفسجية الاصطناعية أو الأشعة فوق البنفسجية الطبيعية الخفيفة، حيث يمكن استخدامها بشكل منفرد.
- بالإضافة إلى استخدامها جنبا إلى جنب مع الأدوية والعقاقير المستخدمة في علاج الصدفية.
5- الأدوية الفموية
- في بعض الحالات المزمنة لمرض الصدفية، يصف الطبيب المختص الأدوية والعقاقير التي يتم تناولها عن طريق الفم أو بالحقن، وذلك في الحالات التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى.
- من بين الأدوية الفموية المشتقة والمستخرجة من فيتامين أ والأدوية البيولوجية المستخدمة للتأثير على عمل الجهاز المناعي.
علاج الصدفية بالأعشاب
في كثير من الأحيان يلجأ الناس إلى استخدام الأعشاب الطبيعية لعلاج حالات الصدفية وتخفيف أعراضها، ومن بين هذه النباتات.
1- الصبار
- يحتوي جل الألوفيرا على نسبة عالية من المواد الراتنجية والأحماض الدهنية وبعض المواد المتعددة السكاريد وبعض أنواع المعادن.
- أثبتت بعض الدراسات والأبحاث أن نبات الصبار يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات ويساعد على تخفيف الألم وتسكينه.
- منذ العصور القديمة، استخدم جل الألوفيرا في علاج العديد من مشاكل الجلد مثل الحروق والجرب ولسعات الحشرات.
- تعد عصير الصبار واحدة من أهم العلاجات الطبيعية التي تساعد في تقليل وتخفيف الصدفية، حيث يمزج مع العسل ويوضع على الجلد المصاب فقط كدهان خارجي.
2- الفلفل الأحمر
- هناك العديد من أصناف الفلفل الأحمر المختلفة، ولكن النوع الأفريقي الصغير الحجم هو الأكثر شهرة وانتشارا، حيث يحتوي على أكثر من ٢٥٪ من مادة الكابسيسين.
- أثبتت الأبحاث أن الفلفل الأفريقي له قدرة استثنائية على تخفيف والحد من مرض الصدفية بنسبة كبيرة. يجب على المصاب استخدام دهان الفلفل الأحمر أن يغسل يديه جيدا بعد الانتهاء لمنع وصوله إلى العين.
3- وصفة العرقسوس
يحتوي العرقسوس على مركب مشابه لتأثير مادة الكورتيزون، بدون أن يسبب أي مضاعفات جانبية كما تفعل الكورتيزون.
المكونات
- كمية مناسبة من نبات العرقسوس المطحون وفقا لحجم المنطقة المصابة.
- مقدار مناسب من الفازلين الطبي.
طريقة الاستخدام
- نمزج العرقسوس المطحون مع الفازلين الطبي حتى نحصل على مرهم متجانس.
- نقوم بتطبيق الدهان على المنطقة المصابة بالصدفية ويستخدم فقط كدهان خارجي، ويجب الالتزام بهذه الوصفة حتى يتم التخلص من الصدفية.
4- وصفة الحلبة لعلاج الصدفية
الحلبة تعتبر واحدة من أشهر النباتات العشبية التي يتم استخدامها على نطاق واسع في علاج الصدفية.
مكونات الوصفة
- خمس ملاعق من بذور الحلبة.
- خمس ملاعق كبيرة من زيت الزيتون.
طريقة الاستخدام
- نقوم بطحن بذور الحلبة جيدا حتى تصبح ناعمة تماما، ثم نمزجها جيدا مع زيت الزيتون لتكوين عجينة مناسبة.
- يتم تناول ربع الجرعة عن طريق الفم أربع مرات يوميا، ويتم تكرار هذه العملية لمدة ثلاثين يوما.
5- وصفة زيت خشب الصندل
يتميز هذا الزيت بقوته الفائقة في ترطيب البشرة، ويساعد أيضا في الحد من تشقق وجفاف البشرة. بالإضافة إلى ذلك، يخفف من الألم الناتج عن إصابة الجلد بالصدفية.
مكونات الوصفة
- عشر قطرات من زيت خشب الصندل.
- ملعقة كبيرة من زيت جوز الهند.
طريقة الاستخدام
- يتم خلط زيت الصندل مع زيت الزيتون جيدا حتى يتجانسا مع بعضهما البعض.
- نقوم بدهن المنطقة المصابة بالصدفية بخليط الزيوت بشكل جيد على الأقل مرتين يوميا، وخاصة قبل الذهاب مباشرة إلى النوم.
6- وصفة زيت البرغموت
يعمل هذا الزيت على ترطيب وتنقية البشرة بفعالية، كما يقلل من خطر الإصابة بالعدوى ويخفف من الحكة والالتهابات الشديدة المتعلقة بحالات الصدفية.
مكونات الوصفة
- أربع قطرات من زيت البرغموت.
- من ثلاث إلى أربع قطرات من زيت الجوجوبا.
طريقة الاستخدام
- اخلطي زيت البرغموت وزيت الجوجوبا معا جيدا.
- نقوم بتدليك المنطقة المصابة بالصدفية بخليط الزيوت جيدا يوميا خاصة قبل الذهاب إلى النوم مباشرة.
- سيلاحظ الشخص المصاب انخفاض الحكة الشديدة في صباح اليوم التالي.
7- وصفة زيت نبتة الملاك
يتمتع هذا الزيت بقدرته العالية على إزالة السموم وتنقية البشرة، إذ يرطب وينظف البشرة بشكل جيد.
مكونات الوصفة
- خمس قطرات من زيت نبتة الملاك.
- ملعقة كبيرة من زيت الزيتون.
طريقة استخدام الوصفة
- يمزج زيت نبتة الملاك جيدا مع زيت الزيتون.
- يتم توزيع خليط الزيت على المنطقة المتأثرة والقيام بتدليكها جيدا، ويجب الاستمرار في استخدام هذه الوصفة حتى التخلص تماما من أعراض الصدفية.
في نهاية المقال حول هل الصدفية معدية أم لا؟، قدمنا جميع المعلومات حول مرض الصدفية وكيفية علاجه بطرق مختلفة.
