فوائد الكمون للصداع

فوائد الكمون للصداع، يستخدم الكمون لعلاج الصداع ولحل بعض مشاكل الجهاز الهضمي مثل الإسهال وتشنجات المعدة والمغص والغازات، له فوائد أخرى، حيث يستخدم الكمون أيضا كمدر للبول، ويخفف الانتفاخ، ويبدأ الحيض، ويزيد من الرغبة الجنسية.

الكمون

  • الكمون هو نبات عشبي ينتمي إلى الفصيلة الخيمية، ويصل ارتفاعه إلى حوالي 30-40 سم، وله أوراق طويلة ورقيقة، ويتميز باللون الأخضر الداكن.
  • زهورها صغيرة باللون الأبيض أو الأرجواني، وثمارها ذات شكل بيضاوي أو مستطيل، واستخدمت في العديد من الحضارات القديمة.
  • تستخدم التحنيط في العديد من الثقافات، مثل الحضارة الفرعونية التي استخدمها القدماء المصريون لتحنيط الموتى. وتوجد تقنية التحنيط في العديد من البلدان المهمة مثل سوريا والصين وقبرص وإيران والهند واليابان ومصر والمكسيك والمغرب وتركيا.
  • ومن المعروف أن الكمون يستخدم كتوابل في الطعام، إذ هو واحد من أشهر أنواع التوابل، ولكنه يتميز أيضا بفوائده الطبية الهائلة ودوره المهم في حل بعض المشاكل الصحية الأخرى.
  • يتوفر الكمون أيضًا على شكل زيت الكمون.

فوائد الكمون

  • يجلب الكثير من الفوائد غير المتوقعة، حيث يقلل من الأرق الليلي ويحسن عملية الهضم.
  • من فوائد الكمون أنه يعمل كمضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات ومطهر لتأثيراته المضادة للجراثيم، كما يهدئ الأعصاب.
  • يعتبر تناول الكمون المسلوق فعالا جدا في علاج الصداع، حيث يساعد على تهدئة الأعصاب وعلاج الصداع الناجم عن المشاكل العصبية والتوتر والقلق مثل صداع التوتر والصداع النصفي.
  • يقلل الكمون من الورم ويحسن الإنتاج بفضل الإنزيمات الموجودة به، ويحفز الكمون الغدد اللعابية، مما يفيد عملية الهضم التي تبدأ في الفم.
  • الكمون غني بالبوتاسيوم الذي يساعد على تنظيم ضغط الدم، ومن فوائد إضافة الكمون أو غليه وتناوله يخفف آلام الصداع الشديدة.
  • الكمون يحتوي على مواد مضادة للبكتيريا التي تساعد في مكافحة الجراثيم التي تسبب نزلات البرد والفطريات الموجودة على الجلد، ويعتبر الكمون من التوابل الغنية بالحديد الضروري للوقاية من فقر الدم.

استخدامات الكمون بشكل عام

يستخدم الكمون للمشاكل الصحية التالية:

  • إسهال.
  • ألم أو تقلصات في البطن.
  • اضطرابات هضمية.
  • تشنجات معوية.
  • احتباس البول.
  • زيادة الرغبة الجنسية.
  • يخفف من التوتر ويهدئ الأعصاب.
  • يساعد في إزالة السموم من الكبد.
  • يحسن صحة جهاز المناعة.

فوائد الكمون للصداع

  • يعاني العديد من الأشخاص من الصداع مما يسبب لهم التوتر وفقدان الحيوية والنشاط.
  • على الرغم من عدم كفاية الأدلة على فوائد الكمون للصداع، إلا أن هناك مجموعة متنوعة من المرضى يرونه مفيدا لهم.
  • بالإضافة إلى قدرته على تهدئة الأعصاب وتنشيط الدورة الدموية.
  • لذلك، يعتبر الكمون مفيدا لأنواع مختلفة من الصداع، بما في ذلك صداع التوتر والصداع النصفي والصداع العنقودي.
  • وسيكون غير فعال لأنواع الصداع الأخرى، خاصة تلك المصحوبة بالحمى أو ارتفاع في درجة الحرارة.
  • لا يفيد الكمون في حالات الصداع التي تكون أعراضها مرتفعة في درجة حرارة الجسم، وذلك لأن الكمون يستخدم في الأيام شديدة البرودة لتدفئة الجسم، حيث يرفع درجة حرارة الجسم.

كيفية استخدام الكمون

يمكن استخدام زيت الكمون لتدليك منطقة الصداع الموضعي لتخفيف الأعراض، ويمكن غلي الكمون وشرب نصف ملعقة صغيرة من بذور الكمون، ويمكن استخدام الكمون بطرق أخرى مثل:

  • استنشاق مغلي الكمون أو بخار زيت الكمون.
  • أضف زيت الكمون إلى ماء الاستحمام.
  • يجب تجنب التعرض لأشعة الشمس عند استخدام زيت الكمون على البشرة، ويجب استشارة الطبيب قبل استخدامه في حالة الحمل.
  • لا توجد دراسات مؤكدة أو أدلة كافية على فعالية الكمون في حالات الصداع.
  • صحيح أنه يهدئ الأعصاب ويقلل التوتر، كما أنه يقلل من مستويات السكر، لذلك من المهم عدم استخدامه داخليا لدى مرضى السكري.

الصداع

هناك أكثر من 150 نوعا من الصداع، وتنقسم أنواع الصداع إلى:

1_ صداع أولي

إنه صداع غير مرتبط بمشاكل صحية أخرى ويحدث نتيجة لاضطراب في الأعصاب، وغالبا ما يكون السبب التوتر والإرهاق، أو التعب الناتج عن العمل، وبعض أمثلة الصداع الأولي تشمل:

  • الصداع النصفي.
  • صداع العنقودي.
  • صداع التوتر.

2_ صداع ثانوي

إنه نوع من أنواع الصداع، ويكون عرضا لمرض آخر مثل ارتفاع ضغط الدم أو أي مشكلة صحية أخرى، حيث تشمل بعض أمثلة الصداع الثانوي ما يلي:

  • الجيوب الأنفية الصداع.
  • صداع في العمود الفقري.
  • انتعاش صداع.

علاج الصداع بالأعشاب

  • التحدي الأكبر الذي يواجه معظم الناس هو الشعور بالصداع، ومعظمهم لا يفضلون استخدام الأدوية التي تسبب آثارا سلبية، ولهذا السبب هذه هي أفضل الأعشاب لعلاج الصداع.
  • قبل إدخال الطب الحديث، استخدمت الثقافات حول العالم بعض أنواع الأعشاب لتخفيف الصداع، بما في ذلك التداوي الموضعي أو العلاج بالروائح.

الأعشاب لعلاج الصداع

يُوجد العديد من الأعشاب المستخدمة في علاج الصداع ومنها:

  • اكتشف استخدام اليانسون لأول مرة في اليونان القديمة في القرن الخامس قبل الميلاد، حيث كان يستخدم في علاج مجموعة متنوعة من الأمراض مثل الحمى والتورم والالتهابات.
  • أظهرت بعض الدراسات أن تناول مكمل اليانسون بجرعات يومية تتراوح بين 50 و 150 مجم يمكن أن يقلل من التواتر الصداعي لدى البالغين والأطفال.
  • إذا تم تناوله بكميات معتدلة، فإن اليانسون يعتبر آمنا بشكل عام، لذلك ينبغي أن يستهلك بحذر لتجنب حدوث أضرار للكبد.
  • عادة ما يتم تحضير اليانسون من خلال تجفيف الأوراق والزهور والسيقان، ويستخدم هذا المزيج أيضا في صنع المكملات الغذائية والمستخلصات.
  • الصفصاف هو نوع شجر يوجد في أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية، ويقوم الناس بمضغ لحاءه لفوائده المضادة للالتهابات وتخفيف الحمى.
  • تم استخدامها في وقت لاحق في الصين وأوروبا لعلاج الصداع وهشاشة العظام.
  • يتم استخدام مستخلص لحاء الصفصاف في تطوير الأسبرين، وهو مسكن للألم بدون وصفة طبية ومضاد للحمى ومضاد للالتهابات.
  • الصفصاف يحتوي على مركب مضاد للالتهابات يسمى الساليسين، وهو أيضا مضاد للأكسدة.
  • زنجبيل شهير في الطب الهندي والعربي منذ العصور القديمة بسبب فعاليته في مكافحة الالتهابات والفيروسات والبكتيريا.
  • يستطيع معظم الأشخاص استخدام جذر الزنجبيل الطازج أو المجفف والمكملات الغذائية، ويجب تجنب تناول مكملات الزنجبيل مع مخففات الدم لتجنب التفاعلات المحتملة.

علاج الصداع بالأعشاب الطبيعية

  • من السهل نسبيا الحصول على كبسولات الزنجبيل والشاي من أي سوبر ماركت أو صيدلية، ويمكنك أيضا تجربة شرب الماء المنقوع بالزنجبيل.
  • يشتهر زيت اللافندر (المستخلص من زهور نبات اللافندر) برائحته العطرة ويستخدم منذ فترة طويلة في منتجات النظافة.
  • أظهرت دراسة أجريت في عام 2012 أن استنشاق زيت اللافندر أثناء الصداع يساهم في تخفيف الأعراض بسرعة.
  • تعتقد أن إكليل الجبل يحتوي على خصائص مضادة للجراثيم والتشنج ومضادات الأكسدة، ومن الشائع أنه يقلل من الصداع والصداع النصفي.
  • يمكن تخفيف زيت إكليل الجبل واستخدامه محليا أو استنشاقه للعلاج بالروائح، أو يمكن تجفيف أوراقه واستخدامها في صنع الكبسولات أو صنع الشاي.
  • يعمل النعناع كمسكن للصداع، حيث يساهم في تخفيف الأعراض، إذ يتمتع بتأثير بارد طويل الأمد على البشرة.
  • أظهرت الأبحاث أن زيت النعناع يحفز تدفق الدم إلى الجبهة ويهدئ التشنجات العضلية، وأظهرت دراسات أخرى أنه، عند استخدامه بالاشتراك مع الإيثانول، يقلل من حساسية الصداع.
  • يتم استخدام الزيزفون، المعروف أيضا بالليمون، لتهدئة الأعصاب وتخفيف القلق والتوتر ومشاكل التهابات، وكعلاج للصداع
  • حاول اتباع الإرشادات المقدمة لعلاج الصداع باستخدام الأعشاب.

الأسباب التي تؤدي إلى الصداع

هناك عدة أسباب يمكن أن تسبب الصداع، وأشهرها ما يلي:

  • لا يحصل الجسم على قسط كاف من الراحة أو النوم.
  • يحدث انخفاض نسبة السكر في الدم نتيجة عدم تناول الطعام لفترات طويلة، وقد يحدث أيضا بسبب تناول كميات كبيرة من الحلويات والاعتماد على الطعام غير الصحي.
  • حالة الإمساك تحدث عندما تتراكم الفضلات في الأمعاء الغليظة، مما يؤدي إلى عودة السموم إلى الدم، وعندما تصل إلى الجهاز العصبي، تبدأ الصداع.
  • يعاني الشخص من ضغوط نفسية شديدة حيث يشعر بألم في جميع أنحاء الرأس.
  • إدمان الفرد على المشروبات التي تحتوي على الكافيين، وعندما يستيقظ في الصباح يشعر بصداع بسبب حاجته إلى الكافيين.
  • الإصابة بألم في العين أو إجهاد شديد للعين.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • يوسع الأوعية الدموية ويزيد من تدفق الدم إلى الخلايا.
  • حاجة الجسم للماء.

أسباب الصداع التوتري

صداع التوتر هو أكثر أشكال الصداع شيوعا، وعلى الرغم من عدم وجود سبب واحد لهذا النوع من الصداع، إلا أنه عادة ما يحدث نتيجة للإجهاد النفسي الناتج عن العمل والأصدقاء والأسرة، المدرسة أو أسباب أخرى عديدة

  • الاكتئاب والقلق.
  • التعب المفرط وعدم الحصول على قسط كاف من الراحة.
  • الشعور بالجوع الشديد وضع سيء.
  • انخفاض مستويات الحديد.

أعراض صداع التوتري

  • تختلف أعراض صداع التوتر، بما في ذلك الصداع، والضغط حول الجبهة، وصعوبة النوم، والشعور بالتعب الشديد، وصعوبة التركيز، والحساسية الطفيفة للضوء أو الضوضاء، وآلام العضلات.
  • كثير من الأشخاص يختلطون بين صداع التوتر والصداع النصفي، ولكن الألم الثاني يظهر بشكل اهتزاز في جانب واحد من الرأس أو كلاهما، وقد يترافق مع القيء والغثيان.

علاج الصداع التوتري

  • من الأفضل علاج صداع التوتر منذ بداية الألم لمنع تفاقمه، ويمكن اتباع طرق بسيطة لعلاجه، مثل الاسترخاء، أو أخذ حمام ساخن، أو وضع رقائق الثلج على أماكن الألم.
  • ينصح الخبراء باستخدام الوخز بالإبر في بعض الحالات، من خلال إدخال الإبر في مناطق محددة من الجسم تحت إشراف طبي.
  • تستطيع بعض الأدوية تخفيف صداع التوتر، مثل مضادات الاكتئاب وأدوية ضغط الدم ومهدئات القلق، عندما يوصي بها الطبيب.

لتحقيق أفضل النتائج، يوصى بمعالجة صداع التوتر وأعراضه عندما تكون طفيفة لا تزال، أي عندما تبدأ؛ حيث يهدف العلاج إلى منع ظهوره ومعالجته في حال حدوثه، وتشمل الطرق الوقائية والعلاجية لصداع التوتر ما يلي:

  • تحكم في التوتر وتعلم تقنيات الاسترخاء.
  • تجنب مسبباته وأسبابه.
  • عليك بعمل الكمادات الباردة.
  • تعديل الموقف.
  • ممارسة الارتجاع البيولوجي.
  • استخدام الأدوية التي تعمل عادة كمسكن للألم بدون وصفة طبية.

صداع الشقيقة

  • يسبب الصداع النصفي ألما شديدا في الجانب الأيسر أو الأيمن من الرأس.
  • يمكن أن تستغرق هذه النوبة من نوع الصداع ساعات إلى أيام، وعادة ما يترافق هذا النوع مع حساسية شديدة للصوت والضوء، بالإضافة إلى الغثيان والقيء.
  • تلعب العوامل البيئية والوراثية دورا في الإصابة بالصداع النصفي، ومع ذلك، لا نفهم بشكل تام السبب الرئيسي لهذا النوع من الصداع.
  • بسبب عدم التوازن في مواد كيميائية الدماغ، فإن هذه المواد تشمل السيروتونين الذي يساعد في تنظيم الألم في الجهاز العصبي، وما يزال هذا السبب قيد الدراسة.

علاج صداع الشقيقة

يهدف علاج الصداع النصفي إلى منع النوبات المستقبلية والسيطرة على الأعراض. هناك العديد من الأدوية المستخدمة لعلاج هذا النوع من الصداع، والتي تتميز بأنها تم تصميمها لعلاج حالة مرضية أخرى، بما في ذلك مضادات القيء.

تنقسم الأدوية المستخدمة لعلاج الصداع النصفي إلى قسمين، وقائي ومسكن، على النحو التالي:

  • العلاج الوقائي.
  • يتم تناول الأدوية الوقائية بانتظام للحد من تكرار وشدة هذا الصداع.
  • العلاج التسكيني، المعروف أيضا باسم العلاج الحاد، وعادة ما يتم تناول الأدوية الخاصة بهذا العلاج أثناء النوبة لإيقاف الأعراض.

العلاج البديل لصداع الشقيقة

هناك بعض طرق العلاج البديلة المستخدمة لعلاج الصداع النصفي، بما في ذلك:

  • العلاج السلوكي المعرفي، وهو أحد طرق العلاج النفسي الذي يعلم الشخص كيف تؤثر الأفكار والسلوكيات على كيفية إدراك الألم.
  • علاج الوخز بالإبر.
  • التدليك كعلاج يمكن أن يقلل من تكرار نوبات الصداع، ولكنه لا يزال قيد الدراسة لمنع حدوث النوبات.
  • الارتجاع البيولوجي.

وصفات لعلاج صداع الرأس

يمكن علاج الصداع بشكل طبيعي بسهولة، وتشمل هذه الطرق ما يلي:

  • شرب كميات من الماء يعالج الجفاف الذي قد يكون السبب.
  • تناول حمام دافئ أو وضع كمادات دافئة على الجبهة، ويمكنك أيضا الاعتماد على حمام بارد أو كمادات باردة.
  • تجنب التعرض للإشعاع الناتج عن أجهزة كهربائية مثل الكمبيوتر والهواتف الذكية.
  • تجنب تناول الأطعمة الحلوة التي تحتوي على سكر اصطناعي.
  • استخدم محلول مسحوق الفلفل الأحمر في الماء بشكل جيد للتأكد من ذوبانه وعدم تجمعه في قاع الكوب، ثم خذ كرة قطنية وانقعها في المحلول وضعها في مداخل الأنف.
  • استنشقي رائحة خل التفاح، أضيفي ثلاث ملاعق كبيرة من خل التفاح إلى إناء يحتوي على ماء، ثم ضعيه على النار، وعندما يبدأ الخليط في الغليان، اجعلي وجهك يتعرض للبخار المتصاعد.
  • اشرب كوبا من الزنجبيل الطازج المنقوع في الماء، واتركه لمدة تقريبية نصف ساعة مغطى، ويمكنك استخدام مسحوق الزنجبيل بدلا من الطازج إذا لم يكن متوفرا.
  • شرب المشروبات الساخنة، مثل النعناع أو اليانسون، لأنها تعتبر مهدئة، ويمكنك إضافة بضع قطرات من عصير الليمون إلى الشاي أو الماء الدافئ.
  • تجنب مضغ العلكة أو شرب العصائر وتناول الآيس كريم والأطعمة الغنية بالملح أو السعرات الحرارية؛ فكلها تزيد من الصداع.

في نهاية رحلتنا مع فوائد الكمون للصداع، لا يوجد بحث قاطع أو أدلة حقيقية تثبت إمكانية استخدام الكمون في حالات الصداع. ومع ذلك، فمن المعروف أن الكمون يمكن أن يهدئ الأعصاب ويخفف التوتر.

فوائد الكمون للصداع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *