ما هي المشاكل الناتجة عن ارتداء الملابس المستعملة؟ يلجأ معظم الناس إلى شراء الملابس المستعملة، وهذا قد يعرضهم للاصابة ببعض الأمراض أو نقل العدوى إليهم ومواجهة بعض المشاكل الصحية. ومع ذلك، لا يمنع ذلك تماما استخدام تلك الملابس.
أضرار الملابس المستعملة على الصحة
- تتميز الملابس المستعملة بأسعارها المنخفضة وتنوعها لتشمل جميع الفئات العمرية، وليست مقتصرة على الملابس فقط، بل امتدت لتشمل أشياء كثيرة نستخدمها في المنزل.
- انتشرت تجارة الأشياء المستعملة بشكل واسع في معظم الدول العربية، ولكنها تشكل خطرا كبيرا على صحة الإنسان، وقد ينتقل من خلالها الأمراض.
- إذا كانت الملابس الداخلية مستعملة وتم ارتداؤها من قبل شخص آخر دون التأكد من نظافتها وتعقيمها بشكل جيد، فإنها تشكل خطرا على صحة هذا الشخص بسبب الإصابة بالأمراض الجنسية ونقل البكتيريا والميكروبات إلى الأعضاء التناسلية.
شاهد أيضًا: ما هي التأثيرات الناتجة عن ارتداء الملابس الضيقة؟
يحذرون أطباء الجلدية من خطورة استخدام الملابس المستعملة
- لقد أقروا الأطباء أن استخدام الأشياء المستعملة يسبب أضرارا كثيرة، سواء كانت ملابس أو غيرها، وأكد معظم أطباء الجلدية أن الأمراض الجلدية مثل الجرب والتينيا يمكن أن تنتشر عن طريق الملابس المستعملة.
- تم التحقق من قبل الأطباء أن البكتيريا ليست سهلة التخلص منها وتتعلق في الملابس، لذا يجب تعريض هذه الملابس لأشعة الشمس لفترة طويلة لقتل هذه البكتيريا، ثم يتم كيها أيضا.
- قد أجرى بعض الأطباء أبحاثا وأظهرت النتائج أن الملابس المستخدمة يمكن أن تنقل العدوى من شخص لآخر وتسبب له مرضا أو طفحا جلديا.
قد تؤدي الملابس المستعملة إلى الإصابة بالربو
- عند تخزين الملابس المستعملة لفترة طويلة، فإنها تتجمع الغبار بكميات كبيرة، مما يزيد من خطر الإصابة بالربو، وأكدت الأبحاث نسبة عالية من الأطباء على ذلك.
- يعتبر الغبار أحد العوامل التي تزيد من حساسية الربو أو تسبب الإصابة به، ولذلك يجب على المصابين بالربو تجنب ارتداء الملابس المستعملة أو التأكد من نظافتها بشكل جيد.
- يجب وضع قوانين لهذه الملابس والواردات الخارجية للحفاظ على صحة المواطنين.
- يمكن أن يصاب الأطفال أيضا بأمراض جلدية مثل الأكزيما بسبب الملابس المستعملة.
شاهد أيضًا: خطورة بعض المواد المستعملة في حياتنا وكيفية التخلص منها
ضرورة تعقيم الملابس المستعملة وغسلها
- أكد الأطباء ضرورة اتباع خطوات مهمة قبل استخدام الأشياء المستعملة للتخلص من أي مشاكل أو بكتيريا قد تكون موجودة فيها.
- يجب تعقيم الملابس وغسلها وتطهيرها جيدا باستخدام المنظفات للتخلص من الميكروبات المعلقة فيها مثل العث أو القمل.
- إذا اضطر الشخص لشراء الملابس المستعملة، يجب أن يكون حريصا على نفسه وأن يتعامل معها بحذر وبطريقة محددة لتجنب انتقال أي جراثيم أو أمراض منها.
- غالبا ما تكون أسعار الملابس الشتوية أعلى من تلك الصيفية، مما يدفع الفقراء إلى شراء الملابس المستعملة بأسعار أقل دون التفكير في الأمراض أو العدوى التي قد تنتقل إليهم من هذه الملابس.
- يجب التعامل بحذر مع الملابس الجديدة أيضا، مثل البوليستر، حيث يجب غسلها جيدا قبل استخدامها، فليس فقط الملابس المستعملة هي التي يمكن أن تحمل العدوى أو تسبب مشاكل للإنسان.
- قد تشكل مادة البوليستر خطرا ومشاكل كبيرة للأشخاص، حيث تحمل أنواعا متعددة من الفطريات التي قد تتفاعل مع العرق الناتج عن الجسم.
طرق تعقيم الملابس المستعملة
- قد نتعرض جميعا للإصابة بأمراض جلدية أو تنفسية، لذا يجب قراءة الملصقات الموجودة داخل الملابس لنتعرف على طرق غسلها وكيها المناسبة ودرجات الحرارة المناسبة لتخزينها.
- يمكن استخدام مواد طبيعية في تنظيف وتعقيم الملابس، مثل عصير الليمون أو الملح الخشن.
- يمكن أن يتم إعداد محلول من الملح وعصير الليمون والخل الأبيض والماء الساخن لتطهير الملابس بشكل جيد.
- يجب غسل الملابس القطنية في درجات حرارة عالية.
الأمراض التي يمكن أن يصاب بها الأشخاص بسبب الملابس المستعملة
- التينيا هي إحدى الأمراض الشائعة التي تنتقل عبر الملابس المستعملة، وتتميز بظهور بقع بيضاء وحمراء على الرقبة والكتفين، وتصيب أيضا الفخذين والجوارب والقدم. تتعدد أنواع التينيا وتتفاوت في المناطق التي تصيبها.
- هناك أيضا نوع آخر من الفطريات يسمى التينيا الملونة ويمكن أن يصاب بها الإنسان في سن البلوغ بسبب الإفرازات الزائدة التي تفرزها الغدد الدهنية في الجلد وتساهم في نمو الفطريات.
- الجرب أيضا من الأمراض التي قد تسببها الأشياء المستعملة وتعرف أيضا باسم حشرة الفراش. إنها حشرة صغيرة لا يمكن رؤيتها إلا بالعين المجردة وتظهر فقط في الليل وتختفي في النهار تحت الفراش. تقوم بامتصاص دماء الإنسان مما يؤدي إلى حدوث حكة شديدة وحساسية.
علاقة الملابس المستعملة بفيروس كورونا المستجد
- أظهرت الدراسات أن فيروس كورونا المستجد يبقى حيا على الأسطح والملابس لفترة طويلة، مما دفع الناس لتجنب شراء الأشياء المستعملة، سواء كانت ملابس أو غيرها.
- أوضح الباحثون في الولايات المتحدة أنه من الصعب تحديد مدة بقاء الفيروس على الملابس سواء كانت بالساعات أو بالأيام، وذلك بسبب الظروف البيئية المحيطة التي قد تؤثر على نمو الفيروس.
- أظهرت بعض الدراسات أن الفيروسات المغلفة تكون أقل استقرارا على الأسطح ذات المسامات مثل القماش.
- الأسطح التي لا تحتوي على مسام تكون مثيرة للقلق في بعض الحالات، حيث يمكن للفيروسات البقاء عليها لفترة طويلة مثل الزجاج والبلاستيك.
- أوضح الأطباء في مركز أورلاندو بفلوريدا أن الملابس قد تكون أقل خطورة في نقل فيروس كورونا المستجد، حيث لم يتم توثيق أي حالات إصابة بكورونا نتيجة للملابس أو الأحذية.
- الرطوبة تلعب دورا بيئيا مهما في انتشار الفيروس، لذلك من غير المرجح أن يتم نقل العدوى عن طريق الملابس، ولكن يجب أخذ الحيطة وتعقيم وتنظيف الملابس بشكل جيد قبل استخدامها.
- وفقا لأغلب الدراسات، يتبين أن فيروس كورونا غير قادر على تحمل درجات حرارة مرتفعة ولا يعيش فيها، لذا يجب غسل الملابس باستخدام درجات حرارة عالية وأيضا ضبط درجة حرارة الغسالة على الحد الأقصى للقضاء تماما على الفيروس.
متى يجب أن نتخذ احتياطات إضافية في الملابس؟
- إذا كنت تتعامل مع مريض كورونا أو تعتني به، فيجب أن تولي اهتماما خاصا بغسل وكي ملابسك جيدا.
- إذا تأكدت من مخالطتك لشخص مريض، يجب عليك أيضا أن تحترس من استخدام أحد آخر ملابسك ما لم تغسل بطريقة صحيحة وتأكدت من نظافتها.
- إذا اشترينا ملابس مستعملة، يجب تعقيمها وغسلها جيدا قبل استخدامها لحماية أنفسنا من أي خطر أو مرض.
خطوات غسل الملابس الصحيحة قبل استخدامها
- ينبغي ارتداء القفازات قبل لمس الملابس، خاصة في هذه الأيام بسبب انتشار الفيروس، ثم يجب التخلص من القفازات بعد انتهاء غسل الملابس.
- يجب تجنب نفض الملابس في الهواء لمنعها من الاحتفاظ بأي فيروس أو ميكروب.
- توضع مياه مناسبة ودافئة للتخلص من البكتيريا الموجودة في الملابس، ثم يتم تجفيفها جيدا.
- يجب أيضا الحفاظ على نظافة وتعقيم الأشياء التي توضع فيها الملابس قبل غسلها.
شاهد أيضًا: كيفية اختيار ما يناسبني من الملابس
في نهاية المقال عن أضرار ارتداء الملابس المستعملة، تحدثنا عن كيفية تجنب هذه الأضرار والحفاظ على الملابس نظيفة وخالية من الفيروسات والبكتيريا. آمل أن يكون المقال قد نال إعجابكم.
