السعرات الحرارية في القرنبيط المقلي بالبيض، يعتبر القرنبيط من أكثر الخضروات المستخدمة بشكل شائع، وتتميز بغناها بالعناصر الغذائية المتنوعة، من المعادن والفيتامينات.
عدد السعرات الحرارية في القرنبيط المقلي مع البيض
- يحظى القرنبيط المقلي بشعبية كبيرة بفضل مذاقه الرائع وإمكانية تحضيره مباشرة مع إضافة مجموعة متنوعة من المكونات اللذيذة إليه.
- مثل، يتم استخدام البيض المخفوق والدقيق والملح والزبدة للقلي، وبذور الكتان تعطيها طعما بديلا لتصبح أكثر تغذية.
- ومع ذلك، فإنها ذات فائدة أقل، وإذا تم تحميرها بمفردها دون إضافات، فإن كمية السعرات الحرارية فيها تبلغ 120 سعرة حرارية لكل 100 جرام، وتضاف إليها مكونات أخرى تزيد من كمية هذه السعرات الحرارية إلى 158 سعرة حرارية مقدار معادل من القرنبيط المقلي.
- تحصل خضروات القرنبيط على قشرة ذهبية عندما تقلى، مما يحميها من فقدان العناصر الغذائية ويقلل من الدهون.
- ولكن إذا قورنتها بالقرنبيط المسلوق أو المطبوخ، فإن كمية السعرات الحرارية الموجودة فيه لا تتجاوز 29 سعرة حرارية، وبالتالي فإنها مفيدة لأولئك الذين يتبعون برامج تغذية صحية أو يرغبون في خسارة الوزن.
- وبالتالي، يحتوي تخليل القرنبيط على 64 سعرة حرارية.
ما هي القيمة الغذائية للقرنبيط؟
- هذا النوع من الخضار غني بالعناصر الغذائية المفيدة، وبالتالي فإن قيمتها الغذائية عالية جدا، وتتواجد في كل 100 جرام منه العناصر التالية:
- 9 غرام من البروتين، ما يعادل 3٪ من الاحتياجات اليومية للجسم.
- 3 جرام من الدهون.
- 5 غرامات من الكربوهيدرات، مثل 2٪ من احتياجات الجسم اليومية.
- فيتامين هـ.
- فيتامين ك.
- فيتامين سي.
- فيتامين ب 6.
- فيتامين ب 5.
- فيتامين ب 1.
- فيتامين ب 4.
- فيتامين ب 9.
- فيتامين ب 2.
- فيتامين ب 3.
- حديد.
- الكالسيوم.
- المغنيسيوم.
- المنغنيز.
- فلور.
- الفوسفور.
- السيلينيوم.
- صوديوم.
- البوتاسيوم.
- النحاس.
- الزنك.
- حمض الفوليك.
ما هي فوائد استخدام القرنبيط؟
يعتبر القرنبيط ممتازا في قيمته الغذائية الفائقة للجسم، وله العديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك ما يلي:
- الوقاية من عدة أنواع مختلفة من الأورام السرطانية.
- تقليل مخاطر العيوب الخلقية أثناء الحمل بفضل عمل الأحماض الدهنية وفيتامينات ب وك.
- تمنع ظهور الالتهابات المعوية بسبب تغذية البكتيريا النافعة داخل القولون.
- يمكن تقليل خطر الإصابة بحصوات الكلى بالاعتماد على وجود البوتاسيوم.
- يحسن الهضم بفضل وجود الألياف الغذائية.
- حماية الغشاء المخاطي في المعدة من الأورام والقروح بفضل مادة الجلوكوروفانين.
- حماية الأمعاء والحفاظ على سلامتها وبالتالي الحفاظ على سلامة الأوعية الدموية.
- حماية أنسجة وخلايا الجسم من تأثير الجذور الحرة.
- تقليل مخاطر السمنة يؤدي إلى شعور بالشبع لفترة طويلة.
- تعزيز وظيفة النظام داخل الجسم المادي.
- زيادة عمليات التمثيل الغذائي داخل الجسم.
- تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، في إحدى الدراسات الأولية التي أجريت في جامعة هارفارد على مجموعة متنوعة من الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 34 و59 عاما، مع متابعة لمدة 14 عاما.
- ووجد أن مجموعة من الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و75 عاما، وبعد متابعتهم، أن تناول الخضروات والفواكه، وخاصة الخضروات الصليبية والورقية والحمضيات وعصائرها.
- يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وهذا يدعم التوصيات بتناول 5 حصص على الأقل من الفواكه والخضروات يوميا.
اهمية القرنبيط للرجيم
- بشكل عام، يساهم الكرنب في فقدان الوزن الزائد، وخاصة عند تحضيره كمغلي، لأنه يمكن أن يكون إضافة ممتازة لأي نظام غذائي مطهو جيدا ويحتفظ بملمسه ولونه.
- ومن أهمية هذا المنتج الغذائي أنه لا يفقد العناصر الغذائية، وبالإضافة إلى ذلك، يحتوي على إندول جاهز لمكافحة السمنة ويعزز النظام الغذائي.
- من خلال التركيز على طريقة حرق الدهون وتناول القرنبيط المطبوخ القليل السعرات الحرارية، يمكن زيادة تحفيز حرق الدهون وتحقيق فوائد أكثر وسرعة أكبر في فقدان الوزن.
- بينما القرنبيط المقلي لا يساعد كثيرا خلال هذا الأمر.
طريقة عمل القرنبيط
1- المكونات
- رأسان متوسطان من القرنبيط (بوزن 600 جم).
- . بيضات متوسطة.
- نصف ملعقة صغيرة ملح.
- نصف ملعقة صغيرة فلفل أسود.
- كوب من القرشلة المطحونة.
2- مكونات القلي
- كوب زيت نباتي.
3- للتزيين
- 1 ليمونة متوسطة (120 جرام). 1
- حبة خيار صغيرة (80 جم).
4- طريقة التحضير
- نقوم بغسل الزهرة وتقطيعها بفصل كل جزء على حدة وتنظيفها من النقاط السوداء إن وجدت، باستخدام سكين.
- ونغسلها مرة أخرى و نرشحها من الماء.
- نضع الزهرة في وعاء ونغمرها بالماء ونضعها على الموقد لمدة خمس دقائق.
- نقوم بإخراجها وتصفيتها من الماء، ثم نخفق البيض جيدا ونضيف إليه الملح والفلفل الأسود.
- بعد ذلك، نضع كل بذرة زهرة في البيضة ثم نغمسها في الماء ونضعها في طبق.
- نقوم بوضع الزيت في مقلاة ونضعها على النار حتى يسخن، ثم نقلي الزهرة في الزيت حتى تصبح لونها ذهبيا.
- ثم يتم نزعها من الزيت وتصفيتها ووضعها على ورق ماص للزيت.
- نغسل الليمون ثم الخيار ونقطعهما إلى شرائح.
- تضع الزهرة في طبق وتزين بشرائح الليمون والخيار وتقدم ساخنة.
فوائد القرنبيط الصحية
- يمكن أن يكون القرنبيط مصدرا جيدا لفيتامين C وحمض الفوليك والألياف الغذائية.
- يجب أن نذكر أن هذا النوع من الخضروات ذو سعرات حرارية منخفضة.
- ومن المكونات الغذائية الهامة الموجودة فيه، تحتوي القرنبيط بكمية كبيرة من الألياف الغذائية، حيث يحتوي كوب واحد منه على 10٪ من الاحتياجات اليومية للألياف.
- وقد تكون الألياف طعاما للبكتيريا النافعة داخل الأمعاء، مما يعزز صحة الجهاز الهضمي ويقلل من الالتهاب.
- أشارت دراسة نشرت في مجلة التغذية المتقدمة في عام 2012 إلى أن تناول الخضروات والفواكه الغنية بالألياف الغذائية يرتبط بتقليل مخاطر الإصابة بالاضطرابات.
- بالإضافة إلى ذلك، قد يساعد تناول الألياف الغذائية في تحسين وظيفة الجهاز والتحكم في الالتهابات، مما يقلل من مخاطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالالتهابات مثل مرض السكري والسرطان وأمراض القلب.
- ترتبط تناول كميات كافية من الألياف بالمساعدة في تقليل العلامات الحيوية وتحسين الحساسية.
- يعزز استخدام القرنبيط في النظام الغذائي فقدان الوزن لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، ويساهم محتوى القرنبيط من الماء والألياف في الوقاية من الإمساك.
1- القرنبيط لمضادات الأكسدة
- قد يكون القرنبيط مصدرا جيدا لمضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من الالتهابات والأضرار الناجمة عن الجذور الحرة، ومن بين هذه المضادات مواد كيميائية تحتوي على الجلوكوزينات والتي تحتوي على الكبريت.
- وهي تسبب الطعم الحار للخضروات الصليبية، بالإضافة إلى الإيزوثيوسيانات.
- أظهرت دراسة أجريت في جامعة بوترا ماليزيا عام 2013 أن هذه المضادات الحيوية قد تساهم في تقليل خطر الإصابة بالسرطان.
- ووفقا لمراجعة أجريت في جامعة أوريغون في عام 2009، ترتبط الخضروات الصليبية بشكل عكسي بسرطان الرئة والقولون والمستقيم.
2- الكولين
- يحتوي كوب واحد من القرنبيط على 45 مليجرام من الكولين، وتغطي هذه الكمية 11٪ من احتياجات الجسم اليومية للإناث وثمانية من احتياجات الذكور اليومية.
- للكولين العديد من الوظائف داخل الجسم، إنه يشارك في النقل العصبي وتكوين الحمض النووي، وتحسين التمثيل الغذائي.
- أيضا لأنها تمنع تراكم الكوليسترول في الكبد، وتقلل من الالتهابات المزمنة، وتساعد على النوم.
- ويشارك الكولين أيضا في حركة العضلات، بالإضافة إلى ذلك، يلعب دورا هاما في نمو الدماغ وذاكرة الجنين.
- يقلل من خطر إصابة الأعصاب، وفقا لدراسة أجريت في جامعة كارولينا الشمالية عام 2009.
في ختام رحلتنا مع السعرات الحرارية في القرنبيط المقلي بالبيض، قدمنا كل المعلومات المتعلقة بالقرنبيط بشكل عام، بما في ذلك السعرات الحرارية وفوائده المهمة في الرجيم والعديد من الأمراض الأخرى التي يعاني منها الكثيرون.
