المستكة اليونانية لعلاج جرثومة المعدة والقولون

المستكة اليونانية لبكتيريا المعدة والقولون، الفائدة الأساسية والنهائية للمستكة تكمن في الأسنان واللثة، وهي منتج نباتي محبب للشعوب الشرقية والغربية في العالم منذ زمن بعيد بسبب رائحتها الزكية وطعمها المميز الذي قد يكون السبب الرئيسي في وجودها في معظم أطباقنا.

أسباب الإقبال على المستكة

  • علاج فعال لتقرحات المعدة.
  • علاج فعال لمشاكل الفم والأسنان.
  • علاج فعال لمشكلات القولون واضطراباته.
  • وحتى السرطان فهي تندرج ضمن العلاجات التي قد تقيد نمو الأورام السرطانية، خاصة سرطان القولون، وتقلل من آثاره الجانبية المرتبطة بهذا المرض.
  • كما ذكر سابقا، تلعب المستكة دورا كبيرا في المجال الطبي والعلاجات الوقائية للأمراض، وتستخدم أيضا في العلاج.

المستكة اليوناني والسرطان

  • فريق من الباحثين في فلوريدا، الولايات المتحدة الأمريكية، واليونان أجروا دراسات لمعرفة ما إذا كانت العلكة تحمي من السرطان، ولا سيما نوع السرطان الذي يصيب القولون أم لا؛ وذلك من خلال استخلاص مستخلص من راتينج العلكة بتركيزات مختلفة.
  • ومع مرور الزمن، وبوجود تركيزات عديدة من راتينج المستكة، تعيش الخلايا السرطانية لفترة طويلة، وبعد إجراء فحص المجهر الإلكتروني على تلك الخلايا المصابة، تبين أن المستكة قد أنهت حياة جميع الخلايا السرطانية.
  • ذلك يتعلق بتركيز المستحضر وفترة التعرض للمرض، بمعنى أن طول فترة تعرض الخلايا السرطانية للمستحضر يزيد من احتمالية قتل تلك الخلايا، مع طول فترة التعرض للمستحضر.
  • وبالتالي، تلعب المستكة دورا كبيرا في إيقاف تقسيم الخلايا السرطانية ومنع انتشارها وتكاثرها داخل جسم المريض، وبالتالي فإنها تفصل الخلايا السرطانية عن الأنسجة المحيطة بها.
  • لذلك، تعمل المستكة على تنشيط عملية تفريغ الخلايا السرطانية من محتواها المعيب وتفريغ نواتها، مما يؤدي إلى القضاء على الخلية المصابة واقتلاع جذور السرطان منها.
  • في عام 2005، اعترف الباحثون في هذا المجال بعدم قدرتهم على تحديد نوعية المادة الفعالة في المستكة بسبب قلة المعرفة بالمواد الكيميائية الموجودة فيها، لكنهم أقروا بفعاليتها في القضاء على سرطان القولون.

المستكة واللثة والأسنان

  • تعد الدراسات المجراة حول فوائد المستكة للثة والأسنان متعددة لأن لها تأثيرا فعالا على صحة الفم من البكتيريا المسببة للتسوس، وبما أننا نستهلك السكر في الطعام، فإن البكتيريا تجد بيئة مناسبة للنمو في الفم.
  • من المستحيل التخلص تماما من البكتيريا، ولكن يمكننا التحكم في نموها داخل الفم واللثة والابتعاد عن زيارة طبيب الأسنان وتسوسها وتشويه الشكل الذي خلقناه بها.
  • تنظيف الأسنان بالفرشاة ضروري جدا للحفاظ على صحة الأسنان واللثة، ولكن استخدام المضمضة وغسل الفم بالماء الدافئ ومحلول الملح يساعد على تعزيز صحة الأسنان واللثة. ولكن باستخدام العلكة المنكهة يمكن أن تكون النتائج أكثر إثارة للإعجاب نظرا للرائحة الزكية التي تتركها في الفم.
  • ومع ذلك، وفقا للأتراك في أبحاثهم التي نشرت في عام 2000، لديهم وجهة نظر أخرى حيث ذكروا أن مضغ العلكة يقلل بشكل كبير من حموضة الفم، وهذا هو ما يحتاجه البكتيريا للنمو في بيئة فم منخفضة الحموضة.

كيفية عمل المستكة على جرثومة المعدة

  • سنشرح هنا خطوات عمل مستكة يونانية لعلاج جرثومة المعدة، حيث يتم أخذ ملعقة من المستكة وتنقع في كوب ماء لمدة حوالي اثنتا عشرة دقيقة (12)، ثم يتم تصفيتها وشرب الماء مرة كل اثنتا عشرة ساعة (12) يوميا.
  • تذوب المستكة في الماء ذوبانا كاملا.
  • يمكن أيضا إضافة مسحوق المستكة إلى الماء وتذويبه جيدا وشرب كوب واحد فقط يوميا.

أسرار غامضة عن المستكة اليوناني

  • تحتوي المستكة اليونانية على العديد من القيم الصحية التي لا يعرفها الكثيرون من الباحثين والدارسين حتى الآن، فهي تحتوي على مواد تساعدها على القضاء على بكتيريا المعدة الحلزونية، والتي تكون السبب الرئيسي لقرحة المعدة والاثني عشر، وبالتالي تسبب مشاكل ارتجاع المريء.
  • لذلك، يجب التخلص منها لتجنب الإصابة بأي نوع من سرطانات المعدة.
  • تتعدد الدراسات والمصادر التي تؤكد على أهمية المستكة ومنها ما نشر في عام ألف وتسعمائة وتسعة وتسعين (1998) في مجلة (نيوأنغلند) الأمريكية ودراسات أخرى باليونان تشير جميعها إلى دور المستكة في تحفيز نمو الخلايا الطبيعية لبطانة المعدة.
  • ثم يتم التخلص من الجرثومة أو البكتيريا الحلزونية عن طريق الفم أو المعدة.
  • تعود تاريخ العلم الطبي بالمستكة إلى زمن بعيد جدا يصل إلى حوالي ثلاثة آلاف عام (3000)، وقد تم توثيقها في السجلات الطبية القديمة، ولكن مع مرور الزمن، أثبتت الأبحاث الحديثة صحة ما ورد في تلك السجلات القديمة بشأن فوائد المستكة الصحية.

فوائد المسكتة

  • كما تم ذكره، المستكة تستخدم لعلاج قرحة المعدة وللحد من خطر الإصابة بسرطان المعدة والقولون.
  • يعمل مشروب المستكة أيضا على تعزيز جهاز المناعة في الجسم وتقليل خطر الإصابة بأي نوع من البكتيريا أو الفيروسات التي تهاجم الجسم.
  • عند استخدام منقوع المستكة، أصبحت مشكلات الجهاز الهضمي والقولون شيئا من الماضي.
  • علاج فعال لانتفاخات القولون وأوجاعه المؤلمة.
  • الوقاية خير من العلاج، وهي الطريق الأفضل للوقاية من أمراض القلب، حيث تعزز صحة القلب وينصح بها لمرضى القلب.
  • تنظم نسبة السكر في الدم وبالتالي تفيد مرضى السكري وتقلل من فرص ارتفاعه في الدم.
  • تساعد على تخفيض نسبة الكولسترول في الدم وتنظيمه والحد من ارتفاعه.
  • تضاف إلى مكونات معجون الأسنان بفضل فوائدها الكبيرة لصحة اللثة والأسنان ومحاربة التسوس.

قالوا عن المستكة

  • قال ابن سينا عن المستكة: إن شجرة المستكة تعتبر ضاغطة ودهن شجرتها يفيد في علاج الجرب ويستخدم في طبخ الأوراق، ويوضع عصارتها على الجروح لتساعد على نمو اللحم فوقها وتعزز شفاء العظام المكسورة. ومضغها يساعد في تخليص البلغم من الرأس وتنقيته.
  • وبالمضمضة تقوى اللثة وتعزز الجهاز الهضمي وتزيد الشهية للطعام وتنشط العملية الهضمية وتذيب البلغم وتخفف من أورام المعدة والكبد، وفي نفس الوقت تقوي الكبد والأمعاء وتفيد في حالة وجود أورام بها.
  • طهيه وتقشيره وورقه يفيد في علاج الديسنتاريا (نوع من الديدان) وتنظيف سطح الأمعاء وعلاج نزيف الرحم ونزيف المعدة وتحفيز البول

وهنا نصل إلى النهاية فيما يتعلق بمقاتلنا اليوناني المستكة للجرثومة المعدية والقولون، وتحدثنا عن المستكة اليونانية وتأثيرها على المعدة والجرثومة الحلزونية. ولكن يجب أن نشير إلى أن استخدام المضادات الحيوية واللجوء إلى الطبيب المعالج ضروريان لاتخاذ الإجراءات الصحيحة.

المستكة اليونانية لعلاج جرثومة المعدة والقولون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *