مقدمة حول العمل التطوعي

العمل التطوعي هو نوع من أعمال الخير التي يقوم بها الأشخاص لمساعدة الآخرين. إنه ظاهرة إيجابية ونشاط إنساني مهم للمجتمع بأكمله. يعود الأشخاص المتطوعون بمكاسب نفسية هامة. في هذا المقال، سنقدم لكم مقدمة عن العمل التطوعي.

مقدمة عن العمل التطوعي

  • الخير هو فطرة يتمتع بها الإنسان ويتربى عليها، ويتميز بأنه أحد أهم أسباب الشعور بالحياة الكريمة ويجلب السعادة للإنسان، ويستمد قوته من الطاقة الإيجابية عند تقديمه.
  • يزداد إيمان المستقبل بالله عز وجل لأنه أرسل هذا المتطوع لتلبية طلباته واحتياجاته، سواء كانت مادية أو معنوية أو نفسية أو اجتماعية وغيرها، مما يجعل المستقبل يشعر بالأمان والطاقة الإيجابية، ويدرك أن المجتمع يهتم به ويعمل على تحسين حياته.
  • عندما لا يكون هناك عمل تطوعي في المجتمع، يتأثر المجتمع بالتشوه والابتعاد عن القيم التي نشأنا عليها. ولكن إذا قام كل فرد في المجتمع بالمشاركة في العمل التطوعي والخيري، سيصبح المجتمع مثاليا ومليئا بالخير، وسيعود هذا الخير على الإنسانية بأكملها.
  • عندما يتزايد الأنا لدى الأفراد ويتحول كل فرد للتفكير في ذاته فقط، فهذا يعني انتشار الفساد ومعنى الفساد هنا هو زيادة النفوس المريضة، وكما يحدث العدوى الأخلاقية في المجتمع، وتزداد الطموحات الدنيوية وتؤدي هذه الحالة إلى ضرر الأرواح البريئة بدون سبب.
  • عندما يكون الاعتماد الحقيقي على الإنسان في بناء المجتمع، يقدم الكثيرون منا الكثير من المساهمات لمساعدة الأشخاص الآخرين في المجتمع، وبسبب هذا، يعتبر بناء الإنسان من أهم الأشياء المتداولة في الأوساط المتقدمة.
  • بالتالي، يحدث بناء الإنسان تحولا كبيرا من التخلف والجهل إلى التقدم والشعور بالمسؤولية الكاملة تجاه المجتمع والعالم بأكمله.

تعريف التطوع

  • يقوم فرد أو مجموعة من الأشخاص بتقديم مساعدة للأشخاص الذين يحتاجونها، من خلال تلبية احتياجاتهم ومساعدتهم في حياتهم اليومية، بدون مقابل أو مكافأة، وهذا يعتبر عمل تطوعي.
  • هناك بعض الأشخاص يتطوعون في الأمور مثل توزيع الملابس والغذاء وغيرها، وهناك آخرون يتطوعون في الجيش، وأصبح الكثير من الشباب يتطوعون لتنظيف المساجد، فمن يتطوع فيما هو خير، فإنه لصالحه.
  • التطوع هو كل ما تقوم به دون أخذ أجر، ودون أن تنتظر مقابلا، فهو كل الجهود التي تبذلها خارج الواجبات والحقوق، وهو أمر يأمرنا به الشريعة الإسلامية.
  • وهذا بهدف تحسين المجتمع والعمل على تسهيل الأمور للآخرين، فبدلا من التسول والاضطرار للفقر والحاجة، يقوم المتطوعون بفعل الخير ومساعدتهم ودعمهم حتى يتخطوا هذه المرحلة الصعبة، ويعيشوا في سلام وأمان دون الحاجة إلى أي شيء.
  • عندما يقوم المتطوع ببذل جهوده وتقديم مساهماته المادية والمعنوية وغيرها، دون أن يتوقع مقابل أو فائدة شخصية، يجب عليه أن يدرك أنه لا يسعى للشهرة أو للثناء من الآخرين على أعماله الخيرة، بل يكتفي بالرضا التام، ويكون قد تأكد من توافق العقل والروح عندما يقدم هذه العطية.
  • يجب أيضا أن يتم توعية بأنه يجب عدم المعايرة والقرار بعدها، حيث يتم ذلك لحماية المجتمع من المشاكل السلبية التي تؤدي إلى الضرر.
  • كما يجب أن ندرك أن التطوع يتميز بحرية اختيار الشخص وعدم تأثره بأي شخص آخر أو تأثيرات خارجية. فهو يقدم المساعدة تلقائيا ويعتبر التطوع مهمة كبيرة يقوم بها شخص أو مجموعة أو قطاع أو منظمة وغيرها، مع احترام القواعد والدين والأمن العام في المجتمع.

ظهور التطوع ومفهومة

  • هناك بعض الأشخاص يعتقدون أن بداية التطوع كانت في خدمة الخدمة العسكرية التي قام بها المواطنون الذين يستوفون الشروط، خاصة الشباب. ثم توسعت نطاقها لتشمل المجال المدني في القرن السادس عشر الميلادي، وكانت تعرف بخدمة المجتمع.
  • ومع ذلك، فقد ظهرت كلمة التطوع في الإسلام قبل ذلك بآلاف السنين، وذلك من خلال الرسائل السماوية التي كانت تنزل مع الأنبياء والرسل، وقد أمرنا بهذا خاتم الأنبياء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
  • نجد هذا في القرآن الكريم عندما ذكر ماء مدين ووجد أمة من الناس يسقون، ووجد أيضا امرأتين يدافعان، فقال ما لكما
  • قالا إننا لن نروي حتى يظهر الرعاة وأبونا هو شيخ كبير (٢٣) فسقيناهما ثم توجه إلى الظل وقال ربي إني لما أنزلت إلي من خير فقير.
  • يوفر لنا القرآن الكريم أروع معاني التطوع وخدمة المجتمع، فعندما كان النبي الكريم في أرض غريبة وبين أشخاص لا يعرفهم، وجد نفسه أمام امرأتين ضعيفتين.
  • على الرغم من عدم رغبة قومهم في مساعدتهم، قام هذا الشخص الغريب عنهم بتقديم المساعدة والدعم لهم، وقام بذلك بإرادته الحرة وليس رغما عنه، وبدون أي مقابل.
  • وهنا تعبير شعري للنبي الكريم، يعبر عن شكره لله عز وجل عندما يعد له فرصة لفعل الخير ومساعدة الآخرين، فإن مساعدة الضعفاء تعزز إحساس الإنسان بقوته وقيمته، وتجعله يشعر بأنه يضيف شيئا للمجتمع.
  • والتطوع هنا ليس مجرد تطوع مادي، بل الكلمة الطيبة تتحول إلى تطوع لأنها تخفف الألم والمعاناة.

التطوع في المجتمع

  • المجتمع الذي يحتوي على أشخاص يمارسون الخير بدون مقابل، هو مجتمع قادر على التغيير والتنمية ونشر الطاقة الإيجابية.
  • توجد بعض الأسئلة التي تدور في أذهان البعض، وهي: ما هو الفائدة التي يحصل عليها الأشخاص الذين يتبرعون بمبالغ كبيرة من ثرواتهم للجمعيات الخيرية والتطوعية؟.
  • إنه يجلب لهم فوائد عديدة، ويضيف قيمة لحياتهم، ويمنحهم وجودا في هذه الحياة. فعندما يقدمون المساعدة للآخرين بدون مقابل، يظهرون الجانب الأكثر تميزا والأفضل في أعماقهم.
  • أيضا، يدركون تراكم الأموال لا يمنحهم الشعور الرائع الذي يحصلون عليه عند مساعدة المحتاجين، وتراكم الأموال لا يضفي قيمة على الحياة.
  • وكما قال النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، `الله يساعد العبد ما دام العبد يساعد أخاه`.

دوافع التطوع وأهميته

  • يستند العمل التطوعي على إعطاء وبذل الجهد بدون مقابل، وهنا يحدث تفرقة واضحة بين جميع أنواع الأعمال وتقسيماتها، وهذا ما تم العثور عليه.
  • يعتبر العمل المجاني بلا ثمن ولا ضريبة معنوية ولا عائد مادي.
  • لوحظ في الفترة الأخيرة أنه يتم تشجيع وتحفيز الشباب على القيام بالعمل التطوعي من خلال منحهم ما يعرف بالمقابل الرمزي، وهذا ما أفسد مفهوم العمل التطوعي.
  • عندما لا يقوم المتطوع بالعمل هذا بنفسه دون تأثير من أي شخص أو الحصول على تعويض رمزي أو غيره، يصبح العمل مدفوعا وليس تطوعا، ويجب على المتطوع أن يكون راضيا تماما ومقتنعا بالخير الذي يقدمه ومساعدته للآخرين.

الدوافع والأسباب التي قد تدفع للمشاركة في الأعمال التطوعية

  • الإحساس بالأمن والأمان الاجتماعي.
  • يشعر المتطوع بالرحمة والعطف تجاه الآخرين، ويشعر أيضا بالمسؤولية الكبيرة تجاه أولئك الذين يقدم لهم المساعدة والدعم.
  • يشعر المتطوع بقيمته في المجتمع وبأنه عضو فعال يساهم في تغييره وتطويره.
  • العمل على تحسين حياة ومعيشة الآخرين، وإدخال السعادة والفرح في قلوبهم.
  • المتطوع لا ينتظر أجرا إلا من الله عز وجل، ويدعو الله على ثباته في فعل الخير والإخلاص في العمل لوجه الله فقط.
  • يتعلم المتطوع الكثير من تجارب الحياة، ويعمل أيضا على اكتساب مهارات جديدة.
  • يقوم المتطوعون بمساعدة الأماكن البعيدة والفقيرة التي لا تصلها الكثير من الموارد الغذائية والمساعدات.

أسرار دوافع الأعمال التطوعية

  • يؤدون الأشخاص حق الله والزكاة من أجل الصحة والصدقة والإحسان للآخرين.
  • انتشار فكرة المساعدة وإنجاز المهام، والعمل على حل الأزمات من خلال المشاركة والتعاون بين الناس.
  • لا يوجد وقت فراغ يؤدي إلى تدهور أخلاق الشباب، وهنا يتم مكافحة أصحاب السوء والتخلص منهم.
  • يقوم بالتطبيق العملي للتنمية.
  • هناك أسباب اجتماعية تعود بالمتطوع بالفائدة، مثل التعرف على أشخاص جدد ومتنوعين.
  • يتم تدريب وتأهيل الشباب الجدد من النوعين لكي يتعرفوا على كيفية إنجاز المهام والخدمات الوطنية في المجتمع.
  • ينشأ جيل جديد يتعلم مساعدة الآخرين ودعمهم.
  • التخلص من الأنانية وحب الذات بشكل متفان، والقدرة على مواجهة التحديات الصعبة.
  • تأمر جميع الأديان بالعمل التطوعي وفعل الخير ومساعدة الآخرين، وتحث على مساعدة الآخرين.
  • في ظل الأزمة الاقتصادية ونقص الموارد الغذائية، يجب أن نقف إلى جانب الحكومة في حل الأزمات التي تواجهها.

مجالات الأعمال التطوعية

1- المجال الطبي

  • يقوم المتطوعون بزيادة الأعمال الخيرية مثل القوافل الطبية المتنقلة، ومساعدة الأشخاص غير القادرين وذوي الدخل المحدود، خاصة خلال الثورات والأزمات التي تشهدها البلاد.
  • الفرقاطات الطبية التي تذهب خارج البلاد لعلاج الأشخاص غير القادرين، والبلدان المجاورة التي تعاني من حالة حرب، تواجه زيادة في المحن والكوارث فيها.
  • ويكون التطوع في هذا المجال له أنواع مختلفة، وأحد هذه الأنواع هو التبرع بالأعضاء، ثم يأتي النوع الثاني وهو التبرع بالدم، وأخيرا التوصية بالتبرع بالأعضاء بعد الوفاة لإنقاذ حياة المرضى الآخرين.
  • تنظيم الندوات والمحاضرات، وتوزيع المنشورات الصحية، لضمان وقاية الجميع من الأمراض، والتغلب على الصعوبات التنموية المتعلقة بالجسم البشري نفسيا أو طبيا.

2- المجال الديني

  • يهتم المتطوعون هنا بزيادة الوعي الديني في المجتمع، فهم يقومون بتعليم مبادئ الدين الإسلامي ويدعون الناس للتمسك به والرد بالبراهين على أي شخص يخطئ.
  • تشمل التطوعات أيضا نشر الكتيبات الصغيرة للتوعية، ويتولون تنظيم موائد الرحمن في رمضان وإفطار الصائمين، في وسائل النقل مثل القطارات.

3- التكافل والتضامن المعيشي والاجتماعي

  • وهنا يتم تحقيق التكافل من خلال جميع أشكال المساعدة المالية، بما في ذلك الصدقات، وبناء المساكن للسكن، بالإضافة إلى التعاون مع المنظمات والمؤسسات لمتابعة حالة الفقراء والمحتاجين وتحديد عددهم وحل جميع مشاكلهم.
  • يهدف هذا العمل التطوعي إلى القضاء على الجوع وتقليل الفقر في المنطقة، بالإضافة إلى توفير فرص عمل للشباب البطال، ويعملون أيضا على تعليم الأطفال وتلبية احتياجاتهم من الملابس والطعام والعلاج.
  • يقف المتطوعون قرب مصادر الزكاة والضرائب، لتحقيق مشاريع صغيرة للأسر الفقيرة وتوفير فرص عمل مناسبة للنساء، خاصة في مجال الأعمال اليدوية.

4- مجال المعالجات البيئية

  • في هذا المجال يتم الحفاظ على الغابات والبيئة بشكل عام، ويعملون على مكافحة التلوث الذي انتشر في المجتمع بسبب المجاعة والوفيات والخسائر البشرية والاقتصادية.
  • تحتاج البيئة إلى متطوعين يعملون على زراعة الأشجار وتنمية البيئة، والتخلص من تلوث عوادم السيارات والدخان الناتج عن المصانع، ويقوم المتطوع بتنظيف المناطق وإعادة طلائها، مما يحسن الجانب النفسي والحضاري للبشر في المجتمع العالمي.

5- حقوق الإنسان

  • تعد الإنسان واحدة من العوامل الرئيسية التي توليها المنظمات الخيرية اهتماما، حيث تعمل على حماية كرامة الإنسان ومنع ارتكاب الظلم ضد الأبرياء وانتهاك حقوقهم بلا سبب.
  • يقول الله عز وجل في القرآن الكريم: `لقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الأطعمة الحلال وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا`.
  • أوجب الإسلام علينا احترام الإنسان وحماية حقوقه، وأمرنا بالدفاع عن كل ما يتعلق بالإنسان.
  • تعتبر احترام الإنسان من الأمور الهامة التي تقوم بها المنظمات والمؤسسات، حيث يعد الحفاظ على حقوق الإنسان من إشارات التقدم الحضاري.
  • يعمل المتطوعون على توعية الناس وتعريفهم بحقوقهم وواجباتهم، ويقومون أيضا بتعليمهم الدفاع عن أي انتهاكات يتعرضون لها.

6- التعليم والثقافة

  • يعد التعليم من أهم العوامل التي يعمل عليها المتطوعون ويسعون لتطويره، ويقومون بتعليم الأطفال غير القادرين وتأسيسهم بدون مقابل.
  • هناك أيضا تعليم عن طريق وسائل التكنولوجيا، مجانا، وذلك لنشر الفكر والوعي وتصحيح الأخطاء والتخلص من الخرافات.
  • ومن أبرز الأنشطة التي يقوم بها المتطوعون في مجال التعليم هي تحفيظ القرآن الكريم، وتعليم القراءة والكتابة، بدون أي مقابل.

ميزات العمل التطوعي

  • يعمل التطوع على تعزيز قيم الخير والتعاون بين الناس.
  • يتم اكتساب مهارات جديدة ومتنوعة، ويعملون على تطوير المهارات المتاحة واستخدامها بشكل فعال.
  • يقومون بتقديم الخدمات المجتمعية لتعزيز التطور والحد من الفساد.
  • على الرغم من أن هذا العمل غير مدفوع، إلا أن الأشخاص يتعلمون تحمل المسؤولية الكاملة.
  • عند التعرف على أشخاص جدد وإقامة صداقات جديدة، يتطور لديهم تواصل إيجابي في المجتمع.
  • يكتسب الشخص قيمة فعلية في المجتمع، ويتم ذكر ذلك في سيرته الذاتية الشخصية.
  • يقوم بنشر الإسلام ويعلم الناس مبادئ الدين الإسلامي ويعزز الوعي الديني لديهم.
  • يقومون بتسجيل أعداد الفقراء والمحتاجين، لكي يعملوا على تحسين ظروفهم المعيشية، ويعملون أيضا على معالجة مشكلة التسول التي أصبحت مزعجة في المجتمع والعالم بأسره.

أنواع العمل التطوعي

1- العمل التطوعي الفردي

  • تقوم مجموعة من الأشخاص بتلبية احتياجات الآخرين، مثل طفل ضائع أو مساعدة مادية أو رفقة لبعض كبار السن.
  • يستند هذا أيضا على المبادئ الأخلاقية والاجتماعية، حيث يقوم المتطوع بالعمل دون أي مقابل مادي ولا يتوقع مديحا من الآخرين.

2- العمل التطوعي المؤسسي

  • يعتبر هذا النوع أكثر تنظيما وتطورا من النوع الأول، وذلك بسبب تقدم المؤسسة والمنظمة في المجالات الاجتماعية والاقتصادية في الدول النامية الفقيرة.
  • يساهمون أيضا في تعزيز التفاعل الاجتماعي بين الأفراد والمجتمع، وذلك لتلبية الاحتياجات الأساسية لجميع فئات المجتمع.
  • لقد أبدت العديد من المؤسسات الخيرية اهتماما بالأعمال التطوعية، إذ أصبحت هذه الأعمال أمرا هاما وضروريا في أي بيئة اجتماعية.
  • تتأثر الأعمال التطوعية في المؤسسات الخيرية بعوامل كثيرة بينها.

3- الكفاءة

  • تعد الكفاءة هي المبدأ الذي يجعل الجهود التطوعية مستدامة. فعندما لا تتوافر الكفاءة والتفاني في العمل التطوعي، قد يفقد لهذا العمل تأثيره الإيجابي على المجتمع في تحقيق أهدافه المرجوة.
  • تكمن نجاح المؤسسات الخيرية في التعاون بين الأفراد، حيث يساعد هذا التعاون في تلبية احتياجات الآخرين، ويعود ذلك إلى تعاون المهارات المختلفة للمتطوعين.

واجبات المتطوع

  • يجب على المتطوع تقديم جميع بياناته الشخصية لتسجيله في العمل التطوعي، ويجب أن يوضح خبراته ومهاراته الخاصة.
  • يجب على المتطوع تنفيذ جميع الأنشطة والمهام المطلوبة منه.
  • يحرص المتطوع دائما على استقامته وحسن سيرته وأخلاقه، ويجب أن يكون جادا في تنفيذ المهمة المطلوبة منه.
  • يشارك المتطوع في جميع الأنشطة المتعلقة بالعمل التطوعي.
  • يجب على الشخص أن يهتم بمظهره الخارجي وأن يلتزم بالآداب العامة في المجتمع دائما.

خاتمة عن العمل التطوعي

في النهاية، قدمنا لكم نظرة عامة عن العمل التطوعي، ويجب أن ندرك أهمية التعاون في حل مشاكل الآخرين وتحسين حياتهم والحد من الفقر والجوع في المجتمع. إذا أردنا أن يكون مجتمعنا متقدما ومثقفا ومزدهرا، فعلينا أن نتكاتف جميعا للقضاء على الفقر والتسول في المجتمع.

مقدمة حول العمل التطوعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *