الآثار الضارة لأدوية الخصوبة على المرأة

تأثيرات أدوية الخصوبة على المرأة، استخدام أدوية الخصوبة وتنشيط المبايض بدون استشارة الطبيب المختص المتابع لحالة المرأة ونشاط المبايض قد يتسبب في آثار سلبية خطيرة على صحة المرأة، خاصة عندما ترغب في الحمل.

معدلات الخصوبة الطبيعية

  • يقوم الطبيب المتخصص بفحص المبيضين لدى المرأة باستخدام السونار، ويمكن أيضا إجراء تحليل هرموني للدم للتحقق من صحة المبيضين.
  • يعتبر نمط الحياة الصحي الذي يعتمد على الحفاظ على وزن صحي وممارسة بعض التمارين الرياضية، وكذلك تناول الأطعمة الصحية الغنية بالفيتامينات والمعادن، على أنه يستند إلى التمتع بمعدل خصوبة جيد.

أسباب ضعف التبويض

  • تتعرض المرأة للكثير من التوتر النفسي، وإذا كانت المرأة تعاني من السمنة المفرطة أو النحافة المفرطة، فسيؤدي ذلك إلى حدوث مشاكل في عملية التبويض.
  • يمكن أن يؤدي تكيس المبايض إلى عدم حدوث الحمل وتسبب مشاكل في الغدة النخامية للمرأة، بالإضافة إلى زيادة مستوى هرمون الحليب في الجسم وتسبب ضعف التبويض.

أدوية لزيادة الخصوبة عند المرأة

  • تستخدم سيترات الكلوميفين والهرمونات المنشطة للغدد وبروموكريبتين لتحقيق الإباضة، ويتم اختيار الدواء المناسب استنادا إلى سبب مشكلة الإباضة والحمل التي تواجهها المرأة.
  • يقوم سيترات الكلوميفين بوقف تأثير الاستروجين في جسم المرأة، وهذا الإيقاف يساعد الجسم على زيادة إنتاج هرمونين آخرين ضروريين للإباضة وهما هرمون تحفيز الإباضة (Fsh) والهرمون المساعد على الحمل.
  • يتم تناول الكلوميفين على شكل أقراص لمدة خمسة أيام خلال الدورة الشهرية لمدة ستة أشهر، أما الهرمون المساعد على الحمل فيتم تناوله على شكل حقن لمدة ١٢ يوما.
  • يستخدم هذا الدواء أيضا كوسيلة مساعدة مع طرق تساعد على الحمل مثل التلقيح الصناعي، ولكن لهذا الدواء العديد من الآثار الجانبية مثل الصداع والغثيان والانتفاخ وعدم وضوح الرؤية.
  • هذا الدواء، البروموكريبتين، يساعد في تقليل مستويات هرمون البرولاكتين وحجم الأورام التي قد تسبب مشاكل في الإباضة، ولكن له بعض الآثار الجانبية مثل الدوخة وآلام في المعدة.
  • يمكن حقن المرأة بأنواع مختلفة من الهرمونات وذلك يختلف حسب حالة المرأة، ومن هذه الهرمونات هرمون hCG الذي يساعد المبيض في نمو البويضة.
  • يساعد هرمون Fsh على نمو المبيض داخل المبيض، وهرمون hmG هو مزيج من هرمون Fsh وهرمون LH، وهو هرمون قليل الاستخدام، ويحفز هذا الهرمون إفراز الغدة النخامية للـ Fsh و LH.

أضرار أدوية الخصوبة على المرأة

  • قد يؤدي استخدام بعض السيدات للأدوية المخصبة إلى تعرضهن لمتلازمة فرط التبويض، وقد يتسبب ذلك في الانتفاخ والغثيان وضيق التنفس وزيادة الوزن خلال فترة تناول هذه الأدوية.
  • يمكن أن تؤدي إلى مخاطر الحمل في عدد كبير من الأجنة، على الأقل التؤام الثنائي يمكن أن تحمل المرأة ثلاثة أو أربعة توائم، وهذا يشكل خطرا على صحة الأم والحمل.

كيفية تقليل مخاطر العلاج باستخدام أدوية الخصوبة

من الممكن أن نستخدم طرقا متعددة لتحفيز الهرمونات للحد من مخاطر العلاج باستخدام المنشطات والهرمونات التي تعزز تنشيط البويضات، وذلك للمساعدة في الحمل. ومن بين هذه الطرق ما يلي:

  • يتم استخدام الموجات فوق الصوتية والفحوصات الهرمونية العادية لتقليل مخاطر الحمل في أكثر من جنين، ويجب عدم تناول المنشطات إلا بعد مرور ستة أشهر أو عام من عدم حدوث الحمل.
  • يجب استشارة الطبيب المختص قبل تناول أدوية الخصوبة وعدم تناولها دون متابعة للتبويض، لأن هذه الأدوية يمكن أن تسبب أضرارا خطيرة في بطانة الرحم.

طرق طبيعة لزيادة الخصوبة

  • هي إجراءات يجب اتباعها لزيادة الإخصاب لدى المرأة وتتمثل في عدم تناول المنتجات التي تحتوي على الكافيين والسكر الأبيض والزبدة الصناعية لمدة ستة أسابيع.
  • يجب شرب الماء المعدني النقي وتناول العديد من المكسرات البرازيلية، وخاصة كاجو الكاستانيا، وكذلك تناول كميات كبيرة من زيت السمك لمدة ستة أسابيع، والذهاب إلى النوم قبل الساعة العاشرة مساء.
  • ينبغي الاستمرار في ممارسة العلاقة الزوجية من ثلاث إلى أربع مرات في الأسبوع لمدة ستة أسابيع، ويجب تجنب ممارسة العلاقة الزوجية إذا كانت المرأة تعاني من الإنفلونزا.
  • للمحافظة على الوزن المناسب للطول، وكذلك تناول عصير الرمان وعصير الزبيب الأسود مرتين يوميا لمدة ستة أسابيع، فإن هاتين الفاكهتين لهما تأثير في زيادة خصوبة المرأة.

أطعمة تساعد على زيادة الخصوبة لدى المرأة

  • الأسماك تساعد في تنظيم عمل الهرمونات وتعزز وظائف الدماغ وانتظام الدورة الشهرية. يحتوي السلمون على نسبة عالية من أوميجا 3 ولذلك يفضل تناول الأسماك مرة واحدة في الأسبوع.
  • تساعد حبوب الكينوا في ضبط مستوى السكر في الدم، نظرا لاحتوائها على الألياف والبروتينات، وبسبب عملية الهضم التي تحدث بوجود هاتين العنصرين، تكون مثالية للغاية.
  • حيث يمكن لتقلبات مستوى السكر في الدم أن تؤدي إلى مقاومة الأنسولين وبالتالي زيادة خطر الإصابة بمرض السكري، وهو من أكبر مشاكل الخصوبة والحمل لدى النساء.
  • منتجات الألبان الدهنية بالكامل وبخاصة زبادي اليونان الممتازة تعتبر من أفضل المنتجات الألبانية المفيدة للجسم، وذلك بسبب احتوائها على البروتين والكالسيوم وفيتامين د، وتلك العناصر تساعد على تعزيز الخصوبة.
  • تحتوي جميع الخضروات الورقية الداكنة، وخاصة السبانخ، على العديد من مصادر الحديد وحمض الفوليك، وتساعد هذه العناصر في تنظيم الدورة الشهرية وعملية التبويض.
  • العدس غني بالحديد والفولات والألياف والبروتين النباتي، وهذه المكونات تعزز معدل الخصوبة، وبالإضافة إلى ذلك، يجب أن يتضمن النظام الغذائي للمرأة العنب والتوت البري والرمان والفراولة.
  • تحتوي هذه الفواكه على فيتامين ج وحمض الفوليك والألياف، بالإضافة إلى قوتها العالية كمضادات الأكسدة، والتي تساعد في تقليل الأضرار التي تحدث للخلايا التناسلية في الجسم.
  • البرتقال يحتوي على كمية كبيرة من البوليامين، وهذه المادة تساعد على تحسين صحة البويضات لدى المرأة، وهو غني بفيتامينات أ وج، وهذه الفيتامينات تساعد على الحفاظ على توازن الهرمونات لدى المرأة وتنشيط المبايض.

زيادة الخصوبة عند المرأة باستخدام الأعشاب

  • قد تساعد الأعشاب في زيادة الخصوبة وزيادة فرص الحمل لدى المرأة، ولكن يجب استشارة الطبيب بشأن كيفية استخدام هذه الأعشاب وكميتها وتوقيت استخدامها.
  • صمغ النحل يزيد من فرص الحمل بنسبة ٤٠٪ إذا تم تناوله يوميا لمدة تسعة أشهر، حيث يساعد في حالة التهاب بطانة الرحم ويعتبر أيضا غذاءا لملكات النحل الملكي.
  • يحتوي على العديد من الأحماض الأمينية والدهون والسكريات والفيتامينات والأحماض الدهنية والحديد والكالسيوم، وهذه المكونات يمكن أن تساعد في زيادة فرص الإنجاب لدى النساء.
  • شاتافاري هو نبات ينتمي إلى عائلة الهليون وهو أحد أهم الأعشاب في طب الأيورفيدا المتخصص في علاج مشاكل خصوبة النساء، وله تأثيرات منشطة على النظام الجنسي للإناث ويعزز إنتاج السوائل الصحية للإنجاب.
  • يستخدمها المعالجون بالأعشاب مع الزنجبيل لعلاج مشاكل الخصوبة عند المرأة، لأنها تقوي طاقة الجسم وبالتالي تحفز الخصوبة، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها.
  • عشبة مريم هي عشبة تنمو في منطقة البحر المتوسط وقد تم استخدامها في أوروبا لعدة قرون لعلاج اضطرابات الهرمونات الأنثوية، وهناك نوعان من هذه الاضطرابات التي تسبب العقم.
  • أحد هذه الاضطرابات هو انخفاض مستويات البروجسترون بعد الإباضة، مما يؤدي إلى قصور الجسم الأصفر ويتداخل مع بيئة الرحم التي تساعد على الحمل. الاضطراب الآخر هو زيادة في هرمون البرولاكتين الذي يقلل من الخصوبة.
  • الأعشاب الصينية تحسن معدلات الحمل مرتين خلال فترة من ستة إلى تسعة أشهر، كما تزيد من معدل الإباضة وسمك بطانة الرحم المناسبة وتزيد من إفرازات عنق الرحم التي تساعد على زيادة الخصوبة.

قد تحدثنا في مقالنا عن أضرار أدوية الخصوبة على المرأة، وعن معدلات الخصوبة الطبيعية لدى النساء وأسباب ضعف التبويض وأدوية زيادة الخصوبة وأضرارها، وكيفية تقليل مخاطر العلاج بواسطة أدوية الخصوبة والطرق الطبيعية لزيادة الخصوبة.

الآثار الضارة لأدوية الخصوبة على المرأة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *