أنواع الاضطرابات النفسية وكيفية علاجها

أنواع الأمراض النفسية وسبل علاجها، تأثير التطور التكنولوجي الحديث والتغيرات المناخية والاقتصادية في زيادة حالات الأمراض النفسية وتنوعت الحالات حسب نوع الأمراض النفسية، وسنتعرف من خلال هذا المقال على أنواع الأمراض النفسية وسبل علاجها.

الأمراض النفسية

  • الأمراض النفسية هي الأمراض التي تؤثر في سلوك وتصرفات الإنسان، وهي تعكس حالته النفسية المصابة بالخلل، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى فقدان الشخص السيطرة على مشاعره.
  • تتجلى أعراض المرض النفسي من خلال سلوكيات غريبة وسلبية التي تؤثر سلبا على الشخص في مجال عمله وحياته ودراسته وعلاقته بالآخرين.
  • هناك أنواع متعددة من الأمراض النفسية وطرق علاجها، وهناك أمراض متعلقة بالبالغين وأمراض تصيب الأطفال، ولكل نوع أعراضه الخاصة ويتم تشخيصه بواسطة الطبيب.

أنواع الأمراض النفسية وأعراضها

هناك مجموعة واسعة من الاضطرابات النفسية التي يمكن أن يعاني منها البشر، ويمكن تصنيفها إلى اضطرابات البالغين وأمراض الأطفال، أما بالنسبة لأمراض البالغين النفسية، فإنها تشمل:

1- الاكتئاب

  • يعتبر الاكتئاب واحدا من أشهر أنواع اضطرابات المزاج، وبعده يأتي اضطراب المزاج ثنائي القطب المعروف بالإنجليزية بـ Bipolar disorder، حيث ينخفض اهتمام المصاب به بالأنشطة اليومية، ويؤثر على طريقة تفكيره ومشاعره.
  • نسبة الإصابة به تصل إلى 12%، ويمكن أن يتعرض له أي شخص في أي مرحلة عمرية، ولكن مرحلة العشرينات هي المرحلة الأكثر تعرضا للإصابة.
  • الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب والسكتات الدماغية أكثر عرضة للإكتئاب أيضا.
  • يجب الاهتمام بنوع من الاضطرابات، حيث يزداد لدى المصابين بالاكتئاب الكثير من الأفكار الانتحارية، أو يمكن أن يصل الأمر إلى التفكير في قتل الآخرين.

أعراض الاكتئاب

لتشخيص الاكتئاب في أي فرد، يجب أن يعاني المريض من خمسة أعراض على الأقل من الأعراض المشار إليها لمدة أسبوعين على الأقل، ويشترط أن تشمل هذه الأعراض العرض الأول أو الثاني. وتتمثل هذه الأعراض في:

  • الشخص الذي يعاني من مزاج اكتئابي في معظم الأوقات.
  • فقدان الشعور بالمتعة في الأنشطة التي تسبب الفرحة والسعادة.
  • تغير مستمر في الشهية والوزن، إما انخفاضا أو ارتفاعا.
  • الشعور بعدم الأهمية في وسط الآخرين أو الشعور المفرط بالذنب.
  • الأرق وعدم القدرة على النوم أو زيادة ساعات النوم.
  • قلة التركيز.
  • الشعور بالخمول والتعب.
  • الانفعال والعصبية الزائدة.
  • أن يصل الشخص إلى أفكار انتحارية متكررة.
  • يجب أن لا تعود هذه الأعراض إلى أسباب ناتجة عن إدمان الشخص أو مرض جسدي آخر؛ مثل الجلطات الدماغية أو زيادة إفرازات الغدة الدرقية، ويكون لها تأثير سلبي على حياة الشخص سواء على المستوى العملي أو الاجتماعي.

2- الهوس

إنه اضطراب زائد وغير طبيعي في المزاج، إلى جانب الانشغال الزائد والميول الزائد للأنشطة التي يصعب تحقيقها. كما يلاحظ زيادة كبيرة في طاقة الشخص، وتستمر أعراض الهوس لدى الشخص لمدة لا تقل عن أسبوع.

أعراض الهوس

لكي يتم تشخيص الشخص بالهوس، يجب أن يعاني من ثلاثة أو أربعة أعراض من هذه الأعراض التالية، وجميعها تحدث في سياق اضطراب المزاج

  • التشتّت.
  • الإحساس الزائد بالعظمة.
  • يتمثل هذا الميل الزائد في القيام بأنشطة تهدف إلى تحقيق أهداف صعبة، سواء كانت اجتماعية أو عملية أو تتعلق بالجنس.
  • زيادة الإحساس بالأرق.
  • حدوث زحام في الأفكار.
  • تحدث بسرعة ولا تحاول التحكم في ترتيب الأفكار.
  • التفاعل المفرط في المشاركة بالأنشطة التي تسبب السعادة، حتى لو احتوت على نسبة عالية من المخاطرة، بالإضافة إلى اتخاذ قرارات متهورة والتي تؤدي إلى تصرفات غير محسوبة.

3- انفصام الشخصية

  • إنه نوع من الاضطرابات النفسية المزمنة، حيث يتسبب في تغيرات كبيرة في طريقة التفكير والشعور والعواطف والتصرفات للشخص، ومن الممكن أن يؤدي ذلك إلى تأثيرات اجتماعية سلبية على المريض.
  • في بعض الحالات، يعاني مرضى الانفصام من حالة الذهان، التي تجعل الشخص منفصلا تماما عن الواقع، ونسبة الإصابة بالانفصام تتراوح بين 0.3% و 0.7%.

أعراض انفصام الشخصية

هناك ثلاث مجموعات توضح أعراض انفصام الشخصية، وهي:

الأعراض الإيجابيّة
  • تشمل الأعراض الإيجابية التي يعاني منها شخص مصاب بالانفصام الهلوسي رؤية أو شم روائح غير موجودة أو غير عادية، ولا يشعر بها الآخرون.
  • يمكن للمريض أن يسمع أصواتا توجهه للقيام بأمور معينة أو تحذيره من الخطر الذي قد يتعرض له، مما يجعله يعيش في حالة توتر وخوف طوال الوقت.
  • يعاني العديد من مرضى الانفصام من حالات التوهم المعروفة بالشيزوفرانيا، حيث يتوهم المريض كثيرا وتزداد لديه الاعتقادات الخاطئة.
  • لنفترض أن هناك فردا آخر يسيطر على عقله، أو يعتقد أنه شخصا آخر، ويرصد سلوكيات غريبة عند المريض ويتحدث بشكل غير مفهوم، وعادة ما يتم علاج مرض الانفصام بواسطة الأدوية المضادة للذهان.
الأعراض السلبيّة

تشمل الأعراض السلبية التي يعاني منها المصاب بانفصام الشخصية:

  • اللامبالاة، وفقدان الإحساس بلذة الأشياء الجميلة.
  • لا يشعر بالسعادة عند ممارسة الأنشطة التي تسبب متعة للشخص العادي.
  • قلة التحدث مع الآخرين، وعدم التأثر بالأمور الحزينة التي تؤثر بشدة على الآخرين.
  • شعور المريض بأنه فارغ أو أجوّف.
  • بالإضافة إلى قلة الاهتمام بالحياة الاجتماعية، يمكن أن تجعل هذه الأعراض المريض غير مستجيب لأدوية الذهان ويتجه نحو العزلة الاجتماعية.
الأعراض الإدراكيّة

يمكن أن يكون هذا النوع، وهو الأعراض الإدراكية، غير ملحوظ لدى بعض مرضى الفصام، ولكنه يكون حادا وملحوظا بوضوح لدى آخرين، ويؤثر سلبا على الدراسة والعمل والحياة الاجتماعية، وتشمل الأعراض الإدراكية:

  • ضعف في درجة الانتباه والتركيز.
  • ضعف في الذاكرة والوظائف التنفيذية.

الأمراض النفسية التي تصيب الصغار

1- الإعاقة الذهنية

  • الإعاقة العقلية تشير إلى التأخر العقلي الذي يصيب بعض الأطفال منذ الصغر، وتسبب هذه المشكلة ضعفا شديدا في الأداء الاجتماعي والمعرفي والتكيفي.
  • تحدد درجة الإعاقة عن طريق قياس نسبة ضعف القدرات التكيفية للطفل. في الماضي، كانت الطريقة الطبية تعتمد على معدل الذكاء لتحديد نسبة الإعاقة الذهنية.
  • تم استبدال هذه الطريقة الطبية القديمة مؤخرا بقياس قدرات التكيف لدى الأطفال، والتكيف هو قدرة الطفل على التفاعل مع الآخرين على جميع المستويات.

أعراض الإعاقة الذهنية

يعاني الطفل المعاق ذهنيا من الآتي:

  • توجد صعوبة كبيرة في الوظائف العقلية؛ ويمكن ملاحظتها في القدرة على حل المشاكل، والتخطيط، واتخاذ القرارات، والتعلم.
  • هناك نقص واضح في القدرات التكيفية؛ مثل المشاركة الاجتماعية والاتصال، ورعاية الذات.
  • يلاحظ بداية الأعراض في مرحلة نمو الطفل منذ الصغر.
  • عادة ما يؤثّر العجز في النطق.
  • هناك عجز ذهني، وتوجد اختبارات موحدة تحدد درجته.
  • يعتمد على الآخرين لأداء الوظائف الحياتيّة.
  • يمكن أن تكون الإعاقة الذهنية خفيفة أو متوسطة أو شديدة وعنيفة.

2- اضطراب التعلّم المحدّد

  • يعاني الطفل الذي يعاني من اضطرابات التعلم المحددة من تراجع في التطور المعرفي في أي مجال أكاديمي، ونلاحظ ذلك من خلال الصعوبات التي يواجهها الطفل أثناء تعلمه القراءة والكتابة وعلم الرياضيات.
  • ونلاحظ ذلك مع الطفل الذي يعاني من فرط الحركة وقصور الانتباه، ونسبة الإصابة بين الأولاد أكثر من البنات.

أعراض اضطرابات التعلم المحدد

أعراض هذا الاضطراب عند الأطفال هي:

  • يشهد تراجعا واضحا بشكل كبير في المهارات الأكاديمية، حيث تكون أقل من مستوى المهارات لدى الأطفال الآخرين في نفس الفئة العمرية.
  • يبدأ هذا الاضطراب عندما يدخل الطفل المدرسة، ويتزايد مع تقدمه في العمر وزيادة المهارات الأكاديمية التي يجب تحقيقها.
  • المهارات التعليمية الأكثر تأثّرا هي: القراءة، والكتابة، أو علم الحساب.

3- اضطرابات التواصل

تشمل الاضطرابات في الحديث واللغة، أو عدم القدرة على التواصل الاجتماعي بالشكل المتوقع لدى طفل في هذا العمر، مما يؤثر على تحصيل الطفل الأكاديمي أو قدرته على التكيف مع المحيط المحيط به.

أعراض إضرابات التواصل

يعاني الطفل من التالي:

  • تعاني الأطفال من صعوبة في اللغة، حيث يجدون صعوبة في استخدام اللغة، سواء بسبب نقص المفردات التي يعرفونها أو عدم قدرتهم على تكوين الجمل، أو ضعف القدرة على الحوار.
  • خلل ملحوظ في الصوت أثناء التحدث، حيث يواجه الطفل صعوبة في إنتاج الأصوات أو في وضوح الصوت أثناء الكلام.
  • التلعثم.
  • تواجه مشاكل واضحة في قدرات الطفل على التواصل الاجتماعي.

 4- قصور الانتباه وفرط الحركة

يتجلى ذلك في عدم قدرة الطفل على التركيز والانتباه والحركة المفرطة والسلوك الاندفاعي في فترة الطفولة وأثناء نموه.

أعراض قصور الانتباه وفرط الحركة

  • هناك أعراض تظهر على مريض يعاني من فرط الحركة، تتضمن قصورا في الانتباه ولا تقل عن ستة أعراض
  • يعاني من ضعف شديد في التركيز على الأشياء القريبة ويتجاهل التفاصيل ويقوم بأخطاء بلا اهتمام.
  • صعوبة في الحفاظ على تركيز الطفل على شيء محدد.
  • عدم الميل للاستماع.
  • صعوبة اتباع التعليمات.
  • عدم الاهتمام بالنظام.
  • تجنّب المهام المتطلب فيها التفكير.
  • فقد الأشياء بسهولة.
  • يشتت الطفل بسهولة.
  • هناك أعراض أخرى لفرط الحركة بدون وجود أعراض قصور الانتباه، وتشمل:
  • لا يمكنه الجلوس على مقعده لفترة طويلة.
  • لا يميل للأنشطة الهادئة.
  • بتحريك الأيدي والأقدام باستمرار في مكانها.
  • الجري المستمر وصعود السلالم بأساليب مختلفة يحدث بسبب عدم القدرة على البقاء هادئا في مكان واحد.
  • فرط التحدّث.
  • الإجابة قبل انتهاء السؤال.
  • عدم القدرة على الانتظار.
  • مقاطعة الآخرين.
  • يجب أن تستمر الأعراض لأكثر من ستة أشهر وتظهر في أماكن متعددة مثل المدرسة والمنزل، ويجب أن تظهر الأعراض قبل سن الثانية عشر وأن تكون غير ناتجة عن أي مرض عقلي.

5- اضطراب الطيف التوحديّ

اضطراب الطيف التوحدي يتمثل في ضعف التفاعل الاجتماعي والتواصل الاجتماعي لدى الأطفال، بالإضافة إلى تكرار سلوكيات محددة ومحدودة.

أعراض الطيف التوحدي

ويعاني الطفل المصاب باضطراب الطيف التوحديّ من التالي:

  • تتمثل الصعوبة في القدرة على التفاعل والتواصل الاجتماعي في عدم القدرة على إجراء حوار، أو عدم القدرة على استخدام مهارات التواصل مثل التواصل البصري، وعدم الانتباه إلى الأقران.
  • القيام بأفعال متكررة ومحددة، مثل التصفيق المستمر أو الاهتمام بفعل أشياء غير اعتيادية.
  • تظهر هذه السلوكيات الغريبة منذ بداية مرحلة النمو والتطور.
  • تؤدي هذه الأعراض إلى إعاقة الطفل اجتماعيا وعمليا.

أنواع المرض النفسي وعلاجه

تختلف أنواع الأمراض النفسية وعلاجها بينها، وباختصار لما تم الإشارة إليه هناك أنواع شائعة نذكرها فيما يلي:

1- اضطرابات القلق

  • تظهر اضطرابات القلق عند الأفراد في استجابتهم للمواقف التي تسيطر عليها مشاعر الخوف والرعب، وهناك العديد من العلامات الجسدية مثل العرق وارتفاع ضربات القلب.
  • يتم تشخيص اضطراب القلق من خلال رد فعل غير مناسب للموقف من قبل الشخص، ويتم ذلك لتقييم مدى سيطرة الشخص على ردود أفعاله، ومعرفة ما إذا كان القلق ينعكس في تلك الردود أم لا.
  • اضطرابات القلق تشمل أنواعا مثل القلق العام والهلع والقلق الاجتماعي والرهاب، وهي أمراض نفسية يحددها الطبيب ويعالجها وفقا للحالة.

2- اضطرابات المزاج

وتشمل مجموعة من الاضطرابات المعروفة باضطرابات المزاج وتتمثل في الشعور المستمر بالحزن أو الاكتئاب المستمر لفترة طويلة، أو التبديل المفاجئ من السعادة المفرطة إلى الحزن الشديد.
أما الاضطرابات المزاجية الشهيرة فتشمل الاكتئاب واضطراب ثنائي القطب وتم الإشارة إليهما سابقا.

3- الاضطرابات الذهنية

الاضطرابات الذهنية تتميز بالوعي المشوش، ومن أبرز أعراضها الهلوسة السمعية والبصرية، والفصام، وهو نوع من الاضطرابات النفسية، ويتم علاجه بواسطة الأدوية المضادة للذهان.

 4- اضطرابات الأكل

تشمل الاضطرابات الغذائية الشعور المفرط بالوزن الزائد والهموم والقلق طوال الوقت، ومن بينها فقدان الشهية العصبي والشره المرضي العصبي، واضطراب الأكل. يعتبر اضطراب الأكل أحد أنواع الأمراض النفسية الأكثر شيوعا، ويحدده الطبيب وفقا للحالة.

5- اضطرابات الشخصية

  • يعاني بعض الأشخاص من اضطرابات في الشخصية تظهر في سلوكهم المتطرف وغير المرن، وتسبب لهم الكثير من المشاكل في التفاعل الاجتماعي أو العمل أو المدرسة.
  • هناك أمثلة لهذا المرض مثل اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع واضطراب الشخصية المضطهدة.

6- اضطراب الوسواس القهري OCD

التواجس القهرية هي إحدى أشكال الاضطراب النفسي، ويتحدد علاجها بواسطة الطبيب، حيث يعاني المصابون بها من أفكار ومخاوف مستمرة تدفعهم للتركيز على بعض الطقوس، ويعانون من أفكار مرضية وقهرية، كمثال على ذلك وسواس النظافة.

7- اضطراب ما بعد الصدمة PTSD

إنه مرض نفسي يظهر بعد تعرض الفرد لحدث مؤلم مثل الوفاة المفاجئة أو الاعتداء الجنسي، وعادة ما يعاني الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة من أفكار مرعبة مستمرة وذكريات مؤلمة.

الاضطرابات الجنسية

تشمل الاضطرابات التي تؤثر سلبا على الرغبة الجنسية، ومن بينها العجز الجنسي، فئة كبيرة من المصابين بهذا المرض النفسي، مما يجعل الحياة الزوجية صعبة وأكثر تعقيدا.

 1- الاضطراب الجسدي

الشخص الذي يعاني من اضطراب جسدي يعيش في وهم الإصابة بالمرض ويشعر بالألم طوال الوقت، حتى لو لم يكن هناك سبب مرضي حقيقي لذلك.

 2- اضطرابات التشنج

أولئك الذين يعانون من اضطرابات التشنج يصدرون أصواتا غريبة عندما يواجهون أزمة، وتتمثل هذه الأصوات في حركات جسدية غير مألوفة ومتكررة وغير قابلة للسيطرة، وتعتبر اضطرابات التشنج أحد أنواع الاضطرابات النفسية، ويتم تحديد علاجها من قبل الطبيب وفقا للحالة.

في نهاية رحلتنا مع أنواع الأمراض النفسية وعلاجها، ينبغي أن ننتبه لأعراضها بخاصة مع أقرب الناس إلينا لمواجهتها واللجوء للطبيب بسرعة للحصول على العلاج أو تخفيف الأعراض، مع وعينا بأنواع الأمراض النفسية وعلاجها التي يحددها بالتأكيد الطبيب المختص.

أنواع الاضطرابات النفسية وكيفية علاجها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *